هجع الود الى الوهم،
يسكن كالشرود وشما.
مع انفصام المعنى ...
يتقمص الواجب عبثا....
يغدق بشرا ،
يآسي جرح التوجس....
ويخفي ولو لفترة ما
ذروة الإخفاق،
كبلسم سرمدي يموه...
يعافي باختيال،
يروي اطيافا
من مهالي السلوى...
وتنجمات مثلى .......
فقط مزعومة....
لتظل قابعة في حلكة الاغوار/
وبأعماق الحوبة ...
كان استجداء ،
طالما الح إليه الإنعتاق؟
ليهرول بعيدا...
وينسى لوهلة
روتين ضيم،
يجثم كضيق...
والحجى يضطجع مع حبور....
كان املا او ملاذا ....؟
أو قارب نجاة...؟
....؟عباب اهوج لا يمهل
لاح ويلوح
بيننا يصول....
لا يعترف بالوسطية./
كزوبعة عنكبوتية....
تنسج سهولا من القيود/
من امحلها تاه واهما/
ودون الوسيلة /
في بلوغ الغاية ...واهما
بادعاء نمطي...
ويقول
عن الشمس التي ظهرت..
في أرض كانت قفرا./
منذ عهد المحابكات....
والتكالبات وسمة الإحتواء
كانت مغللة بقيد الإكتفاء....
وتقبل الإنصياع....
إن الشمس.. ومعها شمسها
لن تضيئ ظلاما...
كلما ومض منه نور...
وأدته ادخنة التسلط...
فلا تحفل باماني /
لست على قدرها
لأن كل ذلك سراب.
مرادفات
هجع : سكن
انفصام : انشقاق / وفي حالة ما تناقض
يغدق : يهدي /يمنح
حلكة : ظلمة
الحوبة : السريرة او النفس
ضيم : حزازة / ضيق
الحجى : العقل
العباب : الموج.
امحل : دخل/ ولج
وأد : محق
تعليق