إختراق المجال بخيال الجمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    إختراق المجال بخيال الجمال

    يجلس الشخص المخصوص في وقت مخصوص ( وقت غُلف فيه القلب بغلاف الجمال واكتسى فيه العقل ثوب الخيال ) لماذا ؟
    كي يسمع الأصوات , ويرى الحركات , ويترجم السكنات

    ************ويداعب السكون************

    يخترق الحواجز , يتخطى الحدود , ينطلق في المدى , ويغلب القيود
    يطير مع الطيور , يسرح مع شعاع النور , يندفع مد بصره كأبعد نقطة في أقصى مكان
    يطوف مع ذاته , سابحاً في سكاته , خالعاً لنزواته , مقشعرٌُ جوفه كهُلام دخان
    يتصاعد مع الهواء , ويسبح في الفضاء ويعلو فوق السماء ...............

    ********* أراه هنا قد اخترق **********

    يقف وقفة سؤال هل أنا بمفردي ؟
    يسمع صوتاً ليس بالقريب ولا بالبعيد ينادي عليه هو وبالتحديد يسأله المزيد ويقول له: لا زلت تحبو على الأعتاب ولكن أبشر فأنت في طريقك للباب ... فداوم في بحثك وواصل في ارتقاؤك وادنُ ولا تتأخر فأمامك المزيد من الجمال ......

    ********يا هذا الخيال مهلاً********

    نادى السابح : أجاب الخيال : وُصف الجمال : تكلم الصمت : تصاعدت ألباب : تخطت مهاب : فاقت حدود : ألهمت صمود : فارقت أجساد : تعلقت أرواح : امتثلت أشباح : تجاوبت أنفاس :تلاطف الإحساس : تميز النجيب : تأهب القريب : دنا من السماء ولا يزال الدنو يأخذه بالسمو حتى وصل إلى هناك ..........................

    ****** فهل يا ترى ماذا هناك ****** ؟

    يعجز الوصف إذا فاق الموصوف العقول , ويقصر الفهم إذا كان المفهوم محدود .
    علمني خيالي أن لا أكون محدوداً
    علمني خيالي المسير في فتح المفتوح لطالما هو قابل للفتح
    علمني أن تجاوز المعقول لطالما هو مربوط وأقتحم المحسوس بشروط
    ليت نظمي هل توارى خلف الجدار سوى الإستتار , وهل حجب عنا إلا ما منعنا خوفنا من الإقتراب منه والكشف عن مبهمه ومكنونه وأنفه وعيونه , وصلابته وسيلانه , وماديته ومحسوساته ! طرق باب الفِكر يوسع المجال ويضبط الخيال ويسير في خط منير , يوازي الجمال مع الخيال ويربط الخيال بالإمتثال فيطير بجناحين ليِّنيْن تجاه الحقيقةِ المطلقة .....

    الحقيقة المطلقة ؟

    تلك الحقيقة التي لو عرفناها لعرفنا أن الخيال وهم صغير كنا نتخيله شيئاً خرافياً أسطورياً عظيما .... !!!
    تلك الحقيقة العظيمة التي يعجز الناظم عن نظمها , والتحليل عن وصفها , ويحتضر الفِكر عند الإقتراب من شأنها : ولأنا عرفنا حقيقة تفكيرنا فأخذنا مطية للوصول إلى الحقيقة المطلقة فبالخيال التأملي والجمال الحقيقي , وبالتأمل والتفكير اللامحدودين : لأنه في الأخير : لا حدود ولا قيود , ولا مسافة ولا عمر , ولا موت ولا انتهاء , ولا ضنك ولا ضيق , ولا ملل ولا عبوس ....... هناك وما أدراك ما هناك ! حيث الفضائل جميعها حلوها الأجمل وجمالها المحلى يختمر العقل حين الإشتغال بما فيها ففيها ما فيها وليست الكلمات تكفيها ولا نظمي المحدود يؤويها .....

    ولكنه .....

    اختراق بلغ الآفاق وانطلق السباق , فإن كان في السياق ما يطاق فها قد تلمحت نوراً براق , وإن وجدت ما لا تطيق فقارب الفِكر يمضي فكن له رفيق واخرج لرحابة السعة لتخرج من ضنك المضيق , وابلغ بما مُنحت مبلغ البلغاء , واشتغل بما ينجيك تكون أنجب النجباء ...... فقط لو تركت لعقلك العنان ولفكرك الأمان ستنعم بالإحساس حتى تصل الجِنان
  • يعقوب القاسمي
    محظور
    • 23-07-2010
    • 215

    #2
    الأستاذ الحبيب مصطفى الشرقاوي

    ما المشكلة اذن؟ الأبواب مشرعة ومفتحة !
    الخيال جناح من أجنحة الايمان بالغيب الجمالي
    أو الجمال الغيبي!
    التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب القاسمي; الساعة 23-10-2010, 15:26.

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      أستاذ / يعقوب ... ليس هناك مشكلة والمشكلة أن توجد مشكلة

      مرورك أسعدني والفهم يريح

      تعليق

      • توحيد مصطفى عثمان
        أديب وكاتب
        • 21-08-2010
        • 112

        #4
        ليكن بعلمك أيها المخصوص...
        أنك ما خُصِصت إلا بإذنٍ من المحبوب
        ولا يأتي الإذن إلا بعد تشوُّفٍ واشتياق
        فكان منكَ الشوق.. ومنه النداء
        وما كانت تلبيتكَ إلا استجابة لذاك النداء
        فانظر كيف التقلُّب في الآلاء !

        واعلم أيها المخترق لذاك المجال...
        لولا أنه سيُفتح الباب ما أُذن لك بطرقه !

        أما أنتَ أيها الخيال... فما أنت سوى مرقى لرؤية الصورة
        أما إن كنتَ تروم الحقيقة... {فاخلع نعليك} ليغمرك النور
        وكلما "خلعت" كلما دنوت .


        الراقي/ مصطفى
        لعلك تقبلها من محبٍّ تعلق بأذيالك ليرتقي معك
        وإلا... فاقبلها من هائمٍ مطروح على الأعتاب
        وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          يجلس الشخص المخصوص في وقت مخصوص ( وقت غُلف فيه القلب بغلاف الجمال واكتسى فيه العقل ثوب الخيال ) لماذا ؟
          كي يسمع الأصوات , ويرى الحركات , ويترجم السكنات

          ************ويداعب السكون************

          يخترق الحواجز , يتخطى الحدود , ينطلق في المدى , ويغلب القيود
          يطير مع الطيور , يسرح مع شعاع النور , يندفع مد بصره كأبعد نقطة في أقصى مكان
          يطوف مع ذاته , سابحاً في سكاته , خالعاً لنزواته , مقشعرٌُ جوفه كهُلام دخان
          يتصاعد مع الهواء , ويسبح في الفضاء ويعلو فوق السماء ...............


          ********* أراه هنا قد اخترق **********

          يقف وقفة سؤال هل أنا بمفردي ؟
          يسمع صوتاً ليس بالقريب ولا بالبعيد ينادي عليه هو وبالتحديد يسأله المزيد ويقول له: لا زلت تحبو على الأعتاب ولكن أبشر فأنت في طريقك للباب ... فداوم في بحثك وواصل في ارتقاؤك وادنُ ولا تتأخر فأمامك المزيد من الجمال ......


          ********يا هذا الخيال مهلاً********

          نادى السابح : أجاب الخيال : وُصف الجمال : تكلم الصمت : تصاعدت ألباب : تخطت مهاب : فاقت حدود : ألهمت صمود : فارقت أجساد : تعلقت أرواح : امتثلت أشباح : تجاوبت أنفاس :تلاطف الإحساس : تميز النجيب : تأهب القريب : دنا من السماء ولا يزال الدنو يأخذه بالسمو حتى وصل إلى هناك ..........................

          مع إضافة توحيد مصطفى لي :-
          ليكن بعلمك أيها المخصوص...
          أنك ما خُصِصت إلا بإذنٍ من المحبوب

          ولا يأتي الإذن إلا بعد تشوُّفٍ واشتياق
          فكان منكَ الشوق.. ومنه النداء
          وما كانت تلبيتكَ إلا استجابة لذاك النداء
          فانظر كيف التقلُّب في الآلاء !

          واعلم أيها المخترق لذاك المجال...
          لولا أنه سيُفتح الباب ما أُذن لك بطرقه !

          أما أنتَ أيها الخيال... فما أنت سوى مرقى لرؤية الصورة
          أما إن كنتَ تروم الحقيقة... {فاخلع نعليك} ليغمرك النور
          وكلما "خلعت" كلما دنوت .





          ****** فهل يا ترى ماذا هناك ****** ؟

          يعجز الوصف إذا فاق الموصوف العقول , ويقصر الفهم إذا كان المفهوم محدود .
          علمني خيالي أن لا أكون محدوداً
          علمني خيالي المسير في فتح المفتوح لطالما هو قابل للفتح
          علمني أن تجاوز المعقول لطالما هو مربوط وأقتحم المحسوس بشروط
          ليت نظمي هل توارى خلف الجدار سوى الإستتار , وهل حجب عنا إلا ما منعنا خوفنا من الإقتراب منه والكشف عن مبهمه ومكنونه وأنفه وعيونه , وصلابته وسيلانه , وماديته ومحسوساته ! طرق باب الفِكر يوسع المجال ويضبط الخيال ويسير في خط منير , يوازي الجمال مع الخيال ويربط الخيال بالإمتثال فيطير بجناحين ليِّنيْن تجاه الحقيقةِ المطلقة .....


          الحقيقة المطلقة ؟

          تلك الحقيقة التي لو عرفناها لعرفنا أن الخيال وهم صغير كنا نتخيله شيئاً خرافياً أسطورياً عظيما .... !!!
          تلك الحقيقة العظيمة التي يعجز الناظم عن نظمها , والتحليل عن وصفها , ويحتضر الفِكر عند الإقتراب من شأنها : ولأنا عرفنا حقيقة تفكيرنا فأخذنا مطية للوصول إلى الحقيقة المطلقة فبالخيال التأملي والجمال الحقيقي , وبالتأمل والتفكير اللامحدودين : لأنه في الأخير : لا حدود ولا قيود , ولا مسافة ولا عمر , ولا موت ولا انتهاء , ولا ضنك ولا ضيق , ولا ملل ولا عبوس ....... هناك وما أدراك ما هناك ! حيث الفضائل جميعها حلوها الأجمل وجمالها المحلى يختمر العقل حين الإشتغال بما فيها ففيها ما فيها وليست الكلمات تكفيها ولا نظمي المحدود يؤويها .....


          ولكنه .....

          اختراق بلغ الآفاق وانطلق السباق , فإن كان في السياق ما يطاق فها قد تلمحت نوراً براق , وإن وجدت ما لا تطيق فقارب الفِكر يمضي فكن له رفيق واخرج لرحابة السعة لتخرج من ضنك المضيق , وابلغ بما مُنحت مبلغ البلغاء , واشتغل بما ينجيك تكون أنجب النجباء ...... فقط لو تركت لعقلك العنان ولفكرك الأمان ستنعم بالإحساس حتى تصل الجِنان

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            المحب / توحيد

            كلماتك مكانها كما فعلت بعاليه في المشاركة السابقة بين كلمات النص الأصلية ذاك النص الذي تأصل بداخل القلوب يفهمه ذوو الإحساس الراقي أمثالك فلولا الفِكر النقي ما كان التدبر الحقيقي ...... ولولم يكن هناك سابق تفكير صحيح لعد النص بعاليه شطحه من شطحات الفلسفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ... ولكن بقراءة أمثالك أضع النص في مقدمة السباق لنبدأ من جديد مع أشخاص مخصوصين تكملة هذا السياق برؤا جديدة وكلمات نابعة من عقل القلب .......................................

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #7
              [align=center]
              هو الإختصاص لمن أراد الإختراق وإن صح فهي هبه وليست قدره ،أن نترجم السكنات ونرى في السكون كل الحركات هي منّه من المنان أن تكون رؤانا ليست ككل الرؤا والنظرات.. فكما ذكرت سابقاً هو حال الواعي في بلا الصم .
              هو الذات بلاها والخارج عنها متحرراً أي مادية تحيطة وتشمله أن يعدوا فوق الحدود خارقاً كل السدود بهلامية وكأنها الروح تسري بالخلايا فتعدوا وتتخطى وترتقي ... هناك ما يجذبه من الجمال فروائعه تقوده بيسر الجمال الأخاذ فكلما إخترق كلما زاد الشوق ورغبة الإنتقال من إختراق للآخر من ولوج عالم لتعديه ليقينه أن هناك المزيد فما هذا إلا بدايه وأن خلف الخيال حقيقه والحقيقه تعلوا بنها لتنسم عبير الإرتقاء لتعلمنا أن ما كان أبعد هو الأجمل ، فنطير بجناحي الشوق واللهفه يشملنا الخيال رغبة في الوصول واللقاء ، رغبة في السكن والألفه ، رغبه في مجاورة الجمال بكل معانيه ..
              ما ان تلمسنا الكلمات إلا وتطير بنا بالآفاق تجوب مواطن الصدق لأناس طرقوا بواطننا وإستشفوا حقائق تعلوا وتعدوا لأبعد مدى
              جزيل الشكر على هذه المساحه الراقيه من الإختراق
              [/align]

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #8
                يجلس الشخص المخصوص في وقت مخصوص ( وقت غُلف فيه القلب بغلاف الجمال واكتسى فيه العقل ثوب الخيال ) لماذا ؟
                كي يسمع الأصوات , ويرى الحركات , ويترجم السكنات



                ************ويداعب السكون************

                يخترق الحواجز , يتخطى الحدود , ينطلق في المدى , ويغلب القيود
                يطير مع الطيور , يسرح مع شعاع النور , يندفع مد بصره كأبعد نقطة في أقصى مكان
                يطوف مع ذاته , سابحاً في سكاته , خالعاً لنزواته , مقشعرٌُ جوفه كهُلام دخان
                يتصاعد مع الهواء , ويسبح في الفضاء ويعلو فوق السماء ...............



                ********* أراه هنا قد اخترق **********

                يقف وقفة سؤال هل أنا بمفردي ؟
                يسمع صوتاً ليس بالقريب ولا بالبعيد ينادي عليه هو وبالتحديد يسأله المزيد ويقول له: لا زلت تحبو على الأعتاب ولكن أبشر فأنت في طريقك للباب ... فداوم في بحثك وواصل في ارتقاؤك وادنُ ولا تتأخر فأمامك المزيد من الجمال ......



                ********يا هذا الخيال مهلاً********

                نادى السابح : أجاب الخيال : وُصف الجمال : تكلم الصمت : تصاعدت ألباب : تخطت مهاب : فاقت حدود : ألهمت صمود : فارقت أجساد : تعلقت أرواح : امتثلت أشباح : تجاوبت أنفاس :تلاطف الإحساس : تميز النجيب : تأهب القريب : دنا من السماء ولا يزال الدنو يأخذه بالسمو حتى وصل إلى هناك ..........................

                مع إضافة توحيد مصطفى لي :-
                ليكن بعلمك أيها المخصوص...
                أنك ما خُصِصت إلا بإذنٍ من المحبوب

                ولا يأتي الإذن إلا بعد تشوُّفٍ واشتياق
                فكان منكَ الشوق.. ومنه النداء
                وما كانت تلبيتكَ إلا استجابة لذاك النداء
                فانظر كيف التقلُّب في الآلاء !

                واعلم أيها المخترق لذاك المجال...
                لولا أنه سيُفتح الباب ما أُذن لك بطرقه !

                أما أنتَ أيها الخيال... فما أنت سوى مرقى لرؤية الصورة
                أما إن كنتَ تروم الحقيقة... {فاخلع نعليك} ليغمرك النور
                وكلما "خلعت" كلما دنوت .






                ****** فهل يا ترى ماذا هناك ****** ؟

                يعجز الوصف إذا فاق الموصوف العقول , ويقصر الفهم إذا كان المفهوم محدود .
                علمني خيالي أن لا أكون محدوداً
                علمني خيالي المسير في فتح المفتوح لطالما هو قابل للفتح
                علمني أن تجاوز المعقول لطالما هو مربوط وأقتحم المحسوس بشروط
                ليت نظمي هل توارى خلف الجدار سوى الإستتار , وهل حجب عنا إلا ما منعنا خوفنا من الإقتراب منه والكشف عن مبهمه ومكنونه وأنفه وعيونه , وصلابته وسيلانه , وماديته ومحسوساته ! طرق باب الفِكر يوسع المجال ويضبط الخيال ويسير في خط منير , يوازي الجمال مع الخيال ويربط الخيال بالإمتثال فيطير بجناحين ليِّنيْن تجاه الحقيقةِ المطلقة .....



                الحقيقة المطلقة ؟

                تلك الحقيقة التي لو عرفناها لعرفنا أن الخيال وهم صغير كنا نتخيله شيئاً خرافياً أسطورياً عظيما .... !!!
                مع إضافة من الأستاذة / جلاديولس المنسي
                هو الإختصاص لمن أراد الإختراق وإن صح فهي هبه وليست قدره ،أن نترجم السكنات ونرى في السكون كل الحركات هي منّه من المنان أن تكون رؤانا ليست ككل الرؤا والنظرات.. فكما ذكرت سابقاً هو حال الواعي في بلاد الصم .
                هو الذات بلاها والخارج عنها متحرراً أي مادية تحيطة وتشمله , أن يعدوا فوق الحدود , خارقاً كل السدود , بهلامية وكأنها الروح تسري بالخلايا فتعدوا وتتخطى وترتقي ... هناك ما يجذبه من الجمال فروائعه تقوده بيسر الجمال الأخاذ فكلما إخترق كلما زاد الشوق ورغبة الإنتقال من إختراق للآخر من ولوج عالم لتعديه , ليقينه أن هناك المزيد فما هذا إلا بدايه وأن خلف الخيال حقيقه والحقيقه تعلوا بنها لتنسم عبير الإرتقاء لتعلمنا أن ما كان أبعد هو الأجمل ، فنطير بجناحي الشوق واللهفه يشملنا الخيال رغبة في الوصول واللقاء ، رغبة في السكن والألفه ، رغبه في مجاورة الجمال بكل معانيه ..
                ما ان تلمسنا الكلمات إلا وتطير بنا بالآفاق تجوب مواطن الصدق لأناس طرقوا بواطننا وإستشفوا حقائق تعلوا وتعدوا لأبعد مدى

                تلك الحقيقة العظيمة التي يعجز الناظم عن نظمها , والتحليل عن وصفها , ويحتضر الفِكر عند الإقتراب من شأنها : ولأنا عرفنا حقيقة تفكيرنا فأخذنا مطية للوصول إلى الحقيقة المطلقة فبالخيال التأملي والجمال الحقيقي , وبالتأمل والتفكير اللامحدودين : لأنه في الأخير : لا حدود ولا قيود , ولا مسافة ولا عمر , ولا موت ولا انتهاء , ولا ضنك ولا ضيق , ولا ملل ولا عبوس ....... هناك وما أدراك ما هناك ! حيث الفضائل جميعها حلوها الأجمل وجمالها المحلى يختمر العقل حين الإشتغال بما فيها ففيها ما فيها وليست الكلمات تكفيها ولا نظمي المحدود يؤويها .....



                ولكنه .....

                اختراق بلغ الآفاق وانطلق السباق , فإن كان في السياق ما يطاق فها قد تلمحت نوراً براق , وإن وجدت ما لا تطيق فقارب الفِكر يمضي فكن له رفيق واخرج لرحابة السعة لتخرج من ضنك المضيق , وابلغ بما مُنحت مبلغ البلغاء , واشتغل بما ينجيك تكون أنجب النجباء ...... فقط لو تركت لعقلك العنان ولفكرك الأمان ستنعم بالإحساس حتى تصل الجِنان

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #9
                  السيدة / جلاديولس المنسي ... أضفتي للتعبير معناه وللحرف بهاه ..... ولا عجب من أن تكون لكم الفكرة ومنكم التعقيب ..... وما أنا إلا ناقل إحساس ..... لو جاءنا قائل يقول كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب ... سيكون الرد كيف يطمئن العقل لشئ لا يملك .... هذا العقل المعقول ( مربوط ) لا يقوى إلا بما قد أحاط ولا يلج العوالم إلا عالم عرفه ونظمه وبرهنه ونظره ... ولكن عالم الغيب مفتوحة أسراره للمخصوصين ومشرعة أبوابه للمتأملين ..... ليست كشطحات العبارات ولا نظريات تصوفيه لا تعدو إلا أن تكون لمركب القعيد مطيه , تلك هي أسرار وأسرار ولا نتجاهل بعضهم فمنهم من تعلم كيف يكون التواجد في الوجود فسعى وركع وأطال السجود .. فاستحال من شخص عادي إلى عابد لرب الوجود ففتح عليه ما فتح من السدود ... نتمنى أن لو نراهم حتى نتعلم منهم كيف السعي وكيف البقاء حتى اللقاء .

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    إستوقفني للأستاذ توحيد ( إخلع نعليك ) وكلما خلعت كان الدنو وكان النور


                    أستاذ توحيد : المعرفة بالله وحفظه تستوجب الفؤاد المنير وهذا النور يزداد بريقه ويلمع ويجاورك الطرق وللمسافات يقطع يجلب لك الخير والضر عنك يدفع , يبهت هذا النور لطالما لم يتزود الفؤاد بتلك الطاقة النورانية ومصادرها معروفه للخواص , وينقطع هذا النور إذا فعل صاحب الفؤاد ما ينافي ويضاد هذا النور وأن يجده النور حيث نهاه فانخلع من النور ووكل الى هواه .. فليخلع عنه نعليه من أراد أن يسبح في فضاء النور وليتحرر من علائقه وقواطعه عن هذا النور وليتجرأ

                    تعليق

                    • توحيد مصطفى عثمان
                      أديب وكاتب
                      • 21-08-2010
                      • 112

                      #11
                      أستاذي المحبوب/ مصطفى

                      صدقتَ: فليخلع عنه نعليه من أراد أن يسبح في فضاء النور، وليتحرر من علائقه وقواطعه عن هذا النور؛ وليتجرأ.

                      سيدي؛ كيف تأتي المعرفة لمن في قلبه الـ "سوى" ؟
                      وكيف ينال القرب من يتوجه نحو الـ "سوى" ؟

                      ولأنه: لا فراغ ؛
                      فكل إفراغ سيعقبه امتلاء؛
                      وكل تخلّي سيعقبه تحلّي؛
                      وكل قطع سيعقبه وصل؛
                      وكل ابتعاد سيعقبه دنوّ؛
                      وكل خلع سيعقبه إلباس؛
                      وما كان خلع النعل إلا ابتداءً بالأدنى ليعقبه الأعلى.

                      أما القرب ...
                      فلا يناله المتقرِّب بعلمه؛ بل بعلمه "هو" ... سبحانه !
                      ولا بسمعه؛ بل بسمعه "هو" ... سبحانه !
                      ولا ببصره؛ بل ببصره "هو" ... سبحانه !
                      ولا بيـده: بل بيـده "هو" ... سبحانه !
                      ولا برجله؛ بل برجله "هو" ... سبحانه !
                      عندها يُجاب السؤال؛ ويُنال العطاء؛ وتكون الحماية.
                      وعندها فقط، يكون نور العلم، ونور السمع، ونور البصر، ونور القوة والمنعة.
                      وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        منايَ التوحيد ....... يا صاحب الإسم : فمرحباً بك مجدداً

                        من سوى الله يسوى ؟

                        وعلام الدنو لطالما هِوَ هِوْ ..... ؟

                        العارف يصعد على حبل ممتد ويطرق الباب دوماً ولا ينهد , يتمادى حتى يرتفع عن العاديات ويصعد بعلم خالقه وفضله بعيداً عن تلك الماديات , ..... وإن كان في الشئ آفات فعلى من يمضي عدم الإلتفات وأن يسير بالعزم خالعاً عنه النزوات , ماضياً فيما يبعده عن الآفات ويدنيه من الجماليات ............

                        تعليق

                        • احمد محمد النادي
                          مغرد علي حافة الأسلاك
                          • 22-03-2010
                          • 215

                          #13
                          فقط مصطفي أذا خرج من أشغالة أزلية تداعب الواجدان بأسر مفحم بالاشتباك مع اثر قد يكون أكبر من الحقيقة الغيبية التي تدفع الواقع المستجد بخلاص من الحياة مستبدة المقادير
                          مقاله تشبه ومضة أدبية أتقن صاحبها منطلق يغنج على أمكحله الحروف
                          أحمد
                          ليس هناك من حقيقة سوي الله

                          الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                          ؛
                          أحمد النادي

                          سنديان الجنوب

                          © ®

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #14
                            أحمدالنادي ..... نريد أن نرفع الشواغل التي لزمتنا حتى نستطيع أن نتعامل في الحياة بشكل حي

                            أسعدني طيف مرورك

                            تعليق

                            يعمل...
                            X