" الوَأدُ مَاتَ "
حسن عدنان قدّاح
يا مَنْ مرَرْتَ بدارِ الحبِّ هلْ رَمَقَتْ
عيناكَ ظبياً جميل َالقدِّ قد جَمَحَا
مرّتْ سنونَ فلا وصل ٌولا خَبَرٌ
ومنية ُالنفس ِلو طيفٌ لهُ لـُمِحَا
كان َاللقاء ُفراتاً ماؤهُ بَرَدٌ
صدري لهُ,يا صديقَ العمرِ,قد شُرِحَا
واليوم بانَ ولا أدري منازلـَهُ
والحَرُّ صار صقيعاً يُتلفُ الفرَحَا
من أين َآتي بصبر ٍعزَّ مطلبُهُ؟
إذا بنا عَصَفتْ يومَ الرحيل ِرَحَى
قالتْ وقولُ"رشا"حقـّاً أصدّقهُ:
إنّ الحياة بدوني تفقدُ المَرَحَا
وقد حلفتُ لها ما عشت ُأذكرها,
عند القوافي ,فؤاداً للهوى جَنَحَا
و حقِّ عينيكِ لا أنسى منادَمَة ً
قبلَ الصّباح ِوديكُ الحيّ ما صَدَحَا
كي يشعلَ الفجرَ قنديلا ًبنغمتهِ
غنـّى ليعلمنا أنّ الأوانَ ضحى
زرعتِ في النأي نخلا ًغير ذي ثمر ٍ
آهٍ...لهُ سَعَفٌ أدمى وما طرحا
هُزّوا فؤاديَ ما ألقى سوى بلـَح ٍ
لا صار تمراً ولا في الطعْم ِقد صلحا
كانت ْهنا "رَشَـًأ" بالأمس هل كبرتْ؟
فأصبحتْ ظبيَـًة لم تعرفِ الترحا
وهل تغيّرَ قلبٌ بين أضلعها؟
وكان يوماً لنا بالراح ِقد نضحا
حبيبتي سجنوها في رؤىً بليَتْ
لاأهلها صفحوا...لادهرها صفحا
قد أجبروها على ركْبِ الرياح ِولمْ
تعتدْ ركوبَ خيال القهر إنْ طمحا
متى نراها؟ وقد جدّتْ رواحلـُها
و البينُ يصفعُ خدَّ الشوق ِلو طفحا
قد هاتفتني مرارًا غير عابئةٍ
بما يكونُ إذا ما أمرها فـُضحا
فالحبُّ يقتلُ خوفاً كان يقتلهُ
والخوفُ سُمُّ الهوى إنْ في القلوبِ صحا
ثـُوريْ على مَنْ رعى فينا ذكورَتنا
واستعبدَ النفسَ في الأنثى وما سمحا
ولتفتحيْ في ظلام ِالعُرْفِ نافذةً
كي تسدلَّ عقولٌ بالذي فـُتحا
قـُوليْ لِمَنْ جاء يمحو خفق َأفئدةٍ:
إنَّ الزمانَ أ ُثورَالجاهلينَ محا
قـُوليْ : رجالَ الهوى لولا أنوثتنا
ما عاشَ فيكمْ ودادٌ في الشذا سبحا
قولوا لماذا سفحتمْ في الدّجى دمَنا؟
لا سامحَ اللهُ مَنْ بالظلم ِقد سفحا
ثـُوريْ عليهمْ فقد ثارتْ مناقبنا
والوأدُ ماتَ ودفنُ العشق ِما نجحا
عيناكَ ظبياً جميل َالقدِّ قد جَمَحَا
مرّتْ سنونَ فلا وصل ٌولا خَبَرٌ
ومنية ُالنفس ِلو طيفٌ لهُ لـُمِحَا
كان َاللقاء ُفراتاً ماؤهُ بَرَدٌ
صدري لهُ,يا صديقَ العمرِ,قد شُرِحَا
واليوم بانَ ولا أدري منازلـَهُ
والحَرُّ صار صقيعاً يُتلفُ الفرَحَا
من أين َآتي بصبر ٍعزَّ مطلبُهُ؟
إذا بنا عَصَفتْ يومَ الرحيل ِرَحَى
قالتْ وقولُ"رشا"حقـّاً أصدّقهُ:
إنّ الحياة بدوني تفقدُ المَرَحَا
وقد حلفتُ لها ما عشت ُأذكرها,
عند القوافي ,فؤاداً للهوى جَنَحَا
و حقِّ عينيكِ لا أنسى منادَمَة ً
قبلَ الصّباح ِوديكُ الحيّ ما صَدَحَا
كي يشعلَ الفجرَ قنديلا ًبنغمتهِ
غنـّى ليعلمنا أنّ الأوانَ ضحى
زرعتِ في النأي نخلا ًغير ذي ثمر ٍ
آهٍ...لهُ سَعَفٌ أدمى وما طرحا
هُزّوا فؤاديَ ما ألقى سوى بلـَح ٍ
لا صار تمراً ولا في الطعْم ِقد صلحا
كانت ْهنا "رَشَـًأ" بالأمس هل كبرتْ؟
فأصبحتْ ظبيَـًة لم تعرفِ الترحا
وهل تغيّرَ قلبٌ بين أضلعها؟
وكان يوماً لنا بالراح ِقد نضحا
حبيبتي سجنوها في رؤىً بليَتْ
لاأهلها صفحوا...لادهرها صفحا
قد أجبروها على ركْبِ الرياح ِولمْ
تعتدْ ركوبَ خيال القهر إنْ طمحا
متى نراها؟ وقد جدّتْ رواحلـُها
و البينُ يصفعُ خدَّ الشوق ِلو طفحا
قد هاتفتني مرارًا غير عابئةٍ
بما يكونُ إذا ما أمرها فـُضحا
فالحبُّ يقتلُ خوفاً كان يقتلهُ
والخوفُ سُمُّ الهوى إنْ في القلوبِ صحا
ثـُوريْ على مَنْ رعى فينا ذكورَتنا
واستعبدَ النفسَ في الأنثى وما سمحا
ولتفتحيْ في ظلام ِالعُرْفِ نافذةً
كي تسدلَّ عقولٌ بالذي فـُتحا
قـُوليْ لِمَنْ جاء يمحو خفق َأفئدةٍ:
إنَّ الزمانَ أ ُثورَالجاهلينَ محا
قـُوليْ : رجالَ الهوى لولا أنوثتنا
ما عاشَ فيكمْ ودادٌ في الشذا سبحا
قولوا لماذا سفحتمْ في الدّجى دمَنا؟
لا سامحَ اللهُ مَنْ بالظلم ِقد سفحا
ثـُوريْ عليهمْ فقد ثارتْ مناقبنا
والوأدُ ماتَ ودفنُ العشق ِما نجحا
تعليق