
تداولت الأوساط الثقافية والشعرية خبر " أدونيس يعتزل الشعر " عقب الحوار الذي أجرته صحيفة " الوطن " السورية مع الشاعر علي أحمد سعيد " أدونيس " وأكد فيه على أن دورته الشعرية اكتملت وأنه سوف يغادر الشعر إلى كتابة سيرته الذاتية. وجاء خبر اعتزال أدونيس للشعر بعد أيام من الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الأدب والتي تردد في الأخبار احتمال حصول أدونيس عليها.
فقد قال أدونيس : " عندي مشروعان المشروع الأول شعري وسأختتم به كتابتي الشعرية وسأتوقف بعد هذا وهو قيد الإنجاز وبعدها لن أقول الشعر على الإطلاق بحصر المعنى كشعر والمشروع الثاني هو كتابة سيرتي الذاتية ".
وتعليقاً علي هذا الخبر قال الناقد د. صلاح فضل إن الشعر ليس وظيفة ليعتزلها أدونيس مؤكداً أنه لن يعتزل الشعر مطلقاً وأن قراره هذا جاء كرد فعل عصبي بعد طول انتظاره لنوبل التي ذهبت لغيره هذا العام مما جعله يطلق هذا التصريح الذي هو نوع من التعبير عن الضيق. أما الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي فوصف تصريح أدونيس بالفرقعة الإعلامية وأنه لا يرى معنى لما يقال، ورفض وزير الثقافة السوري السابق د. رياض نعسان أغا التعليق على تصريح أدونيس الأخير مؤكداً أن أدونيس ليس له نصيب في هذه الجائزة حيث أن القائمين عليها لهم موازين مختلفة مؤكداً أنه مهما كان ما بينه وبين أدونيس من خلاف فكري إلا أن المودة تجمعهما وتمنى نعسان أغا أن يوفق أدونيس في الحصول على نوبل.
[/align]
تعليق