زميلي وأخي العزيز /زياد صيدم
أسعد الله مساؤك
بعطلتهم ولهم أول سفرة بحياتهم قرأ في عيونهم لوم وحقد إنك
لم تفعل لنا شيً وبعد عودتهم لم يطيق البيت بعد ما رأهم يقارنون
بين هناك وهنا
أسعدني وشرفني مرورك هنا
تحية طيبة وود

الكاتبة الفاضلة أمل
الحمد لله
كانت دعوة فيها خيرا لي فالقصة أكثر من رائعة والفكرة هادفة
وأنا ألمسها عن قرب
فقرار إحالة إلى المعاش لا يطبق إلا بطريقة سيئة جدا
لا تراعى فيها قيمة هذا الانسان
فالعمر ليس بمقياس إنتاج
بل العمر مقياس للخبرة والعطاء
الغريب إحالة دكتور جامعي للمعاش كله شباب وعطاء وحب للعمل
دون النظر إلى أن وقت العطاء قد يكون قد بدأ
أتمنى أن يوفقني الله بعرض هذه المشكلة بموضوع خاص حتى لا يكتب أحدنا هذه العبارة " أعذروني"

زميلي الغالي مصطفى الصالح مساء الخير
وكل عام وانت بصحة وسلامه
والله يفرحني اسمك هنا استاذي الكبير
هذا حال الموظفين سيدي يعيشون بحرمان
وينهون سنين عمرهم بورقة تسمى التقاعد
وردة جورية من العراق لشخصك

أستاذتي أمل نهاية مؤلمة أتمنى أن لا تتكرر بين صفوف المتقاعدين . التقاعد ليس الموت يمكن بعد التقاعد أن نبداء الحياة من جديد الإنتحار ليس هو الحل مادام أن راتبه لم يكن يسمح له بمغادرة البلدة التي استقربها بعد التقاعد . كنت أتمنى لو كانت الخاتمة أحسن من التي رسمت....

بعد العودة من هذه السفرية المجانية إجتمع هو وأولاده في الصالون الضيق ووعدهم بالتوفير للتخطيط لزيارة ثانية تكون الى أقرب بلدة ليس عبر الطائرة ولكن عبر السيارة المهترئة التي مرت عليها أعوام منذ أن اشترها من سوق السيارات المستعملة حدد الشهر بالضبط ليعاود المغامرة لكن على حساب معاشه هذه المرة ننتظر ماذا سيلاقي في هذه المغامرة ؟ .....
كان بإمكان الأستاذة تحويلها من - ق.ق.ج - الى قصة قصيرة .شكرا والسلام عليكم.

ولماذا ينتحر لست أدري


نعم اكتشاف حقيقة ما فوتناه على أنفسنا يولد شعوراً مؤلماً


لكن ذلك يجب أن يدفعنا إلى تدارك ما فات والتعامل بإيجابية مع قادم الأيام



نص جميل ومميز




شكراً جزيلاً لك