تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا
وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا
وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها
كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا
قالت ودمعتها الحرّى تمسّىكها
ما أصعب العيش مغلولا ومغتصبا
وكيف اسلو بقايا كنت أحسبها
على الصباح الذي من فجرها انتُهبا
تمشي السنونُ وحالي جدُّ موحشة
ورحت اشكو الجوى ..أعدّهُ سببا
نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها
كالطير في جوّها نلهو بها لعبا
تقول في حيرة أواه من زمن
صار البخيلُ به للجائعين أبا
ياللفقير حياة كيف يشرحها
للمترفين وقد ظنّوا به كذبا
قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها
وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا
الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ
صار الصحيح عليلا كلما شربا
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا
جسم بلا هيكل والروح خاوية
والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا
النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ
تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا
همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
أكابد الشوق فيما كنت احسبه
شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا
هذي الحياة لنا ، قُدّتْ من التّعبِ
ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا
وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا
وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها
كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا
قالت ودمعتها الحرّى تمسّىكها
ما أصعب العيش مغلولا ومغتصبا
وكيف اسلو بقايا كنت أحسبها
على الصباح الذي من فجرها انتُهبا
تمشي السنونُ وحالي جدُّ موحشة
ورحت اشكو الجوى ..أعدّهُ سببا
نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها
كالطير في جوّها نلهو بها لعبا
تقول في حيرة أواه من زمن
صار البخيلُ به للجائعين أبا
ياللفقير حياة كيف يشرحها
للمترفين وقد ظنّوا به كذبا
قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها
وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا
الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ
صار الصحيح عليلا كلما شربا
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا
جسم بلا هيكل والروح خاوية
والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا
النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ
تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا
همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
أكابد الشوق فيما كنت احسبه
شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا
هذي الحياة لنا ، قُدّتْ من التّعبِ
ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا
تعليق