تويت
لـيـســت لـي
عندما نعشق من هو ليس لنا
نصنع من مشاعرنا حرابًا و سيوفاً
و بلا قصد نغرز بها قلوبنا
نعيش الهم و الأسى
نكتم أنفاسنا
نحترق بنيران الشوق
عندما نعشق من هو ليس لنا
قد يجمعنا القدر و إياه
سيد الموقف الصمت
عندما نعشق من هو ليس لنا
و عندما سمحتُ لنفسي بالبوح
لأجل من أعشق
أضحّي بحبي
لأجل أن تسلم
من غي عزولي الذي كان
أضحي بحبي
ثم أرمي بنفسي على أعتاب الذكريات
كلما ألحظ لحظها أتوارى
خلف أستار الوقار
ولولا جلاميد من الإباء
لتراميت على أرصفتها قتيلاً
ذبيح هواها
قالت أنا موضع الاحترام
منذ البداية
و سيد الأخلاق منذ البداية
لا موضع المشاعر
رامية قلبي على حافة الموت
و لم تقصد
من بعيد أرسل حولها
كثيراً من المكر
أجمع أخبارها
أرتب أمورها
أبعد عنها الشر
ما استطعت
و لا تعلم
أتمنى أن لا تعلم
من بعيد أجلس وحيداً
أتمنى لها الخير
و كلما حل بها فرح
أدعس على حزني
ليسير مني إليها
موكب التهاني
بأحلى حلة
عندما أعشق من هي ليست لي
تسير الكلمات لأجلها
تتساير القوافي بحبها
أقرأ وحدي و لا تقرأ
أتمنى أن لا تقرأ
و عندما عرفت مُر الحب
عشت عذابه
أتمنى ألا تعرفه
ألاّ تحترق كما أحترق أنا
من بعيد
لا أرجو لها
أن تعشق من ليس لها
من بعيد
من بعيد
أضحك لضحكتها
أحس بحرقة دمعتها
أواسيها من خلف كواليسها
في مسرحها أنا الملقن
لا تراني و لا تعلم و جودي
في عالمها
أنا سيف النجاة
أرسم لها
درب السرور
ولا تعلم
أتمنى أن لا تعلم
فإن ربي ليعلم
ـــ
هكذا حبي و إلا فلا
من أحب فل ليصنع من حبه
آية ... ليتكلم بها العشاق
من أحب فليهب حياته لمن يحب
حتى و إن لم يكن له
فإنه لله دره
و إنه لله مقامه
بين أوجاع العز
و مرارة التعفف
و إنه من عطفه ليبكي الحجر
نصنع من مشاعرنا حرابًا و سيوفاً
و بلا قصد نغرز بها قلوبنا
نعيش الهم و الأسى
نكتم أنفاسنا
نحترق بنيران الشوق
عندما نعشق من هو ليس لنا
قد يجمعنا القدر و إياه
سيد الموقف الصمت
عندما نعشق من هو ليس لنا
و عندما سمحتُ لنفسي بالبوح
لأجل من أعشق
أضحّي بحبي
لأجل أن تسلم
من غي عزولي الذي كان
أضحي بحبي
ثم أرمي بنفسي على أعتاب الذكريات
كلما ألحظ لحظها أتوارى
خلف أستار الوقار
ولولا جلاميد من الإباء
لتراميت على أرصفتها قتيلاً
ذبيح هواها
قالت أنا موضع الاحترام
منذ البداية
و سيد الأخلاق منذ البداية
لا موضع المشاعر
رامية قلبي على حافة الموت
و لم تقصد
من بعيد أرسل حولها
كثيراً من المكر
أجمع أخبارها
أرتب أمورها
أبعد عنها الشر
ما استطعت
و لا تعلم
أتمنى أن لا تعلم
من بعيد أجلس وحيداً
أتمنى لها الخير
و كلما حل بها فرح
أدعس على حزني
ليسير مني إليها
موكب التهاني
بأحلى حلة
عندما أعشق من هي ليست لي
تسير الكلمات لأجلها
تتساير القوافي بحبها
أقرأ وحدي و لا تقرأ
أتمنى أن لا تقرأ
و عندما عرفت مُر الحب
عشت عذابه
أتمنى ألا تعرفه
ألاّ تحترق كما أحترق أنا
من بعيد
لا أرجو لها
أن تعشق من ليس لها
من بعيد
من بعيد
أضحك لضحكتها
أحس بحرقة دمعتها
أواسيها من خلف كواليسها
في مسرحها أنا الملقن
لا تراني و لا تعلم و جودي
في عالمها
أنا سيف النجاة
أرسم لها
درب السرور
ولا تعلم
أتمنى أن لا تعلم
فإن ربي ليعلم
ـــ
هكذا حبي و إلا فلا
من أحب فل ليصنع من حبه
آية ... ليتكلم بها العشاق
من أحب فليهب حياته لمن يحب
حتى و إن لم يكن له
فإنه لله دره
و إنه لله مقامه
بين أوجاع العز
و مرارة التعفف
و إنه من عطفه ليبكي الحجر
19\10\2010
حجر
تعليق