تحية طيبة للأخت المقتدرة .. بنت الشهباء .. اليوم فقط وصدفة عثرت على
هدا الملتقى الرفيع المستوى .. فكان ثمرة اعجابي أن تسجلت به وقرأت بعض
مواضيعه الممتازة .. الا أنني دهلت صراحة وحقيقة لمدى عمق أدبك وقوة
كلماتك وسحر أسلوبك ثم لمدى مكارم الأخلاق الفضيلة التي تنساب من قلمك ..

سررت كثيرا أن أصبحت بين عمالقة الأدب العربي .. وفخور جدا أن وضعت
أول ردودي على صفحة أديبة كبيرة من العيار الثقيل التي تملك فصاحة يقام لها
ويقعد ومواضيعها يحسب لها ألف حساب قبل الخوض في الردود عليها .....

أتمنى لك كل التوفيق والنجاح ودمت متميزة


نعم هو كدلك كما دكرت .. استسلام لقوة الضعف .. ولا مجال هنا للمقاومة
ولا للعناد مادام أنه استسلام شريف نابع من الكرامة وعزة النفس .....

أن أرفع راية الاستسلام لمن أحب قمة الضعف في وعاء القوة والرضى بالآخر
دحر للأنانية والقبول بمن يشاطرني وجداني ومشاعري وأحاسيسي وآهاتي قمة
النضج ودليل على معرفة جوهر الحياة في أسمى معانيها ....

نستسلم لقوة القدر ولضعفنا أمام البلاء لنتدحرج بعدها بين الشكر والصبر وهدان جوهر الصفاء ...

حصل لي الشرف .. ودمت مبدعة مقتدرة

أحيانا كثيرة يكون ضعفي هو قوتي
ولو أنَّ المنطق يقول أنهما متناقضان .. وكثيرا في لحظة ضعف معينة أمام شيء نحبه حتى عمق الاعماق نضعف جدا ونهرع لنمسك به، فتاتي من ضعف رغبتنا الشديدة لفعل الأمر، قوة إرادتنا الحكيمة وتمنعنا من المتابعة.. إذن قد يجتمع الضعف والقوة في وقت واحد..
حينما نشعر أننا ضعفاء في ذاتنا العاشقة والمشتهية والراغبة تضعف شخصيتنا وتدفعنا دفعا لأرتكاب ما نشتهيه، في تلك اللحظة تأتينا قوة الرفض لما هو ضعف فتكتمل نعمة الشموخ والأصرار لدينا لنبقى أقوى من رغباتنا، وهنا نشعر أنَّ نعمة القوة بالضعف تكمن ..
وأحيانا يحصل العكس نقاوم مصرين أننا أقوياء ونقاوم، فتسحبنا رغباتنا المحمومة الى حيث لا نريد..
لذلك فعلا يجتمع فينا معا {ضعف وقوة} وكل منهما تحاول أن تجد مكانا لها في نفوسنا..

(اللهم لا تجعل ضعفنا أقوى من قوتنا) تحياتي أختي الكريمة
هنا لم أجد مجالا للفلسفة وشرح كيف يمكن أن نجعل ألقوة والأرادة هي الأقوى وهذا طبعا ممكن وإن لم يكن دائما ففي أغلب الأحيان..

""حبيبتي الغالية بنت الشهباء.. رائعة فيما تكتبين وأعتذر إن بعدت عن الأسلوب الشعري الذي كتبت به، وعسى أن يكون ردي مناسبا لبوحك العميق والفلسفي""بكل المحبة /أملي القضماني

كلمات رائعة وجميلة وهى قريبة الي السرد الذاتي يحمل بين ثناياه الاحساس الصادق بكل صوره ومعانيه .
شكرا لك بنت الشهباء

وحصل لي الشرف والكرم يا أخي الكريم
القلم الحر
أن أجد عبق وطيب مرورك يتألق على صفحتي , لتزدان بأجمل آيات العبارة والكلم ...
وهذا والله لفخر لي وشرف..
وإنني أجد أن الاستسلام لقوة الضعف حينما يتلازم مع الحب والوفاء , والعطاء والصدق هو من أسمى ما يملكه الإنسان المخلص الذي عاهد نفسه على أن يلتزم بأجمل معطيات الحب والطهر والنقاء والصفاء ....
ونحن هنا يا أخي في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب يسعدنا أن تتواصل معنا , ونكون معا قلبا وروحا واحدة يجمعنا المحبة والأخوة في الله
فأهلا وسهلا بك يا أخي الكريم بين أهلك وإخوانك

الأخت الغالية أملي القضماوي
يبقى علينا أولا أن نلتزم بمعطيات الصدق والوفاء في داخلنا , وأن نعمل ونلتزم بالكلمة الطيبة التي هي ميزان أعمالنا , وأن لا نتوه ونزيغ عن المبادئ التي فطرنا الله عليها
وبذلك نستطيع أن نوازن بين القوة والضعف التي تسكن صدورنا ...
وإننا نرى أن الإنسان بطبعه تارة يأمل أن يصل إلى أعالي الأفاق لينعم بالخير والحب الذي يتوق إليه , وتارة أخرى يتدحرج إلى الأسفل ليعبر عن فطرته التي فطره الله عليها ...
لكن مرة ثانية نجده يريد أن يوازن ما بين القلب والفكر ليحيا مع نفسه حياة الطهر والنقاء التي سترفع به وتنصفه أمام نفسه ومع من حوله حتى ولو العالم كله وقف ضده ...
وبهذا نستطيع أن نثبت وجودنا حينما نزن أعمالنا بميزان الأدب والأخلاق التي سترفعنا حتى ولو دفعنا هذا إلى الاستسلام لقوة الضعف التي ما زالت تسكن داخلنا لأننا بهذا أولا وأخيرا نعبر عن إنسانيتنا التي فطر الله الناس عليها
....

نوع فريد من الحب سكن القلب , وانساب بحنو ورقّة لمداد الروح , و لم يطلّع منه إلا على مشاعر نبيلة يزهوها الوفاء والصدق بعد أن أعياه الزمن وقسوته

فى اوقات بيكون مصدر القوة النصف الثانى عند رحيله نهوى نشعر بالضعف اننا نستسلم نسلم فكل امور الدنيا نصمد نتحداها اما ان تاتى الضربة من اقرب الناس فهذا هو قوة الضعف
اختى فى الله الفاضلة الكريمة امينة دمتى بكل الخير موضوعاتكم طيبة مفيدة متجددة

ولي فخر وشرف أن أجد ناقدا وأديبا يضع بصمته على صفحتي المتواضعة هنا , ويكرمني بهذا الاطراء الذي أتمنى أن أكون أهلا له مدى العمر ....
ولك مني جزيل الشكر والتقدير
أستاذنا الفاضل
حسن غريب

قوة الضعف تتلازم يا أخي إسلام
مع أجمل معاني الود والعطاء , لأنها بالأصل لم تكن تحمل في داخلها إلا أسمى المشاعر والأحاسيس الإنسانية التي يملكها القلب الذي ترعرع منذ نعومة أظفاره على جمال العطاء والاخلاص والصدق ....