إحراج

**مُعاذ العُمري** · 23-10-2010, 17:25

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الغذيوي مشاهدة المشاركة

يا الله .. أقدم على إزهاق روح لم ترى ربيعها الحادي والستين.

جاز لها أن تتردد في إيقاظه!!!

شكرٌ وتقدير لك أيها القدير

أزهق ستين عاما من عذاب،
أراد لروحه بعض استراحة، قد نالها، وستنقضي عما قريب

أ. محمد
شكرا على هذا الحضور الجميل العميق

سرني كثيرا حضورك هنا

تحية خالصة

**مُعاذ العُمري** · 23-10-2010, 17:32

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

وكأني أرى السلام الميت منذ ستين عاما عاشها بين المفاوضات العقيمة والآمال الكاذبة
شكرا لك استاذ معاذ وإن كنت غردت بعيدا
مودتي

أليس عذاب مدينة السلام أشد عذابا من عذابه؟
ولو اتيحت الفرصة لأسوارها، لربما فعلت من شدة الألم وندرة الأمل مثل فعله

لا يسحن التغريد، إلا بتعدد أصوات المغردين

مها الزاجلة هديلك بلغني وأطربني

تحية خالصة

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-10-2010, 17:34

هناك رجل انهى جولة من حياته بانتحار،و هو انتحار غير قاتل فقط نام ليستيقظ قصد بدء جولة اخرى قد تكون نقيض حياته الاولى..
ما الحياة الا جولات،بين الشقاء و السعادة..
قضى حياته بشقاء،و حق له ان يطلب حياة اخرى
عنوان النص بقليل من التصحيف يصبح اخراجا،اخراجا من القبر كما اخراجا من حياة الشقاء كما يمكن ان يكون اخراجا لشريط سينمائي
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-10-2010, 17:35

هناك رجل انهى جولة من حياته بانتحار،و هو انتحار غير قاتل فقط نام ليستيقظ قصد بدء جولة اخرى قد تكون نقيض حياته الاولى..
ما الحياة الا جولات،بين الشقاء و السعادة..
قضى حياته بشقاء،و حق له ان يطلب حياة اخرى
عنوان النص بقليل من التصحيف يصبح اخراجا،اخراجا من القبر كما اخراجا من حياة الشقاء كما يمكن ان يكون اخراجا لشريط سينمائي
مودتي

يقول خضير ميريالروح البالية تكثر من التدين
أما الله فلا يسمع غير المغامرين بكل شئ
حتى بالحياة والأبدية والخبز المغشوش

**مُعاذ العُمري** · 23-10-2010, 17:37

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة

سحرتني كلمة "جولة"
رأيتها كلمة السر في هذه المعضلة الأيديولوجية
فبعيدا عن حرمة مفهوم الانتحار
وبعيدا عن الحرج الذي يشعر به "الشباب" بسبب القهر الذي دفع الرجل لإنهاء الصراع بطريقته الخاصة

أكدت كلمة "جولة" بأن الصراع لا يزال قائما
حتى لو انتهى الرجل وبغض النظر عن الطريقة

رائعة خطها رائع
تحيتي وتقديري أستاذي الفاضل

{خُلق الإنسان في كبد}

ألهذا ناءت الجبال بها حملا؟

أ. محمد الخضور

صديقي الجميل

قرأت عميقا في النص واستخرجت لنا منه نفيسا

كم سرني حضورك الأنيق هنا!

تحية خالصة

**مصطفى حمزة** · 23-10-2010, 17:50

المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

إحراج

"أيقِظْهُ أنت!"
"لا، أيقظْهُ أنت!"
ملائكةُ العذابِ مترددة،
في إيقاظِ الميتِ مِن موتِهِ؛
لِتوهِ أنهى منتحراً جولةً،
استمرتْ ستين عاماً مِن العذاب

............

معاذ العمري

الجمعة 14/11/1431 هـ - 22/10/2010 م

[align=right]
===
أخي الأكرم ، المبدع ، الأستاذ مُعاذ
نحن في عالم الأدب الرائع ، ملوك تحسدنا الملوك .. رغم تعاستنا ! انظر ماذا يفعل المبدعون - أمثالك - : يُهدوننا لحظاتٍ فاخراتٍ من حيواتهم .. حباً وكرامة .. فكم أعمارٍ نحيا مع الأدب الرفيع !!
أخي مُعاذ قرأتُ في نصّك صفحاتٍ إنسانيّة ، طاغوريّة ، تتحدّث عن شقاء الإنسان وكَبَده في هذه الحياة الدنيا حتى إنّ من لا يفعلون إلا ما يُؤمرون أخذتهم الرأفة به ، والعطف عليه ، حينَ أمروا بتعذيبه ..
لايُنقد نصٌ مكثّف موحٍ كهذا في رأيي من وجهة نظر حكم الدين في المنتحر .. ولاسيّما أن من كتبه مسلمٌ مؤمن .. فلا بدّ أن وراءه حكاية أخرى .. يُقال في النصّ إطنابٌ ، فتقبّل منّي الإيجاز في هذه العُجالة .
تحياتي وتقديري لك أخي الحبيب معاذ
[/align]

**م. زياد صيدم** · 23-10-2010, 19:48

المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

إحراج

"أيقِظْهُ أنت!"
"لا، أيقظْهُ أنت!"
ملائكةُ العذابِ مترددة،
في إيقاظِ الميتِ مِن موتِهِ؛
لِتوهِ أنهى منتحراً جولةً،
استمرتْ ستين عاماً مِن العذاب

............

معاذ العمري

الجمعة 14/11/1431 هـ - 22/10/2010 م

=====================================

** الاديب الراقى معاذ..........

قد يكون مدرسا خرج على المعاش..ثم انتحر بعد 40 عاما فى التدريس..وقد يكون مريضا سئم وقنط من رحمة الله بالشفاء...وقد ... والاحتمالات كثيرة..

تحايا عبقة بالزعتر................

**نادية البريني** · 23-10-2010, 20:28

تحرجنا نصوصك برمزيّتها العالية فتعذّب عقولنا عذابا جميلا لكنّها تنعشنا وتحيينا.
لن يجد ملائكة العذاب حرجا في إيقاظ هذا المنتحرإن كان الحديث عن المنتحر على وجه الحقيقة أمّا إن كان على وجه المجاز فقد يكون انتحار الضّميرولا يوجد أبشع من موت ضمير الإنسان فبموته تموت القيم .
فهذا الضّمير الذي مات أباح التّشريد والتّجويع والتّقتيل .أباح نحر الإنسانيّة في موكب التّاريخ تاريخنا حافل بالمجازر والشّرور.
هل ينتابنا الحرج في إيقاظ ضميرنا العربيّ الذي انتحر مرّات ومرّات وفي كلّ مرّة يوقظه ملائكة العذاب فيتخبّط قليلا ثمّ يعود إلى موته.مات ضمير الذين هانت عليهم أوطانهم.
كتبت نصّا على نصّ
المهمّ أنّ خطابك فجّر ماهم كامن فيّ وكانت حروفك بي رحيمة فهي ملائكة العطاء
دمت بخير

**شيماءعبدالله** · 24-10-2010, 06:49

[align=center]
أستاذي الفاضل
إنه السلام الذي لم يسترد عافيته يوما لاسيما في بلاد العرب والمسلمين
ولم يصحوا لأنه مات وإن استيقظ فسيعود للعذابات التي يحلم بها !!
ممكن نثرت رشقات بعيدة ولكن عذرا هذا ما فهمته من النص ..
نص رائع بحجم ثقل الكلمات ..

دمت ودام العطاء
تحيتي وتقديري
[/align]

**مُعاذ العُمري** · 24-10-2010, 11:50

المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة

معاذ .. صديقي الجميل
لديك قدرة رائعة على الرمزية والإسقاط..
لنصوصك متعة مرهقة، ولكنها محببة للنفس..
تقبل تقدير أخيك ومحبته.

صديقي المختار

شكرا على الحضور الجميل والنظرة الذائقة الناقدة العميقة

سرني كثيرا أنك هنا

تحية خالصة

**مُعاذ العُمري** · 24-10-2010, 12:04

المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة

المبدع معاذ العمري

التردد هنا هو نوع من التعاطف مع الرجل
حتى لو مات منتحرا
إنه نوع من التفهم لعذاباته

شكرا لك

[align=center]
يبدو، أنه تعاطف بينكائناتي قديم،
كانوا توقعوا إفساد عليها وسفكا للدماء فيها
واليوم ها هو مفسدٌ لنفسه بنفسه، سافكٌ لدمه بيده

صديقي

حمدا على سلامتك وأهلا بطلتك بين ربعك

تحية خالصة
[/align]

**مُعاذ العُمري** · 24-10-2010, 12:13

المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة

أخي الفاضل/معاذ العمري..
سيصحوا حتما وسيكمل مشوار العذاب.. ولكنه سيكون مختلفا عن عذاب الدنيا.. فما ربك بظلام للعبيد..
دمت علي درب الإبداع دائما..
تحياتي..

[align=center]

هو يدرك تماما ما كان سيؤل إليه، وأي مصيرا ينتظره

أراد استراحة بينية وحسب، يلتقط فيها أنفاسه،
يظن أن ستينا عاما خبرة عذابات دنيوية ستعينه على تحمل عذابات الجولة الثانية الأخروية

أدعو ألا تكون صدمته كبيرة!

صديقي النوراني

أهلا ومرحبا

شكرا على الحضور الصريح الحاسم

تحية خالصة
[/align]

**مُعاذ العُمري** · 25-10-2010, 20:08

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل القدير
معاذ العمري
أعرف أن إسقاط النص على أوضاعنا
تستحق التصفيق عليه سيدي الكريم
ستون عاما فقط!!
ربما سنحتاج إلى ستمئة عام أخرى!!
يحتاج السلام لأعوام أخرى
المهم
أنه لن يموت
وأن القضية ستبقى
و ملائكة العذاب لن تحرج
لك طلة وبصمة رائعة معاذ
ودي ومحبتي لك

[align=center]
مدائن السلام محرومة من السلام، وتماسيح الغدر تدعوا لاجتماع على ضفاف واحة الأمان لإحلال السلام

عائدة

الصديقة الكريمة

كم سرني هذا الحضور العميق

شكرا أنك هنا

تحية خالصة
[/align]

**مُعاذ العُمري** · 25-10-2010, 20:12

المشاركة الأصلية بواسطة مراد عبيد مشاهدة المشاركة

الاديب الرائع معاذ العمري طابت ايامك

نص جميل ، جديد ومميز في الاسلوب والمضمون وحزين .... اذا كانت ملائكة العذاب تشفق ، فما بالنا نقسو على بني جنسنا.. حري بنا الرحمة بالخاطئين .رغبت حقا بالبكاء . شكرا .

أيامك أطيب وأرحب!

رسمتك حروفك في الصميم ،
ودمعتك التي كادت أن تذرف، ذرفتْ على خدي

شكرا صديقي على هذا الحضور الرقيق

تحية خالصة

**مُعاذ العُمري** · 25-10-2010, 20:28

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

هناك رجل انهى جولة من حياته بانتحار،و هو انتحار غير قاتل فقط نام ليستيقظ قصد بدء جولة اخرى قد تكون نقيض حياته الاولى..
ما الحياة الا جولات،بين الشقاء و السعادة..
قضى حياته بشقاء،و حق له ان يطلب حياة اخرى
عنوان النص بقليل من التصحيف يصبح اخراجا،اخراجا من القبر كما اخراجا من حياة الشقاء كما يمكن ان يكون اخراجا لشريط سينمائي
مودتي

يقول خضير ميريالروح البالية تكثر من التدين
أما الله فلا يسمع غير المغامرين بكل شئ
حتى بالحياة والأبدية والخبز المغشوش

ربما أن المغامرة هي الروح تفرق الكائن الجماد عن الكائن الحي

عبد الرحيم

صديقي الشغيل الدؤوب

كم أطربني شدوك الفلسفي هذا

شكرا أنك كنت هنا

تحية خالصة

إحراج

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث