[frame="7 80"][align=center]أسمعت شدو أحزاني !!؟؟؟...

أيقضي الأمر حين تغيب عن ناظريه !!!؟؟...
أم سيشهد لها هذا الحب فيرحمه ويشفق على ساكنيه !!؟؟...
أم آن الآوان أن يترحل عنه , ويقيم له منبرا على أعواد القتل والشنق !!!؟؟...
نيران تشتعل , ويستعر لهيبها مع كل خفقة من خفقات القلب ....
فارسة من فرسان الصدق والعطاء أصيبت بدولاب هواك غير آبهة بدورة أرضه , وحميم غسقه وأنت تشهد ما به قبل أن تبيح عن حاجتها إليك اليوم ...
وجدتها تأمل أن تكون حريصة على رضاكَ , وسماحة عفوكَ , وحسبته هذا جزء من الإيمان وما عليها إلا أن تمتثل لك طواعية ومحبة منها بعد أن أوقعتها في براثن أسرك لتخرّ صريعة أمام محراب هواكَ ....
أما وجدت دولاب قلمها لم يعد يدور إلا إلى هذا النوع المتفرد ليخبرك عن رسائل نقوش روحها التي باتت جزءا لا يتجزأ من حرمة فكرها , ولسان عمرها !!!؟؟؟....
تتوجع من آلام شوقه , وتتوه مع تنهدات القلب التي لا يمكن لها إلا أن تعلن الوفاء والصدق حتى ولو المنية هاجمتها , وحوادث الزمن أضاعت ضحكة بسمتها , والأمل المرجو أضاع عمرها فستبقى تناديك ليسمع كل من في الكون رواية حكايتها ...
إنها مازالت يا .... تسمع هديل الحمام الزاجل عند باب هواك , وتستعطف الأسود أمام جبروت عناد وصمود فكرك .....
فهل هذا يضيرك !!!؟؟؟...
أتيت إليكَ اليوم معتذرة وراجية منك عفوكَ , وتستعطفك أن لا تتجاهل طارقة بابكَ ...
ولو أدرت ببصرك إلى هذا القول لوجدت أنها لم تستصغر يوما من جعلته خليفة لعرش قلب روح فكرها ....
صوت من بعيد ينادي :
عجبا والله من قلبك الذليل !!!....
ابتعدت عن العزة والكبرياء لتعللي له ما في داخلكِ!!؟؟ ..
أبلغته رسالة قلبكِ ليشفق على مستهام شوقكِ !!!؟؟...
وهل في ذلك عيب حينما أرفض أن أبذل كل ما عندي بهدف أن لا أزيغ عن معاني العطاء والصدق والوفاء !!!؟؟.....
لقد عدت يا صديقتي مرة أخرى إلى ما أنت عليه من الذل ......
بل أعددت هذا في قلبي , وبات جزءا مني .. ولن ينفع الصدق ببيت بلا ركن ...
بل إنه يتوج الصدر بحلي وجوهر العطاء , ولم ينال المجد يا عزيزي من يضيق بعقبى هذا الأمر ....
دعه إذا يعلم بسر حالي ...
اتركني أعدو بخفة ويسر لأرسم بريشة قلمي عما في داخلي ..
لا تقيدني مرة أخرى بهذه التساؤلات المخيفة التي تزيد من ألمي ....
كتابه مازال صفحة مرآة ساحرة تجذب إليها قوة الحلم , وصورة الأمل , ولوعة القلب لتجذب بشعرها ومجازها أسمى معاني الإبداع فيسطره الزمان في أسطورة تاريخ مكارم الصدق والوفاء ..
أعلم أنكِ من ذوي الأناة والصبر .. وما عليك إلا أن تجتهدي قبل أن تأخذكِ الرياح بما لا تشتهي ...
سهل عليكَ أن تضع أمامي العلل , وصعب أن تعلم نتائج عقبى الفصام الذي قد يصيب الإيمان والعلم ....
أما تدري أنني لم أتنازل عن قضية ورسالة العمر , ولا أريد أن أفطم عن معاني الشوق لئلا يبلى الفكر والقلب ...
بل إنني سأقف أمامه وأرفع له القلب ليزنه بميزان الحب فيستوي من عطائه وصدقه ديوان الفكر حتى ولو دفعني هذا للوقوف على باب الذلّ....
ففي كنفه - بالرغم من ألم لوعته- استأنس المحب بوراف ظله ليحتمي به , وتقر وتسعد من أنسام طيبه روح قلبه ...
بعد هذا أتريد أن تجور عليها لئلا تقف على طلل الهوى والحب !!!؟؟..
أين أجد الكلام حينها ليستوعب الضعف المؤنث الذابل الذي فطرني عليه الله رب الخلق !!!؟؟...
أم أنكَ تريد أن تمسي وتصبح على العذاب والألم !!!؟؟...
حاجتها والله أن لا يلومها حين تقف بين يديه , وأن لا يسخط ويغضب منها حين تسأله ..
فالمرء يا عزيزي يبقى دائما ملازما مع نفسه إن قدّمها أحب أن يلحق بها , وإن أخرّها أراد أن لا يتخلّف عنها ..
حقيقة هي ولا يمكن لها أن تدخل مجال الريبة والشك وأحسب أنك لست بغريب عنها ....
كأنها أرادت برسالتها هذه أن تتسلل لمسامعه , وتأخذ لها صدرا في مقام التواضع , وميسم الصدق والوفاء عبر متناقضات ومتشابهات العمر ...
وإن تسألها عن حالها فلن تستطيع أن تخبرك صدق وعطاء ما في داخلها ... والله الخبير بذات الصدور هو أعلم بهذا النجم المضيء الذي تربع على عرش قلبها ..
[align=justify][align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align][/align][/align][/frame]

أيقضي الأمر حين تغيب عن ناظريه !!!؟؟...
أم سيشهد لها هذا الحب فيرحمه ويشفق على ساكنيه !!؟؟...
أم آن الآوان أن يترحل عنه , ويقيم له منبرا على أعواد القتل والشنق !!!؟؟...
نيران تشتعل , ويستعر لهيبها مع كل خفقة من خفقات القلب ....
فارسة من فرسان الصدق والعطاء أصيبت بدولاب هواك غير آبهة بدورة أرضه , وحميم غسقه وأنت تشهد ما به قبل أن تبيح عن حاجتها إليك اليوم ...
وجدتها تأمل أن تكون حريصة على رضاكَ , وسماحة عفوكَ , وحسبته هذا جزء من الإيمان وما عليها إلا أن تمتثل لك طواعية ومحبة منها بعد أن أوقعتها في براثن أسرك لتخرّ صريعة أمام محراب هواكَ ....
أما وجدت دولاب قلمها لم يعد يدور إلا إلى هذا النوع المتفرد ليخبرك عن رسائل نقوش روحها التي باتت جزءا لا يتجزأ من حرمة فكرها , ولسان عمرها !!!؟؟؟....
تتوجع من آلام شوقه , وتتوه مع تنهدات القلب التي لا يمكن لها إلا أن تعلن الوفاء والصدق حتى ولو المنية هاجمتها , وحوادث الزمن أضاعت ضحكة بسمتها , والأمل المرجو أضاع عمرها فستبقى تناديك ليسمع كل من في الكون رواية حكايتها ...
إنها مازالت يا .... تسمع هديل الحمام الزاجل عند باب هواك , وتستعطف الأسود أمام جبروت عناد وصمود فكرك .....
فهل هذا يضيرك !!!؟؟؟...
أتيت إليكَ اليوم معتذرة وراجية منك عفوكَ , وتستعطفك أن لا تتجاهل طارقة بابكَ ...
ولو أدرت ببصرك إلى هذا القول لوجدت أنها لم تستصغر يوما من جعلته خليفة لعرش قلب روح فكرها ....
صوت من بعيد ينادي :
عجبا والله من قلبك الذليل !!!....
ابتعدت عن العزة والكبرياء لتعللي له ما في داخلكِ!!؟؟ ..
أبلغته رسالة قلبكِ ليشفق على مستهام شوقكِ !!!؟؟...
وهل في ذلك عيب حينما أرفض أن أبذل كل ما عندي بهدف أن لا أزيغ عن معاني العطاء والصدق والوفاء !!!؟؟.....
لقد عدت يا صديقتي مرة أخرى إلى ما أنت عليه من الذل ......
بل أعددت هذا في قلبي , وبات جزءا مني .. ولن ينفع الصدق ببيت بلا ركن ...
بل إنه يتوج الصدر بحلي وجوهر العطاء , ولم ينال المجد يا عزيزي من يضيق بعقبى هذا الأمر ....
دعه إذا يعلم بسر حالي ...
اتركني أعدو بخفة ويسر لأرسم بريشة قلمي عما في داخلي ..
لا تقيدني مرة أخرى بهذه التساؤلات المخيفة التي تزيد من ألمي ....
كتابه مازال صفحة مرآة ساحرة تجذب إليها قوة الحلم , وصورة الأمل , ولوعة القلب لتجذب بشعرها ومجازها أسمى معاني الإبداع فيسطره الزمان في أسطورة تاريخ مكارم الصدق والوفاء ..
أعلم أنكِ من ذوي الأناة والصبر .. وما عليك إلا أن تجتهدي قبل أن تأخذكِ الرياح بما لا تشتهي ...
سهل عليكَ أن تضع أمامي العلل , وصعب أن تعلم نتائج عقبى الفصام الذي قد يصيب الإيمان والعلم ....
أما تدري أنني لم أتنازل عن قضية ورسالة العمر , ولا أريد أن أفطم عن معاني الشوق لئلا يبلى الفكر والقلب ...
بل إنني سأقف أمامه وأرفع له القلب ليزنه بميزان الحب فيستوي من عطائه وصدقه ديوان الفكر حتى ولو دفعني هذا للوقوف على باب الذلّ....
ففي كنفه - بالرغم من ألم لوعته- استأنس المحب بوراف ظله ليحتمي به , وتقر وتسعد من أنسام طيبه روح قلبه ...
بعد هذا أتريد أن تجور عليها لئلا تقف على طلل الهوى والحب !!!؟؟..
أين أجد الكلام حينها ليستوعب الضعف المؤنث الذابل الذي فطرني عليه الله رب الخلق !!!؟؟...
أم أنكَ تريد أن تمسي وتصبح على العذاب والألم !!!؟؟...
حاجتها والله أن لا يلومها حين تقف بين يديه , وأن لا يسخط ويغضب منها حين تسأله ..
فالمرء يا عزيزي يبقى دائما ملازما مع نفسه إن قدّمها أحب أن يلحق بها , وإن أخرّها أراد أن لا يتخلّف عنها ..
حقيقة هي ولا يمكن لها أن تدخل مجال الريبة والشك وأحسب أنك لست بغريب عنها ....
كأنها أرادت برسالتها هذه أن تتسلل لمسامعه , وتأخذ لها صدرا في مقام التواضع , وميسم الصدق والوفاء عبر متناقضات ومتشابهات العمر ...
وإن تسألها عن حالها فلن تستطيع أن تخبرك صدق وعطاء ما في داخلها ... والله الخبير بذات الصدور هو أعلم بهذا النجم المضيء الذي تربع على عرش قلبها ..
[align=justify][align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align][/align][/align][/frame]
تعليق