أما زال قائماً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    أما زال قائماً

    كنا صديقين قريبين ، و نحن في الخامس الابتدائي .
    اتفقنا يوماً على أن نلتقي بعد خمس و عشرين عاماً ، أي حين نبلغ الخامسة و الثلاثين عند باب مدرستنا الابتدائية .
    بعد خمس سنين قابلته في مجلس ،لكنه لم يعرفني .
    و أنا إلى اليوم أسأل : أما زال موعدنا قائماً ، أم تبدل ؟؟؟
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    أو امّحى أصلا من الذّاكرة.؟
    أعجبتني الفكرة و زاوية العتاب.
    الصّديق؛هذا الأمّ و الأب و الأخ و الأخت و النّاس مجتمعين.لا زال يؤرّقنا بانفلاته الدّائم من كلّ قيود الصّدق و الحميميّة و إدخال البهجة على عزلتنا الأبديّة.
    من حقّك أن تتساءل..لكن لا تُخلف الموعد.

    صديقي العزيز ستجد قصّتك في باب القصيرة جدّا.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • محمد محضار
      أديب وكاتب
      • 19-01-2010
      • 1270

      #3
      الصدقة ليست على كل حال قيمة إنسانية ثبتة ، بل هي متغيرة وخاضعة لعدد من العوامل ، ولأننا في حاجة إلى من يستمع إلينا ،ويمد لنا يد العون ، فطبيعي أن نبحث عند الأخر الذي يرتبط وجوده في حياتنا بظروف معينة ، وبالتالي بممارستنا هذا الفعل فنحن نخلق الصداقات التي يمكنها أن تؤثر في مسارات حياتنا بالإيجاب....فما الذي سيجبر صديقك على تذكرك بعد عشرات السنين ، وأنت لا تضخ في شرايين هذه الصداقة دماء التواصل والتجديد...............مودتي
      sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        [align=center]
        أنه لم يتعرف عليك في المجلس، أمر غير مطمئن بصراحة

        لكني متفائل بطبعي، وأظن أنه إنما تظاهر، بأنه لا يعرفك، حتى إذا ما انقضت 25 ، وجدتَه في مفاجأة ينتظرك على باب المدرسة ومعه 35 وردة

        انتظرْ ولا تتعجل، حتى إذا ما صدقتْ مخاوفك، دق له تلفون وعاتبه بأغنية:
        يا ناسني وأنت على بالي!

        جميل اختبار القدرة والتحمل هذا، لكن أليس طويلا شوية!

        عموما، حتى تبقى الصداقة سارية بعد ذلك،
        أرسلْ له طلب صداقة على الفيسبوك، فتحيا الصداقة من جديد ولو من بعيد

        تحية خالصة
        [/align]
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
          كنا صديقين قريبين ، و نحن في الخامس الابتدائي .

          اتفقنا يوماً على أن نلتقي بعد خمس و عشرين عاماً ، أي حين نبلغ الخامسة و الثلاثين عند باب مدرستنا الابتدائية .
          بعد خمس سنين قابلته في مجلس ،لكنه لم يعرفني .
          و أنا إلى اليوم أسأل : أما زال موعدنا قائماً ، أم تبدل ؟؟؟

          مرحبا بالمتألق دوما أين مايكون
          نص رائع المعنى عميق المغزى
          ربما يدل على صلة الأرحام
          أو حسن الأخوة للتحابب في الله
          ومع كل هذا وذاك يحق لك التساؤل ؛ هل لازال الموعد قائم!
          فليكن قائما بحضورك دائما ..
          سعدت وأنا أقرأ لك ..
          تحية معطرة بالأريج
          سلمت وسلم العطاء
          دمت بحفظ الله
          التعديل الأخير تم بواسطة شيماءعبدالله; الساعة 23-10-2010, 14:04.

          تعليق

          • جمال عمران
            رئيس ملتقى العامي
            • 30-06-2010
            • 5363

            #6
            الاستاذ عبد الله
            الموقف له تفاسير عديدة وكلها ستبدو معقولة .. ولكن الأقرب للصواب هو أن صديقه ( طنِش ) ولا 35 سنة ولا حتى35 يوم.. فالدنيا تلاهى .. وما أدرانا إلى أى مستو إجتماعى وصل كل منهما .. هذا البعد بين المستويين إن وجد كفيل بقتل العلاقة بينهما مهما كان الوعد والعهد والقَسَم ..
            سلمها لله ياسيدى ..
            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

            تعليق

            • عبد الله راتب نفاخ
              أديب
              • 23-07-2010
              • 1173

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              أو امّحى أصلا من الذّاكرة.؟
              أعجبتني الفكرة و زاوية العتاب.
              الصّديق؛هذا الأمّ و الأب و الأخ و الأخت و النّاس مجتمعين.لا زال يؤرّقنا بانفلاته الدّائم من كلّ قيود الصّدق و الحميميّة و إدخال البهجة على عزلتنا الأبديّة.
              من حقّك أن تتساءل..لكن لا تُخلف الموعد.

              صديقي العزيز ستجد قصّتك في باب القصيرة جدّا.
              بارك الله بك أيها الكريم ............
              و ألف شكر لك لنقلك القصة إلى مكانها الأصح ..........
              سلمك الله

              الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

              [align=left]إمام الأدب العربي
              مصطفى صادق الرافعي[/align]

              تعليق

              يعمل...
              X