طعنة في الظهر
مديَّ يديكِ إ لى يديَّ فإنتَّيِِِِِِِ بكِ متُعبَّ
ومحاصرَّ بالخوف من كل الجهاتَ
ومحاصرَّ بالموتِ لا بالموت يسرقني
ولكنَّ الزَّمانَ يسيرُ قبلي والفؤاد مقسمٌبيني وبينكِ
ربمّا ينشقُّ صوتي ربما تنشقُّ عن روحي السَّجينة مفرداتي
لأعوأنثرُ تحت شرفتك البعيدةِ أغنياتي
مدّي يديك فها أنا وأناهنا موتي يعادُ وكلُّأحزاني تُعادْ
وطنٌ يفكَّرُكيفَ يختصرُ المسافةَ
بين قلِبك والزَّنادْ وطنٌ يفكَّرُ كيفَ يختصرُ الخريطةَ
بين أحزاني وأعراس البلادْ لأعودَ أنشدُ بعد نصفِ الليل ِ
قد بانتْ سُعادْ هي ربَّما تأتي تفجَّر في دمي الأمطارَ
لكنَّ السَّنابلَ لن تؤجَّلَ عرسَها بعد الحصادْ
مدَّي يديكِ فهذه الدَّمنُ استفاقتْ وسطَ ذاكرتي
وذاكرتي ؛كبئرٍ دونَ ماءْ يا دارَ عبلةَ بالجواءٍ تكلَّمي
كذبتْ أحاديثُ الجواءْ وأنا وحيدٌ هذه الَّصحراء ُ تبلعُني
وقلبي دون َ أجنحةٍ وأشعاري خوَاءْ
فلم يعدْ يُجدي جلوسي عند بابكِ
أورقَ الحزنُ القديمُ بأضلعي وبكى البكاءْ
مدي يديك فخلفَ هذا الأفق أفقٌ
والدُّ روبُ طويلة ٌ ؛ والرَّملُ ضيعني
وليلي باسطٌ كفيه في هذا العراء ْ
سارَ اليسارُ مع اليمين صديقتي
ومضى الأمامُ إلى الوراء إلى الوراءْ
ها قد سرى قلقي عليك إليي
وارتجف الفؤادُ ؛ بأمر خوفي _
فارَتنورٌ الدَّمّاءْ بيني وبينك قصَّةٌ تُروى
وموالٌ وأغنية وقافية تقال وطعنةٌ!!
مدي يديك فطعنةٌ في الظًّهرِ لا تكفي
لنبقى أصدِقاءْ
ْ
تعليق