من طلَّةِ العشق
ــــــــــــــــ
من طلـَّةِ العشقِ أرفو الشعر مكتحلا
بدمعة الصدق شوقا بالجوى ابتهلا
أنا اليتيمةُ نفسي بالهدى اغتسلت
ونبض شِعري بحبِّ المصطفى اكتحلا
باسمِ الإلهِ بدتْ سمراءُ أمنيتي
كم أنضجتْ حُلـُماً فاق السَّنا شُعلا
أنا الرسالةُُ منْ في الماء يقرؤني؟
أيُجهَلُ الوردُ في روضٍ إذا اخْتـُمِلا؟
فيها صباحُ غدٍ يمضي إلى سفر
مُسْتنطِقٍ أسفًا يعدو وما جَمُلا
أنا المحبّةُ من في القلبِ ينظرني
وما تراهُ ذَوى عنّي وما ذبُلا
أنا الشهيدةُ مَنْ في الشَّهدِ يلمحني
والحقّ من فوق رأسي ناضحٌ عسلا
أنا المخضَّبةُ الأحلامِ ؛يعشقني
جميعُ من خبرَ الألوانَ وابتهلا
وخيرُ من كان فوقَ النونِ أشرعةً
ومَنْ إلى نقطةِ الألبابِ قدْ وصلا
له بعينـــــــــــــــــــيَّ آفــــــــاقٌ مدوّرةٌ
ومنْ رحيقِ بساتيني ارتوى الغــــــزَلا
تسرَّبَ الحبُّ عمراً عندَ قافيتـــــــــــي
حتى تفجَّرَمنها فارساً بطــــــــــــــــلا
فتحتُ صدري لقهــــــــــرِ الهمِّ نافذةً
فلم يفارقه يوماً منذ أن وَصَــــــــــلا
وعدتَ من فوْحِ أزهاري تهدهدني
وسرتَ تدفعُ في أعماقيَ الأمــــلا
ومنزلي كان ، بل مازال أغنية
تهفو إليها نجومٌ هزَّتِ السبـــــلا
فكلّ منكسرٍ داريتُ عثرتَــــــــهُ
وشمتُ جبهته...فاعذوذبَتْ نُبلا
وفي يديَّ مجرّاتٌ تنــــــــــــــام على
دفئي..وتصحو على صوتي إذا همَلا
بكيتُ قبلكَ أزماناً؛ فما أحــــــــدٌ
بكى عليَّ ، ولا عن دمعتي سألا
وما شكوتُ الذي كم باتَ يُغرقنـــي
ولا حرمتُ الذي من أعيني نهـــلا
العشق قادك نحوي .. جئت تتبعه
وحين أسكرتني من خمره قتـــــلا
عتّقت قلبي؛ فخذْ نبضي، لقد رحلوا
عنه ُ ، فخذه؛ لقد حمّلته زُحــــــــلا
وجئت أنت فصلّى الورد موتلقا
وصار فيَّ يُغنّي عاشقاً خجـــلا
لقرداحة النور غنّى الشعر منطلقاً
يُروي القرى بإخاء الحبّ منهملا
وجاء يهدي حضور المهرجان شذا
بحبِّ سورية فاق الرؤى خُضلا
ـــــــــــــــــــــ
ألقيت في قرداحة النور ضمن فعاليات مهرجان المحبة والسلام في اللاذقية ..7/8/2010
ونشرت في صحيفة الوحدة ..
سسسسسسسسسسسسسورية – طرطوس: أحلام غانم
ــــــــــــــــ
من طلـَّةِ العشقِ أرفو الشعر مكتحلا
بدمعة الصدق شوقا بالجوى ابتهلا
أنا اليتيمةُ نفسي بالهدى اغتسلت
ونبض شِعري بحبِّ المصطفى اكتحلا
باسمِ الإلهِ بدتْ سمراءُ أمنيتي
كم أنضجتْ حُلـُماً فاق السَّنا شُعلا
أنا الرسالةُُ منْ في الماء يقرؤني؟
أيُجهَلُ الوردُ في روضٍ إذا اخْتـُمِلا؟
فيها صباحُ غدٍ يمضي إلى سفر
مُسْتنطِقٍ أسفًا يعدو وما جَمُلا
أنا المحبّةُ من في القلبِ ينظرني
وما تراهُ ذَوى عنّي وما ذبُلا
أنا الشهيدةُ مَنْ في الشَّهدِ يلمحني
والحقّ من فوق رأسي ناضحٌ عسلا
أنا المخضَّبةُ الأحلامِ ؛يعشقني
جميعُ من خبرَ الألوانَ وابتهلا
وخيرُ من كان فوقَ النونِ أشرعةً
ومَنْ إلى نقطةِ الألبابِ قدْ وصلا
له بعينـــــــــــــــــــيَّ آفــــــــاقٌ مدوّرةٌ
ومنْ رحيقِ بساتيني ارتوى الغــــــزَلا
تسرَّبَ الحبُّ عمراً عندَ قافيتـــــــــــي
حتى تفجَّرَمنها فارساً بطــــــــــــــــلا
فتحتُ صدري لقهــــــــــرِ الهمِّ نافذةً
فلم يفارقه يوماً منذ أن وَصَــــــــــلا
وعدتَ من فوْحِ أزهاري تهدهدني
وسرتَ تدفعُ في أعماقيَ الأمــــلا
ومنزلي كان ، بل مازال أغنية
تهفو إليها نجومٌ هزَّتِ السبـــــلا
فكلّ منكسرٍ داريتُ عثرتَــــــــهُ
وشمتُ جبهته...فاعذوذبَتْ نُبلا
وفي يديَّ مجرّاتٌ تنــــــــــــــام على
دفئي..وتصحو على صوتي إذا همَلا
بكيتُ قبلكَ أزماناً؛ فما أحــــــــدٌ
بكى عليَّ ، ولا عن دمعتي سألا
وما شكوتُ الذي كم باتَ يُغرقنـــي
ولا حرمتُ الذي من أعيني نهـــلا
العشق قادك نحوي .. جئت تتبعه
وحين أسكرتني من خمره قتـــــلا
عتّقت قلبي؛ فخذْ نبضي، لقد رحلوا
عنه ُ ، فخذه؛ لقد حمّلته زُحــــــــلا
وجئت أنت فصلّى الورد موتلقا
وصار فيَّ يُغنّي عاشقاً خجـــلا
لقرداحة النور غنّى الشعر منطلقاً
يُروي القرى بإخاء الحبّ منهملا
وجاء يهدي حضور المهرجان شذا
بحبِّ سورية فاق الرؤى خُضلا
ـــــــــــــــــــــ
ألقيت في قرداحة النور ضمن فعاليات مهرجان المحبة والسلام في اللاذقية ..7/8/2010
ونشرت في صحيفة الوحدة ..
سسسسسسسسسسسسسورية – طرطوس: أحلام غانم
تعليق