... المسفار ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فواز أبوخالد
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 974

    ... المسفار ...


    .. المسفار ..


    فصل دراسي طويل ، زاده حر الصيف طولا ، لم يخفف وطأته إلا وعد أبيهم لهم
    برحلة سياحية ، لم يحدد وجهتها فأخذوا يحلمون ، حكوا لأصحابهم عنها مقدما ، شاركتهم
    أمهم أحلامهم ، تخيلته متأبطا ذراعها بين حدائق غناء ، يبث لها أشواقه ، يعيد لها
    ذكريات الماضي ، حلت إجازة الصيف ، تسابق جيرانهم في مغادرة الحي ، بدا
    كمدينة أشباح ، خاليا إلا من بعض السكان ، تأخر في تنفيذ وعده ، ظنوه نسي فذكروه ،
    اعتذر بالعمل ، ألحوا في مطالبته ، أقنعهم بالسياحة الداخلية ، رضوا مكرهين ، ضغط عليها
    أبنائها ، وافقت وفي نفسها أسى ، أرسلها معهم ، هرب خارج الحدود ، رافق زميله
    الذي يصغره بخمس و عشرين عاما ، نصحه بالحبة الزرقاء ، استخفه فأطاعه ، حاول
    نسيان عائلته ، قرر تجديد شبابه ، صبغ شعره باللون الأسود ، عند أحد الصالونات أصلح
    ما يمكن إصلاحه ، لم يبقى فيه إلا قليلا من تجاعيد الماضي ، ظنها لن تشي بعمره ، خامره
    شعور بالانتعاش ، نظر لوجهه في المرآة ، أعجبه حسنه ، تهللت أساريره ، شعر بالرضى
    عن مظهره ، رفع رأسه ، أقام ظهره ، برز صدره ، أحس أنه شاب في العشرين ، يحدوه الأمل
    بحياة جديدة ، ابتسم ، ساءه سواد في جذور أسنانه ، لا وقت لديه لترميمها ، تجهم وجهه ،
    درب نفسه على تقليص ابتسامته ، استعاد ثقته بنفسه ، لبس على الموضة ، في الطريق
    شغل أغنية راقصة ، حركت مشاعره ، انتشى لها طربا ، وصلا إلى حي شعبي ، يرتسم
    الفقر في زواياه وعلى الوجوه ، إضاءة خافته لا تكاد تجلو الظلام الذي يلف تلك الأزقة الضيقة ،
    أمام شقة أهل العروس ، استقبلهما والدها بالترحيب الحار ، ومعه صبية غطوا أجسادهم
    بأسمال بالية ، ترى الجوع في وجوههم ، دخلا إلى مكان ضيق ، يكاد يخلوا من الأثاث
    إلا بقايا من قطع مهترئة ، حضرت الفتاة ، كانت بعمر أبناءه ، سلمت عليهما من بعيد ،
    وقف الشاب بقرب والدها ، عرفها عليه ، أطرقت خجلا ، تورد خداها ، تمتمت مرحبة ،
    انتقل إليه ، ذكر لها اسمه ، نظرت إليه ، ببراءة طفله ، ابتسمت له ، رمقها بشبق ،
    صفعته بقولها : ( أهلين عمو ) .



    ......................







    التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; الساعة 23-10-2010, 19:17.
    [align=center]

    ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
    الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

    ..............
    [/align]
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    الأستاذ الغالي: فواز أبو خالد:
    قصّة جميلة ..منتزعة من الواقع..
    حيث الفقر الذي يكاد يكون كفراً ...يسحق الرّوح ويمحوها
    ويستجرّ ضحاياه إلى قاع العزلة والنسيان في سوقٍ أبشع من النّخاسة..
    ورجال أدمنوا شراء الإنسانيّة بمالٍ لا وزن له ...عند من يقدّر قيمة الكرامة...
    ما يميّز نصّك أخي الكريم هذه المصداقيّة التي كتبتَ بها...لشيء نلمسه وفي دائرة ليست ببعيدة...
    لك أحلى أمنياتي...تحيّاتي...

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      عمو فواز .. صباح جميل
      و قصة جميلة و قصيرة مكيرة من قصصك اللئيمة !!
      لم يكن فى حاجة أن يمشى على حل شعره بعدما سرب
      الاولاد و امهم فى جهات الأرض .. لم يكن فى حاجة أقول
      فقد شرع له الشرع مثنى و ثلاث و أربع .. أليس كذلك ؟!
      و كانت الوليمة التى أنتظرت أن تتم .. و لكن و الله و صدقا
      أحببتك أكثر إذ جعلت الأمر شرعيا لا مجرما ، و إن كان كذلك
      فهذه طقوس بيع نفس بشرية فى حاجة إلى الاعالة و العيش الكريم
      مفاجأة ألا عمو سوف تدمر كل شىء لو كان حساسا
      أما إن كان مثل ما نعرف فلن تؤثر مثقال ع لا م !!

      صادفتني بعض أخطاء على سبيل المثال

      ضغط عليها أبنائها : أظن أنها أبناؤها
      لم يبقي فيه : لم يبق فيه
      يكاد يخلوا من ألأثاث : يكاد يخلو ( من أصل الفعل الواو و ليست واو جماعة )
      كانت تعمر أبناءه : كانت بعمر أبنائه

      أرجو أن تكون رائق المزاج و تتقبل ثقل دمي !!

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • فواز أبوخالد
        أديب وكاتب
        • 14-03-2010
        • 974

        #4
        ملاحظة :

        المسفار : هي تسمية ظهرت مؤخرا لنوع من الزواج .. وهو زواج شرعي
        إذا توفرت فيه أركان الزواج .......؟!

        وأنتشر بين السعوديين الذين يسافرون للسياحة أو غيرها .

        ..............
        [align=center]

        ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
        الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

        ..............
        [/align]

        تعليق

        • فواز أبوخالد
          أديب وكاتب
          • 14-03-2010
          • 974

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الغالي: فواز أبو خالد:
          قصّة جميلة ..منتزعة من الواقع..
          حيث الفقر الذي يكاد يكون كفراً ...يسحق الرّوح ويمحوها
          ويستجرّ ضحاياه إلى قاع العزلة والنسيان في سوقٍ أبشع من النّخاسة..
          ورجال أدمنوا شراء الإنسانيّة بمالٍ لا وزن له ...عند من يقدّر قيمة الكرامة...
          ما يميّز نصّك أخي الكريم هذه المصداقيّة التي كتبتَ بها...لشيء نلمسه وفي دائرة ليست ببعيدة...
          لك أحلى أمنياتي...تحيّاتي...

          أشكرك أستاذتي إيمان الدرع ......... وإن كنت لازلت
          أنتظر النقد والتوجيه منكم لما ترونه من ملاحظات على النص
          لأني في بداية كتابة القصة القصيرة

          ولك وافر الشكر والتقدير .


          ...........
          [align=center]

          ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
          الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

          ..............
          [/align]

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            أسعد الله كل أوقاتك
            فواز القاص الجميل قصة جميلة
            تندلق منها بؤرة من الهموم والمشاكل
            وضيعنا حقا بين الحد الفاصل بين الحلال والحرام وكأني أراه حراما وجدوا له فتوى
            إلى متى سنبقى في جلباب النساء
            شكرا
            ميساء
            التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 27-10-2010, 00:49.
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة

              .. المسفار ..



              فصل دراسي طويل ، زاده حر الصيف طولا ، لم يخفف وطأته إلا وعد أبيهم لهم
              برحلة سياحية ، لم يحدد وجهتها فأخذوا يحلمون ، حكوا لأصحابهم عنها مقدما ، شاركتهم
              أمهم أحلامهم ، تخيلته متأبطا ذراعها بين حدائق غناء ، يبث لها أشواقه ، يعيد لها
              ذكريات الماضي ، حلت إجازة الصيف ، تسابق جيرانهم في مغادرة الحي ، بدا
              كمدينة أشباح ، خاليا إلا من بعض السكان ، تأخر في تنفيذ وعده ، ظنوه نسي فذكروه ،
              اعتذر بالعمل ، ألحوا في مطالبته ، أقنعهم بالسياحة الداخلية ، رضوا مكرهين ، ضغط عليها
              أبنائها ، وافقت وفي نفسها أسى ، أرسلها معهم ، هرب خارج الحدود ، رافق زميله
              الذي يصغره بخمس و عشرين عاما ، نصحه بالحبة الزرقاء ، استخفه فأطاعه ، حاول
              نسيان عائلته ، قرر تجديد شبابه ، صبغ شعره باللون الأسود ، عند أحد الصالونات أصلح
              ما يمكن إصلاحه ، لم يبقى فيه إلا قليلا من تجاعيد الماضي ، ظنها لن تشي بعمره ، خامره
              شعور بالانتعاش ، نظر لوجهه في المرآة ، أعجبه حسنه ، تهللت أساريره ، شعر بالرضى
              عن مظهره ، رفع رأسه ، أقام ظهره ، برز صدره ، أحس أنه شاب في العشرين ، يحدوه الأمل
              بحياة جديدة ، ابتسم ، ساءه سواد في جذور أسنانه ، لا وقت لديه لترميمها ، تجهم وجهه ،
              درب نفسه على تقليص ابتسامته ، استعاد ثقته بنفسه ، لبس على الموضة ، في الطريق
              شغل أغنية راقصة ، حركت مشاعره ، انتشى لها طربا ، وصلا إلى حي شعبي ، يرتسم
              الفقر في زواياه وعلى الوجوه ، إضاءة خافته لا تكاد تجلو الظلام الذي يلف تلك الأزقة الضيقة ،
              أمام شقة أهل العروس ، استقبلهما والدها بالترحيب الحار ، ومعه صبية غطوا أجسادهم
              بأسمال بالية ، ترى الجوع في وجوههم ، دخلا إلى مكان ضيق ، يكاد يخلوا من الأثاث
              إلا بقايا من قطع مهترئة ، حضرت الفتاة ، كانت بعمر أبناءه ، سلمت عليهما من بعيد ،
              وقف الشاب بقرب والدها ، عرفها عليه ، أطرقت خجلا ، تورد خداها ، تمتمت مرحبة ،
              انتقل إليه ، ذكر لها اسمه ، نظرت إليه ، ببراءة طفله ، ابتسمت له ، رمقها بشبق ،
              صفعته بقولها : ( أهلين عمو ) .



              ......................






              الزميل القديرفواز أبو خالد
              مساء الخير
              كثيرا ما نسمعه ونراه في ايامنا هذه أصغر من أبنائه ويتزوجها
              كونها فقيرة لعن الله الفقر المذل
              سلم قلمك علي موضوع اجتماعي علي الجميع أن يقرؤه
              بارك الله فيك ودمت مبدعا
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميل القدير
                فواز أبو خالد
                هل قرأت لك هذا النص سابقا
                أحسه مألوفا لي أم هو مجرد تشابه خاصة وقصص اليوم تزخر بهذه الزيجات
                زواج المسفار وزواج الشيخ أصبح موضة وبيع علني للفتيات
                حقيقة أبو فواز
                كم يؤلمني منظر الفتيات الصغيرات وهن يبعن من أجل أن يعيش الآخرين
                وهذا الظلم الكبير الذي يقع عليهن
                نص مؤلم حتى لو قرأته ألف مرة ولو كنت فيه مباشرا
                ودي الأكيد ومحبتي
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • فواز أبوخالد
                  أديب وكاتب
                  • 14-03-2010
                  • 974

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  عمو فواز .. صباح جميل
                  و قصة جميلة و قصيرة مكيرة من قصصك اللئيمة !!
                  لم يكن فى حاجة أن يمشى على حل شعره بعدما سرب
                  الاولاد و امهم فى جهات الأرض .. لم يكن فى حاجة أقول
                  فقد شرع له الشرع مثنى و ثلاث و أربع .. أليس كذلك ؟!
                  و كانت الوليمة التى أنتظرت أن تتم .. و لكن و الله و صدقا
                  أحببتك أكثر إذ جعلت الأمر شرعيا لا مجرما ، و إن كان كذلك
                  فهذه طقوس بيع نفس بشرية فى حاجة إلى الاعالة و العيش الكريم
                  مفاجأة ألا عمو سوف تدمر كل شىء لو كان حساسا
                  أما إن كان مثل ما نعرف فلن تؤثر مثقال ع لا م !!

                  صادفتني بعض أخطاء على سبيل المثال

                  ضغط عليها أبنائها : أظن أنها أبناؤها
                  لم يبقي فيه : لم يبق فيه
                  يكاد يخلوا من ألأثاث : يكاد يخلو ( من أصل الفعل الواو و ليست واو جماعة )
                  كانت تعمر أبناءه : كانت بعمر أبنائه

                  أرجو أن تكون رائق المزاج و تتقبل ثقل دمي !!

                  محبتي


                  كل االشكر لك أستاذي ربيع عقب الباب

                  على تعليقك المرح .. وتصويباتك للأخطاء

                  وإن كنت لا أستطيع التعديل في النص

                  أسعدتني جدااااااااااااا مشاركتك ..

                  تقبل مني وافر الشكر والتقدير .


                  .................
                  [align=center]

                  ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                  الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                  ..............
                  [/align]

                  تعليق

                  • فواز أبوخالد
                    أديب وكاتب
                    • 14-03-2010
                    • 974

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                    أسعد الله كل أوقاتك
                    فواز القاص الجميل قصة جميلة
                    تندلق منها بؤرة من الهموم والمشاكل
                    وضيعنا حقا بين الحد الفاصل بين الحلال والحرام وكأني أراه حراما وجدوا له فتوى
                    إلى متى سنبقى في جلباب النساء
                    شكرا
                    ميساء



                    أديبتنا الغالية جدااااااااااا ميساء العباس

                    نورتي متصفحي بمشاركتك المميزة كالعادة

                    تقبلي مني وافر الشكر والتقدير .



                    ..............
                    [align=center]

                    ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                    الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                    ..............
                    [/align]

                    تعليق

                    • فواز أبوخالد
                      أديب وكاتب
                      • 14-03-2010
                      • 974

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                      الزميل القديرفواز أبو خالد
                      مساء الخير
                      كثيرا ما نسمعه ونراه في ايامنا هذه أصغر من أبنائه ويتزوجها
                      كونها فقيرة لعن الله الفقر المذل
                      سلم قلمك علي موضوع اجتماعي علي الجميع أن يقرؤه
                      بارك الله فيك ودمت مبدعا


                      أستاذتنا الأديبة

                      أمل ابراهيم

                      كل عام وأنتم بخير

                      وأشكرك على المشاركة .


                      ...........
                      [align=center]

                      ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                      الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                      ..............
                      [/align]

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        [align=center]انا لم اسمع بزواج المسفار بل سمعت بالمسيار.. يبدو انه نمط جديد

                        كما عادتك.. قصة واقعية بفكرة سامية هادفة

                        ربما اعجزني القسم الاخير من النص فوجدته شائكا

                        وقف الشاب بقرب والدها ، عرفها عليه ، أطرقت خجلا ، تورد خداها ، تمتمت مرحبة ،
                        انتقل إليه ، ذكر لها اسمه ، نظرت إليه ، ببراءة طفله ، ابتسمت له ، رمقها بشبق ،
                        صفعته بقولها : ( أهلين عمو ) .
                        والسبب ذكرك عرفها عليه باديء الامر ثم اعادة ذكر اسمه مرة ثانية!

                        خجلت البنت في البداية.. وعندما نظر اليها صفعته.. كناية عن الرفض ام لانها لم تكن تعلم سبب مقدمه؟

                        النص يعالج مشكلة مستفحلة في بعض المجتمعات

                        تعجبني مهارتك في رصف الافكار الراقية بطريقة مفيدة

                        تحيتي وتقديري

                        وكل عام وانت بخير

                        [/align]
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • فواز أبوخالد
                          أديب وكاتب
                          • 14-03-2010
                          • 974

                          #13
                          أستاذي الفاضل مصطفى الصالح
                          كل عام وأنت بخير

                          هما إثنان .. شاب وشايب .. الأول الشاب الذي خجلت منه الفتاة .. أما الثاني
                          فهو الشايب .. الذي ذكر لها إسمه فنظرت إليه بكل براءة ..
                          أولا الحديث عن الشاب ( سلمت عليهما من بعيد ، وقف الشاب بقرب والدها ، عرفها عليه ،
                          أطرقت خجلا ، تورد خداها ، تمتمت مرحبة ، )

                          ....... ثم إنتقل الحديث عن الشايب:
                          ( انتقل إليه ، ذكر لها اسمه ، نظرت إليه ، ببراءة طفله ، ابتسمت له ، رمقها بشبق ،
                          صفعته بقولها : ( أهلين عمو ) .)
                          ..........

                          أتمنى أن تكون الصورة واضحة .. أما إذا كانت غير واضحة فماهو إقتراحك
                          لتكون أكثر وضوحا .

                          وتقبل مني وافر الشكر والتقدير .
                          التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; الساعة 18-11-2010, 20:39.
                          [align=center]

                          ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                          الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                          ..............
                          [/align]

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #14
                            لقطة تنضح بالواقعية والأسى..
                            كنت هنا قاصا جميلا..
                            تحيتي وتقديري.

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
                              ملاحظة :

                              المسفار : هي تسمية ظهرت مؤخرا لنوع من الزواج .. وهو زواج شرعي
                              إذا توفرت فيه أركان الزواج .......؟!

                              وأنتشر بين السعوديين الذين يسافرون للسياحة أو غيرها .

                              ..............
                              أستاذ/فواز
                              ما المشكلة إذا كان القصد زواج حلال وشرعي!..
                              فليكن مسفار أو منشار أو مسمار!..
                              اختلفت الاسماء والزواج واحد!..
                              لم أجد هنا قصة ووجدت مقال يميل إلى الخبر..
                              وعلى فكره في السعودية مليون عانس غير ملايين المطلقات!..
                              هل نبحث لهن عن مسفار!..
                              تحية طيبة
                              وكل عام وأنت بخير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X