الاخ راضي الضميري
هذا هو حالنا اصبحنا نتاثر ولا نؤثر
ربما هو مأمور بعولمتنا فان ذكر ابن الهيثم وفظله على الحضارات الغربية أتهم بعولمتهم
تقبل مروري.......... قروي

الحق انه سؤال ذكي اذا كان الحديث عن التاريخ و مساهمات الامم
اما اليوم،فنحن خارج التغطية،و ابن الهيثم لمن هم احق به..
ماذا قدمنا طيلة سبعة قرون؟ابن الهيثم يتبرا منا.
نص بليغ
مودتي

سؤال ذكي
نحتاج لإثراء مدارك أجيالنا عن تلك الصفحات المشرقة في تاريخنا..
تحيتي استاذ راضي

[align=center]


أكيد أن حضرة المحاضر سمع به وبابن النفيس وبغيرهما...


لكن مالذي استثار السائل من بين الجمهور؟

ألأن المحاضر بيّن أثر الغرب في العلوم؟ والسائل، على ما يبدو، من التيار المعادي للغرب، فانتصر لابن الهيثم المجهول
أم لأن المحاضر تنقصه كفاءة علمية: الموضوعية مثلا، وكفاءة أخلاقية: الزهو، والاستخفاف..؟ فأثار بهذا حفظية السائل فانتصر لنفسه

صديقي هذا كله عفس شرقي
المحاضر وانحيازه شرقي، والسائل وانفعلاته شرقية وبراهين الطرفين شرقية

أما ابن الهيثم وعلماء الغرب وكل عالم ينتسب للعلم نسبة حقة فليس له دخل بكل هذا

وأما ما يجدر أن نفعله، فهو أن نعرف الغرب بابن الهيثم، لأن الغرب ليس لا يعرف ابن الهثيم وحسب بل لا يعرف محمد سيد البشر ولا يعرف عمر ولا أبو بكر

تحية خالصة
[/align]

الأخ قروي مبارك

حالنا صعب، ومخزي بصراحة، وهذا معلوم للجميع.

لكننا نحاول أن نذكر، فلعل الذكرى تنفع المؤمنين

أشكرك عزيزي على مرورك الجميل

تقديري واحترامي

صدقت يا صديقي مختار العزيز

لكن ماذا نقول وقد أصبحنا في حال سيء، وبابنا مفتوح لكل من هب ودب ليتفزلك بعنجهية وتطرف...

شكرًا لك عزيزي

تقديري واحترامي

هو تأنيب وتذكير ووضع لبعض النقاط على الحروف أيضًا.

شكرًا لك أختي ناريمان

تقديري واحترامي

والله صدقت أخي وصديقي عبد الرحيم.

وأتفق معك في جملتك الأخيرة، لكن الانتصار للحقائق وحتى لو كنا ضعفاء هو أمر لا بد منه في بعض المواقف.

أشكرك أخي العزيز

تقديري واحترامي

هو ذاك اختي الفاضلة، نحتاج ونطالب بفعل ذلك.

لك مني أجمل تحية أخوية.

تقديري واحترامي

الأخ الأديب معاذ العمري، مرحبًا بك في متصفحنا المتواضع
هذا أمر مؤكد، نعم هو يعرف بلا أدنى شك.وإن كان لا يعرفه فقد جاء من يلقنه درسًا لكي يعرفه حق المعرفة.


استثاره تجاهله المتعمد وبأسلوب متعجرف، وهذا أمر يحدث في واقعنا، ولا يمنع ضعفنا من التصدي لمثل هولاء، وحتى لو كنا في وضع ضعيف ومهزوم.

المسألة هنا لا علاقة لها بالعداء، لأن الكلام عن الحقائق المعلومة بالضرورة من التاريخ أمر مفروغ منه.

ثمّ إن الانتصار ليس لنفس الشخص السائل، وحتى لو كان المحاضر فيه كل ما ذكرت، بل هو الانتصار للحقائق أولًا وأخيرًا.

لأن التجاهل لشخص له بصمة واضحة في العلم المعاصر لا يقصد فيه العالم تفسه، بقدر ما هو استهانة لمن ينتسب لهم، شئنا أم أبينا فهو ينتسب لنا.نحن أمة لديها مشاكل لا تعد ولا تحصى، فإن كنا لا نستطيع مجاراتهم - ولأسباب كثيرة فرضت معظمها فرضًا علينا- في مسألة التطور .... فهذا لا يعني أن لا ننتصر لرموز هذه الأمة.فكان التنبيه لمسألة البصر والبصيرة مهم هنا، ثمّ إن الكلام كان عامًا وليس مخصصا من المحاصر بخصوص التطور والإنجازات...الخ ولو كان غير ذلك لما تكلم أحد، ولكونه جاءعامًا، فمن المؤكد أنه ذكر فيه ما جعل السائل يعطيه درسًا لينعش ذاكرته، فجاء الدرس من نظارته هو شخصيًا، هنا فعلى المحاضر أن يتلمس عدسات نظارته، ليقر حتى بينه وبين نفسه بحقيقة فضل علماء العرب...
هنا دعني أختلف معك في هذا التحليل.فأقول:
لا يوجد هنا ما يشي بأن المحاضر شرقي، إطلاقًا- حتى لو فرضنا جدلًا ومن باب فتح المجال أمام التأويل أنه كذلك- الدليل أن المحاضر نظر باستخفاف للسائل، مما يدل على أن ملامح السائل الشرقية ومن ثم غضبه جعلت المحاضر يستخف به.
لذا فإنني لا أتفق مع جملة عفس شرقي، لأنها تخالف منطق الحقائق، لمن يريد أن يظهرها حتى لو كان ضعيفًا، فهذا حق مشروع.
إن الحديث عن العلم والعلماء والذين هم مفخرة لكل أمة ينتسبون لها ضروري جدًا ومن باب المحافظة على التاريخ وحقائقه الخالدة والتي لا تنتهي بالتقادم وضعف الآخر. خصوصًا إذا كانوا هؤلاء فعلًا لهم يد مشرقة في صفحات التاريخ.

هنا نقطة مهمة يجب التوقف عندها.

الغرب وعلماؤه يعرفون حق المعرفة من هو ابن الهيثم وغيره من العلماء الأجلاء. والدليل ان نظريات ابن الهيثم سرقت ونسخت ونسبت لعلماء لصوص ادعوا أن لهم فضل السبق في محال العلم البصري.وكشف الأمر أمام الجميع.
الغرب يعلم، لكن ليس كل الناس، وعندما نقول غرب فنحن هنا لا نعني بالضرورة أن كل شعوبه مثقفة وواعية، على العكس، بل لديهم جهل رائحته أكثر خبثًا وعفنا مما لدينا، رغم أنهم يمتلكون كل المقومات الجاهزة، وما عليهم إلا أن يتعلموا.
الجهل والتخلف موجود لدى كلا الطرفين- المسألة نسبة وتناسب وليس في كل المجالات- لكن الاهتمام بالعلم وتطوره يتابع وبشكل حثيث من قبل المختصون لديهم، لذا تراهم يفسحون المجال واسعًا امام الأذكياء وأصحاب الموهبة في التوجه الحقيقي الراغبين بالعلم والتعلم.
اليابان قبل أشهر فقط جمعت أذكى الطلاب الصغار ووضعتهم تحت المجهر لكي يختاروا منهم نواة للمستقبل، بينما عندنا هنا نجد الاذكياء وأصحاب الموهبة الحقيقية يعيشون على الحمص والفلافل، ومن يحصل منهم على فرصة حقيقية لمتابعة التعليم نجده لا يحظى بفرصة حقيقية للتطور، والتهميش والإقصاء موجود ومبرمج بدقة.
في الغرب يعيش آلاف العلماء والمبدعين العرب وفي كل المجالات. ولو وجدوا فرصة حقيقية هنا في بلادهم لما تركوها ولأسباب كثيرة.
سأذكر لك مثالا بسيطا (عن سين ما بلد عربي ) كان مدرب كرة يد، وبقي عاطل عن العمل، هاجر إلى كندا، وبعد وقت طلبت (دولته) خبراء في كرة اليد، فأرسلوه معهم، طبعًا بعد أن كان قد حصل على الجنسية.
الغرب - يا صديقي- يعرف ابن الهيثم، المشكلة عندنا نحن وعند أولي الأمر ، الذين لا يعرفونه ولا يقدرونه حق تقديره إلا ماندر، رغم أن سيرة حياته تدرس في كتب الإبتدائية في معظم الدول العربية.
وبالنسبة لسيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، فهم يعرفون، لا نقول كلهم، بل معظمهم يعرف سيد الخلق، أما عن الصحابة الكرام، فهذا أمر له أهميته ولا شك بذلك، لكن أولا علينا أن نفهمهم من هو سيد الخلق كما نعرفه نحن، لا كما تصوره كنائسهم وأباطيل أساقفتهم.
المسألة تحتاج إلى وعي جمعي وهادف، وأولي الأمر يسدون المنافذ. لكن وحين نعرفهم من هو ابن الهيثم وغيره عندما يتجاهولنه عن سابق إصرار فهنا ربما تكون الفائده عامة لكي يعلموا من هو قدوة هذا العالم وغيره من العماء وما هو دينهم وهنا تعم الفائدة.بإذن الله تعالى.

أشكر لك مروك الكريم .

لك تحية خالصة وكل التقدير والاحترام