الرقصة الاخيرة

**محمد فطومي** · 23-10-2010, 10:33

تقديري لقصّك الجميل أستاذ مراد عبيد.
نحسد و نظلم و نبغض و نجهر مطالبين بما لسنا ندرك و نسخر أحيانا ممّن لم يجتازوا محنة لم نوضع فيها بعد و لن نوضع ربّما.و..و..و
و كلن أبدا لا نتحرّى سلفا أو نقرّ..
هي أكثر من مجرّد حسد على حالة أو براعة ،تحوّل إلى شكر على نعمة الوقوع في مثلها.
أصلا ليس هناك ما يُحسد عليه المتخبّط في الفنّ و البراعة.
أشكرك .همسة ممتازة.

**شيماءعبدالله** · 23-10-2010, 13:34

المشاركة الأصلية بواسطة مراد عبيد مشاهدة المشاركة

الرقصة الأخيرة

نظرت السمكة الصغيرة بدهشة وافتتان إلى السمكة الكبيرة وهي تتلوى ببراعة ورشاقة وتساءلت - وهي تقترب - إن كانت سترقص يوما تلك الرقصة ! لكنها - وقد اقتربت كثيرا- أدركت - متأخرة - إن السمكة الكبيرة إنما كانت تتلوى لتنتزع رأسها العالق بالشبكة !

أستاذيّ الكريم

هنا الصغير ينبهر بما يصنع الكبير،
وقد دس الكبير أنفه بكبرياء إلى مالايحمد عقباه ؛ ووقع في مصيدة!
وهل ينفع الندم ؟ وهل ماكسر يرجى إصلاحه ؟!
أقصوصة رائعة وأكثر
نصوصك مدهشة تنم عن اضطلاع ومعرفة وحدس وبعد نظر

تحية كبيرة تليق للقلم وصاحبه
احترامي

**عبد العزيز عيد** · 23-10-2010, 13:59

ليس كل ما يصنعه الكبار جدير بالتقليد ، فكثير مما يصنعون زائف ووهم

**محمد مثقال الخضور** · 23-10-2010, 14:37

يرقص الطير على جرحه رقصا مميزا
مليئا بالحيوية والنشاط
مثيرا لمن لا يعرف دوافع الرقص
ولمن لا يعرف أسباب الاختناق
ولمن لا يعرف صعوبة صراع البقاء

رائعة

**جمال عمران** · 23-10-2010, 14:52

الاستاذ مراد عبيد
( ولا تحسبوا رقصى بينكم من الفرح .. فالطير يرقص مذبوحاً من الألم )..
وهذ حال السمكة الكبيرة ، فيما كانت الصغيرة منذ قليل تتمنى التواجد محلها .. ولكنها ادركت ان ما نحسد عليه الغير وننشده لأنفسنا ، قد يكون شراً مستطيرا..
دام رائع ماتكتب ..

**مراد عبيد** · 02-11-2010, 09:48

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

تقديري لقصّك الجميل أستاذ مراد عبيد.
نحسد و نظلم و نبغض و نجهر مطالبين بما لسنا ندرك و نسخر أحيانا ممّن لم يجتازوا محنة لم نوضع فيها بعد و لن نوضع ربّما.و..و..و
و كلن أبدا لا نتحرّى سلفا أو نقرّ..
هي أكثر من مجرّد حسد على حالة أو براعة ،تحوّل إلى شكر على نعمة الوقوع في مثلها.
أصلا ليس هناك ما يُحسد عليه المتخبّط في الفنّ و البراعة.
أشكرك .همسة ممتازة.

الاديب العزيز محمد فطومي طابت ايامك

شكرا على هذه المداخلة التي أثرت النص .تمنياتي لكم بكل الخير .

**مراد عبيد** · 14-11-2010, 16:29

المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة

أستاذيّ الكريم

هنا الصغير ينبهر بما يصنع الكبير،
وقد دس الكبير أنفه بكبرياء إلى مالايحمد عقباه ؛ ووقع في مصيدة!
وهل ينفع الندم ؟ وهل ماكسر يرجى إصلاحه ؟!
أقصوصة رائعة وأكثر
نصوصك مدهشة تنم عن اضطلاع ومعرفة وحدس وبعد نظر

تحية كبيرة تليق للقلم وصاحبه
احترامي

العزيزة شيماء طابت ايامك

شكرا لهذه المداخلة الجميلة . ابهجني ان تحظى نصوصي بمتابعتك واهتمامك . اطيب تحية لبنت الرافدين مع تمنياتي بدوام التوفيق .

**محمد الزروق** · 14-11-2010, 21:06

أخي مراد
كنت أتمنى فقط لو غيرت العنوان الذي فضح الخاتمة .. كأن يكون الرقصة فقط ..
دمت بتوفيق الله ..

**هديل اليوسفي** · 14-11-2010, 21:15

أخي الكريم الأستاذ مراد عبيد

التبعية العمياء أو حتى ( النّص مفتّحة ) مصيرها الخسارة
ما أجمل أسلوبك المتلفع بسحر ابن المقفع ب "كليلة و دمنة"
و ما أشد عمقكما في مصافحة الفضيلة عبر الحرف الجسور

تقديري و احترامي

**مراد عبيد** · 15-11-2010, 17:09

المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة

ليس كل ما يصنعه الكبار جدير بالتقليد ، فكثير مما يصنعون زائف ووهم

الاخ العزيز عبد العزيز عيد عيد سعيد

شكرا لرد جميل وحكيم .كل عام وانتم بخير .

**مراد عبيد** · 22-11-2010, 18:27

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة

يرقص الطير على جرحه رقصا مميزا
مليئا بالحيوية والنشاط
مثيرا لمن لا يعرف دوافع الرقص
ولمن لا يعرف أسباب الاختناق
ولمن لا يعرف صعوبة صراع البقاء

رائعة

الاديب العزيز محمد الخضور طابت ايامك

كم هو رائع وعذب وبليغ حضوركم الشعري المشرف . لكم امتناني واطيب تمنياتي .

**وفاء الدوسري** · 22-11-2010, 19:46

المشاركة الأصلية بواسطة مراد عبيد مشاهدة المشاركة

الرقصة الأخيرة

نظرت السمكة الصغيرة بدهشة وافتتان إلى السمكة الكبيرة وهي تتلوى ببراعة ورشاقة وتساءلت - وهي تقترب - إن كانت سترقص يوما تلك الرقصة ! لكنها - وقد اقتربت كثيرا- أدركت - متأخرة - إن السمكة الكبيرة إنما كانت تتلوى لتنتزع رأسها العالق بالشبكة !

الأستاذ/مراد

هنا كأن الرقص قاسم مشترك بينهما

ولكن الفرق.................

أن الكبيرة كانت ترقص برأسها!..

أو بكل شيء!..

والصغيرة كانت ترقص بذيلها!..

أو لا شيء!..

تحية للإبداع

**شـــام الكردي** · 22-11-2010, 23:25

رائع استاذ مراد
بعض الأمور لاتبدو .. حقيقتها من أول نظرة
فكرة نيرة وبناء رشيق ومفارقة مدهشة تذكرني برقصة زوربا - رقصة لكن بظل يتيم حزين !

بوركت

**مراد عبيد** · 28-11-2010, 14:04

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

الاستاذ مراد عبيد
( ولا تحسبوا رقصى بينكم من الفرح .. فالطير يرقص مذبوحاً من الألم )..
وهذ حال السمكة الكبيرة ، فيما كانت الصغيرة منذ قليل تتمنى التواجد محلها .. ولكنها ادركت ان ما نحسد عليه الغير وننشده لأنفسنا ، قد يكون شراً مستطيرا..
دام رائع ماتكتب ..

الاديب الجميل جمال عمران طاب مساؤك

شكرا لمداخلة بليغة اضاءت النص .لك مودتي واعتزازي .

الرقصة الاخيرة

الرقصة الاخيرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث