[frame="7 80"][align=center]بحر كانت بلا شطآن

حائرة من لواعج قلبها , ونوازع حبها , وتأملات حزنها , وتمزق بكاء روحها ..
كيف لها أن تعبر الحرف , وتربط سياق المعنى لتملي لكَ ما في داخلها!!؟؟؟..
أما رأيت كيف انساب إلى صفحتها شذى النسيم ليفوح من بين عطر كلمها , ويبتسم لخفقة صدرها !!!؟؟..
أشعلتَ جذوة الفكر ليتحد مع سمو الطبيعة , ويتمايل على أطراف الأغصان بسرّ خفي ليزيد من جمال الكون , ومن ثم تريد أن تخمد هذا الينبوع المتدفق بأسمى آيات حلل العطاء والوفاء !!؟؟؟ ..
أتريد أن تخبرك عن حالها قبل أن تلقاك !!!؟؟..
هي
بحر بلا شطآن ..
آت بلا زمان ..
غارقة بالأحزان ....
راحت تجوب بالآفاق لتحط رحالها أمام شاطئ حنانيك لتمسح عنها بعض آلامها ..
أيهون عليك بعد أن توحدّنا بلا ميعاد أن تتركه هائما ما بين الطرقات والأبعاد !!؟؟..
الزمان كتب لها أن تحيا مع الحب وصفحاته ..
تهيم مع الخيال لتتألم من عذابه , وتشقى من حرمانه ..
تراها تسرح مع حزن خواطرها , وآمال أحلامها ليتهلل قلبها طربا لأنغام الحب وشدوه , فيصنع من الفكرة رمزا للأماني والأحلام ...
وأمانيها ما زالت تلقيها أمام أعتابكَ بعدما أقامت أعمدتها على أنبل صروح المشاعر..
ما أشرف هذا القلب الذي حمل في داخله هذا الرمز الحي , والقبس المنير وهو يأمل أن يزيد من إروائه بلا حدود بماء الحنان والودّ!!...
كوكب الحب سكن داخلها وأنار صفحة عمرها
ليجلو عنها علة حزنها , ولوعة شقائها
بعد هذا هل ستحكم عليها بالموت , وتخطف منها فرحة العمر !!!؟؟.....
لو نظرتَ لحالها لرأيت جذوة نار تلتهب من حرقة ألمها , وهي ما زالت تتلمس السبل , وتقطع المسافات و تأمل أن تبعد عنك هموم الدنيا وآلامها .....
آه لو سمعتَ أنين الدمعة الحزينة وكيف أطلقت لعبراتها السبيل !!؟؟.....
هل لكَ أن تشهد بحيرات زمرد وياقوت العطاء كيف أحالت خيوط أشعتها لتغازل نافذة صاحبه!!!؟؟..
أم كُتب عليها أن تشهد سحر الغروب , وتستسلم لقطع الليل الدامس , وتهيم مع الكآبة الربداء !!؟؟..
القلب ما زال هائما أناء الليل وأطراف النهار بعدما غزا الأمل نفسها , وخالط الرجاء روح قلبها وأشعل وهيج الحب واحتدامه في داخلها ليبث لها الأحلام من جديد في حياتها.....
صوت من بعيد أسمعه يناديني :
لا تهن وتحزن ما دام الهدف إسعاد من حولك ...
لا تهن مادامت الأزهار تغازل نقاء روحك , وتهمس طربا لياقوتة شدوك , وتبتسم لعطاء سحب جمالك وهي تأمل أن تهب صاحبه أسمى آيات الصدق والوفاء ...
ذاك هو الحب الهادئ الذي لا يمكن إلا أن يبقى قاموسا لشرف النفس والفضائل وعنوانه سيبقى ملازما للشجون والآلام بين جنباته , والعواطف الصادقة نبلا وطهرا سترفع من سمو وعلو صاحبه ....
فهل من أحد يفهم معنى الحب وغايته !!!!؟؟؟...[/align]
بقلم : ابنة الشهباء [/frame]

حائرة من لواعج قلبها , ونوازع حبها , وتأملات حزنها , وتمزق بكاء روحها ..
كيف لها أن تعبر الحرف , وتربط سياق المعنى لتملي لكَ ما في داخلها!!؟؟؟..
أما رأيت كيف انساب إلى صفحتها شذى النسيم ليفوح من بين عطر كلمها , ويبتسم لخفقة صدرها !!!؟؟..
أشعلتَ جذوة الفكر ليتحد مع سمو الطبيعة , ويتمايل على أطراف الأغصان بسرّ خفي ليزيد من جمال الكون , ومن ثم تريد أن تخمد هذا الينبوع المتدفق بأسمى آيات حلل العطاء والوفاء !!؟؟؟ ..
أتريد أن تخبرك عن حالها قبل أن تلقاك !!!؟؟..
هي
بحر بلا شطآن ..
آت بلا زمان ..
غارقة بالأحزان ....
راحت تجوب بالآفاق لتحط رحالها أمام شاطئ حنانيك لتمسح عنها بعض آلامها ..
أيهون عليك بعد أن توحدّنا بلا ميعاد أن تتركه هائما ما بين الطرقات والأبعاد !!؟؟..
الزمان كتب لها أن تحيا مع الحب وصفحاته ..
تهيم مع الخيال لتتألم من عذابه , وتشقى من حرمانه ..
تراها تسرح مع حزن خواطرها , وآمال أحلامها ليتهلل قلبها طربا لأنغام الحب وشدوه , فيصنع من الفكرة رمزا للأماني والأحلام ...
وأمانيها ما زالت تلقيها أمام أعتابكَ بعدما أقامت أعمدتها على أنبل صروح المشاعر..
ما أشرف هذا القلب الذي حمل في داخله هذا الرمز الحي , والقبس المنير وهو يأمل أن يزيد من إروائه بلا حدود بماء الحنان والودّ!!...
كوكب الحب سكن داخلها وأنار صفحة عمرها
ليجلو عنها علة حزنها , ولوعة شقائها
بعد هذا هل ستحكم عليها بالموت , وتخطف منها فرحة العمر !!!؟؟.....
لو نظرتَ لحالها لرأيت جذوة نار تلتهب من حرقة ألمها , وهي ما زالت تتلمس السبل , وتقطع المسافات و تأمل أن تبعد عنك هموم الدنيا وآلامها .....
آه لو سمعتَ أنين الدمعة الحزينة وكيف أطلقت لعبراتها السبيل !!؟؟.....
هل لكَ أن تشهد بحيرات زمرد وياقوت العطاء كيف أحالت خيوط أشعتها لتغازل نافذة صاحبه!!!؟؟..
أم كُتب عليها أن تشهد سحر الغروب , وتستسلم لقطع الليل الدامس , وتهيم مع الكآبة الربداء !!؟؟..
القلب ما زال هائما أناء الليل وأطراف النهار بعدما غزا الأمل نفسها , وخالط الرجاء روح قلبها وأشعل وهيج الحب واحتدامه في داخلها ليبث لها الأحلام من جديد في حياتها.....
صوت من بعيد أسمعه يناديني :
لا تهن وتحزن ما دام الهدف إسعاد من حولك ...
لا تهن مادامت الأزهار تغازل نقاء روحك , وتهمس طربا لياقوتة شدوك , وتبتسم لعطاء سحب جمالك وهي تأمل أن تهب صاحبه أسمى آيات الصدق والوفاء ...
ذاك هو الحب الهادئ الذي لا يمكن إلا أن يبقى قاموسا لشرف النفس والفضائل وعنوانه سيبقى ملازما للشجون والآلام بين جنباته , والعواطف الصادقة نبلا وطهرا سترفع من سمو وعلو صاحبه ....
فهل من أحد يفهم معنى الحب وغايته !!!!؟؟؟...[/align]
بقلم : ابنة الشهباء [/frame]
تعليق