[align=center]
إلى اللغة في عيدها المفقود
***
بين سطورك ينام السكون, لتعانق ثورة الأبجدية شراسة المشتهى..هنا صفصافة في عناق التماهي, وهنا كرمة من وفاء التحاب , وهنا سنديانة من اخضرار الحرف.وهناك يعانق الشوق نقطة الوصول.
فما بين الفاصلة والفاصلة سلاسل من أنهار الحروف, تتدفق رغبة في السير على مدرج القلب, تعزفها ألوان التوافق والانسجام وصولا إلى التوحد, فيكون العزف على الأوتار نزولا إلى الشريان, فالوريد, فالنبض المتدفقة ألوانه على صفحات السكينة المورقة إشراقا ببهاك..
وعلى سطور الدلال, يعانق الفاعل مدائن المفعول, ويطلب وده,فتنفتح أبواب الحال مبتسمة لتاج السطر..أنت يا ذات العطاء ,اتركيني أمرح بين خمائلك,أرتوي من نبعك,أستنشق هواءك فرئتاي بحاجة إلى هواء يطهر ما علق بها من رواسب وسخام, افتحي لي مدنك لعلي أصل إليك بعد أن سقط الكثير من الفرسان ..
أيها الحرف اسكب نبيذك على شفتي ليروي مساحات من عطش الجهل إليك.طامع إلى كرم بهائك المشرعة حناياه على خزائنك لأرسو على شطآنك المفتوحة على جنتك..[/align]
إلى اللغة في عيدها المفقود
***
بين سطورك ينام السكون, لتعانق ثورة الأبجدية شراسة المشتهى..هنا صفصافة في عناق التماهي, وهنا كرمة من وفاء التحاب , وهنا سنديانة من اخضرار الحرف.وهناك يعانق الشوق نقطة الوصول.
فما بين الفاصلة والفاصلة سلاسل من أنهار الحروف, تتدفق رغبة في السير على مدرج القلب, تعزفها ألوان التوافق والانسجام وصولا إلى التوحد, فيكون العزف على الأوتار نزولا إلى الشريان, فالوريد, فالنبض المتدفقة ألوانه على صفحات السكينة المورقة إشراقا ببهاك..
وعلى سطور الدلال, يعانق الفاعل مدائن المفعول, ويطلب وده,فتنفتح أبواب الحال مبتسمة لتاج السطر..أنت يا ذات العطاء ,اتركيني أمرح بين خمائلك,أرتوي من نبعك,أستنشق هواءك فرئتاي بحاجة إلى هواء يطهر ما علق بها من رواسب وسخام, افتحي لي مدنك لعلي أصل إليك بعد أن سقط الكثير من الفرسان ..
أيها الحرف اسكب نبيذك على شفتي ليروي مساحات من عطش الجهل إليك.طامع إلى كرم بهائك المشرعة حناياه على خزائنك لأرسو على شطآنك المفتوحة على جنتك..[/align]
تعليق