كفاك جمودا يا بنت الشهباء !!!؟؟؟.....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لميس الامام
    أديب وكاتب
    • 20-05-2007
    • 630

    #16
    الأخت الحبيبة الغالية بنت الشهباء (أمينة)

    أمينة إسم على مسمى يا غاليتي ....قولي كما تبغين ان تقولي..فالكثير منا يقرأ ويعي ما تكتبين ايتها الكاتبة النبيلة..
    ارسمي وأبدعي بكلاسيكيتك التي نعيها ونتذوقها ولا تواكبي الركب ان لم يرق لك
    يكفي ان يكون قلمك محملا بمداد الصدق بأي لون تسطرينه..على رسلك غاليتي امضي ولا تبالي بالحداثة ولا بغير ما أتى به هذا الزمان من عري المشاعر وقولبتها..امضي كما تبغين ولا تبالي ايتها الكاتبة الشفافة المفعم قلبها بالاحاسيس والسمو والنبل...

    كل المودة وعبق الورد..

    اختك
    لميس الامام

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد علاء الدين الطويل مشاهدة المشاركة
      [frame="11 98"]ها قد عدت ثانية بحمد لله أختي أمينة كما وعدت ...
      ما يصل القلب الصادق لا يكون حتما إلاّ حينما يستقبل صادرا من قلب صادق ...
      هي الأحايين قليلة التي يصدق عنوان الكتاب فيها ونخلص فيه مباشرة إلى نتيجة واحدة صادقة نبيلة يعكسها هذا الأخير ويختصرها ، مثلها ها هنا كانت وتكون دائما بالبصيرة والعفوية الصادقة البعيدة عن التكلّف والتزلّف ولا يكون لها بين القلوب مراسيل وذلك لصدقها ولعمقها لأنها تستقر بسويدائها … قد تكون فطرة … ربما ...

      هو ذا ما لمسته دوما في كتاباتك...
      السبيل واحدة ومليئة بالأشواك والعثرات ، والسبل كثيرة متعرّجة وفيها من السهل الكثير ولا ميلاد للهمم إلا بالأزمات، وبالعثرات والإقالة يكون السير السوي وأما أن نكون أولا نكون ، والقلم نوعان أحدهما بيد شيطان والآخر ليس ملاكا ، لكن قد يكون أمينا ...

      ومـا من كاتب إلا سيــفنى *** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
      فلا تكتبنّ بكفّك غير شيء *** يســرّك بالقيامة أن تــراه
      [/frame]
      الأخ الكريم
      محمد علاء الدين
      أراك هنا ببراعة وحنكة وفطنة قد قرأت ما وراء سطور أختك بنت الشهباء حينما وصفت كتاباتها بالعفوية البعيدة عن التكلّف والتزلّف التي نشأت عليها منذ نعومة أظفاري ....
      فالفطرة هي الأساس ، وتأتي البيئة لترعاها وتحتويها بتعاليمها ومبادئها بهدف أن تبقى راسخة في القلب والفكر معا لتزدان بعالم الطهر والبراءة والنقاء بالرغم من الصعاب والمشاق التي قد تعترض طريق مسيرتها ... وهنا تبرز المحاكمة فيما بين الخير والشرّ ، والفضيلة والرذيلة ، والحقّ والباطل .....ربما تأخذها إلى غير مكانها الطبيعي في لحظة من اللحظات لكن سرعان ما تعود لتحاكم نفسها على الهفوات والزلّات التي قد تصيبها لتعود مرة ثانية إلى الأصل والمنبت الذي نشأت عليه ...
      حينها لا تجد سبيلا للتعبير عما أصابها إلا بالعودة إلى حبيبها وتناديه من بعيد البعد :
      ها أنا هنا بين يديك ...لا تتركني أتوه وأزيغ عن مبادئي وقيمي ، وكن عونا وصديقا ومؤنسا لي .....
      ليجيبني :
      سأكون لك أكثر من هذا كله لكن بشرط أن تحافظي على قدسية وأمانة مسؤولية الكلمة وإلا فالهلاك مآلك ومصيرك ....
      وأسأل الله ربي أن أكون الأمينة المؤتمنة على رسالتي ، وأن يكون عملي وجهدي ابتغاء مرضاة الله ربي
      إنه سميع مجيب

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
        [align=center]



        أختي الغالية الحبيبة

        درة الشهباء

        مالي أراك حزينة؟

        مالي أراك تتسائلين وتتأوهين هكذا؟..

        لا يا أمينة الحرف

        هوني عليك

        إن ما تسمينه بالأدب الخليع ليس بأدب

        كما أنه غثاء ونتن يوشك أن يلفظه كل ذو عقل وجارحة

        لا تخشي على قلمك من أمثال ما يكتب من أدب مكشوف

        فهو كلام حائر تردد في غيابات الضلال

        وهو إلى الحق والنور لابد سيعود

        أقول لك صادقة يا غاليتي إنني لا أخشى على الأدب

        فلمعان الحجر لا يعني أن الناس

        ستخدع إلى الأبد وتظنه ماسا وجوهرا

        فكوني مطمئنة أن الزبد سيذهب


        جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض

        ورددي وذكري قلمك بقول الشابي

        النور في قلبي وبين جوانحي.. فعلام أخشى السير في الظلماء؟..!!

        لك حبي الكبير

        ولقلمك احترامي وتقديري



        [/align]
        الغالية والأديبة المتأنقة
        روان يوسف

        حقا والله علينا أن لا نخشى على الأدب العفيف الملتزم ، فلمعان الحجر ما يلبث إلا أن يذهب بريقه بفعل الرياح والعواصف العاتية ، أما الجوهرة المكنونة ستبقى محافظة على لمعانها وبريقها مهما اشتدت عليها الابتلاءات والمحن
        ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ )الرعد17
        فالكلمة الطيبة الموزونة بميزان الأدب والحياء والخوف والخشية من الله لا يمكن إلا أن تؤتي ثمارها ولو بعد حين ، ولا يمكن أن تضيع هباء منثورا بل سيكتب لها الخلود والبقاء وتبقى ذخرا للأديب حتى بعد أن يلقى وجه ربه ....
        حينها ياروان سيردد قول الشابي أينما كان مادام عرف حق أمانة وقدسية القلم ...

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة لميس الامام مشاهدة المشاركة
          الأخت الحبيبة الغالية بنت الشهباء (أمينة)

          أمينة إسم على مسمى يا غاليتي ....قولي كما تبغين ان تقولي..فالكثير منا يقرأ ويعي ما تكتبين ايتها الكاتبة النبيلة..
          ارسمي وأبدعي بكلاسيكيتك التي نعيها ونتذوقها ولا تواكبي الركب ان لم يرق لك
          يكفي ان يكون قلمك محملا بمداد الصدق بأي لون تسطرينه..على رسلك غاليتي امضي ولا تبالي بالحداثة ولا بغير ما أتى به هذا الزمان من عري المشاعر وقولبتها..امضي كما تبغين ولا تبالي ايتها الكاتبة الشفافة المفعم قلبها بالاحاسيس والسمو والنبل...

          كل المودة وعبق الورد..

          اختك
          لميس الامام
          لله درّك أيتها الأديبة الخلوقة
          لميس
          وأنت تنادين بصوت عال ليسمعه كل من حولنا :
          ليكن قلمك محملا بمداد الصدق وبأي لون تسطرينه ...ولا تبالي بعري المشاعر وقولبتها ما دام النبل والسمو غايتك ....
          والله يا غاليتي لميس أخذتني هذه كلماتك الشفافة الرقيقة إلى هناك .. إلى حيث أجد ملاذ روحي حينما أكون رفيقة مخلصة ووفية لها .. أحادثها حديث الصدق والطهر والنقاء وأنا آمل من الله أن أكون دائما بالقرب من هذه الشفافية التي كانت تلازمني وأنا لم أبلغ بعد السادسة من عمري ....
          ما أجملها وما أسماها من لحظات ترفعنا إلى مكانة براءة الأطفال !!!...
          حينها لا نكترث بمن يريد أن يسيء أو أن يقف عثرة في طريقنا لأننا ندرك حينها غايتنا ووجهتنا ....
          كلماتك يا لميس والله كانت بمثابة البلسم الشافي الذي يأبى إلى أن يمسح على الجرح ويضمدّه ...
          لك مني جزيل آيات الشكر والتقدير يا لميس ، وما آمله أن أكون أهلا لهذه الحروف الذهبية المضيئة التي أنارت قلبي بشعاع بريق حبها لتزيدني إصرارا وعزيمة في متابعة نهجي مع رسائلي ، وأن أكون الأمينة المؤتمنة على كلمتي ...

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • لميس الامام
            أديب وكاتب
            • 20-05-2007
            • 630

            #20
            رد: كفاك جمودا يا بنت الشهباء !!!؟؟؟.....

            الاخت الحبيبة بنت الشهباء

            كل عام وانت بخير ..جعل الله ايامك كلها أعياد
            وشملك الله برعايته وحفظه دائما أبدا..

            أختك

            لميس الامام

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #21
              رد: كفاك جمودا يا بنت الشهباء !!!؟؟؟.....

              المشاركة الأصلية بواسطة لميس الامام مشاهدة المشاركة
              الاخت الحبيبة بنت الشهباء

              كل عام وانت بخير ..جعل الله ايامك كلها أعياد
              وشملك الله برعايته وحفظه دائما أبدا..

              أختك

              لميس الامام

              ومرة ثانية أيتها الأديبة النبيلة
              لميس الإمام
              أجدك هنا على صفحتي ، وأنت ترسلين لي عبر الأثير التهنئة بعيد الفطر السعيد .. فهذا والله كرم ونبل منك يا أختي لميس ...
              كل عام وأنت بألف خير يا غاليتي
              أسعدك الله وفتح لك فتوح العارفين ، ووقاك الله من شرور الدنيا ، وألبسك لباس التقى والإيمان
              يارب استجب

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #22
                رد: كفاك جمودا يا بنت الشهباء !!!؟؟؟.....

                ليس عبثا سميتك بالنادرة

                وأنت بالفعل نادرة , قلمك لم ولن يتعرى من طهره .
                فمنذ عرفتك وقرأتك , عرفت بأني أقف أمام امرأة ملتزمة محترمة .
                تراعي ربها . رسالتها محملة بأجمل الكلمات .
                صراحة يا اختي نادرة , سميت الكتابة بالأدب والأدب هو صفة مغروسة في فكر الإنسان في تعامله وفي أسلوبه لبث رسائله , ليس كل من كتب يعتبر أديب .
                في موضوعي أجمل ما قيل بالرجل والمرأة , طرحت عنوان لموضوع ( أدب المرأة الكاتبة ما بين الجرأة والوقاحة ....
                سأبث فيه بإذن الله قريبا ..
                غاليتي أدبك يحمل رسالة بلون آخر . هو أدب ملتزم لا غبار عليه ..
                بالنسبة للنصوص الجريئة التي تظهر المرأة بمظهر مبتذل , أشبهها بالضبط بعالم الفن ..
                قد نستمع لأغنية تحمل طابع رخيص .فنشاهد من خلالها صور تجعلنا نخجل كوننا ننتمي لجنس هذه المرأة ونتمنى لو لم نولد نساء , لمجرد أننا نرى استخدام المرأة لأنوثتها ببث لقطة خالية من أي رسالة وأي مضمون . سوى مضمون التراقص فوق مسارح التفاهة , هدفها أولا وآخرا جلب معجبين بقالبها لا بقلبها .هي أغاني يرددها الناس مرة مرتين ثلاثة , ولكنها كالعلكة بالحلق بعد مضغها عدة مرات يصبح طعمها مرا , فتجفف الريق بتكرارها وبسطحيتها فنتناساها , وعندما نسمعها للمرة الرابعة نصرخ
                ( دخيلكوا ما بدي أسمعها )
                من جهة أخرى هنالك الفن الملتزم ,مثال على ذلك مطربة الشرق أم كلثوم .
                والمبدعة التي لا مثيل لها . فيروز الرحباني ..
                قارني بين من ذكرت سابقا ومن ذكرتهن لاحقا. فكلنا نعرف بأننا كلما استمعنا للأخيرتين , نشعر وكأننا نستمع إليهما لأول مرة , ولا يمكن أن نمل من سماعهما أبدا , بعكس العلكة , هما كالعسل كلما عتق يبقى صالحا للإستعمال .
                وكلنا نعلم بأن المنقبين الأثريين وجدوا بمصر , جرارا من العسل , منذ عهد الفراعنة على ما أعتقد , وجدوا بأن لونها تغير ولكنها ما زالت صالحة للأكل ..
                هل تعرفين لماذا أختي الغالية ,لأن المرأة نوعين , نوع يحمل ميزات العسل والنوع الآخر يحمل ميزة البصل ..
                فلو أردنا الحفاظ على نوع معين من المكسرات لمدة طويلة ,ما علينا إلا وضعه في قارورة من العسل , لتحافظ عليه . بل وتحول طعمه بدورها إلى طعم العسل .فتلفه وتحتويه بحلاوتها وتحميه من الجراثيم البيئية ..
                والبصل لا نستطيع أن نحفظ به أي مادة على العكس فالمعروف عن البصل بأنه يصدر رائحة قوية , وعندما يتعفن , يبعث بعفنه إلى كل ما يصادفه من حوله , ليتغلغل ذلك العفن في جنبات محيطه ..
                كذلك الأدب الملتزم يشبه العسل بأصالته ,ومهما حاولنا كلنا نعرف بأنه كالعسل قد يفقد لونه مع تغير كل ما حولنا لأنه يحمل طابع أصيل ,ليس مستحيلا إنما نادرا بأيامنا هذه , ولكن بالرغم من تغيير لونه . يبقى شفاء لكل علة تواجهنا , بالأسلوب الركيك ...
                صحيح أنه ما زال هنالك كاتبات ملتزمات , يحملن رسالة المرأة الحكيمة التي تحمل مبادئ لا يختلف عليها إثنين ..
                ولكن للأسف كما ذكرت , كثرت الكاتبات اللواتي ينثرن كلماتهن بسطحية , أخشى أن تطغى على تواجد النوادر ..
                وفي نفس الوقت أبقى على يقين .
                بأن أدب أمثالك هو نوع من الأدب الذي لا ولن يجد له منازعا ,
                وأنت كما أنت صاحبة قلم نظيف ..
                وكل عام وانت الاندر
                أختك رحاب بريك
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  رد: كفاك جمودا يا بنت الشهباء !!!؟؟؟.....

                  المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                  ليس عبثا سميتك بالنادرة


                  وأنت بالفعل نادرة , قلمك لم ولن يتعرى من طهره .
                  فمنذ عرفتك وقرأتك , عرفت بأني أقف أمام امرأة ملتزمة محترمة .
                  تراعي ربها . رسالتها محملة بأجمل الكلمات .
                  صراحة يا اختي نادرة , سميت الكتابة بالأدب والأدب هو صفة مغروسة في فكر الإنسان في تعامله وفي أسلوبه لبث رسائله , ليس كل من كتب يعتبر أديب .
                  في موضوعي أجمل ما قيل بالرجل والمرأة , طرحت عنوان لموضوع ( أدب المرأة الكاتبة ما بين الجرأة والوقاحة ....
                  سأبث فيه بإذن الله قريبا ..
                  غاليتي أدبك يحمل رسالة بلون آخر . هو أدب ملتزم لا غبار عليه ..
                  بالنسبة للنصوص الجريئة التي تظهر المرأة بمظهر مبتذل , أشبهها بالضبط بعالم الفن ..
                  قد نستمع لأغنية تحمل طابع رخيص .فنشاهد من خلالها صور تجعلنا نخجل كوننا ننتمي لجنس هذه المرأة ونتمنى لو لم نولد نساء , لمجرد أننا نرى استخدام المرأة لأنوثتها ببث لقطة خالية من أي رسالة وأي مضمون . سوى مضمون التراقص فوق مسارح التفاهة , هدفها أولا وآخرا جلب معجبين بقالبها لا بقلبها .هي أغاني يرددها الناس مرة مرتين ثلاثة , ولكنها كالعلكة بالحلق بعد مضغها عدة مرات يصبح طعمها مرا , فتجفف الريق بتكرارها وبسطحيتها فنتناساها , وعندما نسمعها للمرة الرابعة نصرخ
                  ( دخيلكوا ما بدي أسمعها )
                  من جهة أخرى هنالك الفن الملتزم ,مثال على ذلك مطربة الشرق أم كلثوم .
                  والمبدعة التي لا مثيل لها . فيروز الرحباني ..
                  قارني بين من ذكرت سابقا ومن ذكرتهن لاحقا. فكلنا نعرف بأننا كلما استمعنا للأخيرتين , نشعر وكأننا نستمع إليهما لأول مرة , ولا يمكن أن نمل من سماعهما أبدا , بعكس العلكة , هما كالعسل كلما عتق يبقى صالحا للإستعمال .
                  وكلنا نعلم بأن المنقبين الأثريين وجدوا بمصر , جرارا من العسل , منذ عهد الفراعنة على ما أعتقد , وجدوا بأن لونها تغير ولكنها ما زالت صالحة للأكل ..
                  هل تعرفين لماذا أختي الغالية ,لأن المرأة نوعين , نوع يحمل ميزات العسل والنوع الآخر يحمل ميزة البصل ..
                  فلو أردنا الحفاظ على نوع معين من المكسرات لمدة طويلة ,ما علينا إلا وضعه في قارورة من العسل , لتحافظ عليه . بل وتحول طعمه بدورها إلى طعم العسل .فتلفه وتحتويه بحلاوتها وتحميه من الجراثيم البيئية ..
                  والبصل لا نستطيع أن نحفظ به أي مادة على العكس فالمعروف عن البصل بأنه يصدر رائحة قوية , وعندما يتعفن , يبعث بعفنه إلى كل ما يصادفه من حوله , ليتغلغل ذلك العفن في جنبات محيطه ..
                  كذلك الأدب الملتزم يشبه العسل بأصالته ,ومهما حاولنا كلنا نعرف بأنه كالعسل قد يفقد لونه مع تغير كل ما حولنا لأنه يحمل طابع أصيل ,ليس مستحيلا إنما نادرا بأيامنا هذه , ولكن بالرغم من تغيير لونه . يبقى شفاء لكل علة تواجهنا , بالأسلوب الركيك ...
                  صحيح أنه ما زال هنالك كاتبات ملتزمات , يحملن رسالة المرأة الحكيمة التي تحمل مبادئ لا يختلف عليها إثنين ..
                  ولكن للأسف كما ذكرت , كثرت الكاتبات اللواتي ينثرن كلماتهن بسطحية , أخشى أن تطغى على تواجد النوادر ..
                  وفي نفس الوقت أبقى على يقين .
                  بأن أدب أمثالك هو نوع من الأدب الذي لا ولن يجد له منازعا ,
                  وأنت كما أنت صاحبة قلم نظيف ..
                  وكل عام وانت الاندر

                  أختك رحاب بريك

                  أختي الغالية رحاب
                  إنّ الحديث عن الجرأة والوقاحة في الأدب لم يكن يهدف إلا لتصوير الغرائز والأهواء دون حياء ولا خشية من الله حتى ولو وصل إلى مرحلة الشذوذ والسقوط اللا أخلاقي ، ومستنقع الدعارة والفحش والفجور لأن صاحبه يريد أن يواكب عصر العولمة والحداثة بحجة حرية الأدب ...
                  أما أصحاب الأقلام النظيفة فللأسف باتت متهمة بالجمود لأنها لم تتحرر بعد من ضوابط الأخلاق والقيم التي فطرنا الله عليها ، وما زالت تسعى أن يكون أدبها بعيدا عن الجرأة والوقاحة وملتزمة بالحياء وعدم التفريط بأخلاقية الأدب ..
                  وإذا ما عدنا إلى الأدب النسائي وسألنا أنفسنا :
                  هل استطاعت المرأة في زماننا هذا أن تكون على قدر المسؤولية أمام الأدب النظيف ، وقادرة على التأثير في المتلقي ؟؟....
                  وهل المرأة الأديبة استطاعت أن تلامس شغاف القلوب بعيدا عن الأدب المنحرف ورموز الحداثة والفساد ؟؟...
                  إن المرأة الأديبة تستطيع أن تملك زمام أمورها وتحافظ على مكانتها وتثبت وجودها إذا ما كانت " أحيا من العذراء في خدرها"
                  حينها حتى ولو اتهمها من حولها بالجمود فلا يمكن لها أن تنأى عن أصالتها لأن الثبات على الأصول والمبادئ ليس جمودا ولا عائقا للتغيير بل هو الشرط الأساسي لميزان الأدب العفيف والحفاظ على جوهره ومظهره من الانحراف وخلل التوازن ، وحينما نصل إلى هذه الرؤية الصحيحة الواضحة لم نخشى أضواء الحداثة والعولمة ، وزيف الشهرة الزائلة ،والفحش والفجور لأننا نكون قد عرفنا قيمة وأمانة الكلمة ....

                  وكل عام وأنت بألف أيتها الأديبة المتأدّبة صاحبة القلم النظيف
                  رحاب بريك

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #24
                    إن الأديب هو من كان لأمته وللغتها في مواهب قلمه لقبٌ من ألقاب التاريخ


                    مصطفى صادق الرافعي

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • د. توفيق حلمي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 864

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                      كفاك جمودا يا بنت الشهباء !!!؟؟؟.....







                      في غلس الدجى خلوت أقلب أوراق عمري التي ما تلبث من حين لآخر إلا وتتألم من ازدياد جرعة ذعاف عري الأدب وطغيان سوقهم في الساحات التي باتت عرضة لمشاهد الرقص مع الغواني في الحانات ....
                      أسأل نفسي:
                      ممن نلتمس القيم والمبادئ والأدب الخليع الفاحش لا يفتأ يوما بعد يوم يزداد في وقاحة ورواج دون خوف من الله ولا خشية ولا استحياء!!! ؟؟....
                      أيريدون منا أن نلتوي وننكسر ليسهل عليهم تناثر حطام جمال الأدب والعفّة والشرف والنقاء !!! ؟؟....
                      أم ندع لؤلؤة الكلم تفقد بريقها وسط الزحام لئلا نبيّن لهم أن أمانة الأقلام لا يمكن لها يوما أن تهن أوتكل !!! ؟؟....
                      أم يضيع الأدب النظيف وينزلق تحت تأثير الغواية والإغراء بحجة مواكبة حداثة العولمة والعصر !!! ؟؟....
                      ما إن انعدل الليل ليثقل مني حركة النوم من بعيد البعد أسمع صوتا يناديني :
                      عليك يا ابنة الشهباء أن تخلعي الحشمة والحياء والأدب عن رداء قلمك لأن الأدب المكشوف وتوصيفه ، وفوضوية الكتابات التي لازمام لها ولا خطام ستحملك لعالم الشهرة التي يطالبك بها زمانك .....
                      أما تعلمين أنّ الحداثة والإبداع الفني في موازين زماننا اليوم لم تعد تلتزم بآداب وأخلاق أمانة القلم ، ورسائلك لم تكن تحمل بين ثنايا حروفها إلا فكرة الوعظ والإرشاد ، وجمال وطهر الحبّ !!! ؟؟....
                      اخلعي عنك هذا الرداء المتزمت في الصور والرموز والتعبيرات والدلالات ... الذود عنه لا يبيحه لك عالم الصرف ، والتجهيز لعدته لا يقرّه مركب الحرب ، والتلويح به يعني الجمود وأنك لن تواكبي بعد عصر الحداثة والعولمة...
                      ما يحفظه قلبك يا أمينة لم يرفعك فوق قدرك ولم يجني إلا عليك ؛ بل محرم عليك أن تأخذي قدر ما أعطيت ، وتجمعي قدر ما بذلت .....
                      فضائلك مع عالم العولمة وأصحاب السوء و المراء لم تعد مشروعة ، وعلامات المحبة والطيبة في داخلك لم يسمح لها يوما أن تتربع على منصة الشهرة فهل يحق لك أن تسألي بعد هذا كله من أنا !!! ؟؟....
                      أما علمت أيها الباغي المعتد على شرعة وأمانة القلم أن لؤلؤة خواطرها البسيطة ، وملامحها الطفولية الساذجة ما زالت تأمل أن تعبر قيم الحق والجمال والحب !!! ؟؟....
                      صوت هادئ يسري من وجهه البدر طالعا ، وبلوامع الأمل ونسيم الفجر بهيا مستلمعا ؛ أسمعه يشدو بهمسه ناصحا محبا لي مسترسلا :
                      لقد خاب وخسر من ولّى أمره للساقطين التي تأسرهم بضائع الغواني والحوانيت ، وتغلبهم سقطة الآهات والحسرات وقد انحط قدرهم على طرفي يمين الشرّ وشماله تائهون في ظلمات النزوات وسراديب الشهوات .....


                      يبقى يا أمينة الرحيم الرحمن الذي سبقت رحمته غضبه هو العادل بقضاء حكمه والعليم بشؤون خلقه وعلم الغيب عنده ...
                      فاسأليه ولا تنصرفي عنه واقتربي منه ولا تبتعدي فهو العالم الخبير بخفايا نواياك وسرّك ، وليكن غايتك وهدفك ابتغاء مرضاة الله فهو حسبك وكافيك .....


                      [align=right]بقلم : أمينة أحمد خشفة [/align]
                      [align=right]

                      بنت الشهباء
                      [/align]
                      أي جمود يا ابنة الشهباء ؟!
                      هل ثبات الذهب على حر معدنه يكون جموداً ؟! هل دوام بريق الألماس مفتتناً يكون جموداً ؟!
                      إنما الجمود هو جمود العقل على ما به من جهل ، إنما الجمود هو جمود بصيرة النها
                      لا يجيبك على حيرتك التي ليست في موضعها غير ما نظمته شعراً هنا:
                      هون عليك
                      هوني عليك يا ابنة الشهباء ، فأنت تسيرين على النهج القويم
                      واشهري سن قلمك في أذان وأعين حاسد وحقود وجامد وجاهل.
                      سلم قلمك الذي نظم هنا بديع البيان ورائع الجمان

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #26
                        أحاديث النفس تأخذ الإنسان من عالم لعالم دونما يشعر تحدو به في فضاء واسع واتساعه بقدر بحار الأفكار التي تخاطر صاحب النفس , فأن كان على الطريق الصحيح أتته الدواعي كثيره ولا نثقل على النفس وفقط بل يدعوه القرين من حين إلى حين ويقول له .. إفعل كذا فالعالم كله حال وانت لك حال وحدك ... إن أتى وقال لك هذا فهنيئا لكِ .. هنيئا لك يا بنت الشهباء ,, وواصلي كما أنت ... فلينظر إلى أدبك من خلط الحابل بالنابل وتكلم على الهواء أو عبر الكابل ... سيعلم الجميع أن الأدب الحسن والإبداع الراقي مبدأه الأخلاق وليس له منتهى لشمول الأخلاق على مبادئ حيواتنا ............... أكثر الله من أمثالك

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
                          أي جمود يا ابنة الشهباء ؟!



                          هل ثبات الذهب على حر معدنه يكون جموداً ؟! هل دوام بريق الألماس مفتتناً يكون جموداً ؟!
                          إنما الجمود هو جمود العقل على ما به من جهل ، إنما الجمود هو جمود بصيرة النها
                          لا يجيبك على حيرتك التي ليست في موضعها غير ما نظمته شعراً هنا:
                          هون عليك
                          هوني عليك يا ابنة الشهباء ، فأنت تسيرين على النهج القويم
                          واشهري سن قلمك في أذان وأعين حاسد وحقود وجامد وجاهل.

                          سلم قلمك الذي نظم هنا بديع البيان ورائع الجمال

                          أستاذنا الفاضل
                          الدكتور توفيق حلمي
                          أقرّ وأعترف بأنني بفضل من الله العلي الكبير أنني أمام أستاذ خلوق متأدّب لم يأت على لسانه إلا نزاهة القول المزدان بتاج الأدب والأخلاق والحياء ...
                          وما أحوجنا والله يا أستاذنا إلى من يعيننا ويرشدنا بهدف أن نحافظ على قدسية وأمانة رسالتنا التي استخلفنا الله عليها ، وجعلها إلى يوم الدين أمانة في أعناقنا !!!....


                          ما أحوجنا إلى أن نكون دائما وأبدا من قول الله العلي القدير ربنا :


                          مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)ق


                          ما أحوجنا أن نصبر ونصابر ونجاهد في سبيل أن نصل إلى نبل غاياتنا وهدفنا ، ولا نأبه بأقوال المتشدقين والمنافقين !!!....


                          وإن كان مثل هؤلاء الذين لا يرعون ذمة ولا ضميرا يرون بأن ما ندعو إليه جمودا فيكفينا شرفا وفخرا هذا الجمود الذي يرعى أمانة وحرمة أقلامنا ........


                          أسعدك الله وأنار قلبك بهدي الإيمان ، وألبسك لباس التقى وألهمك الرشد والصواب ...

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • بنت الشهباء
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 6341

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                            أحاديث النفس تأخذ الإنسان من عالم لعالم دونما يشعر تحدو به في فضاء واسع واتساعه بقدر بحار الأفكار التي تخاطر صاحب النفس , فأن كان على الطريق الصحيح أتته الدواعي كثيره ولا نثقل على النفس وفقط بل يدعوه القرين من حين إلى حين ويقول له .. إفعل كذا فالعالم كله حال وانت لك حال وحدك ... إن أتى وقال لك هذا فهنيئا لكِ .. هنيئا لك يا بنت الشهباء ,, وواصلي كما أنت ... فلينظر إلى أدبك من خلط الحابل بالنابل وتكلم على الهواء أو عبر الكابل ... سيعلم الجميع أن الأدب الحسن والإبداع الراقي مبدأه الأخلاق وليس له منتهى لشمول الأخلاق على مبادئ حيواتنا ............... أكثر الله من أمثالك
                            أستاذنا الفاضل
                            مصطفى الشرقاوي
                            يبقى علينا أن نعود ما بين الحين والآخر إلى أنفسنا ونسألها :
                            إلى أين نحن وصلنا ، وعلى أي مفرق نقف ، وهل نحن أمناء مؤتمنين على كلمتنا ؟؟؟.......
                            وحينما نكون صادقين في الإجابة عن الأسئلة لا يمكن والله لعواصف وزوابع عصر العولمة والحداثة أن تجد لها مكانا على صفحاتنا ؛ ذلك لأننا استطعنا أن نبني حولنا حصنا منيعا يدفعنا للدفاع عن مبادئنا وقيمنا دون خوف ولا خشية إلا من الله خالقنا ....
                            ونرجو من الله أن نكون دائما بالقرب من هذه الوقفات الصادقة مع أنفسنا ، وأن نزيّن أقلامنا بتاج الأدب والعفّة والحياء ....
                            ولك مني جزيل الشكر والتقدير لمرورك الطيب الذي أسعدني وأكرمني
                            ودمت بألف خير

                            أمينة أحمد خشفة

                            تعليق

                            يعمل...
                            X