تويت
استراحة خفيفة .. ( السر ) ..!!
سوف أفشي لكم الآن سراً ..
رغم أنه قيل قديماً وحديثاً (صدرك أوسع لسرك) .. إلا أنني وجدت صدري يضيق على هذا السر .. ويجب أن ألفظه خارج هذا الصدر المليء بأسراره حتى ضج بها وأصبح بحاجةٍ لمتنفس ..!
ليس هذا السر على جانبٍ من الخطورة .. قد أتضرر منه وحدي إلى حد ما .. قد أتعرض لشتيمةٍ من هنا أو مسبةٍ من هناك بسبب البوح به .. ولكني أتوقع هذا ومستعدٌ لهذه النتيجة .. فلا يهمني .. مع أنني لا أجبر أحداً منكم على متابعة ما أقول .. من هذا المنطلق .. سأبوح لكم بسري ولكن (بشرط) .. أو لنقل دعونا نعقد صفقةً .. أنا أتحمل نتيجة البوح بالسر وحدي .. وأنتم عليكم أن لا تشتموني .. اتفقنا ؟؟ .. حسناً .. ومن يجد نفسه منكم خارج هذا الاتفاق .. لن أجبره .. فما عليه سوى ترك متصفحي .. وضغط زر العودة .. وليقرأ موضوعاً آخر .. لأحد الكُتاب الأكارم ..!
أراكم بدأتم تتململون .. وتقولون في سركم : (أنطق الجوهرة وخلصنا) .. حسناً .. سأنطقها .. وسأخلصكم .. ولكن لماذا أنتم متعجلون هكذا ؟! ..
سري يا حضرات كما أسلفت قبل قليل .. ليس بالسر الخطير جداً .. ولا يسبب الأذى لأحدٍ منكم إلا إذا أراد هو أن يعتبره إساءةً له .. فليعذرني من يتمتع بحساسيةٍ زائدة .. ولا يلومني .. بل عليه أن يترك المتابعة وحسب ..!
حسناً .. أعرف أنكم بدأتم تتضايقون من كثرة الكلام والإيضاحات التي لا تغني .. وأعرف أن بعضكم قد شتمني بالفعل لأني حتى الآن لم أبح بسري الرهيب .. تتساءلون : ماذا عساه يكون هذا السر ؟ وكيف لا يؤذي أحداً ؟؟ وإن كان لا يضر أحداً فهل يفيد أحداً ؟؟
قد يفيد .. وقد لا ينفع .. كل إنسان يتناوله حسب مفاهيمه الخاصة .. فالمسألة هنا نسبية .. فما أراه أنا مفيداً قد تراه أنت مضراً .. وقد يراه آخرٌ لا يضر ولا ينفع .. ليس هذا هو المهم الآن .. فالدخول في جدلٍ عقيم يؤخر بوحي بالسر وهذا الجدل - كما أعرف من خلال تململكم الآن - ، لا يليق بآداب الحديث ..
أعرف أنني أزعجتكم معي .. إذن وبعد كل هذه الإيضاحات لم يبق لأحدٍ من عذرٍ إن غضب بسبب بَوحي بهذا السر الذي قد يفيد وقد لا يفيد .. قد يضر وقد لا يضر .. لا أدري بالضبط ..!
السر الذي أود البوح به يا أخوتي .. والذي ضاق عليه صدري .. هو :
(( أنني استدرجتكم لتتابعوا ما أكتب حتى آخر كلمة ، دون أن تدروا )) ..!
سوف أفشي لكم الآن سراً ..
رغم أنه قيل قديماً وحديثاً (صدرك أوسع لسرك) .. إلا أنني وجدت صدري يضيق على هذا السر .. ويجب أن ألفظه خارج هذا الصدر المليء بأسراره حتى ضج بها وأصبح بحاجةٍ لمتنفس ..!
ليس هذا السر على جانبٍ من الخطورة .. قد أتضرر منه وحدي إلى حد ما .. قد أتعرض لشتيمةٍ من هنا أو مسبةٍ من هناك بسبب البوح به .. ولكني أتوقع هذا ومستعدٌ لهذه النتيجة .. فلا يهمني .. مع أنني لا أجبر أحداً منكم على متابعة ما أقول .. من هذا المنطلق .. سأبوح لكم بسري ولكن (بشرط) .. أو لنقل دعونا نعقد صفقةً .. أنا أتحمل نتيجة البوح بالسر وحدي .. وأنتم عليكم أن لا تشتموني .. اتفقنا ؟؟ .. حسناً .. ومن يجد نفسه منكم خارج هذا الاتفاق .. لن أجبره .. فما عليه سوى ترك متصفحي .. وضغط زر العودة .. وليقرأ موضوعاً آخر .. لأحد الكُتاب الأكارم ..!
أراكم بدأتم تتململون .. وتقولون في سركم : (أنطق الجوهرة وخلصنا) .. حسناً .. سأنطقها .. وسأخلصكم .. ولكن لماذا أنتم متعجلون هكذا ؟! ..
سري يا حضرات كما أسلفت قبل قليل .. ليس بالسر الخطير جداً .. ولا يسبب الأذى لأحدٍ منكم إلا إذا أراد هو أن يعتبره إساءةً له .. فليعذرني من يتمتع بحساسيةٍ زائدة .. ولا يلومني .. بل عليه أن يترك المتابعة وحسب ..!
حسناً .. أعرف أنكم بدأتم تتضايقون من كثرة الكلام والإيضاحات التي لا تغني .. وأعرف أن بعضكم قد شتمني بالفعل لأني حتى الآن لم أبح بسري الرهيب .. تتساءلون : ماذا عساه يكون هذا السر ؟ وكيف لا يؤذي أحداً ؟؟ وإن كان لا يضر أحداً فهل يفيد أحداً ؟؟
قد يفيد .. وقد لا ينفع .. كل إنسان يتناوله حسب مفاهيمه الخاصة .. فالمسألة هنا نسبية .. فما أراه أنا مفيداً قد تراه أنت مضراً .. وقد يراه آخرٌ لا يضر ولا ينفع .. ليس هذا هو المهم الآن .. فالدخول في جدلٍ عقيم يؤخر بوحي بالسر وهذا الجدل - كما أعرف من خلال تململكم الآن - ، لا يليق بآداب الحديث ..
أعرف أنني أزعجتكم معي .. إذن وبعد كل هذه الإيضاحات لم يبق لأحدٍ من عذرٍ إن غضب بسبب بَوحي بهذا السر الذي قد يفيد وقد لا يفيد .. قد يضر وقد لا يضر .. لا أدري بالضبط ..!
السر الذي أود البوح به يا أخوتي .. والذي ضاق عليه صدري .. هو :
(( أنني استدرجتكم لتتابعوا ما أكتب حتى آخر كلمة ، دون أن تدروا )) ..!
تعليق