اعذروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمل ابراهيم
    أديبة
    • 12-12-2009
    • 867

    اعذروني

    كرموه وعائلته بجائزة لنهاية خدمته وأحالته علي التقاعد
    برحلة خارج القطر ،،وإقامة بفندق ملكي لمدة شهراَ
    واحد ،
    حزموا أمتعتهم بفرحة،، وبدأت رحلتهم وكانت الأولي
    تمتعوا بما لم يروه في حياتهم مرت الأيام بسرعة

    انتهت العطلة ،،،وعادوا منهكين متعبين تاركين
    ورائهم حلم العمر ألذي عاشوه وتمنوا أن لا يتركوه
    دخلو يتلفتون كأن البيت غريب
    والصمت
    يعم المكان
    دخل الأب إلى غرفته وبعد لحظات
    كسر صمتهم
    صوت
    رصاصة
    دوت في الغرفة دخلوا مسرعين وبدهشة
    انتحر !!
    وبيده ورقة
    كتب فيها أعذروني
    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني
  • قروي مبارك
    عضو الملتقى
    • 23-07-2010
    • 163

    #2
    الكاتبة الفاضلة امل ابراهيم
    ربما المنصب كان مهما ومفارقته كانت صعبة على الاب
    واحالته على التقاعد كانت جبرية وفجائية ولم يكن مهيأ لها نفسيا ...
    تقبل مروري............ قروي
    [FONT=Times New Roman] [/FONT]

    تعليق

    • إيمان عامر
      أديب وكاتب
      • 03-05-2008
      • 1087

      #3
      تحياتي بعطر الزهور

      المبدعة
      أمل إبراهيم

      ياالله ياستاذة لماذا كانت النهاية مؤلمة
      هل المنصب الذي تركه هو ذلك والاغتراب داخل البيت وحياة الركود والملل
      أرد أن يضع النهاية بيدها
      ولكن كانت دامية

      دمت بخير سيدتي ودام قلمك مشرقا
      لك حبي وارق تحياتي
      "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

      تعليق

      • أمل ابراهيم
        أديبة
        • 12-12-2009
        • 867

        #4
        الزميل القدير/قروي مبارك
        مساء الخير والعافيه
        اسعدني مرورك هنا وأشكر متابعتك
        عندما ذهبوا برحلة لأول مرة ورأى الدهشه بالفخامة والثراء والحريه ألتي
        تفتقدها عائلته الفقيرة لم يعد له متسع من الوقت الذي يستطيع به أن يعوضهم
        الحرمان
        أشكرك أخي وزميلي قروي
        وردة جورية تفوح عطراتحية وود
        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

        تعليق

        • عبد العزيز عيد
          أديب وكاتب
          • 07-05-2010
          • 1005

          #5
          مرحبا بعودتك أستاذة أمل ، لا حرمنا الله من ابداعاتك
          الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            يا لغباء هذا الاب يعيش دهرا بفقر وشهرا بنعمة وينتحر من اجل دنيا فانية
            لا اعذر له فقد فقدت العائلة أبا ونسي ان الارزق بيد الله
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
              المبدعة

              أمل إبراهيم

              ياالله ياستاذة لماذا كانت النهاية مؤلمة
              هل المنصب الذي تركه هو ذلك والاغتراب داخل البيت وحياة الركود والملل
              أرد أن يضع النهاية بيدها
              ولكن كانت دامية

              دمت بخير سيدتي ودام قلمك مشرقا
              لك حبي وارق تحياتي
              الزميلة الغالية/إيمان عامر
              مساء الخير والعافية
              اسعدني مرورك هنا واشكر متابعتك
              ونهاية القصه مؤلمة لاأنه أحس عندما قضيت سفرتهم إنه لم
              يعطيهم شيْ نظرات الحرمان التي اكتشفها عند دخولهم البيت
              جعلته ضعيفا وأخذ القرار بالأنتحار
              تحية عطرة وود
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • مؤيد البصري
                أديب وكاتب
                • 01-09-2010
                • 690

                #8
                أحس بتقصيره معهم طوال سنوات عمره التي مرت فأنبه ضميره وقاده الى القنوط والجزع قصة رائعة شكراً أستاذتي أمل مودتي

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                  كرموه وعائلته بجائزة لنهاية خدمته وأحالته علي التقاعد
                  برحلة خارج القطر ،،وإقامة بفندق ملكي لمدة شهراَ
                  واحد ،
                  حزموا أمتعتهم بفرحة،، وبدأت رحلتهم وكانت الأولي
                  تمتعوا بما لم يروه في حياتهم مرت الأيام بسرعة

                  انتهت العطلة ،،،وعادوا منهكين متعبين تاركين
                  ورائهم حلم العمر ألذي عاشوه وتمنوا أن لا يتركوه
                  دخلو يتلفتون كأن البيت غريب
                  والصمت
                  يعم المكان
                  دخل الأب إلى غرفته وبعد لحظات
                  كسر صمتهم
                  صوت
                  رصاصة
                  دوت في الغرفة دخلوا مسرعين وبدهشة
                  انتحر !!
                  وبيده ورقة
                  كتب فيها أعذروني
                  ========================================

                  ** الراقية الاديبة امل..........

                  كنت لاعتقد بانه على خلفية عدم استطاعته توفير ما لمسوه اقدم على فعلته فى لحظات ضعف لكن بعض العبارات الموحية بان هناك امرا ما قد حدث فى غيابهم داخل البيت قد يكون افراغ كامل الاثاث ومحتوياته كلها.. ثمنا لتلك الرحلة التى دفعها مسبقا وبالاتفاق معهم... او بغير الاتفاق ؟؟!!

                  تحايا عبقة بالرياحين.............
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • أمل ابراهيم
                    أديبة
                    • 12-12-2009
                    • 867

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                    مرحبا بعودتك أستاذة أمل ، لا حرمنا الله من ابداعاتك
                    الأستاذ والزميل القدير /عبد العزيز عيد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أشكرك وأشكر مرورك هنا أسعدني
                    والله ويشرفني بارك الله فيك
                    تحية طيبة وود.
                    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                      كرموه وعائلته بجائزة لنهاية خدمته
                      برحلة خارج القطر، وإقامة بفندق ملكي لمدة شهر
                      حزموا أمتعتهم بفرحة، وبدأت رحلتهم وكانت الأولي
                      تمتعوا بما لم يروه في حياتهم, مرت الأيام بسرعة
                      انتهت العطلة
                      عادوا منهكين
                      تاركين ورائهم حلم العمر الذي عاشوه, وتمنوا أن لا ينتهي
                      دخلو يتلفتون كأن البيت غريبا
                      والصمت يعم المكان
                      دخل الأب إلى غرفته, وبعد لحظات
                      كسر الصمت صوت رصاصة دوت في الغرفة
                      دخلوا مسرعين
                      وبدهشة, نظروا للورقة التي بيده
                      كتب فيها
                      إعذروني
                      صديقتي وزميلتي
                      أمل ابراهيم
                      حمدا لله على سلامتك عزيزتي
                      نص من أجواء بغداد وقتامة لياليها
                      أجريت بعض التعديلات في الإقتباس
                      كوني بخير دوما
                      ودي الأكيد لك
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • أمل ابراهيم
                        أديبة
                        • 12-12-2009
                        • 867

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                        يا لغباء هذا الاب يعيش دهرا بفقر وشهرا بنعمة وينتحر من اجل دنيا فانية
                        لا اعذر له فقد فقدت العائلة أبا ونسي ان الارزق بيد الله
                        الزميلة الغالية سحر الخطيب
                        مساء الخير
                        عندما يحس الأنسان أنه قضي عمره ولم يقدم
                        لعائلته شىْ هذا ما لمسه في أعينهم من انبهار
                        أحس حينها إنه لم يزرع فيهم القناعة الفقر غول
                        سيدتي
                        شكراَ لمرورك هنا
                        تحية طيبة بعبق الرياحين
                        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                        تعليق

                        • أمل ابراهيم
                          أديبة
                          • 12-12-2009
                          • 867

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                          يا لغباء هذا الاب يعيش دهرا بفقر وشهرا بنعمة وينتحر من اجل دنيا فانية
                          لا اعذر له فقد فقدت العائلة أبا ونسي ان الارزق بيد الله
                          الحبيبة الرائعة سحر الخطيب
                          طاب مساؤك
                          إنه اختا ر العذابين ولكن يا عزيزتي عندما تحسين امام اولادك
                          إنك لم تقدم لهم شي وهذا ما رأه بأعينهم كأنما يقولون حرمتنا بفقرك
                          تحية طيبة أيتها الرائعة
                          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                          تعليق

                          • أمل ابراهيم
                            أديبة
                            • 12-12-2009
                            • 867

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركة
                            أحس بتقصيره معهم طوال سنوات عمره التي مرت فأنبه ضميره وقاده الى القنوط والجزع قصة رائعة شكراً أستاذتي أمل مودتي
                            الزميل القدير والرائع دوماَ
                            مؤيد البصري/مساء الخير والعافية
                            ردك بالصميم أخي العزيز أن الأب عندما يحس بالتقصير
                            هو القنوط والجزع بعينه
                            اسعدني مرورك هنا وشرفني
                            تحية طيبة وود
                            درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #15
                              [align=center]


                              مَن دفعه، لفعل، ما فعل؟

                              أهم، الذين حرموه دهرا طعم الحياة، ثم أذاقوه منها بعضها، فعاد استلعق المُر الذي ظل تجرعه، علقما عالقا؟
                              أم هو، الذي ظن، أن ما تمتع به في شهره، هي قمة اللذة، التي ليس بعدها لذه،
                              فخاف، أن يعود لأقل منها؟

                              التوقف عند وصول المتعة إلى حدها الأقصى، سلوك انتحاري ساري ومبحوث ومعروف في الغرب على الأقل

                              شاهدتُ على الجزيرة مقابلة مع نسيب ـ زوج بنته ـ المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، يقول في حفلة زواجي عندما تجمع والناس وبلغت الحفلة ذروتها، وانبسطوا وفرحوا أيما، انطفأ الضوء فجأة في كل البيت، فذهبتُ ـ يقول النسيب ـ إلى القاطع الكهربائي، فوجدتُ عمي ـ العقاد ـ هو من فعل ذلك، فقلتُ له: لكن لماذا؟
                              فرد: توقفْ دائما وأنت في القمة، قبل بدء الإنحدار، وقبل أن يبدأ الملل يتسلل إلى النفوس!

                              أستاذة أمل

                              سيعذرونه، لكن أنى للحيرة والصدمة أن تفكا عن النفوس؟!

                              شكرا على الدعوة الكريمة، وإن كنتُ سأمر على نصك لا محالة، لكن ريثما يتيسر.

                              تحية خالصة
                              [/align]
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X