قصيدة ٌ مكبوتة ٌ في صَخـَب ِ السكون
أجلس ُ وحدي هنا
وحيطان ُغرفتي
حولي
يجولـُها السكون
بصمته ِ الصاخب ِ
المجنون
متراقصا ً كشيطان ِ
وصوت ُ فحيحه ِ
المسكون
يرن ُّ بهاجسي
المفتون
بصوت ٍ هادر ٍ
مجنون
يكاد ُ يصمُّ آذاني
وزمهريرُ الشتاء ِ
يحيط مدفئتي التي
تدفـّئت ْ
بهواجس ِ شوقي
وإرهاصات ِ نيراني
حيث ُ صوتي
يتكلمه ُ صمتي
على ..شفاه ِ موتي
فيطوف ُ الماضي
سلسبيله عشقي
وقراطيس ُ ذاكرتي
وتراتيل ُ قرآني
فيحيل هدوئي َ الرتيب
الى جنون ٍ
بلا رقيب
ويمتص حزني َ الأريب
فيخرجـُه ُ من باحة ِ المكان
وسطوة ِ الزمان
ويشعل ُ فيه بركان
فيانيرانِ بركاني
فأفتح ُ بعدَها
أبوابَ أشعاري
الموصدات ِ على فمي
لترتبط شجنا ً
بمشاعري
آهات ُ أحزاني
فتسكب ُ اقلامي التي
... اوجـَعتـْها
إرتجافات ُ أناملي
حيث التقت ْ
بكوامني
إرهاصاتُ أحباري
فتناهلـَت ْ...
كشطآن ِ...
فاغرقـَت ْ كلماتي على
أوراق دفاتري
بافكاري المبحرات ِ
زمنا ً
على أفلاك ِ أشجاني
لتسيرَ بها بعيدا
وتنتج قصائدي
مكبوتة ً
تبحث ُ عن معانيها
بين زوايا سجني
وأوتاد ِ قضباني
حيث ُ يجلس ُ بعيدا ً
هناااك ...!!
خلف القضبان ِ
سجَّاني...
يحملُ عصا ً بيد
وبيده الأخرى مفاتيحا ً
لذاكرتي...
وأقفالا ً لأكواني...!
كأن أذنه ُ...
لايسمع بها أناتي
كأن عينه ُ...
لايرى فيها انبعاثاتي
ولا تحس مشاعرُه ُ
بتناحري
وفوراني
حيث ُ يكمن ُ
في خارج السجن ِ
نورٌ...
يعيش ُ حقيقتي
لكن ...
وياأسفي...
كأن النور
قد أعماه ُ ..
فأعماني ...!!
م. سامر الجنابي
أجلس ُ وحدي هنا
وحيطان ُغرفتي
حولي
يجولـُها السكون
بصمته ِ الصاخب ِ
المجنون
متراقصا ً كشيطان ِ
وصوت ُ فحيحه ِ
المسكون
يرن ُّ بهاجسي
المفتون
بصوت ٍ هادر ٍ
مجنون
يكاد ُ يصمُّ آذاني
وزمهريرُ الشتاء ِ
يحيط مدفئتي التي
تدفـّئت ْ
بهواجس ِ شوقي
وإرهاصات ِ نيراني
حيث ُ صوتي
يتكلمه ُ صمتي
على ..شفاه ِ موتي
فيطوف ُ الماضي
سلسبيله عشقي
وقراطيس ُ ذاكرتي
وتراتيل ُ قرآني
فيحيل هدوئي َ الرتيب
الى جنون ٍ
بلا رقيب
ويمتص حزني َ الأريب
فيخرجـُه ُ من باحة ِ المكان
وسطوة ِ الزمان
ويشعل ُ فيه بركان
فيانيرانِ بركاني
فأفتح ُ بعدَها
أبوابَ أشعاري
الموصدات ِ على فمي
لترتبط شجنا ً
بمشاعري
آهات ُ أحزاني
فتسكب ُ اقلامي التي
... اوجـَعتـْها
إرتجافات ُ أناملي
حيث التقت ْ
بكوامني
إرهاصاتُ أحباري
فتناهلـَت ْ...
كشطآن ِ...
فاغرقـَت ْ كلماتي على
أوراق دفاتري
بافكاري المبحرات ِ
زمنا ً
على أفلاك ِ أشجاني
لتسيرَ بها بعيدا
وتنتج قصائدي
مكبوتة ً
تبحث ُ عن معانيها
بين زوايا سجني
وأوتاد ِ قضباني
حيث ُ يجلس ُ بعيدا ً
هناااك ...!!
خلف القضبان ِ
سجَّاني...
يحملُ عصا ً بيد
وبيده الأخرى مفاتيحا ً
لذاكرتي...
وأقفالا ً لأكواني...!
كأن أذنه ُ...
لايسمع بها أناتي
كأن عينه ُ...
لايرى فيها انبعاثاتي
ولا تحس مشاعرُه ُ
بتناحري
وفوراني
حيث ُ يكمن ُ
في خارج السجن ِ
نورٌ...
يعيش ُ حقيقتي
لكن ...
وياأسفي...
كأن النور
قد أعماه ُ ..
فأعماني ...!!
م. سامر الجنابي
تعليق