تويت
هسيس الزرقة..!
هسهسة الزرقة ..!
شعر:محمد الزينو السلوم
*مهداة إلى الشاعر محمد الصاوي مع كل التقدير والمودة..!
-------------------------------------------
من هسهسة الزرقة يتجمّع غيمٌ
يتفجر مطراً يطفؤ ظمأ الأرض العطشى
لكنّ المطر إذا ما غازل ريحاً تعصف ، تتلاطم أمواج ٌ..
تفتح في الصخر ثغوراً فتلوذ بصمت الليلِ
لتسلم من شرّ الأمواجْ
مدٌ يتطاول حتى يسبق قامات الأرض ،
وجذرٌ يرتدّ حزيناً..
لا يخلف إلا الزبد الراقد فوق الرملْ
ما للزرقة أخذت من آهات الليل الدمعِ
وراحت ترمينا في نزقٍ ..؟!
هل بدلها الوقت ، تعرّت من خضرتها ، لبست ثوباً أصفر َ..
من أوراقٍ تزحف في فصل خريفٍ ، تبكي
أشتاق بياضاً في فصل ربيعٍ يزرع ورداً في روحي ..
حتى أتخاصر مع أحلامٍ ترسم ألقاً في عمري
أحتار بأمري فالألوان بنفسي تخلع خفّيها..
كي لا أسمع صوتي ..
تحني الظهر لتخرج من دائرة الشعر فأسكن صمتي
يتمرّد قلبي ويثور على جرحي ، يأتلق بضوء النجوى
ترسم روحي آفاقاً من حلم ،
يحملني فوق الغيم وفوق الريح ِ..
فأفتح شرفات العمر على شمسٍ تملؤني خضرهْ
أترى هسهسة الزرقة إمّا غازلها الريح تعودُ..
لتزرع غيماً فوق سمائي ..؟!
لا أدرك كيف جهات الأرض تدور برأسي..
حتى أبصر ذاتي حيرى ..؟!
سأعاود جمع الأوراق لعل القادم يأتي..
والزرقة لا تحمل هسهسة ً..
تحمل في جعبتها الخوف ..
سأدفع عن نفسي الشر ، وأرفع قاماتي ..
كالنخل تسامق للأعلى ،
أخرج من هسهسة الزرقة ، لأعاود أنفاسي..
وأعود لأغزل أشعاري ، أعزفها في بحّة نايٍ..
وألونها بالإيقاعات الحلوهْ .
شعر:محمد الزينو السلوم
*مهداة إلى الشاعر محمد الصاوي مع كل التقدير والمودة..!
-------------------------------------------
من هسهسة الزرقة يتجمّع غيمٌ
يتفجر مطراً يطفؤ ظمأ الأرض العطشى
لكنّ المطر إذا ما غازل ريحاً تعصف ، تتلاطم أمواج ٌ..
تفتح في الصخر ثغوراً فتلوذ بصمت الليلِ
لتسلم من شرّ الأمواجْ
مدٌ يتطاول حتى يسبق قامات الأرض ،
وجذرٌ يرتدّ حزيناً..
لا يخلف إلا الزبد الراقد فوق الرملْ
ما للزرقة أخذت من آهات الليل الدمعِ
وراحت ترمينا في نزقٍ ..؟!
هل بدلها الوقت ، تعرّت من خضرتها ، لبست ثوباً أصفر َ..
من أوراقٍ تزحف في فصل خريفٍ ، تبكي
أشتاق بياضاً في فصل ربيعٍ يزرع ورداً في روحي ..
حتى أتخاصر مع أحلامٍ ترسم ألقاً في عمري
أحتار بأمري فالألوان بنفسي تخلع خفّيها..
كي لا أسمع صوتي ..
تحني الظهر لتخرج من دائرة الشعر فأسكن صمتي
يتمرّد قلبي ويثور على جرحي ، يأتلق بضوء النجوى
ترسم روحي آفاقاً من حلم ،
يحملني فوق الغيم وفوق الريح ِ..
فأفتح شرفات العمر على شمسٍ تملؤني خضرهْ
أترى هسهسة الزرقة إمّا غازلها الريح تعودُ..
لتزرع غيماً فوق سمائي ..؟!
لا أدرك كيف جهات الأرض تدور برأسي..
حتى أبصر ذاتي حيرى ..؟!
سأعاود جمع الأوراق لعل القادم يأتي..
والزرقة لا تحمل هسهسة ً..
تحمل في جعبتها الخوف ..
سأدفع عن نفسي الشر ، وأرفع قاماتي ..
كالنخل تسامق للأعلى ،
أخرج من هسهسة الزرقة ، لأعاود أنفاسي..
وأعود لأغزل أشعاري ، أعزفها في بحّة نايٍ..
وألونها بالإيقاعات الحلوهْ .
تعليق