[align=center]تنقضني
عروة.. عروة
تلك الذكريات
تنهمر علي
تفترشني
فأنهار ركاما للأيام
وغباري يسابق
ما مضى من ثوان
في الإنعدام
تبتلع الكلمات لساني
تخترق حاجز الصوت
مهاجرة
إلى لحظة الفطام
فأعجز عن التعبير.. ولو
ببسمة مستعارة
هل رأيت الدرة وهو يجمع وردا
يطعمه للشهادة
من بنادق تصهل بلكنة غير أعجمية
رغم أنف بنادق تدعي أنها
عربية؟
هل رأيت الأفاعي الشائكة
وهي تبخ سمومها في الزيتون؟
أما رأيت الصين وهي تبيع سورها
في أسواق النخاسة
بثمن بخس؟!
ليتجول ببلاهة بحثا عن سُوَّاح
على جماجم تغتال السكون
ذاك الجدار لم يعد مسالما
يتربع في بيتنا
يأكل خبزنا
ثم يفشي أسرار دمع
يضمر الأسى
يحتسي الأمنيات
من كأس خذلان
يقدمه أولو القربى
والوقت تتساقط أوراقه
في مستنقع الانتظار
الرياح تعوي من تحت الظلال
تزرع الكوابيس في حدائق الأحلام
شهية البحر مفتوحة على مصراعيها
بتلذذ تنظر الأرض
إلى كل ما يدب عليها
تفتح بطنها وتقول
هل من مزيد؟
وما زال هناك
في الوطن
قلب أخضر
يحضن الشمس
يقطف الأمل
من مزارع الرعب
يمزجه بالحب
كي نرضعه لجداتنا
لتصوغ حلمنا .. من جديد
[/align]
عروة.. عروة
تلك الذكريات
تنهمر علي
تفترشني
فأنهار ركاما للأيام
وغباري يسابق
ما مضى من ثوان
في الإنعدام
تبتلع الكلمات لساني
تخترق حاجز الصوت
مهاجرة
إلى لحظة الفطام
فأعجز عن التعبير.. ولو
ببسمة مستعارة
هل رأيت الدرة وهو يجمع وردا
يطعمه للشهادة
من بنادق تصهل بلكنة غير أعجمية
رغم أنف بنادق تدعي أنها
عربية؟
هل رأيت الأفاعي الشائكة
وهي تبخ سمومها في الزيتون؟
أما رأيت الصين وهي تبيع سورها
في أسواق النخاسة
بثمن بخس؟!
ليتجول ببلاهة بحثا عن سُوَّاح
على جماجم تغتال السكون
ذاك الجدار لم يعد مسالما
يتربع في بيتنا
يأكل خبزنا
ثم يفشي أسرار دمع
يضمر الأسى
يحتسي الأمنيات
من كأس خذلان
يقدمه أولو القربى
والوقت تتساقط أوراقه
في مستنقع الانتظار
الرياح تعوي من تحت الظلال
تزرع الكوابيس في حدائق الأحلام
شهية البحر مفتوحة على مصراعيها
بتلذذ تنظر الأرض
إلى كل ما يدب عليها
تفتح بطنها وتقول
هل من مزيد؟
وما زال هناك
في الوطن
قلب أخضر
يحضن الشمس
يقطف الأمل
من مزارع الرعب
يمزجه بالحب
كي نرضعه لجداتنا
لتصوغ حلمنا .. من جديد
[/align]
تعليق