إلى رُوحِ الفقيدةِ الغاليةِ
( بسمة بنت غازي بنجر )
رحمَها اللهُ تَعَالى
( بسمة بنت غازي بنجر )
رحمَها اللهُ تَعَالى
اِسْتَبْشِرُوا أحِبَّتِي ،، إلى النَّعيمِ بَسْمَتِي
بَشائِرٌ تَقَدَّمَتْ ،، تَمْلَأُ بِشْراً دَمْعَتِي
تُشِيرُ أَنْ بَسْمَتُنا ،، فَائزَةٌ بالْجَنَّةِ
آثَرَها جَمِيعُنا ،، فِي الْقَدْرِ وَ الْمَنْزِلَةِ
لَهَا القَبُولُ ههُنا ،، فَكَيْفَ في الآخِرَةِ ؟
بَسْمَةُ آلِ بَنْجَرٍ ،، فِي شَمْلِنَا وَ الأُلْفَةِ
مَنِ الْعَفَافُ خُلْقُهَا ،، تُصَانُ كَاللُّؤْلُؤَةِ
لَهَا سَريِرَةُ الرِّضَا ،، سَرِيرَةُ الْمُؤْمِنَةِ
مَنِ اطْمَأَنَّ قَلْبُهَا ،، بِاللهِ رَبِّ الْعِزَّةِ
مَنْ أَشْرَقَ ابْتِسَامُهَا ،، بِصَادِقِ الْمَحَبَّةِ
مَنِ اسْتَنَارَ دَرْبُهَا ،، بِالْحِكْمَةِ الْمُشْرِقَةِ
بِالنُّورِ مِنْ قُرْآنِنَا ،، وَ مِنْ سَنَاءِ السُّنَّةِ
مَنْ زَيَّنَتْ صَاحِبَها ،، غُصْناً زَهَا بِزَهْرَةِ
مَنْ رَقْرَقَتْ دُمُوعَهَا ،، فِي اللَيْلِ وَ النَّاشِئةِ
مَنْ أيْقَظَتْ صِغَارَهَا ،، لِلْفَجْرِ فَجْرِ أُمَّتِي
لِلهِ سَعْيُ نُورِهِمْ ،، بَيْنَ الْأَيادِي الْغَضَّةِ
يَا رَبُّ أَنْتَ نُورُهُمْ ،، إِذَا مَشَوْا فِي الظُّلْمَةِ
أَحِبَّتِي لا تَهِنُوا ،، كُونُوا كِبَارَ الْهِمَّةِ
كُونُوا رِجَالَ أحْمَدٍ ،، وَ حَلِّقُوا لِلْقِمَّةِ
مَنْ مَحَّضَتْ عَطَاءَهَا ،، بِالصَّبْرِ وَ الْمَرْحَمَةِ
مَنْ لَجَأَتْ لِرَبِّهَا ،، فِي الصَّفْوِ قَبْلَ الغُمَّةِ
يَا رَبُّ يَا إِلهَنا ،، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ
تَعْلَمُ مَا بِصَدْرِنَا ،، مِنَ الأسَى وَ الْكُرْبَةِ
وَ لا نَقولُ غَيْرَ مَا ،، يُرْضِيْكَ يَا ذَا الْمِنَّةِ
كُلٌّ إلَيْكَ رَاجِعٌ ،، رَبَّاهُ لِلْمَيْمَنَةِ
اِرْجِعْ بِهَا بَسْمَتَنَا ،، رُجُوعَ مُطْمَئِنَّةِ
رَاضِيَةٍ مَرْضِيَّةٍ ،، تَحْتَ ظِلالِ الرَّحْمَةِ
وَ نقِّهَا آمِنةً ،، إِلَى نَعِيمِ الْجَنَّةِ
شعر
زياد بنجر
زياد بنجر
تعليق