مَنْكوسُ رأسٍ
قد هام في عالمٍ سفلي
ويخرق أديم الأرض
بنظرته الكئيبة
بجمرةٍ حمراء بين الضلوع
لا زال محزوناً رغم حنان مولاه
قد تاه في وسط السراب
يقرع أفئدة اللئام
وصوته بقايا من رفات
يواري جرحه الدامي
مثل السحابة يحملها الهواء
وتحرقها الشمس من وهج الشعاع
يكاد يصيح
كنفثة التنين
في صمت القبور
يشتاق للحنين الملوث بالغياب
حنين الأمِّ
في سوح التراب
ويسحب خلفه خيوط الأسى
قوافل من آهٍ ومن شتات
على ملبسٍ خرقِ
كفان ذابلتان
عينان غائرتان
ونفسٌ تزول
وحزنٌ عميق
يغور كالأكفان في قبرٍ عتيق
سؤالٌ جديد
هل من معين ؟؟
وقرع أبواب الفارهين
ورَدُّ السؤال
والحزن البهيم
فيسكت المسكين
في بيته
الفره الكبير
على الرصيف
وسقفه المزحوم
شمس ٌ أو غبارٌ والغيوم
وشلاله المغرد من صوت المجارير
وحلمه المستديم
سيأكل إن بزغ الصباح
ويصحو أو ينام
ما أبسط الأحلام
ترف في خلد الصغير
في الكون الرحيب
قد هام في عالمٍ سفلي
ويخرق أديم الأرض
بنظرته الكئيبة
بجمرةٍ حمراء بين الضلوع
لا زال محزوناً رغم حنان مولاه
قد تاه في وسط السراب
يقرع أفئدة اللئام
وصوته بقايا من رفات
يواري جرحه الدامي
مثل السحابة يحملها الهواء
وتحرقها الشمس من وهج الشعاع
يكاد يصيح
كنفثة التنين
في صمت القبور
يشتاق للحنين الملوث بالغياب
حنين الأمِّ
في سوح التراب
ويسحب خلفه خيوط الأسى
قوافل من آهٍ ومن شتات
على ملبسٍ خرقِ
كفان ذابلتان
عينان غائرتان
ونفسٌ تزول
وحزنٌ عميق
يغور كالأكفان في قبرٍ عتيق
سؤالٌ جديد
هل من معين ؟؟
وقرع أبواب الفارهين
ورَدُّ السؤال
والحزن البهيم
فيسكت المسكين
في بيته
الفره الكبير
على الرصيف
وسقفه المزحوم
شمس ٌ أو غبارٌ والغيوم
وشلاله المغرد من صوت المجارير
وحلمه المستديم
سيأكل إن بزغ الصباح
ويصحو أو ينام
ما أبسط الأحلام
ترف في خلد الصغير
في الكون الرحيب
تعليق