جليدك لا يغفر للماء انسيابه
سنواتى بحيرات صقيع
تهرب منها دمائي
تختبئ
فى ظل امنية تعاهدت مع الضوء
على وفائه الابدى
ستهجرنى مناجم الفحم التى
أطبقت على رئتّى بتنفسك الردئ
سيهجرنى منزلك المُعتم الهواء
جُدرانك تمتص رذاذ ك وحدها
الآن..
تسمع رغبتى خطوات غزو
بأنشودة المجاديف التى تعزف عبورها
تأخذنى لجزيرة الشمس الجديده
تعكس انتشاءاتى الذهبيه
لعرّى مائها من تفاصيل جسدى
تأخذنى لاطفال يشتبكون على صدرى
من بكائهم يجف بكائي
تأخذنى لليلِ يزلزل متاريسي المغلقه
ليفتح صمتى المحموم!
من ديوان صخب النتوميم قيد االنشر
وفاء امين عضواتحاد كتاب مصر
تعليق