وعاد الماضي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    وعاد الماضي



    وعاد الماضي
    التقيته، وكان بعض الشيب قد كسا صدغيه., تفاجأ بوجودي، وهو أكثر علما بحالي في الغربة . !
    بدأت نظرته الفاحصة تشي ببعض الحنين، وارتسمت على شفتيه أطياف ذكريات جميلة, مد يده داعيا كفي لمصافحته متمتما ببعض الحروف المبهمة...لكنها تمنعت على عناق أصابعه ، فمنذ باشرت الرحيل؛ أقسمت أن ألا تسكن راحتي إلى راحته.
    مع شيء من الحرج الذي أنبأت عنه ملامحه المتوترة، تراخت يده. فحاول أن يخفيه بإبداء ترحيب لبس بعض الشوق. وأردف قائلا:

    كيف حالك؟ وما الذي أتى بك في هذا الوقت من العام، ولم أعتدك تأتين في مثله؟!
    ربما كان يظن أن بعض أخباره الحزينة قد حملتني على جناح الشفقة لمواساته، و ربما تخيّل أني سأرتمي بين أحضان لقائه ..!
    منذ بضعة شهور توفي ولده الصغير بحادث سير، والناس تتناقل الأخبار عن حاله المشتت، و ما فتئ الناس يواسونه ليلا ونهارا لتهدئته،ومساعدته على استعادة توازنه.!
    وبدأ يقص علي كيف فارقه نبضه لفراقه، وأن زوجته تتحمل تبعات ما حصل، ويقسم على عقابها، وإنها ستدفع الثمن ...فكأنه يلمّح بشيء لعلي ألتقطه..لكني تجاهلت ما قال..وكنت أستعيد بعض ملامح الذكريات التي عشتها لحظات بشيء من السعادة .
    مرت دقائق لم أعرف عدها.. ولم أدر ما أقول له ..! لكن فكرة تعزيته أعادتني إلى سكينتي فبادرت بكلمات التعزية المألوفة،وهو خلال ذلك يحدق فيَّ،بعينين نهمتين تكادان تحرقان أديم وجهي الذي علته الحمرة من ارتباك غالبته بصعوبة. وحاول يستدرجني ليعرف أخباري..:
    - إيه ما أخبارك ؟ ماظروف عملك؟!
    - كيف تقضين أيامك في غربة لا بد أنها قاسية عليك؟..
    وفي لغة مضطربة انتقل إلى السؤال عن أحوال قلبي،وهل نال ما يستحقه من السعادة؟! هنيهات..تأملت أفكاره،وبدأ عقلي يقرأ الحروف على مكث، وهي تخرج من بين شفتيه؛ -ويبدو أنها ترمي لأهداف ابتدأت أستنتجها من نظراته، التي تعودت عليها ماضيا، وصرت أفهم ذبذبات بريقهما..!
    قرأتها.. بحذق، وفهمت أي عقاب يبتغي به رد الألم لزوجته، وأنني السيف الذي يفكر في امتشاقه، وشحذه، ليحز به عنقها انتقاما .. فيضرب عصفورين بحجر واحد.!
    ترددت.. واكتست ملامحي التحدي، وانتفضت عزة نفسي التي لم تغادرني منذ أن افترقنا ، وقد غدر بي زمانا.. وضعت بعض كلماتي في إطار من المجاملة، وواصلت الحديث متصنعة بعض اللامبالاة،وقلت:
    لا زلت لا أرفع ما يقع من قلوب الآخرين ولا زلت أعتلي عرش الوفاء حتى ألاقي من يسبح في فلك حر؛ لا يحده شاطئ، ولا يعتريه مد وجزر، ولا يعتلي رُباه سواي،واستأذنت للذهاب لأداء أعمال تنتظرني قبل أن أسافر يوم الغد إلى ديار غربة أنستني قسوة بلادي..وأنائها..ثم خطوت وأنا أتعمد السرعة لأبتعد ولا أدعُ له فرصة محاولة متابعتي..ولم ألتفت خلفي لئلا يفهم رسالة خاطئة في حركاتي..
    أيامٌ مضت كنت خلالها أرتشف الوحدة وأتجرع السكون لأستمد منه اتزاني وفي إحدى الصباحات على غير العادة دق جرس الباب معلنا وجود زائر خلفه ينتظر الإذن بالدخول أسرعت لمرآتي وصرت أخفف شعثي وأضع بعض أحمر الشفاه وباقة من عطر ياسميني ورسمت بتصنع ابتسامة هادئة بعد أن علمت شخصية ضيفي والذي كثيرا ما أفقدني في السابق التعقل وأنساني صرامة الزمن وبخطوات هادئة ولجت الغرفة أرحب به وهو يقف على أعتاب ظله يعانق النافذة ويرمي بثقله على كافة أرجاء المكان وبصوت خفيض سمعته يسأل عن حالي، فرددت إني بخير ما دام هو كذلك ،وبدأت أصافح محياه الذي بدأ يكسوني حلة من المرح ،وهو يقول :وجدت أن يومي سيكون أفضل لو وافقت على صحبتي إلى المسرح لحضور مسرحية سمعت أنها رائعة ،ومن ثم أتفضل عليك بعشاء فاخر يعيدنا إلى ما كنا عليه من الصحبة والألفة ،ولم أدر لمَ عاكست كل أفكاري ،ووجدتني بسرعة الفرح أطير للموافقة على دعوته ،والتفكير بأدق تفاصيل هذه الدعوة ، وسارعت بارتداء فرحي قبل ملابسي، ولم أدر كنه ذلك الفرح ربما العودة لأيام مضت ،كنت فيها مراهقة أتربع فوق شقاوتي ،وارتدى جنوني عباءة تحلو كلما خطوت نحو مدن التغيير
    كان يرقب تحركاتي حتى بدأت أوقن أنه جاء بي ليختبر ما بقي له من وجد يسكن أوصالي، وكنت أظن أني شفيت منه، فعندما غاب عني كنت أشبِّهُهُ على قسوته كالسرطان المتفشي في طي ذراتي ،يحولني إلى كتلة عذاب كلما فكرت في استئصاله وهاهو يعيدني إلى مرمى شباكه .
    تتقاذفني الأفكار وهو يسرج خيل روحه لتمتطي خيالي ويربكني شعوري بقرب أنفاسه تلفحني
    بدأ الزمان يعاتبني بيني وبيني ،كيف استسلمت لبعده ؟وكيف حاولت اجهاض حبه في رحم مشاعري؟، ونظراتي ترسل للأفق آخر كلمات كانت بيننا لقد وقف أسفل الدرج المطل على حديقة منزلنا ليودعني قبل سفره ، وقد خالطت نظراته رجولة آسرة تحمل عبير الزنبق القاطن في سرايا حضوره ،قال :ستبقين حبيبتي مهما طال الدهر وفرقتنا خطوب الليالي وحتى لو اخترت غيري ووجدت به ضالتك ،وأنجبت منه البنين والبنات ،ستبقين معشوقتي وسأبقى كل ليلة تحت شرفات القمر أغزل لك من أنفاسي رداءًوأرسله مع أشعة الصباح لترتديه روحك دفء مشاعر سأدخرها لك مهما طال العمر وبلغ المشيب،كل مبلغ
    بندائه وجدت نفسي أعود للواقع وقد بدا عليه أنه ينتظر جوابا لسؤال طرحه ما سمعته منه ،فتنحنحت قليلا ثم قلت: وما رأيك أنت في محاولة مني أن أعرف مبتغاه دون أن يشعر أني لم أكن أسمعه؟ فوجدته وقد استهل وجهه البشر قال: دائما حبيبتي كنت ومع كل حبوة لطفل من أطفالي كنت أتمنى أن ترافقيني الفرح وكنت أتصور كلماتك تشجعني تمدني بنسغ من السعادة تعطيني الأمل بغد أجمل، وها هو حدسي يكاد يتحقق وأنتظر منك القبول لنتمم ما قطعناه منذ سنين
    لم يكن الأمر مرتبطا إلا بهزات ولو خفيفة من رأسي أنهي بها أسراب أحلام راودتني واحتلتني شهورا ،ولكن لم يكن يدري أن حبه قد صار طائر سنونو حلق حيث المغيب عندما احتلني نبض آخر كان أشد وطأة على كياني من كل نبض لسواه.
    كم كنت أتمنى أني لم أولد إلا على كفيه . على راحة شفتيه وكم شققت عصا الطاعة على كل تقاليدنا البالية والتي حرمتني لذة الركون إليه
    تساءلت كم من التغييرات قد تطرأ علينا حين ننتقل من مرحلة عمرية لأخرى ؟! فقد كانا على شفا نقيضين من بعضهما البعض حتى من حيث الغوص في بحور روحهما
    كنت أبغضني بدون الأول وكم أتمنى أن أمتزج الآن بالآخر
    وقفت على حين التفاتة منه وبنظرة ألهبت ظهر الذكريات بسياط العدم وقلت :
    كنت أحبك حد انكماش روحي في زوايا بوحك ،وكنت أغزل الوقت بمغزل الصبر حتى تعود لي حاملا معك قبضة من أثر لقاءنا الأول ،واليوم سأرثي آخر نبض فر إليك بعد أن تولد على أحضان سواك ألف نبض سواه وما زال ..
    كان الفرح خدعة ابتدعتها روحي لتخبرني أني نسيت حبي ،
    أني ما زلت أستطيع العودة للوراء إلى ما قبله إلى سنوات عجاف، كانت تلهو بي طفولتي حيث كان أول من عانق صخبي .
    وبعد الجلوس هنا على أعتاب ماض كان قبله علمت فقط أن قلبي تأرجح سنين في غياهب سواه إلى أن حط كطائر الفينيق على حدائق روحه ،فأهداني الحنين يزورني كلما حاول أحدهم اختراق جدر عزلتي أو حاول أن يعيدني لحظيرته





    نشر أول خاص بالملتقى

    التعديل الأخير تم بواسطة ريما منير عبد الله; الساعة 20-10-2010, 08:55.
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [align=center]
    أؤمن بما أنالقلب تتغير نبضاته
    حتى من يسكننون ذلك القلب
    تتغير مكانتهم بتغير تلك النبضات
    أبدعتِ غيتها الفاضلة ريما عبدالله وفي أنتظار الجديد القادم والمميز
    كل الود
    [/align]

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      الأستاذة الرّائعة: ريما منير عبد الله..
      للقلب أحكامه ومفرداته ...
      لا تستطيع أيّة سطوةٍ أو قوّة أن تعبره إلاّ بما يحبّ وينبض....
      وهاهي بطلة قصّتك ...تختار أن تُكمل مشوار حياتها بإرادتها وبمعزلٍ عن أيّ تأثيرٍ أو نداء..
      كنتِ مبدعة كعادتك أخت ريما..
      وأسلوبك جميل ...يغترف من المشاعر أرقّها...وأحلاها ...
      لك أعذب أمنياتي..... وتحياتي...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميلة القديرة
        ريما منير عبد الله
        عاد الماضي عنوان أحببته
        ربما لأني مغرمة بالماضي وطهره ونقاوته
        كان السرد ناعما والمونولوج الذاتي بدا لي مألوفا كأني عشته
        نص جميل سيدتي
        ودي الأكيد لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #5
          ،واليوم سأرثي آخر نبض فر إليك بعد أن تولد على أحضان سواك ألف نبض سواه وما زال ..
          الأديبة والانسانة القديرة : ريما منير

          بكل صدق لقد استنشقت عبق رومانسية الحرف هنا .. ولقد غلب حرف الجمال هنا عمق الجرح والوجع ..
          وفي وقت أخنا النص الى منحنيات من المد والجزر والتوقع والخيال ..
          الا أنك استطعت أن تجعلي مقياس القفلة الأخيرة هو ما هو جدير بأن نوافق عليه ..
          فلا مجال للنظر للخلف حين يكون بالخلف من أداروا لنا ظهورهم ومضوا يبحثون عن الأنا فيهم بلا أدنى وفاء ..

          لهذا الابداع أقول .. شكرا لك وتخنئة خاصة على هذا الابداع
          ومن غير الخافي على أحد بصماتك الأدبية والانسانية هنا

          دمت بخير سيدتي

          مازن صافي
          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #6
            ريما

            تأخذنا الأحداث عنوة إلى عالم من السحر
            عالم من الحب النقي الخالد الذي تذيبين فيه قلب القارئ

            أقول : تمنيت لو اكتملت فصول النص و اصبح رواية بنهاية سعيدة ،
            أراه كذلك ، جزء من رواية ، لأنك تشدين القارئ بقوة إلى معمعة الأحداث


            لك باقة ياسمين شامية

            تعليق

            • د. سعد العتابي
              عضو أساسي
              • 24-04-2009
              • 665

              #7
              قصة قصيرة جميلة
              الحقيقة فاقت توقعي
              عرفتك ريما كاتبة نثر شعري جميل
              وخاطرة تحمل الكثير من الجمال وسحر النوثة الطاغي
              وهنا اكتشف ريما القاصة
              لك ودي
              الله اكبر وعاشت العروبة
              [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                عاد الماضي ربما لأنه لم يغادر فى حقيقة الأمر
                و أنه أخذ بعض هدنة ليس إلا هدنة
                كنت معهما على أرض الواقع تحاولين لم شملهما معا
                بما تبقي بينهما من أحلام ماتزال يانعة و مخضرة الأوراق

                كان حديثك فى بعض العبارات نثرا شعريا جميلا
                ربما أحببت السابقة لأنها حملت الكثير من الشجن و الحزن و الموت أيضا
                رغم ما قلته فيها .. إلا أن هنا و ربما لأننا تعودنا على الفراق و الألم لم نعد نستلذ بالفرح
                و النهايات السعيدة أو التى تبدو سعيدة !

                خالص احترامي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #9
                  شكرا على متعة القراءة أستاذة ريما.
                  سلّطت على نفسي حكما بأن أكتب انطباعي و أسارع ببثّه،دون تردّد،كي لا أتراجع.

                  علّمتني قصّتك بعيدا عمّا جاءت به -و هذا سبق لك و جنون منّي ربّما -،أنّ المرأة أذكى ممّا كنت أتصوّر لحظات قبل قراءة النصّ.
                  تقديري لك و لـذكائك،و لروعة أدبك.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    أؤمن بما أنالقلب تتغير نبضاته
                    حتى من يسكننون ذلك القلب
                    تتغير مكانتهم بتغير تلك النبضات
                    أبدعتِ غيتها الفاضلة ريما عبدالله وفي أنتظار الجديد القادم والمميز
                    كل الود
                    [/align]

                    ربما يختلف النبض من شخص لآخر على حسب جدية ذلك النبض ومصداقيته
                    ولكن قد يعيش سنين طويلة قبل أن يزول أثره إن لم تكتب له الحياة الرغيدة
                    ,,
                    أشكر مرورك العطر د , سامح وتواجدك الثري
                    والحمد لله على سلامتك

                    تعليق

                    • د .أشرف محمد كمال
                      قاص و شاعر
                      • 03-01-2010
                      • 1452

                      #11
                      [align=center]

                      الأخت القديرة ريمااا
                      أراك هنا قد أمسكت بتلابيب الابداع ,متمكنة من كل أساليب القص حين تخليت عن طلسمة الرمز و التكثيف والأختزال المخل
                      فكنت اكثر طبيعية و أريحية فخرج الحرف من القلب دون تكلف أو تصنع سلساً متناغماً وقد يرى البعض فى المباشرة عيباً لكني أراها مزيه
                      ربما لأنني أميل إلى المدرسة الكلاسيكية وإن كنت مؤخراً حاولت مسايرة الموضة لكن دائما ما تمس الرومانسية بصدقها شغاف القلب
                      جميل ما قرأت و جميل أن نتذكر الماضي بحلوه ومره لكنه أبدا لا يعود.. فالأجمل هو حاضر نعيشه و مستقبل لم يأت بعد..!!
                      دمت بود
                      [/align]
                      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                      فتفضل(ي) هنا


                      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                      تعليق

                      • ريما منير عبد الله
                        رشــفـة عـطـر
                        مدير عام
                        • 07-01-2010
                        • 2680

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة الرّائعة: ريما منير عبد الله..
                        للقلب أحكامه ومفرداته ...
                        لا تستطيع أيّة سطوةٍ أو قوّة أن تعبره إلاّ بما يحبّ وينبض....
                        وهاهي بطلة قصّتك ...تختار أن تُكمل مشوار حياتها بإرادتها وبمعزلٍ عن أيّ تأثيرٍ أو نداء..
                        كنتِ مبدعة كعادتك أخت ريما..
                        وأسلوبك جميل ...يغترف من المشاعر أرقّها...وأحلاها ...
                        لك أعذب أمنياتي..... وتحياتي...
                        تواجدك مغنم وردك شرف غاليتي إيمان واستحسانك سرور
                        رعاك الله ووفقك للخير الذي أنت أهل له
                        ولك الحب

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #13
                          الأخت الرقيقة ريما..
                          أعجبني النص جدا..أحيّيك على جمال الأسلوب و السرد .

                          هذه بعض الملاحظات..أتمنى أن تقبليها بصدر رحب ..

                          يلمّح بشيء...
                          .يلمّح لشيء
                          أشبِّهُهُ على قسوته كالسرطان....أشبّهه لقسوته بالسرطان
                          ووجدت به ضالتك ...وجدت فيه ضالتك .
                          أو حاول أن يعيدني لحظيرته....مع كل الرومانسية الجميلة التي امتاز بها النص وجدتُ لفظة حظيرة هنا غير ملائمة .

                          تحيّتي لك و في انتظار جديدك .
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • ريما منير عبد الله
                            رشــفـة عـطـر
                            مدير عام
                            • 07-01-2010
                            • 2680

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميلة القديرة
                            ريما منير عبد الله
                            عاد الماضي عنوان أحببته
                            ربما لأني مغرمة بالماضي وطهره ونقاوته
                            كان السرد ناعما والمونولوج الذاتي بدا لي مألوفا كأني عشته
                            نص جميل سيدتي
                            ودي الأكيد لك
                            الغالية عائدة تواجدك أبهجني
                            وكما استحسانك
                            لك التقدير

                            تعليق

                            • ريما منير عبد الله
                              رشــفـة عـطـر
                              مدير عام
                              • 07-01-2010
                              • 2680

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن صافي مشاهدة المشاركة
                              الأديبة والانسانة القديرة : ريما منير

                              بكل صدق لقد استنشقت عبق رومانسية الحرف هنا .. ولقد غلب حرف الجمال هنا عمق الجرح والوجع ..
                              وفي وقت أخنا النص الى منحنيات من المد والجزر والتوقع والخيال ..
                              الا أنك استطعت أن تجعلي مقياس القفلة الأخيرة هو ما هو جدير بأن نوافق عليه ..
                              فلا مجال للنظر للخلف حين يكون بالخلف من أداروا لنا ظهورهم ومضوا يبحثون عن الأنا فيهم بلا أدنى وفاء ..

                              لهذا الابداع أقول .. شكرا لك وتخنئة خاصة على هذا الابداع
                              ومن غير الخافي على أحد بصماتك الأدبية والانسانية هنا

                              دمت بخير سيدتي

                              مازن صافي
                              وشكرا لهذا التشجيع والتألق في استحسان متواضع حروفي
                              ولا أملك سوى الفرح لأرتديه قلما يمارس التزلج على سطور تنتظرمرورك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X