ينتزع الموت الروح من الجسد ليذهب الجسد إلى وادي العدم حيث اللا حيث .
أما العشق .. فينتزع الروح من الجسد ويذهب ليلقي به في متاهة التيه . ويتركه هناك بين الحياة والموت داخل غرفة مدلهمة الظلام .
العشق ؟ موت لا ينتهي ....
مسكين وضعيف رأيتك أيها العاشق المتيم الولهان( الوطن ) .. وصلد كصخرة عاتية من الصوان رأيتك أيها المعشوق المستبد .
مسكينة أيضا تلك الورقة البيضاء وهي جالسة على هذا الرصيف الخشبي ترتعش بردا تنتظر فرشا من الكلمات وغطاء من الحبور .
آه يا قلمي أه مسكين أنت .. فمن أين سيأتيك المدد وقد جفت محابرك ؟
من أين سيأتيك المدد ومعشوقتك عروس الكلم راحت ترتدي ثوب الهجر ورأيتها تلوح لك بإشارة الوداع .
آه يا أنا آه ...
رأيت ؟
السماء .. باكية
والأرض .. شاكية
والوجوه .. شاحبة
والعيون .. حائرة
والحياة .. عابسة
والطيور .. صامتة
والغصون كانت أيضا ساكنة ؟!
حياة .. ذهبت على أطراف الرعب تتوارى خلف جدار الصمت !!
آه يا قلمي آه .. فكيف أسير بك أو كيف تسير بي أو نسير معا فوق مسارح السطور ؟
فالشمس.. تفتح أبواب النهار .
والقمر .. يفتح أبواب الليل .
وأنت .. تفتح أبواب الحياة.
لا بأس ..
أيها الأنت .. نعم أنت أيها القلم أنامل قلبي تناديك .
تعال ....
سأطعمك وأروي ظماك من محابر دمي .
تعال ...
فمازال بصومعة ذكرياتي بعضا من أفكاري المعذبة .
تعال ....
نداعبها ونروي ظمأها من خمرنا العتيق ربما تسكر وتترنح فنراودها عن نفسها
ونخلع عنها ثوب العذاب .. فيتجلى لنا وجهها المشرق مع ثغرها الباسم.
تعال ....
فمازالت الورقة هناك على الرصيف الخشبي ترتعش بردا تنتظر قدومنا .
تعال ...
نفرشها حلما .. ونلحفها أملا .. ربما تحلق في سماء الحق ويتطاير منثور ها ثم يتساقط فتتلقفه رياح العدل وتذهب به إلى كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
تعال
ربمــــــا ...؟
أما العشق .. فينتزع الروح من الجسد ويذهب ليلقي به في متاهة التيه . ويتركه هناك بين الحياة والموت داخل غرفة مدلهمة الظلام .
العشق ؟ موت لا ينتهي ....
مسكين وضعيف رأيتك أيها العاشق المتيم الولهان( الوطن ) .. وصلد كصخرة عاتية من الصوان رأيتك أيها المعشوق المستبد .
مسكينة أيضا تلك الورقة البيضاء وهي جالسة على هذا الرصيف الخشبي ترتعش بردا تنتظر فرشا من الكلمات وغطاء من الحبور .
آه يا قلمي أه مسكين أنت .. فمن أين سيأتيك المدد وقد جفت محابرك ؟
من أين سيأتيك المدد ومعشوقتك عروس الكلم راحت ترتدي ثوب الهجر ورأيتها تلوح لك بإشارة الوداع .
آه يا أنا آه ...
رأيت ؟
السماء .. باكية
والأرض .. شاكية
والوجوه .. شاحبة
والعيون .. حائرة
والحياة .. عابسة
والطيور .. صامتة
والغصون كانت أيضا ساكنة ؟!
حياة .. ذهبت على أطراف الرعب تتوارى خلف جدار الصمت !!
آه يا قلمي آه .. فكيف أسير بك أو كيف تسير بي أو نسير معا فوق مسارح السطور ؟
فالشمس.. تفتح أبواب النهار .
والقمر .. يفتح أبواب الليل .
وأنت .. تفتح أبواب الحياة.
لا بأس ..
أيها الأنت .. نعم أنت أيها القلم أنامل قلبي تناديك .
تعال ....
سأطعمك وأروي ظماك من محابر دمي .
تعال ...
فمازال بصومعة ذكرياتي بعضا من أفكاري المعذبة .
تعال ....
نداعبها ونروي ظمأها من خمرنا العتيق ربما تسكر وتترنح فنراودها عن نفسها
ونخلع عنها ثوب العذاب .. فيتجلى لنا وجهها المشرق مع ثغرها الباسم.
تعال ....
فمازالت الورقة هناك على الرصيف الخشبي ترتعش بردا تنتظر قدومنا .
تعال ...
نفرشها حلما .. ونلحفها أملا .. ربما تحلق في سماء الحق ويتطاير منثور ها ثم يتساقط فتتلقفه رياح العدل وتذهب به إلى كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
تعال
ربمــــــا ...؟
تعليق