اينك؟
هذا الصباح لم يكتمل بعد,لم تشرق فيه شمس أعرفها.
على الرغم من غيابك الطويل كنت تشرقين من عالم لا أعرفه جيداً,تأتين بالشمس في راحتيك الجميليتين,وأعتقد جازماً,أنك لا تشرقين على سواي,ويفترض بي كي أكون أكثر وفاءً,ألا تدفئني شمساً سواكِ..
اينك؟
لم تلحقي بي بعد..كما وعدتني قبل أن أمضي مسافراً,وأنت تقفين في الركن الخامس من الدائرة التي شكلها الحشد من الجوار والمودعين,تمطرين بصمت..وأنا يقتلني البرد والشتاء..
تومين إلي بأن أكتب لك قصائد غزلية,أرسلها مع الحمام المتطاير من حقيبتي الرابضة على قلبي الممتد عبر مسافات الرحيل.
وأنت تعلمين مسبقاً,أني حين أكتب الشعر ألجأ إلى أنفاسك,وأنتقي مفرداتي من حديث ملعقة السكر إلى يدك..
يغريني جمال المدينة التي أقيم فيها أثناء غربتي,والتي هي ضرب من ضروب الموت,لا أنكر جمالها ,ولااستطيع تجاهل ذيول رائحة العطر عقب مرور صبية فرنسية..
أطمئنك..
أن المنزل الذي أقيم فيه جميل جداً, فيه كل أسباب الراحة والرفاهية كما كنت تحلمين دائماً..
لا أنكرذلك..
ولا أنكر أيضاً..جمال غرفتي الصغيرة..ذات الباب الخشبي القديم..
لا اعتقد أن من في هذا البيت..يستطيعون تذوق الأشياء كما كنا نتذوقها نحن..
ولا ادراك طفولتهم كما كنا سندركها نحن, لو لم نفقدها على أبواب مدارسنا الابتدائية ..
لو لم يخطفوها منا غصباً..
يا سيدتي..
هذا ليس تعليقا..
هذه صورة من الذاكرة,
أعادها نقيضها..
وظهرت لتحصد اّلام الماضي..
وابتساماته مع الصغار في الغرفة القديمة..
ذات الباب الخشبي القديم..
في بيتنا ..
الريفي..
القديم..
ليست خاطرة أيضاً..
ربما يكون هذياناً..
ربما أكثر..
عليّ أن أكف يدي عن جرحي..
عليَّ..
أن أتوقف عن هذا الجنون..
هذا الصباح لم يكتمل بعد,لم تشرق فيه شمس أعرفها.
على الرغم من غيابك الطويل كنت تشرقين من عالم لا أعرفه جيداً,تأتين بالشمس في راحتيك الجميليتين,وأعتقد جازماً,أنك لا تشرقين على سواي,ويفترض بي كي أكون أكثر وفاءً,ألا تدفئني شمساً سواكِ..
اينك؟
لم تلحقي بي بعد..كما وعدتني قبل أن أمضي مسافراً,وأنت تقفين في الركن الخامس من الدائرة التي شكلها الحشد من الجوار والمودعين,تمطرين بصمت..وأنا يقتلني البرد والشتاء..
تومين إلي بأن أكتب لك قصائد غزلية,أرسلها مع الحمام المتطاير من حقيبتي الرابضة على قلبي الممتد عبر مسافات الرحيل.
وأنت تعلمين مسبقاً,أني حين أكتب الشعر ألجأ إلى أنفاسك,وأنتقي مفرداتي من حديث ملعقة السكر إلى يدك..
يغريني جمال المدينة التي أقيم فيها أثناء غربتي,والتي هي ضرب من ضروب الموت,لا أنكر جمالها ,ولااستطيع تجاهل ذيول رائحة العطر عقب مرور صبية فرنسية..
أطمئنك..
أن المنزل الذي أقيم فيه جميل جداً, فيه كل أسباب الراحة والرفاهية كما كنت تحلمين دائماً..
لا أنكرذلك..
ولا أنكر أيضاً..جمال غرفتي الصغيرة..ذات الباب الخشبي القديم..
لا اعتقد أن من في هذا البيت..يستطيعون تذوق الأشياء كما كنا نتذوقها نحن..
ولا ادراك طفولتهم كما كنا سندركها نحن, لو لم نفقدها على أبواب مدارسنا الابتدائية ..
لو لم يخطفوها منا غصباً..
يا سيدتي..
هذا ليس تعليقا..
هذه صورة من الذاكرة,
أعادها نقيضها..
وظهرت لتحصد اّلام الماضي..
وابتساماته مع الصغار في الغرفة القديمة..
ذات الباب الخشبي القديم..
في بيتنا ..
الريفي..
القديم..
ليست خاطرة أيضاً..
ربما يكون هذياناً..
ربما أكثر..
عليّ أن أكف يدي عن جرحي..
عليَّ..
أن أتوقف عن هذا الجنون..
تعليق