[align=center]
أستاذ صلاح جاد سلام

أشكرك جزيل الشكر على هذه الصيدلية المتكاملة التي مدتنا بها
جزاك الله كل خير

و أود أن أضيف تحذير هام

يجب عدم استخدام المقدونس كعلاج للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل وكذلك للأطفال أقل من سنتين وللأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي مثل القرح المعدية المعوية وكذلك تقرحات القولون كما يجب عدم استخدام بذور أو جذور المقدونس المجفف .

كما أنه مضر للحامل بعكس ماهو معروف
لكن ضرره يكون في الثلاثة أشهر الأولى لأنه مدر للبول وبالتالي يساعد على تنشيف المشيمة من السوائل وهي في بدايه تكوينها



تحياتي
[/align]

غاليتي الأستاذة أسماء المنسي

لفت نظري العنوان حول البقدونس، ففتحت صفحة المقالة واستمتعت بها كثيراً، فالشكر موجه مباشرة لصاحب المقالة الأستاذ / صــلاح جاد ســلام

أما تعليقك غاليتي أسما، فهو ما أتمكن من أن أكون شاهداً على حقيقته، فقد تعرضتُ لأوجاع في المعدة والأمعاء منذ حوالي 10 سنوات، راجعت عشرات الأطباء، ولم يتمكنوا سوى من زوال الوجع والألم، لكنهم جميعاً منعوني من تناول كثير من الخضار المليئة بالألياف ومنها البقدونس (المقدونس على شان خاطرك يا أسما)، برغم كل ماله من فيتامينات.

أكبر الأطباء الأخصائيين أفهمني أن أحد أهم أسباب مرض المعدة والأمعاء هو إشغال الفكر وتحمل الهموم والمسؤوليات، وذكروا لي أن عليّ أن أمشي كثيراً وأن أنسى ما يأتي من مضايقات أو قلق، لأنهم يعتبرون التشنج العقلي يصيب المعدة والأمعاء، وقد يؤدي إلى مرض القرحة.

العبرة لمن يعتبر.

شكراً للأستاذ صــلاح جاد ســلام
شكراً لك أخت أسماء المنسي العزيزة

الأعشاب الطبية و التداوي بها
عرف الإنسان ــ بالتجارب المتنوعة ــ على مر الزمن خصائص النباتات علي وجه العموم ، والطبية منها على وجه الخصوص ، ومن هنا فقد كان العلاج بالأعشاب هو السائد بين الناس ،
ومن المعلوم أن الحضارة المصرية أقدم الحضارات البشرية على الإطلاق ، وفيها نجد أن قدماء المصريين اهتموا بالأعشاب الطبية ، وسجلوها فى بردياتهم منذ أكثر من 5000 سنة ، إذ وجدت وصفات علاجية لعلاج كثير من الأمراض في العديد من البرديات المصرية ، من مثل بردية (هيرمس) وبردية (أرون سميث الطبية) وغيرهما .

وفى عام 1874م اكتشف عالم المصريات الألماني (جورج أيبرس) أقدم بردية طبية في العالم ، ، بلغ طولها 65 قدما ، ويرجع تاريخها إلى 1500 سنة قبل الميلاد.

ووجد في هذه البردية( 876 ) تركيبة عشبية من أكثر من (500) نبات ، منها الصبار والكراوية والخروع والقرفة والبابونج والثوم والزنجبيل والشمر والنعناع والمر والبصل والخشخاش والمرمرية والسمسم والزعتر والقنب وغير ذلك من النباتات .

ثم إن هناك الحضارة الصينية القديمة ، وفيها الأب الروحي للطب الصيني وهو الامبراطور الأصفر الذي عاش في سنة 2500 قبل الميلاد، حيث كانت للأعشاب الطبية أهمية خاصة من جانب المعالجين من أهل الصين في ذلك الوقت ، وقد وضع العالم الصيني القديم ( شن نونغ ) كتابا في الأعشاب الطبية ، احتوى على لائحة من( 365 ) دواء علاجيا ، 90% منها من أصل نباتي،،،، والآن يوجد لدى الصين أكبر قائمة نباتات طبية في العالم ، وتضم حوالى (5800 ) نبتة طبية.
وأما الحضارة الهندية القديمة ، فقد ركزت مدرسة الطب فيها على الأعشاب الطبية بصورة واضحة ، إذ ضمت كتبهم القديمة حوالي ( 2500) نبات طبي ، مصنفة بحسب تأثيرها على الجسم ، وبحسب الأمراض المختلفة،،،، وتعد مدرسة الأيروفيدا Ayurveda من المدارس المتميزة في العلاج بالأعشاب الطبية.
فإذا ذهبنا إلى الحضارة اليونانية ، وجدنا تقدما هائلا ونبوغا واضحا فى هذا المجال ،
وسبب ذلك يرجع إلى التلاحم بين كل من الحضارة المصرية القديمة وبين الحضارة اليونانية ،،،،، ففي زمن أبقراط ( 377 ق. م ) . كان التقليد الأوروبي قد تشرب أفكارا من أشور والهند ومصر القديمة ، وكانت الأعشاب الشرقية من مثل الحبق والزنجبيل من أكثر الأعشاب الطبية استخداما لديهم.

وقد ذكر أبقراط أكثر من ( 350 ) نباتا طبيا في كتابه ( Corpus Hippocraticum ) ، منها القرنفل والقرفة والأرقطيون وغيرها ،،،،،، و كتب دسقوريديس ( طبيب أنطونيو وكليوباترا ) كتابا في المواد الطبية (De Materia Medica) فى سنة 60 ميلادية ، تناول فيه حوالي ( 600 ) نبات طبي ، و بقى هذا الكتاب الطبي القياسي لمدة تزيد عن 1500 سنة .

وعن الحضارة العربية والتداوى بالأعشاب الطبية ، يقال خطأ إن العرب لم يكن لهم باع يذكر فى هذا المجال ،، مع أنه من المنطقى البدهي وجود النباتات فى جزيرة العرب ، مما كانوا يتداوون بها ، إلا أنهم لم تكن لهم تسجيلات مكتوبة لعلومهم ومعارفهم مثل غيرهم من الأمم الأخرى ، كمصر واليونان والصين وغيرها .

على أنه لما جاء الإسلام ، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي ،،،،، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ، إلا السام } ،، والسام الموت ،، رواه ابن ماجه .

ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أعشابا طبية لبعض الأمراض ، وحث على طلب العلم في هذا المجال وفي غيره من كل المجالات الأخرى النافعة . فجاءت المؤلفات والمصنفات من بعد ذلك مع انتشار الكتابة العربية ، فيما ينسب إلى الطب النبوى لغير واحد من علماء وفقهاء المسلمين ، في صورة مؤلفات مستقلة بذواتها ، أو أبواب واسعة ضمن علوم أخرى ،
وأفرد جميع علماء الحديث في كتبهم التي جمعوها من كلام النبوة أبوابا خاصة تحت " باب الطب " ، وكان البادئ منهم في ذلك الإمام مالك في كتابه ( الموطأ) ، وتبعه في ذلك الإمام البخاري ثم الإمام مسلم والأئمة أصحاب السنن رضي الله عنهم أجمعين .
وكان أول مصنف مستقل عرفه المؤرخون في مجال الطب النبوي عبارة عن رسالة موجزة للإمام علي الرضا بن موسى الكاظم رضى الله عنهما ( ت 811 م ) ، وقد حققها ونشرها الدكتور محمد علي البار . ثم ظهر كتاب " الطب النبوي " لعبد الملك بن حبيب الأندلسي ( ت 853 م ) ، وكان فقيها محدثا ، لقب بعالم الأندلس ، وهو أول كتاب في الطب النبوي يذكر فيه الأحاديث والأبواب . وقد حقق الدكتور محمد علي البار هذا الكتاب ، وذيله بحاشية علمية قيمة.
ويعتبر الموفق عبد اللطيف البغدادي ( ت 1231 م ) أول طبيب قام بشرح طبي لأحاديث الطب النبوي . إذ كان طبيبا فقيها ونحويا وفيلسوفا ، ومن مؤلفاته(الطب من الكتاب والسنة ) ، وقد حققه الدكتور عبد المعطي قلعجي.
كما صنف علماء آخرون كتبا في الطب النبوي ، منهم ابن السني ، وأبو نعيم الأصفهاني ، والتيفاشي ، والكمال بن طرخان ، والإمام الذهبي وغيرهم .
وأما الإمام ابن قيم الجوزية فيعتبر كتابه " الطب النبوي " أشهر الكتب المصنفة في هذا الباب.
أيضا ،، يعتبر كتاب ( المنهج السوي والمنهل الروي في الطب النبوي ) للإمام الموسوعي جلال الدين السيوطي ( ت 911 م ) من أجمع كتب الطب النبوي ، إذ حوى معظم ما كتبه السابقون عليه ، بالإضافة إلى توسعه في علم الحديث .

وقد انطلق الأطباء المسلمون ينهلون من المعارف اليونانية فى الطب ( من جالينوس وغيره ) وكذا المصرية والهندية والآشورية ، وغيرها ، ودمجوها في المعارف الطبية العربية والإسلامية . وجاء العصر العباسي ، فأنشئت (دار الحكمة) في بغداد ، وظهر فيها حي العشابين ، وكانوا يطلقون على باعة الأعشاب في ذلك الوقت كلمة (صيدلانى) ،

ومن أهم كتب الطب العربية القديمة كتاب (القانون) لابن سينا ( ت 1036م) حيث سجل فيه أكثر من ( 700 ) نوع من الأدوية المستخرجة من الأعشاب، وقد ترجم هذا الكتاب القيم إلى اللاتينية ، وأصبح أحد أهم الكتب الدراسية الرئيسة في كليات الطب الغربية.

وجاء الرازي ( ت 923م ) الذي لقب بحكيم عصره ، ثم من بعده أبو على يحيى بن جزلة ( من علماء القرن 11 م ) الذي وضع أول قاموس عن الأعشاب الطبية في كتابه (المنهاج) ، ثم الزهراوى ( ت 1013 )، الذى عد كتابه (المفردات) مرجعا مهما لكتب الأعشاب الطبية الأوربية من بعد ذلك ، ثم ابن البيطار ( ت 1248 م ) الذي لقب بأبي النبات العربي ، وليس هناك أشهر من كتابه (الجامع للأدوية المفردة) والذي ذكر فيه أكثر من (1800) نبات . ثم ظهر داوود الأنطاكي ( ت 1599 م ) بمرجعه الفريد في الأعشاب الطبية (تذكرة داوود).
ومن هذه المقدمة الموجزة يتبين لنا أن علم الأغذية والنباتات والأدوية والعلاج والطب على وجه العموم كان علي قدر كبير من الأهمية عند العرب والمسلمين ، إذ قطعوا فيه أشواطاً بعيدة نبوغا وتقدما .
وقد أكدت بعض الدراسات على أن التداوي بالأعشاب الطبية يلقى إقبالا متزايدا في السنوات الأخيرة على المستوى البشرى العام ، دراسة وتطبيقا وتعاطيا ، وذلك على حساب التداوي بالأدوية الكيماوية ، وأوضحت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث في مصر أن كتب ابن سينا والرازى وأبقراط وجالينوس تعاد ترجمتها في كل بلاد الغرب ، ليستفاد من كنوزها النفيسة في هذا الشأن.
وأشارت الى أن التداوي بالمواد الطبيعية من مثل الأعشاب الطبية يكتسب يوميا مساحة جديدة في كل أنحاء العالم على حساب الطب التقليدي والتداوي بالأدوية التي يحذر العلماء من أثارها الجانبية على صحة الانسان ، قال أبقراط : [ ليكن غذاؤك دواؤك ... وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه ، فهي أجلب لشفائه ] .
واشتهرعن ابن النفيس أنه لم يكن يصف دواء ما أمكنه العلاج بالغذاء .
وقال المجوسي صاحب كتاب (الصناعة الطبية ) : [ إن أمكنك أن تعالج العليل بالغذاء ، فلا تعطه شيئا من الدواء ، وإن أمكنك أن تعالج بدواء خفيف مفرد فلا تعالج بدواء مركب . ولا تستعمل الأدوية المركبة والمجهولة ] .
ومن النصائح الأولية بصدد التداوى بالأعشاب الطبية :
• يجب عدم اللجوء مباشرة إلى العلاجات العشبية بمجرد الإحساس بالمرض .
• بالنسبة للأطفال الرضع ، ينصح بعدم إعطائهم العلاجات العشبية إلا تحت إشراف متخصص .
• يجب تشخيص المرض بدقة ، إعتمادا على وسائل التشخيص الطبي الحديث ، حيث إن نجاح العلاج يعتمد أساسا على دقة التشخيص .
• يجب أن تحدد أنواع الأعشاب المستخدمة وكميتها وجرعتها ووقت استخدامها بدقة، وعدم تداخلها أوتضادها، وذلك بمعرفة الطبيب المتخصص ، أو أخصائي العلاج بالأعشاب ، الدارس المتخصص في هذا العلم . فالنباتات والأعشاب الطبية ،، منها ما يستخدم على طبيعته ، ومنها ما يستخدم مع غيره ، ومنها ما تستخدم سيقانه أو جذوره أو ورقه أو جميعها معا ، وهكذا .
• إذا كانت هناك حساسية من أية نباتات أو زهور أو حبوب اللقاح ، فليتنبه المريض إلي التعليمات التي يحملها المستحضر ، بخصوص هذه الأمراض .
• العناية الدقيقة المناسبة لكل نبات فى عمليات الجمع والتجفيف والتخزين والتصنيع ،،،، ( تجفيف الأزهار والأوراق يجب أن يكون فى الظل ، أما البذور فيفضل تجفيفها في الشمس ، وأما الجذور فتغسل ، وتشق طولا إلى نصفين ، وتقطع قطعا صغيرة ، وتوضع في الشمس مباشرة ، مع وضعها متباعدة بعضها عن بعض، وكذلك الأمر بالنسبة للثمار ،،
وأما شراب الأعشاب ، فيصنع عن طريق النقع ) .
• معرفة تصنيف الأعشاب الطبية بحسب درجة الأمان :
1 ـ النوع الأول ،، وهو الأعشاب الآمنة :
تلك التي شاع استعمالها منذ قرون ، وليس لها أية أثار سمية ، وينصح باستعمالها في معالجة المشكلات الصحية العارضة ، من مثل اليانسون والشمر لغازات البطن ، والمريمية للمغص ، والثوم والبصل لنزلات البرد، والحناء لتساقط الشعر. الخ ،
2 ـ النوع الثاني أعشاب غير شائعة الاستخدام بكثرة: وقد تكون غير معروفة للأشخاص العاديين ، ولكنها معروفة لدى العطارين والعشابين ، وفى الصيدليات التي تبيع الأدوية العشبية ، من مثل الجنكو والجانسنج والراوند وغيرها ،، وهذه النباتات يجب ألا تستعمل إلا بوصفة دقيقة من أخصائي الأعشاب الطبية. 3 ـ الأعشاب التي تحتوى على نسبة سمية :
وهذه النباتات تخضع لقوانين الأدوية الكيميائية في جرعاتها وفى وقت استخدامها ، ولا يجوز للمريض أن يتعاطاها إلا بمعرفة طبيب متخصص . مثال ذلك نبات البلادونا والداتورة والدفلة ، الخ .
• عدم تجاوز الكمية المسموح بها من الأعشاب ، وإلا أعطت نتائج عكسية بالغة .
• المواظبة على تناول العلاج وفقا للطريقة المبينة لكل منها ، إذ أن نتائج العلاج بالأعشاب قد لاتظهر إلا بعد 4-6 أسابيع.
• في حالة وجود أمراض مزمنة ، يجب سؤال الطبيب المختص ، من قبل استعمال العلاج العشبي ، وذلك لضمان عدم حدوث تداخلات دوائية سلبية .
• تمتنع الحائض والحامل والمرضع عن العلاج طيلة الفترة .
• يجب التعامل مع العطارين أو العشابين ذوى الخبرة والسمعة الطيبة ، وذلك عند شراء الأعشاب الطبية الموصوفة للمريض ،
• عدم شراء الأعشاب مطحونة ، بل شراؤها كما هى على حالتها ، لتطحن بمعرفة الشخص نفسه فى منزله ،
• الأعشاب ذات الزيوت الطيارة كالينسون والكراويا ، تختبر جودتها بفركها فى اليد ، فإن كانت رائحتها قوية نفاذة ، فهى جديدة ، جيدة ، جديرة بالشراء ، وإلا فلا .
• يجب ملاحظة نقاء العشبة المراد شراؤها ، وخلوها من الأعشاب الأخرى .
• عند شراء الأعشاب المراد استعمال جذورها ، يجب التأكد من خلوها من السوس ، الذى تظهر آثاره على شكل ثقوب صغيرة يمكن رؤيتها بسهولة .
• ينبغى أن يسحق كل واحد من أصناف الأدوية مفردا ، ثم يصحح وزنه الموصوف ، ثم يخلط بغيره من الأصناف الأخري المراد خلطه بها .
• ينبغى مراعاة حفظ العصائر والممزوج فى أوان زجاجية ، أما البلاستيكية فلا ، لتفاعلها مع المكونات . ونظرا لآثارها السيئة التي تكتشف يوما من بعد يوم .
ونسأل الله تعالي العفو والعافية ،،
والله أعلي وأعلم ،
وكما يحسن كل بدء بقولنا بسم الله الرحمن الرحيم ، يحسن كل آخر بقولنا الحمد لله رب العالمين .
صلاح جاد سلام

نباتات مفيدة ،، بقلم صلاح جاد سلام

نبات الجرجير
يطيب لى أن أكتب عن فوائد بعض النباتات وأهميتها للإنسان وقاية وعلاجا ، ، بوصفها أدوية تقوم عليها معظم صناعة الطب المنوطة بالنظر في بدن الإنسان ، من حيث حفظ صحته إن كانت موجودة ، أو ردّها إن كانت مفقودة . .
الجرجير ،،،،،
له عدة أسماء ، منها بقلة عائشة، أيهقان ، أما في تركيا فيسمونه "روكا". ويطلق على عصير الجرجير فى الشام "قرة العين" ،، ويطلق عليه باللاتينية "Eruca Sativa" ، وموطنه الأصلي : حوض البحر الابيض المتوسط ، وأوروبا الوسطى .
وهو نبات معمر من الخضروات الورقية ، فى متناول اليد طيلة العام ، على أنه يجب أن يقطف قبل أن تظهر البراعم الزهرية، ولا يطبخ عادة ،، بل يؤكل نيئاً . وهناك أنواع كثيرة منه كالرشاد البستاني والرشاد الشتوي ورشاد مر وجرجير هندي وجرجير الحجرة ،،
ويحتوي الجرجيرعلى نسب عالية من الفيتامينات والمعادن .
تركيب الجرجير: يحتوي الجرجير علي :
- Etrozide وهو مركب كبريتي آزوتي ، وهي مادة خردلية المفعول والتركيبة . فيتامين C ، وفيتامينات E A . ، وأملاح معدنية يود ، كبريت ، حديد . كالسيوم ، ، حديد زنك ، فوسفور، بوتاسيوم، كلوروفيل ، ألياف ،زيوت نباتية ، مركبات كيماوية هامة مثل الفوليت والكليكوايرن وجاما لينولينك ، رماد .
وكان قدماء المصريين يحرصون على تناول الجرجير ، لما له من تأثير منشط ، إذ يزيد القوة والفحولة.
وكانوا يقومون يومياً بسقي العبيد كأسين من عصيره ، حتى تزيد إنتاجيتهم ، وقد عرفه العرب ووصفوه في الطب القديم .
من فوائد الجرجير :
• الجرجير علاج لضعف المعدة والشهية ، [ وصفة : تقطع أوراق الجرجير وتوضع في الخلاط، ويخلط العصيرالناتج مع نفس المقدار من زيت زيتون ، ويشرب من المزيج الناتج ، ملعقة طعام عقب كل وجبة طعام ] .
• الجرجير ينشط الجسم و يعمل على تقويته في حالات الوهن وهبوط القوة البدنية . [ وصفة : تسحق بذورالجرجير ، وتخلط بعسل النحل ، وتؤخذ ملعقة كبيرة يوميًا لمدة لا تقل عن أسبوع ]
• الجرجير منبه مثل القهوة ، ولكن بدون أن يكون له أثر عكسي على القلب والأعصاب .
• الجرجير يساعد على تقوية القدرة الجنسية ، ويقوي الباه . وعرفه العرب واستعملوه في المجالات الطبية بشرب عصير أوراقه ، وأكل بذوره ونسبوا إليه تقوية الباه. .
• عصير الجرجير يدر البول ، [ وصفة : يغلى مقدار 3 باقات صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة في لترين من الماء ، ويترك ليغلي حتى يكثف إلى ثلث حجمه ، ويصفى ، ويشرب منه فنجان صغير في الصباح ، ومثله في المساء قبيل النوم ] .
• عصير الجرجير يفتت حصوات الكلى والحالب .
• الجرجير يساعد على هضم الطعام ، بإضافته إلى طبق السلطة .
• الجرجير مدر للبن .
• الجرجير يعالج حروق الشمس السطحية . [ وصفة : تسحق باقة جرجير مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ، ثم يصفى المزيج ويطلى به الجزء المصاب ]
• الجرجير يعالج الحروق ، [ وصفة : تدق كمية من الجرجير مع بصلة متوسطة الحجم وكمية من ورق توت الأرض (فريز أو فراولة) وتطبخ بزيت كتان ، ويصفى الزيت بعد ذلك وتدهن به الحروق ]
• عصير الجرجير ومنقوعه يزيل النمش والكلف والبهاق طلاء .
• الجرجير يعمل على تحسين لون الجلد وتقوية الشعر ، لاحتوائه على اليود والكبريت والماغنيسيوم .
• الجرجير يحسن لون الجلد ، إذ هو منشط جيد لخلايا الجلد ، وذلك باستخدامه كقناع للبشرة ، [ وصفة : يضرب الجرجير في الخلاط ، ثم يصفي ، ثم تضاف إليه قطرات قليلة من ماء الورد ، فيعمل علي تنشيط البشرة بصورة مذهلة ] .
• الجرجير مفيد في علاج الأمراض الجلدية لاحتوائه على الكبريت ،
• الجرجير مفيد فى تطهير وعلاج الدمامل والكلوم والسجحات ، [ وصفة : تدق كمية من أوراق الجرجير ، وتصنع بشكل لبخة، وتوضع على الدمامل والكلوم والسجحات فتطهرها وتسرع في وشفائها ] .
• عصير الجرجيرعلاج ناجع لتنقية الدم، وسرعة دورانه ، مما يساعد على التخلص من البثور في الجسم.
• الجرجير يساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة .
• الجرجير يعالج التهاب اللثة ، [ وصفة : يمضمض بعصير أوراق الجرجير من 3 إلى 4 مرات يوميا ] .
• الجرجير يوقف نزيف اللثة ، [ وصفة : بمضغ أوراق الجرجير المنقوعة فى الخل ] .
• الجرجير يمنع داء الحفر ، أي نقص فيتامين c .
• الجرجير مفيد لمرضي القلب والصدر والسكري والكبد .
• الجرجير يفيد في نزلات البرد .
• الجرجير يفيد في الأمراض الصدرية ( مقشع طارد للبلغم ) .
• الجرجير مسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل ، [ وصفة : تشرب ملعقة كبيرة من عصيرأوراق الجرجير قبل كل وجبة طعام بنصف ساعة ] .
• الجرجير يخفض نسبة السكر لدى المصابين بالسكري . [ بالمواظبة على شرب مغلي أوراق الجرجير. وأيضا بأكل الجرجير مع السلطة ، حيث يعمل على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء ] .
• الجرجير يدر إفراز المرارة ، فإذا أكل بكميات مناسبة ، ساعد على إدرار الصفراء ، وعلى التخلص من الانصبابات أو التجمعات المائية المرضية في الجسم "أوزيما – انصباب".
• الجرجير مفيد في علاج أمراض المرارة و الكبد والنقرس ، لقدرته على إذابة الدهون والأملاح..
• الجرجير علاج لتساقط الشعر، [ وصفة : يمزج 15 جراماً من عصير الجرجير مع 50 جراماً من الكحول ، مع ملعقة صغيرة من ماء الورد ، وتدلك فروة الرأس بهذا العصير مرة واحدة يوميا ، ويفضل أن تكون مساءً حيث تكون مسام الشعر متفتحة ، وذلك لمدة أسبوعين متواليين ] .
• الجرجير يساعد على إنبات الشعر وإسوداد لونه ، فقد أظهرت الدراسات أن استخدام عصير الجرجير بشكل يومي حقق نتائج مذهلة للذين يعانون من أمراض الصلع. إذ ينشط حويصلات الشعر ويساعد على نموها.
• الجرجير يعمل على نعومة الشعر الخشن ، [ وصفة : تؤخذ حزمة جرجير فتغسل ، ثم توضع في الخلاط حتى تصير ناعمة ، ثم توضع هذه الخلطة على الشعر لمدة ساعتين ، ثم يوضع أى زيت مفضل لتعم الفائدة وليكن زيت السمسم ] .
• الجرجير يعمل على تقوية فروة الرأس وإنعاش بصيلاتها ونمو الشعر وتنظيف الرأس من المواد الدهنية ، والتخلص من قشرة الرأس ، [ وصفة : يؤخذ مقدار 50 جرامًا من كل من أوراق الجرجير، جذور الأرقطيون ، عشبة القريص ، ويتم نقع هذه المواد فى نصف لتر من الكحول ( عيار 90 درجة ) لمدة أسبوعين، ثم يصفى ويغسل به الشعر مرة واحدة كل يوم ].
• الجرجيريعمل على الوقاية من السرطان .
• الجرجير يعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض سوء التغذية .
• الجرجير يعمل على الوقاية من الإصابة بالأنيميا ، لأنه يحتوى على الحديد .
• الجرجير يعمل على الوقاية من الإمساك لأنه غنى بالألياف .
• الجرجير يعمل على تنظيف المعدة والأمعاء .
• الجرجير نبات ورقي يحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ، ومادة "الكاروتين " تتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يقوي النظر، ويحافظ على أغشية كثيرمن الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل ، ويقوي جهاز المناعة ، بما يزيد من مقاومة الجسم للإلتهابات والأمراض .
• الجرجير مضاد للإلتهابات والكوليسترول والروماتزم ، لإحتوائه على فيتامين A,C وعلى حامض الفوليك وجاما لينولينك .
• زيت الجرجير يعمل على تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول فى الدم.
• كوب من عصير الجرجير على الريق يساعد علي تخليص الجسم من سموم النيكوتين المتراكمة.
• الجرجير مدر للطمث ، [ وصفة : تشرب ملعقة من عصير الجرجير من بعد وجبة الطعام، منذ يوم الثالث قبل الدورة ] .
محاذير و موانع استخدام الجرجير :
• ينصح المصابون بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناول الجرجير .
• تنصح الحامل بالإمتناع من تناول الجرجير .
• ينصح بالإعتدال في تناول الجرجير ، لأنه يحتوي على مواد حريفة خردلية الطبيعة ، و الافراط في تناوله قد يسبب بعض الحرقان في المثانة . وخير الأمور الوسط .
[ ملحوظة : لنا توقف عند إستعمال الكحول ( ليس شربا بالطبع ) هل يجوز أم لا ؟ ]
وإن شاء الله تعالي إلى لقاء قريب مع نبات آخر من النباتات المفيدة .
والله أعلي وأعلم .
والحمد لله رب العالمين .
صــلاح جاد ســلام