بعثرات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #76
    ارفع جبين الشمس عن العيون
    كانت وما زلت
    تتنفس تشرين الحزين
    تصهل خيول
    الاكسجين في جوف الرئة
    تحمل وجعا يمتد من ولادة
    المسيح تناثرت في مساحات العمر
    نوابض الحروف رمال
    تتراقص مع الريح
    تحترق في قبضة الليل
    تمزق ايقونات العمر تسكن
    في خواصر الجرح
    تجدل الحزن إحتراق
    تلجم القلب بأقفال من حديد
    تخط العمر جرحا
    ويعود تشرين ينام على الكف
    الجريح يمزق اشلاء الليل
    وتغرق الشمس في محارات العيون
    تغلق مدن الريح
    فتسكن صدر الحزن اسطورة
    النسيان لم يكتبها إنسان
    خذ قبضة من حيرة
    نامت في جوف إنسان
    ألقت ظل منام صهلت
    تحت وهج الظهيرة
    تبحث عن العرافين
    يوسف نام قبل تفسير المنام
    فما عادت شمس تقبض الحروف
    والليل ينهش خارطة الزمان

    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #77
      نهجر القلوب داخل معترك الحياة
      نتجاهل نبضاتنا
      لا وقت لدينا للحياة
      الجميع يرفرف حولك
      يستبيح قلبك يحتكر دمك
      يهديك كل يوم نفسه
      فتعيش بغربه ووحدة مع نفسك
      بابك لا يطرقة انسان
      يلقون ببضاعتهم في جوفك
      تعيش في جوفهم
      يتناسون أنك إنسان
      تبحث عن نفسك فلا تجدها
      تغرق في سديم قلبك تقلب الزمان والمكان
      تحترق لوحدك ووحدتك
      خارجك ظاهره انثوي بمواقف الرجال
      يكاد المرء لا يستوعب الحال
      ويقول حالهم كيف شقت جبال الصوان
      حافيا دون أذرع الرجال
      يقول الحال يااااااااااه
      اين النسيان
      تصفعك المرآة لو شاهدت وجهك داخلها
      لماذا لا نتقبل ربيع عيونهم وترضى
      مرآة على حائط الذكريات
      اين الربيع وقد شارفت الانفاس على المغيب
      اين القلب الذي كان يخفق كطفلة
      قيدوها بسلاسل المحن البشرية
      هو نام منذ أن عرفته
      وبقيت تحرث صحراء الرمال
      كم مضى من العمر وكم يزال
      والقلب تارا طفلا مقيدا وتارا
      تكاثف عليه شعر الشيب وطال
      وهل يبقى الجسد صامدا للشقاء
      يسابق الريح يزأر في المكان
      أم هو الأنهيار
      لا تريد الأنهيار
      ما زالت رسالة الرب قائمة
      منذ أن مسح الرب على ظهر أدم
      ولا تريد العصيان
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        #78
        مثقلة العمر نمضي


        تحت سقف وجدران


        سكنت نعش الزمان


        بين الأرض والسماء


        في جوف زهرة الندى


        يعيش جريح ويموت نسيان


        تبتاع الشوارع مشانق حرية


        عصافير الشوق ناحت


        تحت عمة صوفية


        غادرت نحو السماء


        من تحت الأنقاض نمضي


        لا شىء يسكن الذاكرة سوى


        جبل أحزان نغمسها


        بضحكات ساخرة


        كم أحتاجك أيها الأمان


        فنجان قهوة أحادية


        العيون والرئة


        دون خفقات قلب


        وانهيارات نسيان


        كم نحتاج الى ضلع لاينام


        ساعدي رحمة


        يجري في العروق


        يقين ..يستأصل وجع السنين


        دون خنجرا في قلب الحنين


        هي قبضات العمر


        تنتحب الخلاص تحمل دمها


        بين اصابع النزيف


        تغرق في سديم النفس


        تنهار تحت سقف اخر حرف


        لتلملم أطرافها للرحيل
        التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 08-09-2011, 16:07.
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #79
          تلك الوسادة اللعينة لا تريد أن تنام كأن بها كتاب العمر . تفتح صفحاتها بعد أن يسقط الرأس عليها
          كيف يكون النسيان مع الأنسان والوسادة لا تريد أن تنام
          كل يوم تفتتح قصة من قصص العمر تستبيح عقلي وقلبي وجسدي
          داخل المخاض غرفة نوم تحولت الى مستشفى طعام عن طريق انبوب جسد لا يتحرك كشجرة لا بد من أن يحركها إنسان أخر
          اطفال صغار تتصايح تلعب لا تعي شيء
          صبية بحجم طفلة تتلاشى تتحرك مع انفاس المريض
          كل ليله ترقد بجانبه تمسك يدها بيدة كل نصف ساعة تقلبه يوم يومان شهر

          صراع مع الموت
          حياة غريبه تستعد للمرحلة العمر القادمه
          يأتيها محملا في العيد
          فأي عيد يحمل نعشي عمود بيتي. على سرير الموت
          نعش شجرة تتنفس دون حراك

          عيون مفتوحة بلا عيون
          أنظر إليه علني أجد وجهي داخل عيونه استمد الأمان منهما
          لكنها لم تعد هي التي حملتنى عمرا من الأمان

          بيت يعبر فية المتفرجين كل يوم كما الأخر
          عيونا لا تنام تنتظر المصير
          وجعا يمتد شردتني ألف عام
          أطعمة فأشبع أسقيه فأرتوي
          أحمله بين يدي أحممه فأشعر بالحياة
          كان الملاك وكنت الممرضة
          كان الأمل وكنت التلاشي والتحدي للقهر
          صراع يستمر تحدي يخرج من عمق الوجع
          طبيب يخرج وطبيب يعود

          لن يعيش أنظر في عيونهم بتحدي
          افعلوا واجبكم فالروح ليست بيديكم
          هيكل عظمي يقلب جثة بأنفاس

          كم كنت أخجل من هذا المسجى بجانبي

          أخجل أن ينطق صوتي أحبك أحتاجك لا ترحل عني

          أنطق بكل الحب دون صوت بلا دموع بخجل عذراء
          ذات صباح تغيرت ملامح الكون في عيوني
          أنفاس تختنق وجهه مُزرق يكابد شهيقه وزفيره
          منظر روع الحضور

          لا أحد حولي إلا نسوة وأطفال
          يتصايحون يصرخون . لا أميز أحد
          ويصرخ صوتي ملأ الكون سعيد يا عمري لا تمت
          وبكل جبروت الكون وصرخة رجاء الى الله
          أخلع قميص المرض عن صدره
          أهزه أضغط بكل قوة
          أحمل أنفاسي ملأ الرئه الله اكبر
          ألقيهم داخل فمه أصفعة على وجهه لا تمت لا تمت
          أكرر بلا توقف الله تخرج من فمي تزلزل المكان وتدخل في فمه لتعطيه الحياة
          لا تمت يا عمري لا تمت
          الله كم هزت أرجاء المكان في تصاعد لرئة إنسان
          أهز الجسد بقوه أحاول فتح رقبته أبحث عن خرم ابرة داخلها ليتنفس منها
          تحدى غريب مع الموت لبؤة تستميت على أنفاس
          صهيل التحدي عجزت عنها قواميس اللغة

          يهرع الجميع على صوت الصراخ وأنا أقُاوم الموت
          يدخل الجميع الى الغرفه ليهربوا من هول المنظر
          مات .. لالا لم يمت

          تصرخ انفاسي إسعاف

          أطفال نساء رجال الجميع يصرخ يتصايح في المكان

          وأنا متمسكة بطرف الحياة
          لم تكن غير صرخة الحياة في جوفي في تحدى عجيب

          ويأتي الجار بالأسعاف
          داخل الطوارىء أسحب نعشه الحي الى غرفة الأشعة
          التقي بطبيب
          من هذا زوجي
          من معك جاري
          حسبته قريبك
          أين أخاه
          لم يأتي بعد
          يصعقني بحرفة معه أولاد لن يتزوجك
          أنظر إليه بإزدراء انت طبيب من أعطاك حق المصير

          هل وجدته ميتا

          ويحوم حولي طوال وجودي الأيام التي عشتها هناك

          كصياد ينهش بعيونه جسد التلاشي

          كنت كالطفلة الصبية التي لم تنجب

          منتصف الليل لم يعد الجسد يقوى على الوقوف

          من يأتي ليحملني إلى البيت بعد أن استقر الحال

          ثلاث أيام بلا نوم بلا زاد . فقط أريد حفنة نوم تعيد جسدي

          الميت للحياة لأستعد

          للحرب القادمة ويصل الإمداد

          ادخل بوابة بيتي لأسقط في المكان

          وبلهفة الألم والأم الجريحة على فلذة كبدها تنتظرني أمُي أتعكز على ذراعها( أسم الله عليك يا حبيبتي )

          نسوة تنتظر لم أرى وجوهن لم أعرفهن

          اسمع أصواتهن كأني سمعتهن من قبل

          اجلس على السجادة القرفصاء فتخرج مني ضحكات غريبه ساخرة تملأ المكان الدكتور ابن الكلب أبو عين ناطة يريد موته

          أسمع صوت أمي لالا بنتي مش طبيعيه

          لا اُمي أنا طبيعيه وتتكرر ضحكات هستيرية

          تتلقفني بين ذراعيها كطفله تائهة داخل السرير . هي أدركت لكني لم أدرك وتلقي بجوفي كأس حليب

          لإستعد للموت وقهر النساء بعد أن تلفظت قهرا ما لا يباح
          التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 10-09-2011, 11:32.
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #80
            تتقطع أنفاسك
            بين هنا .. والهناك
            قطعتان لا ترويهما
            ظمأ الهلاك
            كل الحروف ذبيحة
            لا تنير شمسا ولا قصيدة
            في متاهات الحروف نمضي
            نعلق الأكفان
            على مشانق الإنفعالات
            وفوضى الحواس
            تهوي عندما يحين
            إحتضار الوقت
            بين ذبذبات الهروب
            وتعفن الفصول
            ولادة تعشق الإنفلات
            تغزل الغزل
            دون أذرع دون رباط
            لتنام في المدى
            فوق خنجر الأنتظار
            أثواب مزقها الزمان
            عرت أنامل الوقت
            تلك آية تاهت ملامحها
            بين الهنا والهناك
            التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 11-09-2011, 20:13.
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #81
              كان المفكر العالمي ذيل ابن قرد يرسم خارطه العالم
              وفجأة قال( طز) نثر كل قرود العالم الملح في وجهه
              وبدأ الجميع يرسم بذيله رسومات بجميع الالوان
              وما أن رسم ذيل ابن قرد نقطة ساخنة أحرقوة داخل النقطة
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #82
                هو : اين يقع طريق الحب


                هي : على رأس جبل رمال يهوي مع أول ريح تمر به


                هو : هل احببتني


                هي : ربما فالحب ألون وكل شيء يموت في جوف الزمان وبينما كنت اقلب صفحاتي وجدت أني أعشق الماء فهو الأول وآخر أنفاسي


                هو : لم تسخرين من كل شيء


                هي : عندا يكون الحرف أعوجا فينكسر بين أصابعي


                هو : لم تزعين الورود


                هي : لاقلم أضافرها فتنحني وتباغتني لتهجام جذورها داخل الطين


                هو : ماذا يزعجك


                هي : ذالك القلم الذي يخط أصابعه في جمجمتي ويكتب في صفحات التلاشي


                هو : هل ترحلين


                هي : كل يوم أرحل ولا انتظر ريحا تحملني


                هو: بما تفكرين


                هي : في امتحان اللغة العربية كانت ومضات عوجاء لكنها لم تنحني لضمير


                هو : متى كان الأمتحان


                هي : في قاعة سيدة الأحلام
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                يعمل...
                X