تلعق سرّة الورق
الريح تأخذني ..
الى ما نحن عليه
وأول الجلّنار ..
مازال يحلج قطن المساءات
ويصنع وسائد من ذكريات
الصيف ساخن ..
وأنثاي تلعق سرّة الورق
تتلمس بعكاز سخونتها ..
ذات الجدار الأخضر
هناك ..
حيث تسند كفّيها وتتقوّس
بانتظار المزامير السومرية
تعزف في منتجع الكارثة
الريح تتوقف ..
عند الغرف التي تعرفني
هنا آثار أصابعي
هنا فحم احتراقاتنا
هذا الفراغ الذي لم أصله
هناك صندوق مفرداتي الحمر
هذه هي ..
مازالت تفتح لي أبواب الرخام
وتصرخ ..
لا وقت للتوبة والنصائح
ثم تمضي ..
ناسية نهديها على الجدار
الريح تمضي ..
تسرق الرسائل الفتيّة
وطعم الضفاف
الليل يستدعينا ..
الذبائح تشوى لرواد الهذيان
وجوهنا تجمع نثار القبل
صوتي ..
يفك الاشتباك ..
بين قدمي المخدّرة
ومخدع الأنثى المجنونة
ويسوّر القصص ..
خوفاً من صحوة اليائسين
أصابعي ..
تمرر أكياس الصخب
وميزان أخطاء الدخول
تدّب بنا الذكريات ..
فاستدل على آخر القصائد
الريح تهذي ..
قد نكون خدعنا في منتصف الأقاويل
فنضجت آخر الانتظارات
الريح تستدعي نفسها ..
وتضع السهاد في القناديل
النوم يهرب من أرداننا
فتمتطي ذاكرتي الضفاف
أصابعنا مليئة باللزوجة
ولا مناديل في الأفق
أسماؤنا تنفض يدها ..
من عتابات صفر
وتذهب الى وسائد الذكريات
تضاجع ما تيسر من روائح
وتخلد في آخر مطافاتها
الى وسط ما نحن عليه ..!!
عدنان الفضلي
الريح تأخذني ..
الى ما نحن عليه
وأول الجلّنار ..
مازال يحلج قطن المساءات
ويصنع وسائد من ذكريات
الصيف ساخن ..
وأنثاي تلعق سرّة الورق
تتلمس بعكاز سخونتها ..
ذات الجدار الأخضر
هناك ..
حيث تسند كفّيها وتتقوّس
بانتظار المزامير السومرية
تعزف في منتجع الكارثة
الريح تتوقف ..
عند الغرف التي تعرفني
هنا آثار أصابعي
هنا فحم احتراقاتنا
هذا الفراغ الذي لم أصله
هناك صندوق مفرداتي الحمر
هذه هي ..
مازالت تفتح لي أبواب الرخام
وتصرخ ..
لا وقت للتوبة والنصائح
ثم تمضي ..
ناسية نهديها على الجدار
الريح تمضي ..
تسرق الرسائل الفتيّة
وطعم الضفاف
الليل يستدعينا ..
الذبائح تشوى لرواد الهذيان
وجوهنا تجمع نثار القبل
صوتي ..
يفك الاشتباك ..
بين قدمي المخدّرة
ومخدع الأنثى المجنونة
ويسوّر القصص ..
خوفاً من صحوة اليائسين
أصابعي ..
تمرر أكياس الصخب
وميزان أخطاء الدخول
تدّب بنا الذكريات ..
فاستدل على آخر القصائد
الريح تهذي ..
قد نكون خدعنا في منتصف الأقاويل
فنضجت آخر الانتظارات
الريح تستدعي نفسها ..
وتضع السهاد في القناديل
النوم يهرب من أرداننا
فتمتطي ذاكرتي الضفاف
أصابعنا مليئة باللزوجة
ولا مناديل في الأفق
أسماؤنا تنفض يدها ..
من عتابات صفر
وتذهب الى وسائد الذكريات
تضاجع ما تيسر من روائح
وتخلد في آخر مطافاتها
الى وسط ما نحن عليه ..!!
عدنان الفضلي
تعليق