خلا الليل
خلى الليل من ليلى . فما أنت صانعُ
وكيف تردُّ البين والبين واقعُ
فلا مرحبا ياصبْح إن مرَّ ليلها
ولا البدر سهرانٌ ولا النجم طالعُ
وكيف يمر الليل وحدى وبينها
وبينى ، جبال راسخاتٌ موانعُ
وأين اصطبارى والليالى طويلةٌ
وثغرىَ ظمآنٌ وطرفْىَ دامعُ
ولا هى قُربى ملءَ بردىَّ كلما
تلَفَّـت قلبى نازعتهُ الأ ضالعُ
********************
خلا الليل من ليلى وها أنت قابعُ
تحنُّ فما حنت عليك المراضعُ
وتحبو فلا رَفَّـت عليك قرونُها
وتكبو ، فما تصبو إليك الزوابعُ
وكنت اذا ما اشتقت ليلى وهزَّنى
إليها جوىِّ ما دونه الدهر دافعُ
أرى الشوق يحدونى ويدنو بعيدها
فأسرى اليها ، والليالى شواسعُ
وأطوِى لديها كل درب وإن سجى
بى الليلُ هزتنىِ إليك المضاجعُ
الشاعر
فتحى سعيد
من ديوان أغنيات حب صغيرة
خلى الليل من ليلى . فما أنت صانعُ
وكيف تردُّ البين والبين واقعُ
فلا مرحبا ياصبْح إن مرَّ ليلها
ولا البدر سهرانٌ ولا النجم طالعُ
وكيف يمر الليل وحدى وبينها
وبينى ، جبال راسخاتٌ موانعُ
وأين اصطبارى والليالى طويلةٌ
وثغرىَ ظمآنٌ وطرفْىَ دامعُ
ولا هى قُربى ملءَ بردىَّ كلما
تلَفَّـت قلبى نازعتهُ الأ ضالعُ
********************
خلا الليل من ليلى وها أنت قابعُ
تحنُّ فما حنت عليك المراضعُ
وتحبو فلا رَفَّـت عليك قرونُها
وتكبو ، فما تصبو إليك الزوابعُ
وكنت اذا ما اشتقت ليلى وهزَّنى
إليها جوىِّ ما دونه الدهر دافعُ
أرى الشوق يحدونى ويدنو بعيدها
فأسرى اليها ، والليالى شواسعُ
وأطوِى لديها كل درب وإن سجى
بى الليلُ هزتنىِ إليك المضاجعُ
الشاعر
فتحى سعيد
من ديوان أغنيات حب صغيرة
تعليق