سفر القصيد
صبّي شتاءك في اشتعال قصيدي
زيتي دمائي والفتيلُ وريــــــدي
اسمي الهوى ابن الهيام مدلّهــــــاً
وطني القصيدة واللغات حدودي
آنست نار الحــــــــبّ علّي أقتفي
أثري بشِعري فاستطال شرودي
فكأنما قدري رسولٌ فـــي الورى
جعل القصيدة مذهب التوحــــيد
أنا كلّما شيّدت بيـــــــــــت محبّة
آنست فيه قصائـــــــدي ونشيدي
أرسلتُ شِعري مـن نوافذ عجزه
فقرأت في الصدر الفسيح بريدي
قال القصيد:«أنا الهيام وأمّــــــه
ردّوا مراسيل الغرام وحــــــيدي
فالوجد درب الخلد دال قصيدتي
ديمومة الدنيا أديـــــــــم وجودي
أنا ما عشقتكَ يا خلود وإنّــــــما
عشقٌ بعينكَ كان فيــــــه خلودي
والحبّ باب البرِّ مقبضُ بابــــه
بِكرٌ بَراءٌ من برودِ بليــــــــــــد
برّأتُ قولي من بلادة جــــــاحدٍ
سفر الغرام و صفحة التلمـــــود
والشوق قافلة يشقّ طريقــــــها
قمرٌ تقطّر من مقــــــــام قدودي
قطّرتُ شعر الحبّ في كأس الهوى
فسكرتُ قبل قليله بمزيـــــــــد»
* * *
حيران بين قصيدتي و محبتي
فالشعر أمّي والغرام ولـــيدي
أنا إن أقبّلُ كـــفَّ شِعري مرّةً
يمّمت ثــــــغرَ محبتي بخدودي
حلم الجمالُ بأن يصير قصيدةً
ورسمت لون منامــــه بقصيدي
عشرون عمرا صاعدا لجلالها
أطأ الــــنجومَ سلالماً لصعودي
وتطول من فرط المسافة رحلتي
فيزيد من فرط الحنين صمودي
أنا كلّما حاولت مسّ أديمهــــــا
شُدّت إلى كتف السماء قيــودي
يا شعرُ عمّدني بمائك لــــحظةً
زدني يقيناً كي أطيـــل سجودي
***
عادل
دمشق 12/10/2010
صبّي شتاءك في اشتعال قصيدي
زيتي دمائي والفتيلُ وريــــــدي
اسمي الهوى ابن الهيام مدلّهــــــاً
وطني القصيدة واللغات حدودي
آنست نار الحــــــــبّ علّي أقتفي
أثري بشِعري فاستطال شرودي
فكأنما قدري رسولٌ فـــي الورى
جعل القصيدة مذهب التوحــــيد
أنا كلّما شيّدت بيـــــــــــت محبّة
آنست فيه قصائـــــــدي ونشيدي
أرسلتُ شِعري مـن نوافذ عجزه
فقرأت في الصدر الفسيح بريدي
قال القصيد:«أنا الهيام وأمّــــــه
ردّوا مراسيل الغرام وحــــــيدي
فالوجد درب الخلد دال قصيدتي
ديمومة الدنيا أديـــــــــم وجودي
أنا ما عشقتكَ يا خلود وإنّــــــما
عشقٌ بعينكَ كان فيــــــه خلودي
والحبّ باب البرِّ مقبضُ بابــــه
بِكرٌ بَراءٌ من برودِ بليــــــــــــد
برّأتُ قولي من بلادة جــــــاحدٍ
سفر الغرام و صفحة التلمـــــود
والشوق قافلة يشقّ طريقــــــها
قمرٌ تقطّر من مقــــــــام قدودي
قطّرتُ شعر الحبّ في كأس الهوى
فسكرتُ قبل قليله بمزيـــــــــد»
* * *
حيران بين قصيدتي و محبتي
فالشعر أمّي والغرام ولـــيدي
أنا إن أقبّلُ كـــفَّ شِعري مرّةً
يمّمت ثــــــغرَ محبتي بخدودي
حلم الجمالُ بأن يصير قصيدةً
ورسمت لون منامــــه بقصيدي
عشرون عمرا صاعدا لجلالها
أطأ الــــنجومَ سلالماً لصعودي
وتطول من فرط المسافة رحلتي
فيزيد من فرط الحنين صمودي
أنا كلّما حاولت مسّ أديمهــــــا
شُدّت إلى كتف السماء قيــودي
يا شعرُ عمّدني بمائك لــــحظةً
زدني يقيناً كي أطيـــل سجودي
***
عادل
دمشق 12/10/2010
تعليق