من الأغلى، أبو تريكة أم حاتم البطل!؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    من الأغلى، أبو تريكة أم حاتم البطل!؟

    من الأغلى..


    أبو تريكة ،أم ،حاتم البطل!؟



    أكاد أجزم وأبصم بأصابعي العشرين، بأن هناك من هتف فور رؤيته لعنوان المقال

    مجيباً ، إجابة فورية حمراء:-

    طبعاً أبو تريكة أغلى!


    ولهؤلاء أصفق
    برافووووو،صدقتم
    نعم وللأسف الشديد أبو تريكة هو الأغلى الآن

    ترى كم منكم كلف رأسه دقائق التفكير بالإجابة؟
    وكم منكم تساءل بنبرة إستخفاف، تصحابها عادة رفع أحد الحاجبيين
    عن صاحب هذا الإسم..
    (حاتم البطل)
    سأدهشكم أكثر يا سادة
    صاحب الإسم ليس لاعب لكرة القدم
    ولا لكرة السلة
    ولا حتى للتنس الطاولة
    ولكنه برغم هذا أحد أبطال منتخب مصر الأول
    لعب بمركز..
    رأس حربة ، بخط الهجوم الأمامي

    اللاعب رقم، (17مشاة) رقم غريب !!؟؟
    لا ينتسب من قريب أو من بعيد، إلى روح الفانلة الحمراء أو البيضاء
    ولكنه من خير من حملوا
    روح أكتوبر73
    إنه اللواء ، الرجل، البطل،
    حاتم عبد اللطيف ، قائد الفرقة 17 مشاة



    رجل فى الثالثة والستين من عمره، ملامح باسمة تحمل من الطيبة والحزم والهدوء
    وحماس التفاعل الكثير
    كان يتوسط منصة الحفل بالأمس ، بإحدى ندوات إحتفا ليات أكتوبر المعتادة بهذا التوقيت من كل عام
    وكنت أحد الجالسيين بالصف الأول من قاعة كبيرة خلت مقاعدها إلا من عدد ضئيل من
    مثقفي المدينة أظنه لم يتخط العشرين!!


    ولأنني من مواليد 1981
    ولم يمنحنِ المحيط الأسري فرصة التفاعل مع أحداث وبطولات أكتوبر المجيد
    إلا من خلال بعض القراءات والمعلومات الثابتة والعامة بالمنهج الدراسي أو سواه
    والتي لا يخفى عليكم مدى جمودها غالباً كمادة مقروءة،
    لن تمنحك أبداً متعة الإحساس بالنبرة ومراقبة التفاصيل والملامح وهى تروي لك لحظات ما بين
    الخوف والثبات والعزيمة
    والإيمان والمرح والفكاهة
    والقرار والترقب والصبر
    والدم والوجع والغناء و،،،،،،،،
    يا ااااالله
    أظنني سأبخس تفاعلي وإستمتاعي بحوار اللواء حاتم عبد اللطيف ومجموعة الأبطال الحضور حقه
    كنت أكثر طفولة من مصطفى الصغير ابن الخمس سنوات الجالس بالمقعد المجاور
    ولسان حالي يكاد يعلو صوته
    لأهتف بشغف ورجاء طفولي
    (تاني ، تاني يا عمو إحكى كمان وبعدين)

    والله تمنيت ألا يصمت أبدا
    شرحه المبسط لتفاصيل بدت معقدة للوهلة الأولى
    ( نقاط القوة، خط بارليف،،،،)
    عند سماع تفاصيلها كانت أشبه برحلة غوص لطفلة داخل ، جسد لعبتها المفضلة
    إستطاع أن يمنحني ،حميمية الإقتراب من إحدى دبابات العدو الإسرائيلي
    بكل ما تحمله من إستفزاز ورغبة فى الثأر
    كان الرجل أقرب لشاعر أو عازف ربابة ، يغني لأنه يعشق تفاصيل القصة
    لا لإنه يأخذ أجرا من عمدة البلد أو أحد أعيانها، ليحيى حفل ما
    الأجمل أنه إحتفظ بإبتسامته الدافئة وتعليقاته المرحة
    التي أحسسته يخفي بها بكثير من الأحيان
    حسرة وشوق لأيام إنتصار وعزة وكرامة هذا البلد
    التي بتنا ننبش عنها قبور الشهداء وأهرامات الفراعنة، محاوليين إستنشاق بعض عبيرها
    كمخزون أمل يمنحنا قوة حلم بنصر جديد، وأمل الثأر لروح أكتوبر
    التي قيدت جريمة قتلها للآن ،ضد مجهول!!
    نعم قالها الرجل .. ساخراً، بمرارة..
    إحنا عبَرنا، ومحدش عبْرنا
    - كنا خمسين فرد بالكتيبة،لم يتبق منا إلا ستة.
    -كانت أقصى أمنياتي الأخيرة" غطا زمزمية به نقطة ميا واموت"
    - قالها لى العسكري زاحفاً بآخر ايام الحرب ولم يتبق معنا أسلحة او عدد يكفي للقتال
    "انا عندي خمس عيال وزوجتين، ذنبهم برقبتك".
    -" كان ثمن تدمير دبابة إسرائلية، لايتجازو سيجارة ونصف، والبعض كانت مكافئته
    حتة خيار مخلل!!

    - لم نكن نحارب وحدنا .. إن تنصروا الله ينصركم كانت معنا جنود الله، بأمارة الغزالة
    -سألته بعد ما عاد من الأسر..
    إيه اللى خلاك تتحمل التعذيب ده كله بالأسر، فقال لي،كانوا بيسألوني سؤال سيتك، معرفتلوش إجابة!
    سألوني؛ العساكر بأفرولات بيضا، تبع أى سلاح؟؟!

    - بعد أربع سنوات من الحرب رأيت
    دم الشهيد بسخونة وطزاجة بسالتهم وكأنه أستشهد منذ دقائق.
    - جندى مسيحي قبل بدء العملية ..
    (الفاتحة يا رجالة)
    بس بصوت عالي يا فندم عشان أقولها وراكم.
    - كلنا صنعنا نصر أكتوبر
    من أول بتاع البنزين، وعامل الأكل، واللى بيقدف بالقوارب لحد السادات الله يرحمه.

    - موشي ديان..
    حاربناكم بالمنطق وحاربتونا بـــ اللا منطق
    فأنتصرتم.
    لايمكن أن يصنع السلاح نصراً
    إلا إذا كان بيد مقاتل شجاع حر،
    يعشق مصر وعاش فيها حينما كانت (القوطة )،عاقلة زمان و سيظل فيها حتى لما (القوطة) اجننت .
    - لم نكن أبطال، بل كنا رجالاً
    من المؤمنيين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

    كل هذة العبارات السابقة التى أفتتح بها مجموعة قصص بطولات أكتوبر المجيد، صغيرها وكبيرها ،
    جاءت على لسان اللواء حاتم عبد اللطيف
    وربما سيمنحني القدر فرصة نقلها لكم بكامل تفاصيلها الصغيرة، النورانية التى تقشعر لها قلوب تعشق تراب هذا البلد الأمين، مصر.
    لكن إسمحوا لي
    إذا كان أبطال أكتوبر قد إمتلكوا ألسنة ،وذكرى، وشهادات، وبطولات تستحق أن تروى عن روح أكتوبر
    فهل نمتلك نحن شجاعة المطالبة بالقبض على القاتل!؟
    هل نمتلك قوة تقديم إستجواب لقادة هذا الوطن
    لمعاقبة المتهم الأول
    القاتل الأكبر
    قاتل روح أكتوبر73!؟

    سأترك لكم ساحات حرب شاسعة، تشتاق للحظات الإنتصار
    ربما ستكفيكم لتخطون عليها إجاباتكم
    أو تلتزمون الصمت، وللأبد.





    رشا عبادة


    متحدثة غير رسمية ، عن أجيال تتجرع مرارة هزائم بلا حرب .
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #2
    لم يتبق سوى أمتار قليلة وكانت اسرائيل في خبر كان

    هل قدرنا أن نعيش بعدها هذا المسلسل الطويل

    يطلقون عليهم اليوم المحاربون القدماء

    ما كانوا يوماً جبناء........ ولا قدماء

    إنهم الرجال الأوفياء ...... استصرخهم وطنهم فلبوا النداء

    أختي رشا
    من اختيار العنوان عرفت أنك ستقولين شيئاً قوياً
    صدقيني.................. لم يعد يخرج مني الكلام
    والسلام
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • عبد العزيز عيد
      أديب وكاتب
      • 07-05-2010
      • 1005

      #3
      أخيتي العزيزة
      قرأت في أمهات الكتب قديما " إذا أردت أن تعرف قيمة المال ، فانظر إلى من يملكه "
      بهذه الحكمة نظرت إلى أصحاب المال والمجد والشهرة والعز والحديد والسلطان والسلطانية أيضا ، فوجدت أغلبهم أسافل الناس وأدناهم ، ونظرت إلى محروميها فوجدت غالبيتهم أرقى الناس وأعلاهم " رقيا وفكرا وخلقا وقيما " ، وفي قول الله تعالى الكفاء ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، فلا مقارنة سيدتي بين أبو تريكه وأمثاله ممن ملكوا الدنيا بأسرها وملكتهم ، وبين حاتم البطل وأمثاله ممن ملكوا الجنة وعمروها بدمائهم الزكية وأرواحهم الساكنة في قلوب طيور خضر تسبح بهم في أنهار الجنة سكنوها .
      هم الصفوة من الناس سيدتي وهم الأكرم عند الله والأتقى ، فلا فضل لأحد عليهم إلا بأكثر مما قدموا من تضحيات وانتصارات ,
      لك تقديري واحترامي أيتها الإنسانة النبيلة رشا عبادة
      الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

      تعليق

      • جمال فرح
        شاعر وأديب
        • 11-11-2009
        • 1247

        #4
        تحية إجلال وإكبار وتعظيم
        للنجوم الحقيقيين
        والقمم الشاهقة حقا وصدقا
        الرجال الشرفاء
        على طول تاريخ العزة والكرامة
        بواسل الشعب حين كان شعبا
        ورموز الأمة حين كانت " أمة"
        كل التحية والمحبة والفخار برجالنا
        الجبال الشوامخ
        وأنهار العطاء والتضحية
        رموز أكتوبر المعجزة
        وشكرا شكرا من القلب والروح
        أختي الأستاذة الفاضلة
        رشا عبادة
        لقلبك العاشق لعظماء العزة وفرسان الكرامة
        ولروحك التي هي يقينا
        من روح أكتوبر
        تحية تليق بقلمك وقلبك وروعة حرفك
        sigpic

        http://elklma.alamontada.com/forum.htm

        تعليق

        • عارف عاصي
          مدير قسم
          شاعر
          • 17-05-2007
          • 2757

          #5
          مكرر بسبب التنسيق
          التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 21-10-2010, 15:08. سبب آخر: التكرار

          تعليق

          • عارف عاصي
            مدير قسم
            شاعر
            • 17-05-2007
            • 2757

            #6
            الله الله عليك
            أستاذة رشا

            أصفق لك وبحرارة
            وأسأل معك وبمرارة

            من قتل فينا روح العزة
            من علمنا المتاجرة بكل شئ
            من علمنا بيع عزة النفس التي لا نملك سواها
            من ذبح فينا الإباء والبطولة
            حتى بتنا نبحث عن بطل مستورد ولو من ورق
            لنقول هذا بطل فنراه كبيرا في عصر الأقزام الأقزام


            وكل انتخابات وأنتم بخير
            بالطبع ستكون بالأغلبية الساحقة

            بوركت قلوب المخلصين
            تحاياي
            عارف عاصي

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
              لم يتبق سوى أمتار قليلة وكانت اسرائيل في خبر كان

              هل قدرنا أن نعيش بعدها هذا المسلسل الطويل

              يطلقون عليهم اليوم المحاربون القدماء

              ما كانوا يوماً جبناء........ ولا قدماء

              إنهم الرجال الأوفياء ...... استصرخهم وطنهم فلبوا النداء

              أختي رشا
              من اختيار العنوان عرفت أنك ستقولين شيئاً قوياً
              صدقيني.................. لم يعد يخرج مني الكلام
              والسلام

              لم يعد يخرج منك الكلام
              لكن صرخة الوجع، خرجت يا أستاذي
              المحاربون القدماء!!!
              أخشى أن يطلقوها على الشهداء أيضاً
              ليصبحوا هم أيضا
              ( روبابيكيا، قديمة)
              اظن حالهم أصعب منا يا سيدي، من عاش لحظة الإنتصار والكرامة والقوة والوحدة
              أظنه لن يستسيغ أبدا لحظات الهوان والإنكسار والهزيمة والشتات التي نحياها جميعا بلا حرب
              كان الله فى عونهم
              وسلم قلب قلمك،وقلم قلبك يا طيب
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • رشا عبادة
                عضـو الملتقى
                • 08-03-2009
                • 3346

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                أخيتي العزيزة
                قرأت في أمهات الكتب قديما " إذا أردت أن تعرف قيمة المال ، فانظر إلى من يملكه "
                بهذه الحكمة نظرت إلى أصحاب المال والمجد والشهرة والعز والحديد والسلطان والسلطانية أيضا ، فوجدت أغلبهم أسافل الناس وأدناهم ، ونظرت إلى محروميها فوجدت غالبيتهم أرقى الناس وأعلاهم " رقيا وفكرا وخلقا وقيما " ، وفي قول الله تعالى الكفاء ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، فلا مقارنة سيدتي بين أبو تريكه وأمثاله ممن ملكوا الدنيا بأسرها وملكتهم ، وبين حاتم البطل وأمثاله ممن ملكوا الجنة وعمروها بدمائهم الزكية وأرواحهم الساكنة في قلوب طيور خضر تسبح بهم في أنهار الجنة سكنوها .
                هم الصفوة من الناس سيدتي وهم الأكرم عند الله والأتقى ، فلا فضل لأحد عليهم إلا بأكثر مما قدموا من تضحيات وانتصارات ,
                لك تقديري واحترامي أيتها الإنسانة النبيلة رشا عبادة
                إذا أردت أن تعرف قيمة المال، فانظر إلى من يملكه
                ااااالله عليك
                إسمح لي أستاذنا أن أكتبها على نفس السياق
                ( إذا أردت أن تعرف قوة السلاح ، فانظر لمن يحمله)
                صدق اللواء حاتم وهو يقولها حينما وجه له أحدهم سؤال عن عوامل ومقومات النصر وإمكانيات الأسلحة التى كان يمتلكها الجيش المصري بالحرب قال..
                السلاح لا قيمة له إلا إذا كان بيد مقاتل حر ، شجاع، ينتمي لهذا البلد حد العشق والفداء
                السلاح لايصنع بطلاً، لكن من يحمله بشجاعة وصدق وإيمان يستطيع أن يصنع نصرا وبطولة بل وحضارة
                أدرك يا أستاذي أن المقارنة سخيفة حد الإشمئزاز والوجع
                خرجت من الندوة وأناأتسائل كم مرة رويت لمصطفى الصغير قبل النوم حدوتة
                " الشاطر حسن"
                " ست الحسن والجمال"
                " الثلاث معزات والتعلب المكار"
                كم مرة منحته علم مصر الورقي الصغير أمام إحدى مباريات المنتخب الوطني ليهتف معي
                مصر ، مصر ، مصر ، يارب جون، والله وعملوها الرجالة
                لدرجة أنه كلما شاهد مباراة يرددها بشكل عفوى.. ماما مصل مصل،" مصر مصر"
                لماذا لم أفكر كأم أن امنحه صورة لمصر بشكل مختلف ؟،؟ وبشكل أعمق وأقوى
                كم منا روى لأبنائه حدوتة أبطال أكتوبر بطريقة بسيطة!؟
                كم منا حاول بث روح أكتوبر" التي طلعت، عمدا" إلى أبنائه بدلا من أن يصرخ بوجوههم مطالبا اياهم بالمذاكرة وعمل الواجبات المدرسية والذهاب للدروس الخصوصية بمواعيدها المحددة!؟
                كم منا نسى أو تناسى!؟
                من حقهم أن يشعروا بالوجع وربما بالمهانة حينما تصبح عزيمتهم وإيمانهم بقضية هذا البلد مجرد ذكرى باهتة فى إحتفالية بهذا التوقيت من كل عام لا يحضرها عادة وغالباً إلا بعض من يعدون على أصابع اليد الواحدة
                من حقهم أن يشعروا أنهم بلا ذكرى وأن تضحياتهم من أجل كرامة هذا البلد التى لايستطيع أحد أن ينكر أنها ردت وقويت وإزدهرت على اياديهم
                من حقهم ان يبكوا حينما تذكر أسماءهم بآخر صفحات ذاكرة الأجيال التى عادة ما يتصدر سطورها الأولى
                أسماء اللاعبيين والممثليين وعاريات الفديو كليب!!
                أقولها لك بالبلدي العفوييا أستاذنا وليتك تصدقها
                ( والله قلبي وجعني عليهم )
                وشعرت بخجل العالم بأكمله وانا اتأمل القاعة الخاوية من الحضور، وتمنيت حينها لو كنت بألف يد ولسان لأصفق واهتف
                عشتم لنا وعاشت مصر بكم وبروح عزيمتكم
                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                تعليق

                • رشا عبادة
                  عضـو الملتقى
                  • 08-03-2009
                  • 3346

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جمال فرح مشاهدة المشاركة
                  تحية إجلال وإكبار وتعظيم

                  للنجوم الحقيقيين
                  والقمم الشاهقة حقا وصدقا
                  الرجال الشرفاء
                  على طول تاريخ العزة والكرامة
                  بواسل الشعب حين كان شعبا
                  ورموز الأمة حين كانت " أمة"
                  كل التحية والمحبة والفخار برجالنا
                  الجبال الشوامخ
                  وأنهار العطاء والتضحية
                  رموز أكتوبر المعجزة
                  وشكرا شكرا من القلب والروح
                  أختي الأستاذة الفاضلة
                  رشا عبادة
                  لقلبك العاشق لعظماء العزة وفرسان الكرامة
                  ولروحك التي هي يقينا
                  من روح أكتوبر
                  تحية تليق بقلمك وقلبك وروعة حرفك

                  حين كان شعبا
                  وحينما كانت أمة
                  سلمت بكامل بهائك وصدقك يا أجمل من ينثر الفرح بهدوء المبدع الحقيقي
                  أتدرييا أستاذنا قلتها مرة لصديقة..
                  (الشعب بئه شعبولا، والأمة مخبوطة على راسها بقلة)
                  ليتك كنت هناك يا سيدي، أظنك كنت ستستشعر معي صدق الإعجاز وصدق الحسرة،
                  لتخط عني قصيدة وجع عن روح أكتوبر التي لم تهدأ للآن بقبرها يؤرقها الأخذ بالثأر

                  هل تعمدنا النسيان يا أستاذي
                  هل بالفعل أصبحت كل تفاصيل النصر والكرامة والحرية والوحدة ، مقاطع من فيلم هزلي ، يضحك الأجيال الحالية وربما السابقة أيضاً
                  حد الإنقلاب على ظهورهم
                  من القاتل ؟؟
                  من هو الذي أنتزع روح اكتوبر من قلب شعب ذاق فرحة النصر والثأر والشهادة، ليضع مكانها بطاريات صينية سرعان ما تفرغ طاقتها بعد إنصراف ضيوف الحفل ومصوري التلفزيون من أمام قبر الشهيد والجندي المجهول!؟
                  من هذا الذي أستطاع أن يحول أكتوبر 73 الى مجرد أجازة رسمية، ينتظرها الصغار لينالوا راحة مجانية من يوم دراسي مصري سخيف بمدارسنا الحكومية ،العقيمة!؟
                  أصبحنا أميون يا سيدي
                  لكننا أميون
                  فى الوطنية
                  والقومية
                  والإنتماء
                  وربما فى الإنسانية
                  أخشى أن تتغير يافطات الطرق التى توضع على بوابة مصر " أدخلوها آمنيين"
                  ليكتبوا بدلا منها ..
                  ( مرحبا بكم فى مصر ، محمية طبيعية، كائنات أليفة، على راغبي التصوير مع الأسود الحجز مسبقاً)
                  " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                  كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    وأنا أقرأ نصوصا للأدب الساخر
                    وما علاقة ما يكتبه الكاتب بخلفيته النفسية
                    وجدت الكثير
                    ممن سبق وكتب
                    بداية من الجرأة في الحق وسلامة النية وحب الغير
                    إلى الحقد على شخص أو مجتمع إلى كره داخلي للنفس لنقص أو نقيصة ما
                    ولكن هنا أحب أن أركز على الشدة
                    فالضوء ضوء ولكن له شدة فقد يكون ضيعفا وقد يكون قويا حسب شدته
                    كذلك فعل السخرية له شدة
                    فقد يكون ضعيفا
                    وقد يكون قويا لنفس الخلفية النفسية
                    فهناك ساخرة تكتب بشدة رجل كالأخت رشا عبادة
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=65089
                    من الأغلى، أبو تريكة أم حاتم البطل!؟
                    وهناك أيضا ساخر يكتب بشدة رجل
                    وهناك أيضا ساخر يكتب بشدة إنثى " ساخرمريض "
                    وهناك أيضا ساخر يكتب بضعف " ساخر مناسبات"
                    وهناك أخيرا ساخر يكتب بلا شدة
                    فلا تجده في موقف تحدد صفات الموسيقى الخلفية نوعية جنس الكتابة
                    أدب السخرية أدب قوي
                    وكلما كانت ردة الفعل قوية إعلم أن سخريتك كان لها نفس القوة
                    هناك من دخل سجن القوة ولكنه عاش منتصرا في وجدان البشر
                    وهناك من نافق وساير القطيع فعاش منهزما في وجدان البشر
                    الأديبة الساحرة الساخرة
                    هناك مقياسان لنظرة البشر
                    مقياس الدنيا ومن ارادها بصغر حجمها وعمرها
                    ومقياس الآخرة ومن أرادها بكبر حجمها وأبديتها
                    وهنا يتحدد جواب سؤالك
                    من الأغنى في الدنيا؟
                    ومن الأغنى في الآخرة ؟
                    من أعطي الغير لذة إنتصار لمدة ثواني؟
                    ومن أعطى الغير لذة إنتصار بمعنى الكرامة؟

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #11
                      الاستاذة العزيزة رشا عبادة
                      من السويس اكتب لك !! والقصد هنا هو اننى من مدينة تعرف قدر الأبطال بما لها من سجل حافل ملئ بالبطولات والأبطال .... وأظنهم جميعاً مروا من هنا ... فكل قصص البطولة تبدأ من أول ساحة النضال هنا .. فى السويس ..
                      وعذراً للإطالة هذه ،،، وفى سياق الموضوع أقول لك مضيفاً أن القدوة أيضاً أصبحت للأسف ( تريكة ) وغيره
                      وحتى نواب البرلمان الآن أصبحوا تريكة وشوبير وبركات وشيكا بالا ... تراجع وطنى كبير ، وفقدان كامل للعروبة والوطنية والعِزة .. وهنا تتوه معانى التضحية والفداء والعزيمة والنضال ، نماذج كثيرة مع حاتم البطل صنعت النصر والكرامة والعزة والشموخ ، وحتى الكيان والذات ، صنعته هذه الكوكبة العظيمة من محاربى اكتوبر..
                      وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن طمسوا عن عمد أو جهل تلك الصور المضيئة لأبطال اكتوبر العظام الذين وهبوا مصر الحياة ليسطروا لها وللأجيال القادمة ملاحم العزة والمجد .. فمحاها وطمس آخر معالمها ، السادة اثرياء الكرة والأفلام والكليبات وبداية من ( الطشت قاللى ) إلى ( اركب الحنطورواتحنطر ) ضاعت اجيال و... وسوف تضيع اجيال قادمة .. واللعبة لها اصول وتسير بإقتدار .. والأبطال لهم الله ولمصر اولادها الذين ضحوا بالغالى والرخيص فى سبيل إستعادة عزتها وكرامتها وراحة بال السادة إياهم .. ومنهم سيدنا الولى ابوتريكة ..
                      ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ..
                      وبهذه الآية مطمئنُ قلبى لأننى اعرف ان ما حرم منه الأبطال فى الدنيا فلهم عند الله ما هو ابقى واعظم واخلد ..
                      تحيتى وتقديرى ولى عودة بعد أن الملم شتات روحى الموجوعة ..
                      * جمال *
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      يعمل...
                      X