تويت
إنما للصدر حدود!
كتب مصطفى بونيف
إنما للصدر حدود !
كم هو مقاس صدرك..؟...لأن مسألة اقتناء الثياب الملائمة تبدأ من الصدر...فإذا كان الثوب ضيقا على صدرك أنصحك بتغييره لأن اقتناء ثياب ضيقة من شأنه أن يتسبب في سرطان الثدي، ولا داعي للبودي إذا كنت شاعرا أو كاتبا حتى تتقبل النقد الذي في الغالب لن يشرح صدرك. من أجل ذلك يجب أن تحرر صدرك من كل قيد وأنت تلقي إلى الناس ما تكتبه، وحتما سوف تسعد بالتصفيق والتهليل، وإلا ما صفقنا لهيفاء وهبي وهي تلقي علينا أغنيتها التاريخية "بوس الواوا".
ضاق صدر أحد المحاضرين في مؤتمر أدبي كنت من ضمن المدعوين إليه نتيجة النقد اللاذع الذي وجهه له أديب رذل، فقلت له لصديقي المحاضر:
- هل تلبس ملابس داخلية ضيقة؟. ونصحته بأن يخلع القميص الداخلي إذا كان كذلك .
دخل صاحبي إلى غرفة خلفية، ثم عاد أكثر انشراحا وتقبلا.
لكنه لم يصمد طويلا أمام نقد آخر باشره أحد الحاضرين، فقلت لصاحبي: " هل القميص ضيق؟"...فخرج وهو يحوقل، وعاد لا يلبس سوى "الجاكيت"...على اللحم، فقلت له " يبدو لي بأن الجاكيب ضيق نوعا ما، والأمسية تعج بالناقدين، يجب أن تواجههم وأنت طرزان ورزقك على الله!.
من أجل ذلك، إذا كنت في مقام الأديب الذي يتعرض لنقد لاذع، أنصحك بأن تخلع ملابسك وستجد نفسك مطمئنا تواجه أعداءك بصدر عار.
وإذا دخلت إلى أي مطعم ستجدني حريصا على طلب طبقي المفضل وهو " صدر الدجاج"...وبعد أن أشبع رغبتي في التهامه أستطيع أن أواجه متاعب اليوم...بسعة معدة بسبب أكلة الصدر اللذيذة.
"أمنا الفولة"..وهو اسم شهرة لإحدى جاراتنا، أرضعت كل أطفال الحي، بصدرها المليئ الذي أطعمنا من الجوع، وكل الأمهات يحسدنها على كرم صدرها الذي جعل منها أما للجميع.
حتى أنت عزيزي القارئ...كم من قصيدة غزل قرأتها في حياتك لم يأت فيها الشاعر على ذكر الصدر...؟، بل إن أعظم شعراء الحب قال يوما
فصلت من جلد النساء عباءة...وبنيت أهراما من الزحلمات!!.
أنظر إلى أجسام الرياضيين، سوف تجد أن صدورهم بازرة، وأتذكر بأنني اصطدمت بوجهي على صدر أحدهم، فتكسر أنفي وسقطت بعض أسناني..والذي رآني على ذلك الحال اعتقد بأنني اصطدمت بسيارة نصف نقل، ورغم محاولاتي الحثيثة على نفخ منطقة صدري لا يزال الناس يسقطون على الأرض ضحكا عندما أخلع ملابسي على الشاطئ.
ولقد غنى كاظم الساهر "ضمني على صدرك"..وهي الأغنية الوحيدة التي لا أحب أن تسمعها زوجتي، لأنها إذا فعلت ذلك سوف تجد نفسها قد اقتحمت ققص الدجاج الذي يعلو الكرش.
هل تحب أن تكون واسع الصدر؟...
يجب عليك أولا أن تقوم ببعض التمارين الرياضية القاسية...أي نعم القاسية، لأن ما تحمله هيفاء وأخواتها لم يأت من فراغ...وهو أن ترمي بجسمك على الأرض، ثم تحضر حبلا، لتقوم بشده من الطرفين على طول ذراعيك...ثم تستلقي على بطنك..وابدأ في الصعود والنزول بمقدمة صدرك..واحسب إلى غاية ال300.
ثم عليك أن تركض بسرعة حتى يرتطم صدرك بجذع شجرة أو جدار تمهيدا للاصطدام بجدار من الزجاج.
سألت صديقي "محمد شعبان الموجي".....وهو رئيس موقع ملتقى الأدباء والمبدعين العرب...وهو واحد من الذين يلبسون قمصانا داخلية بحجم أكس إكس أل...
- كيف تتحمل النقد؟.
فقال لي :
- هناك شيئ في صدري...اسأل من رآها.
وأنا هنا أسأل....ما هو الشيء الذي في صدر العميد....فربما هناك وشم ...وهذا يحدث كثيرا في الأفلام الهندية؟.
مصطفى بونيف
إنما للصدر حدود !
كم هو مقاس صدرك..؟...لأن مسألة اقتناء الثياب الملائمة تبدأ من الصدر...فإذا كان الثوب ضيقا على صدرك أنصحك بتغييره لأن اقتناء ثياب ضيقة من شأنه أن يتسبب في سرطان الثدي، ولا داعي للبودي إذا كنت شاعرا أو كاتبا حتى تتقبل النقد الذي في الغالب لن يشرح صدرك. من أجل ذلك يجب أن تحرر صدرك من كل قيد وأنت تلقي إلى الناس ما تكتبه، وحتما سوف تسعد بالتصفيق والتهليل، وإلا ما صفقنا لهيفاء وهبي وهي تلقي علينا أغنيتها التاريخية "بوس الواوا".
ضاق صدر أحد المحاضرين في مؤتمر أدبي كنت من ضمن المدعوين إليه نتيجة النقد اللاذع الذي وجهه له أديب رذل، فقلت له لصديقي المحاضر:
- هل تلبس ملابس داخلية ضيقة؟. ونصحته بأن يخلع القميص الداخلي إذا كان كذلك .
دخل صاحبي إلى غرفة خلفية، ثم عاد أكثر انشراحا وتقبلا.
لكنه لم يصمد طويلا أمام نقد آخر باشره أحد الحاضرين، فقلت لصاحبي: " هل القميص ضيق؟"...فخرج وهو يحوقل، وعاد لا يلبس سوى "الجاكيت"...على اللحم، فقلت له " يبدو لي بأن الجاكيب ضيق نوعا ما، والأمسية تعج بالناقدين، يجب أن تواجههم وأنت طرزان ورزقك على الله!.
من أجل ذلك، إذا كنت في مقام الأديب الذي يتعرض لنقد لاذع، أنصحك بأن تخلع ملابسك وستجد نفسك مطمئنا تواجه أعداءك بصدر عار.
وإذا دخلت إلى أي مطعم ستجدني حريصا على طلب طبقي المفضل وهو " صدر الدجاج"...وبعد أن أشبع رغبتي في التهامه أستطيع أن أواجه متاعب اليوم...بسعة معدة بسبب أكلة الصدر اللذيذة.
"أمنا الفولة"..وهو اسم شهرة لإحدى جاراتنا، أرضعت كل أطفال الحي، بصدرها المليئ الذي أطعمنا من الجوع، وكل الأمهات يحسدنها على كرم صدرها الذي جعل منها أما للجميع.
حتى أنت عزيزي القارئ...كم من قصيدة غزل قرأتها في حياتك لم يأت فيها الشاعر على ذكر الصدر...؟، بل إن أعظم شعراء الحب قال يوما
فصلت من جلد النساء عباءة...وبنيت أهراما من الزحلمات!!.
أنظر إلى أجسام الرياضيين، سوف تجد أن صدورهم بازرة، وأتذكر بأنني اصطدمت بوجهي على صدر أحدهم، فتكسر أنفي وسقطت بعض أسناني..والذي رآني على ذلك الحال اعتقد بأنني اصطدمت بسيارة نصف نقل، ورغم محاولاتي الحثيثة على نفخ منطقة صدري لا يزال الناس يسقطون على الأرض ضحكا عندما أخلع ملابسي على الشاطئ.
ولقد غنى كاظم الساهر "ضمني على صدرك"..وهي الأغنية الوحيدة التي لا أحب أن تسمعها زوجتي، لأنها إذا فعلت ذلك سوف تجد نفسها قد اقتحمت ققص الدجاج الذي يعلو الكرش.
هل تحب أن تكون واسع الصدر؟...
يجب عليك أولا أن تقوم ببعض التمارين الرياضية القاسية...أي نعم القاسية، لأن ما تحمله هيفاء وأخواتها لم يأت من فراغ...وهو أن ترمي بجسمك على الأرض، ثم تحضر حبلا، لتقوم بشده من الطرفين على طول ذراعيك...ثم تستلقي على بطنك..وابدأ في الصعود والنزول بمقدمة صدرك..واحسب إلى غاية ال300.
ثم عليك أن تركض بسرعة حتى يرتطم صدرك بجذع شجرة أو جدار تمهيدا للاصطدام بجدار من الزجاج.
سألت صديقي "محمد شعبان الموجي".....وهو رئيس موقع ملتقى الأدباء والمبدعين العرب...وهو واحد من الذين يلبسون قمصانا داخلية بحجم أكس إكس أل...
- كيف تتحمل النقد؟.
فقال لي :
- هناك شيئ في صدري...اسأل من رآها.
وأنا هنا أسأل....ما هو الشيء الذي في صدر العميد....فربما هناك وشم ...وهذا يحدث كثيرا في الأفلام الهندية؟.
مصطفى بونيف
تعليق