سائق متهور أمام عيون ساهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الإبراهيمي
    أديب وكاتب
    • 29-11-2007
    • 309

    سائق متهور أمام عيون ساهر

    [align=center]
    سائق متهور أمام عيون ساهر





    جنونُ الجراد وغيُّ البعوضْ
    يحلُّ إذا سقتُ سيّارتي



    أحسُّ بأنّي عدوُّ البشرْ
    وإنّي عليهم عَلَتْ قامتي



    إذا كنتُ في داخل المركبةْ
    تَرَاكَبَ جنٌّ على هامتي



    وأشعرُ أنّي ملَكْتُ الشعوبْ
    وهم كلّهم طوع سبابتي



    فلا بدَّ أن يفسحوا لي الطريقْ
    وإلاّ عليهم أتتْ غارتي



    هي الحربُ فابدأ يما تستطيعْ
    ودهساً عليهم بدَبّابتي



    وأياك والقلب أن يستطيبْ
    وإيّاك والروح في راحةِ



    و كَشِّر ودعْ عنك كلَّ الحنان
    وحمحم وجلجل بلا حاجةِ



    لتكسبَ نفساً تحبُّ العداءْ
    وتبقَ على النّاس كالآفةِ



    فحفِّطْ ودعْ صوتها للسماءْ
    وقل يا سما هذه دانتي



    أتهدي الملائك هذا النداءْ؟
    ستلقى الجواب بلا طاقةِ



    ألى الجزء الأخير مع الأسد الساهر
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 21-10-2010, 07:06.
  • الإبراهيمي
    أديب وكاتب
    • 29-11-2007
    • 309

    #2
    [align=center]
    هناك خطأ نسخي في البيت الأول والذي كان هكذا:

    جنود الجراد وغيُّ البعوضْ
    يحلُّ إذا سقتُ سيّارتي

    والصحيح هو:

    جنون الجراد وغيُّ البعوضْ
    يحلُّ إذا سقتُ سيّارتي
    [/align]

    تعليق

    • عارف عاصي
      مدير قسم
      شاعر
      • 17-05-2007
      • 2757

      #3
      [align=center]
      أخي الحبيب
      الشاعر الكريم
      الإبراهيمي


      أبدعت وصفا
      أخي الحبيب

      حقا هي حالة من الجنون
      عندما يرتقي الغر إلى سيارة
      كتلة من الحديد المتحرك

      بورك القلب والقلم
      تحاياي
      عارف عاصي
      [/align]

      تعليق

      • الإبراهيمي
        أديب وكاتب
        • 29-11-2007
        • 309

        #4
        الجزء الأخير




        ولكنَّ شيئاً أخافَ الليوثْ
        وهدَّ النمور بمَسَّاكةِ



        يُمَسِّكُ أفعال جرم الطريقْ
        فما أروع العدل في آلةِ



        ويحكمُ لكنْ بلا شُهَّدٍ
        ويضحكُ والصيد في شاشةِ



        ويرمي ويصطاد غيَّ القروشْ
        فينعمُ بحرٌ من الآفةِ


        فأين الشجاعةُ ..أين الجنونْ
        وسوطٌ لساهر في الساحةِ


        أّخَافَ النفوس بما يحتويهْ
        وجاءتْ لهُ الشوسُ في طاعةِ


        فإن قارفوا الموبقاتِ الكبارْ
        دعاهمْ إلى الفقرِ والفاقةِ


        يُصَفِّرُ قهراً بما في الجيوبْ
        هناك الصراخ ..أيا حالتي


        أُقَلِّبُ كفّاً وأرجو النجاةْ
        وعهداً أُغَيِّرُ من عادتي


        أليس الجميل بأنَّ الضميرْ
        هو العازف الآن قيثارتي





        الإبراهيمي
        السعودية
        سيهات




        ساهر: نظام آلي مروري يكشف المخالفات في بلدنا المملكة العربية السعودية

        تعليق

        يعمل...
        X