الفتـح فتح مبيـن شايفـه بيضحكلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    الفتـح فتح مبيـن شايفـه بيضحكلي

    الفتـح فتح مبيـن شايفـه بيضحكلي
    خارج من العتمـة وسامعـه بيندهلي
    فارس على حصانه، وصـوته بيجلجل
    من أمـة المـاحي، وأصلـه من أهلي.

    قوم يا أحمد، يا إبراهيـم، يا صـلاح
    الفجـر أدن، والوقت عـدَّى وراح
    زمن الهزيمة انتهى، ياللا على حصانك
    نصلي الفجر في الأقصى في كل صباح.


    اعقـد عمامتك البيضا، وصحِّي جيرانك
    يقـود ملاك الرب خطـوتك وحصانك
    النصر بيه معقـود، وفي القلب قـرآنك
    الله أكبر صيحتـك، والعطـر إيمـانك.

    أمريكـا باسـم الدولار، وانت بسـم الله
    يهـود قـرود ونعـاج، والدبح ما أحـلاه
    وان جـه صليب وارتفع نبعث صلاح الدين
    ونعلى بالتوحيـد، والعـدل عـز وجـاه.


    راية جهادك في السمـا عاليـة وبترفرف
    بيضـا بلـون الفـل بنصـر الله بتهفهف
    خضـرا بلون الـوِدّ معقـود في أرواحنـا
    حمـرا بلون الـدم منهـا العـدو يرجف.

    ارجـع بأولادك يالـلا ع الكتـاتيب
    تلقى في الأنفال وبـراءة سحـر عجيب
    تعرف كرامتك فين، مين عـدو وحبيب
    وتعدِّي ع النازعـات، والدمع يبقى نحيب.


    ابكي يا عبد الله، واغسل في ران طبقـات
    وبدِّل سـواد القلب نور ببركة الصافـات
    جاهد في نفسك هـوى، وجدد الطاقـات
    وقـوم في اخر الليـل ما تعِدِّش الركعـات.

    سيبـك من الأوهـام، وقنـابل الإفـلام
    يقول الـرب "كن"، والنصر ييجي قـوام
    ارمي بعـزم أكيد، والرعب عارف سِكِّته
    وِان قالوا رموز إرهاب، إرهب، وكله كلام.


    العمـر واحـد، ياللا، بامِـدّ لك إيدي
    والجنة أهيـه بتستنى تغـريدك وتغريدي
    لحظة ذل في الدنيـا جبال على الأكتاف
    مين يسمع ندا الجنة؟ .. متزينة لشهيـدي
    متزينـة لشهيـدي.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • هيام مصطفى قبلان
    أديب وكاتب
    • 27-10-2007
    • 502

    #2
    الفتح فتح مبين : د. أحمد الليثي

    د. أحمد الليثي : الله أكبر
    شعرك العامي جميل وأنا من المتابعات لنصوصك
    وربما تأخرت في الدخول الى متصفحك فهل تقبل اعتذاري ؟
    استحضار " صلاح الدين " على صهوة جواده هي عودة
    بحد ذاتها لفتح مبين وهذا يدعونا لأقامة " مهرجان فرح "
    لزفاف الفرسان حتى مطلع الفجر .
    " أمريكا باسم الدولار انت بسم الله"
    عندما يتحول الدولار الى عملة تتداولها الأمم ليتربع
    على عرشها أصحاب المقامات " البترولية الرفيعة "
    عندها لن يبق يا سيدي الا النداء " بسم الله" لعقد
    راية الجهاد في السماء ... !
    وهنا لا بد ان تتزين الجنة بالشهداء الذين رووا بدمائهم
    ارض الوطن , الجنة تنتظر" بتستنى تغريدك وتغريدي "
    الشاعر الجميل أحمد الليثي مبارك قلمك ودمت مبدعا
    منسابا بشعرك الرقراق
    مني : هيام قبلان - الكرمل - فلسطين

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      استاذنا وشاعرنا المبجل
      كما تعودنا منك دائما .. لاتكتب إلا شعرا هادفا يتناول أهم قضايا حياتنا .. ولكن قصيدتك اليوم من المؤكد أنها ستصنف ضمن الكتابات والدعوات الإرهابية .. بعد أن ارتبط الجهاد من أجل تحري الأرض والمقدسات بالإرهاب .. حتى أن وجدنا هذا البوش الساقط ورفقائه من الصهاينة .. ينادون باسقاط فريضة الجهاد من الدين الإسلامي .. وبتنقية المناهج والمواد الإعلامية من أية دعوة تحمل أو تحرض على الجهاد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق .. ووجدنا من حكام العرب والمسلمين من يتنبى هذه الدعوة الخبيثة أكثر من الغرب نفسه .. حتى بعض مشايخنا أعزهم الله .. أصبح منهم من يعمل وفقا للإجندة الأمريكية والصهيونية ، ويقدم نفسه كحمامة سلام ، ويفسر لنا بعض آيات الكتاب تفسيرا منحرفا يجعل منها أفيونا للشعوب كي ترضى بالذل والهوان والهزيمة .. وتعمل وفقا للمقولة النصرانية من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر .. أو أدر لك قفاك اختصارا للوقت .

      ومن هنا اسمح لي أن أحييك على هذه القصيدة الرائعة التي تذكر الناس بكتاب الله ، وبسورتي الأنفال وبراءة .. وبآذان الفجر .. وبغير ذلك من المفردات القرآنية الجهادية .. التي تعمل أجهزة الإعلام العالمية والعربية على مسحها من ذاكرة أهل الإسلام .. ولذلك كان من أوجب الواجبات على كتابنا وشعرائنا وأدبائنا أن يذكروا الناس دائما بها حتى لاتسقط من الذاكرة .. وحتى يأتي اليوم الذي يخرج من أصلابهم صلاح الدين مرة أخرى .

      شكرا دكتور أحمد
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        استاذنا وشاعرنا المبجل
        كما تعودنا منك دائما .. لاتكتب إلا شعرا هادفا يتناول أهم قضايا حياتنا .. ولكن قصيدتك اليوم من المؤكد أنها ستصنف ضمن الكتابات والدعوات الإرهابية .. بعد أن ارتبط الجهاد من أجل تحرير الأرض والمقدسات بالإرهاب .. حتى أن وجدنا هذا البوش الساقط ورفقائه من الصهاينة .. ينادون باسقاط فريضة الجهاد من الدين الإسلامي .. وبتنقية المناهج والمواد الإعلامية من أية دعوة تحمل أو تحرض على الجهاد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق .. ووجدنا من حكام العرب والمسلمين من يتنبى هذه الدعوة الخبيثة أكثر من الغرب نفسه .. حتى بعض مشايخنا أعزهم الله .. أصبح منهم من يعمل وفقا للأجندة الأمريكية والصهيونية ، ويقدم نفسه كحمامة سلام ، ويفسر لنا بعض آيات الكتاب تفسيرا منحرفا يجعل منها أفيونا للشعوب كي ترضى بالذل والهوان والهزيمة .. وتعمل وفقا للمقولة النصرانية من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر .. أو أدر لك قفاك اختصارا للوقت .

        ومن هنا اسمح لي أن أحييك على هذه القصيدة الرائعة التي تذكر الناس بكتاب الله ، وبسورتي الأنفال وبراءة .. وبآذان الفجر .. وبغير ذلك من المفردات القرآنية الجهادية .. التي تعمل أجهزة الإعلام العالمية والعربية على مسحها من ذاكرة أهل الإسلام .. ولذلك كان من أوجب الواجبات على كتابنا وشعرائنا وأدبائنا أن يذكروا الناس دائما بها حتى لاتسقط من الذاكرة .. وحتى يأتي اليوم الذي يخرج من أصلابهم صلاح الدين مرة أخرى .

        شكرا دكتور أحمد
        أستاذنا الموجي
        يسعدني حضورك دائماً، وتعليقاتك التي في الصميم، ولا تعرف المواربة.
        وكما تعلم فإنه لا تنهض أمة إلا بنهضة أفرادها، والتشبث بحبل الله، وعدم الركون إلى الدنيا.
        وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "كنا أذلاء، فأعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلَّنـا الله". فمن يرى ومن يسمع، وفوق هذا فمن يعقل؟
        أما بوش وأمثاله من كل ملة ونحلة، فيصدق فيهم قول الله تعالى "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم" فما عساها تفعل الأفواه والأنفاس النتنة المخلوقة في نور الله خالق السموات والأرض؟ "والله غالب على أمره" ومن هنا "والله متم نوره ولو كره الكافرون"
        لله الأمر من قبل ومن بعد.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
          د. أحمد الليثي : الله أكبر
          شعرك العامي جميل وأنا من المتابعات لنصوصك
          وربما تأخرت في الدخول الى متصفحك فهل تقبل اعتذاري ؟
          استحضار " صلاح الدين " على صهوة جواده هي عودة
          بحد ذاتها لفتح مبين وهذا يدعونا لأقامة " مهرجان فرح "
          لزفاف الفرسان حتى مطلع الفجر .
          " أمريكا باسم الدولار انت بسم الله"
          عندما يتحول الدولار الى عملة تتداولها الأمم ليتربع
          على عرشها أصحاب المقامات " البترولية الرفيعة "
          عندها لن يبق يا سيدي الا النداء " بسم الله" لعقد
          راية الجهاد في السماء ... !
          وهنا لا بد ان تتزين الجنة بالشهداء الذين رووا بدمائهم
          ارض الوطن , الجنة تنتظر" بتستنى تغريدك وتغريدي "
          الشاعر الجميل أحمد الليثي مبارك قلمك ودمت مبدعا
          منسابا بشعرك الرقراق
          مني : هيام قبلان - الكرمل - فلسطين
          [align=right]الأخت الفاضلة الأستاذة هيام
          شكر الله متابعتك وحضورك وتعليقك، وجميل اعتذارك.
          يعلم الله كم تهفو القلوب إلى أرض المعراج، أرض الرباط التي قدَّر الله أن يفدي رجالها ونساؤها الأمة بأسرها بدمائهم وأرواحهم، كباراً وصغاراً. ولو علم الجميع حق العلم أنه لولا قدر الله وجودهم واستماتتهم في وجه عدوهم لما قامت لكل تلك الدول قائمة، لأقبلوا على أجساد الشهداء يقبلونها، ولبذلوا الغالي والرخيص حتى لا تسقط دولة الحق، ولما سمحوا أن تصل الأوضاع إلى ما وصلت إليه منذ سنين. واليوم نعد إعادة فتح معبر فتحاً مبيناً، وانتصاراً عظيماً. لك الله يا أمة محمد! وهو حسبنا ونعم الوكيل.[/align]


          لولا الأمل في الله ما بتهنـا مشاربنـا
          في الجُبن راحت لِحانـا ويَّا شواربنـا
          طرحة نِسـا ولبسنـا، والذل صاحبـنا
          وكـل نـدل خسيـس آكلنـا وشاربنـا!
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          يعمل...
          X