احتلال !

**محمد فطومي** · 24-10-2010, 12:35

ومضة موفّقة إلى أبعد حدّ.
جعلتني سيّدي أتمثّل القافلة و أشعر بصقيع موسم الزّيتون و ضيمه بالنّبة للعمّال،في كلمات قليلة.
أشكرك.
سطر حمل البعد الزّماني و ثان حمل البعد المكاني،و الأخير سقت لنا فيه الحدث.
كانت ق ق ج معتصرة جدّا.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 24-10-2010, 13:36

تكثيف بليغ و قفلة رائعة و بناء دقيق و معمار مشاد ببراعة
حان الموعد فلم تجد الا روحها لتعصرها
تداخل بين الانسان و الزيتون كهوية دالة
مودتي

**مُعاذ العُمري** · 24-10-2010, 17:12

[align=center]
وقد عصرتْ "احتلال" أعجابي
لـ "عصرت روحها" وقع شديد الألم

باكورة قصصك هنا أينعت ثمرا طيبا
علا ساقه وطاب مذاقه
هات المزيد من مثل هذه
مازال لديك في الجعبة كثير
أحيي أروحنا المعصورة ألما ببصيص أمل

أبدعت قصقصيرا جدا يـا شـام

تحية خالصة
[/align]

**شـــام الكردي** · 25-10-2010, 00:41

الفاضل محمد ..
اسعدني تواجدك وتحليلك الذي أضاف للنص الضوء

حياك الله

[align=center]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*Haya*[/align]

**تاقي أبو محمد** · 25-10-2010, 06:43

مص بديع ، يصف بدقة واختزال شديد ، واقع مريرا، لا عدمنا إشراقة إبداعك ، ياشام، مودتي وتقديري.

**شـــام الكردي** · 25-10-2010, 10:13

استاذ عبد الرحيم - اسعد الله مساءك
تأملك للنص لغة ومعنى .. تشي بمقدرة القراءة المتمكنة والحكمة في الرأي
ممتنة جدا لتوقيعك

وحياك الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*Haya*

**شـــام الكردي** · 25-10-2010, 18:21

[align=right]

المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

[align=center]

لـ "عصرت روحها" وقع شديد الألم

[/align]

المشهد الذي اردت تصويره هو أن الاحتلال قد تجاوز الأرض إلى النفس
وترك أرث من المعاناة والألم
اتمنى أن أكون وفقت ..
ممتنة لمرورك وتوقيعك أستاذ معاذ
حياك الله
[/align]

**شـــام الكردي** · 26-10-2010, 10:04

تاقي أبو محمد ،
جزيل شكري وامتناني لمرورك وتوقيعك وتشجيعك ..
سـ ابذل الجهد لأغرس المزيد

حياك الله أخي

**سلام الكردي** · 27-10-2010, 10:44

المشاركة الأصلية بواسطة شـــام الكردي مشاهدة المشاركة

احتلال

حان موسم عصر الزيتون
على أطلال ماض شائك بالاحتلال
وقفت في طابور العودة.. تعصر روحها !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*haya*

أجمل ما في قصصك القصيرة يا أم شام..أنك تختصرين من الأفعال الماضية ما أمكنك ذلك..فتبدو أدبيتك واضحة للقارىء,ويقرء في متعة,تراوده عن نصوصه المحببة إليه..
ربما لم أتطرق لموضوع قصتك بهذه الكلمات,لكني اّثرت أن اتطرق لأدبية الكاتب واشيد بهذا العمق الواضح في الفكرة والأسلوب..جميل جداً يا شام يا أم شام.

**ميساء محمد** · 28-10-2010, 13:25

عزيزتي شام
حتى أشجار الزيتون ترزح تحت الاحتلال دون ان تسلم منه.
وهل تعلمين لم؟
لأنها شاهدة منذ عشرات السنين وأكثر على قضيتنا الفلسطينية.
تستفزهم ويستفزهم تمسكها بالأرض وامتداد جذورها عميقا بها.
قصة تحكي التغريبة الفلسطينية داخلها وخارجها
تحيتي
ميساء محمد

**شـــام الكردي** · 03-11-2010, 18:44

المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة

أجمل ما في قصصك القصيرة يا أم شام..أنك تختصرين من الأفعال الماضية ما أمكنك ذلك..

و أجمل مابي أن حروفي نداء .. وحضورك الباذخ تلبية
أبو شــام
سلمت لي يا أمنية القلب الرقيق ...

**نادية البريني** · 03-11-2010, 22:11

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الومضة رائعة لأنّها أجلت لنا الباطن وصوّرت الظّاهر فكانت صورة فنيّة محكمة لوضع الاحتلال
دمت متألّقة القلم

**شـــام الكردي** · 04-11-2010, 18:15

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء محمد مشاهدة المشاركة

عزيزتي شام
حتى أشجار الزيتون ترزح تحت الاحتلال دون ان تسلم منه.
وهل تعلمين لم؟
لأنها شاهدة منذ عشرات السنين وأكثر على قضيتنا الفلسطينية.
تستفزهم ويستفزهم تمسكها بالأرض وامتداد جذورها عميقا بها.
قصة تحكي التغريبة الفلسطينية داخلها وخارجها
تحيتي
ميساء محمد

نعم ، فــ نور الحق قد يخبو
لكنه لا ينطفئ .. !
ميساء السخية كـسنبلة .. بمرورك وتعليقك
جزيل شكري وامتناني ياميس

**محمد الغذيوي** · 04-11-2010, 18:50

وماذا ننتظر من المفسدين في الأرض ..

وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ..

لقد قتلوا أنبياء الله .. فهل يصعب عليهم قتل شجرة زيتون بكماء صماء .. جريمتها أنها تُسبح الله إلا أنهم لايفقهون تسبيحها ..
أم هل يستعصى عليهم قتل عجوزٍ تحمل حبات زيتون لكي تدهن بزيتها خصلات شعراء البيض ..

كل ذلك في غياب من يا ترى ( غيابهم أم غيابنا ؟!)

نص قصير ثري فاخر ..
أختي شام الكردي
وفقكِ الله

احتلال !

احتلال !

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث