[frame="7 80"][align=center]نموذج إنساني هو

آهات حرّة تلفّ عواصف زفراتها ...
ألفاظ متلاحقة بحيرتها تعبر موج أفكارها ...
بركان هائج يسطو بنيرانه ليحرق حلم عمرها ....
عبارات هائمة جامحة تتلظى هنا وهناك لتثب عبر مسيرتها لجوانح الحس فتروي منها أصل الوفاء والود على صفحتها ..
بكل ما تحتويه إنها صفحة حياة مفتوحة تتنقل مشاهد تجربتها من زاوية إلى زاوية , ومن ركن إلى ركن وهي تأمل أن تصل لمركز التوجيه المباشر لتلك الحالة التي وصل إليها مآل حالها ...
قصة قلب شائكة ...
أحداثها ما زالت تندرج على صفحة العمر , وتلوح بسفينتها من موجة إلى موجة لتصل إلى نقطة المركز في الفكر , وتحاول أن تتأمل بروية تلك الشجرة المثمرة التي أينعت بوارف ظلالها وتسامت مع روح الصفاء والطهر ...
مشهد تصويري آخّاذ ينبثق من لمعة مضيئة متلألئة بنور الإيمان , وبهاء الحس وقد وطدت أركانها , وبناء سورها من أجمل معاني الوفاء والودّ ...
فكان لها أمل وحلم بديع انسابت منه ينابيع العطاء , وانسكب من عذب غديره إيحاءات جمال الفكر والإبداع ...
ظهرت وكأنها إنفلاقة الظلام للضوء المنير , وانبثقت كالبرعم بقدرة الرحيم الرحمن لتصل بروحها إلى أصل حقيقة الحياة مع الأمانة والصدق ...
لم تكن هذه مجرد إشارات , ومعاني والتباس أسماء وصفات تحاول أن تدخل بها لتفصح لكَ عن صدق ما في وعاء القلب ...
لا والله ...
بل تحاول وفي أغلب الأحيان أن تفكّ عقدة اللسان , وتجتازها لتبوح لكَ عن كتمان سرّ ما تحمله في داخلها ....
حقيقة ولدت وأينعت ثمارها لترعاها من أول يوم وقفت فيها على شواطئ بحور حبكَ , وعناد وجبروت صلد فكركَ ......
قد يحسب من يراها أنها لم تكن سوى صفحة عابرة قد تجرّ وراءها مزيدًا من لوعة الهموم والأحزان ...
لكن في الداخل ما زال بركان هائج يهيج ويتقد من شعلة لهيب القلب المتيم الولهان ...
تحاول أن تنطلق إلى ما وراء الحدود وتعلن بأعلى صوتها:
انظروا بروية وهدوء وحكمة إلى القلب اليتيم الذي أضناه العذاب وقسوة الأيام ..
استرحموه ... لا تظلموه .....
لكن كيف !!؟؟....
ولمَ هذا !!؟؟...
وإلى متى !!؟؟....
بتلك الأسئلة الحائرة التي لم تجد لها ردًّا تبدأ وتنتهي مع مرارة تجربتها التي ما زالت تزاحم خواطرها , وتقض من مضجعها لتحيا حزن دفين مع روحها , وعذاب مميت مع تأملاتها ووهم أحلامها ...
كثيرًا ما حاولت أن تواجه القلب , وتقسو عليه لعلها تجد سربًا واحدًا يخلصها من أسر هواه ... فتدور عبر أقطار محور الفكر لتصل إلى نقطة مركز القلب مرة ثانية فتجد حينها أنها لن تقف إلا أمام حقيقة واحدة ألا وهي نشأة صدق الفطرة , وإيحاء نقاء الفكرة ...
نموذج إنساني هو ...
و لو حاولتم أن تعبروا حدوده لما وجدتم سوى جواد أصيل يأبى إلا أن يكون فارسا نبيلا وعنيدا صلدا لا يعدو إلا لدرب الوفاء لصاحبه ....
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align][/align][/frame]

آهات حرّة تلفّ عواصف زفراتها ...
ألفاظ متلاحقة بحيرتها تعبر موج أفكارها ...
بركان هائج يسطو بنيرانه ليحرق حلم عمرها ....
عبارات هائمة جامحة تتلظى هنا وهناك لتثب عبر مسيرتها لجوانح الحس فتروي منها أصل الوفاء والود على صفحتها ..
بكل ما تحتويه إنها صفحة حياة مفتوحة تتنقل مشاهد تجربتها من زاوية إلى زاوية , ومن ركن إلى ركن وهي تأمل أن تصل لمركز التوجيه المباشر لتلك الحالة التي وصل إليها مآل حالها ...
قصة قلب شائكة ...
أحداثها ما زالت تندرج على صفحة العمر , وتلوح بسفينتها من موجة إلى موجة لتصل إلى نقطة المركز في الفكر , وتحاول أن تتأمل بروية تلك الشجرة المثمرة التي أينعت بوارف ظلالها وتسامت مع روح الصفاء والطهر ...
مشهد تصويري آخّاذ ينبثق من لمعة مضيئة متلألئة بنور الإيمان , وبهاء الحس وقد وطدت أركانها , وبناء سورها من أجمل معاني الوفاء والودّ ...
فكان لها أمل وحلم بديع انسابت منه ينابيع العطاء , وانسكب من عذب غديره إيحاءات جمال الفكر والإبداع ...
ظهرت وكأنها إنفلاقة الظلام للضوء المنير , وانبثقت كالبرعم بقدرة الرحيم الرحمن لتصل بروحها إلى أصل حقيقة الحياة مع الأمانة والصدق ...
لم تكن هذه مجرد إشارات , ومعاني والتباس أسماء وصفات تحاول أن تدخل بها لتفصح لكَ عن صدق ما في وعاء القلب ...
لا والله ...
بل تحاول وفي أغلب الأحيان أن تفكّ عقدة اللسان , وتجتازها لتبوح لكَ عن كتمان سرّ ما تحمله في داخلها ....
حقيقة ولدت وأينعت ثمارها لترعاها من أول يوم وقفت فيها على شواطئ بحور حبكَ , وعناد وجبروت صلد فكركَ ......
قد يحسب من يراها أنها لم تكن سوى صفحة عابرة قد تجرّ وراءها مزيدًا من لوعة الهموم والأحزان ...
لكن في الداخل ما زال بركان هائج يهيج ويتقد من شعلة لهيب القلب المتيم الولهان ...
تحاول أن تنطلق إلى ما وراء الحدود وتعلن بأعلى صوتها:
انظروا بروية وهدوء وحكمة إلى القلب اليتيم الذي أضناه العذاب وقسوة الأيام ..
استرحموه ... لا تظلموه .....
لكن كيف !!؟؟....
ولمَ هذا !!؟؟...
وإلى متى !!؟؟....
بتلك الأسئلة الحائرة التي لم تجد لها ردًّا تبدأ وتنتهي مع مرارة تجربتها التي ما زالت تزاحم خواطرها , وتقض من مضجعها لتحيا حزن دفين مع روحها , وعذاب مميت مع تأملاتها ووهم أحلامها ...
كثيرًا ما حاولت أن تواجه القلب , وتقسو عليه لعلها تجد سربًا واحدًا يخلصها من أسر هواه ... فتدور عبر أقطار محور الفكر لتصل إلى نقطة مركز القلب مرة ثانية فتجد حينها أنها لن تقف إلا أمام حقيقة واحدة ألا وهي نشأة صدق الفطرة , وإيحاء نقاء الفكرة ...
نموذج إنساني هو ...
و لو حاولتم أن تعبروا حدوده لما وجدتم سوى جواد أصيل يأبى إلا أن يكون فارسا نبيلا وعنيدا صلدا لا يعدو إلا لدرب الوفاء لصاحبه ....
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align][/align][/frame]
تعليق