كتب إلينا الصديق محيي الدين ابراهيم رئيس تحرير مجلة نون المصرية ومدير دار نشرها الرسالة التالية:
المبدع والصديق ابراهيم مشارة
السلام عليكم
اولا أمام قامة ادبية عربية مثلك لابد أن نقدم خالص اعتذارنا في البداية عن اختراق ايميل الشركة مما أثر على استلامنا الرسائل لأكثر من اسبوعين فتقبل منا بجميل اخلاقك عذرنا في الرد المتأخر ولتعلم انك تمثل بيننا قيمة ادبية رفيعة المستوى لايمكن تجاهلها .
لقد قمت بالفعل بالكتابة في موقع مصرية عن صلاح عبد الصبور وليس عن زكي نجيب محمود وقد كان مقالا غاية في الإتقان وربما تعجبنا من احتجابك عن النشر مرة اخرى بينما نحن في حاجة لمثل تلك المقالات التي تثري العقل وتغير من واقعنا الثقافي العربي للأحسن بعدما سيطرت عليه مسائل اخرى لاعلاقة لها بالثقافة.
اكتب اليك الان وانا في الولايات المتحدة الامريكية وكنت اتمنى ان القاك في القاهرة لكن حينما تنزل الى مصر سيكون اخي وشريكي الاستاذ معتز تميم في استقبالكم ان شئت ان نستقبلك فهذا سيكون شرفا لنا، اما بالنسبة للكتاب الذي تود نشره فسأكون في غاية السعادة ان اعرف نبذة او لمحة عنه فربما يكون لي تصور في صالح الكتاب من حيث تنفيذ آليات النشر سواء تشرفنا بطباعته ونشره أو كان لكم تصورا آخر مع جهة اخرى.
مسألة اخرى أود أن اتحدث فيها معك وهي اننا بصدد اعداد مجلد للرواية العربية القصيرة وكنا نطمح في ان تشارك في هذا المجلد بأحد أعمالك سواء النقدية أو الابداعية داخل تخصص الرواية القصيرة او احد اعلامها العرب او احد الاعمال التي يمكن نقدها .. وربما اطلب ذلك منك لكونك بقلمك قيمة نفخر بتواجدها بيننا.
وهذا موبايل مدير عام الشركة في حال زيارتك للقاهرة اعتبره اخا لك
تقبل خالص التقدير
محيي الدين ابراهيم
وأنا أبادلك ودا بود، وشهادتك في أعتز بها فتحية إليك وإلى حملة القلم في مجلة نون، والقاهرة موعدنا.
المخلص:إبراهيم مشارة