"كلاكن"
1
بين لا ونعم
كانت هي "لكن"
سأتذّكر لي عهدا عليّ
جمعا غفيرا لـ "كـ لكن"
حلفتُ بالله أنَّ
لن أنسى هذا ولكن
أنذر قلبك بالحنين
وكم أشبه اليوم "لكن"
جرح ناشف على السور
على عامود النور
على سلك الكهرباء
وحفريات في البال
برد نهاية الساق
وتنهيدة لاقتراف الذاكرة
هذا أنا .. وهذه "لكن"..
ولكن
يقف نومي كالفيل..
لا يتقدم .. ويسأل..
هل أنوي الرحيل؟..
يعرب عن اطمئنانه ويجفل..!
2
ولـ "لكن"
أخطاء الدفء
في المكان البارد..
وارتعاشة الحال
على شرف الموائد
مقالب الفرح الخفية
أبكي .. أضحك
فتفر مني المشاهد
يبقى من الوجع
كيس رمل
موتّدٌ في السور بسِنِّين
أكملُ من الذاكرة فمي
وأستعين مني بـ ضرسين،
أخلع المشهد وآكله ..
3
تماما كـ "لكن"
يرفّ في صدري الحنين
يوسوس الهواء لي
أن اكسر قفصي اللعين..
ويحلق صمتٌ مزعج
تجفُّ على جلدي السنين
وتعاودني المشاهد..
لا أدري بالضبط ما الذي حلّ بي
شيء يشبه "لكن"
فوشار أبيض ودم
أجلس خلفي تماما ..
يقفز من أمامي اللحم
آكل وأشاهد
ظلاً لي وفرس
تعثر بالحرس
آوى إلى جانب الطريق
فتراءى له الموت..
على هيئة الجرس..
استيقظ الرنين
ففشلتُ في استراحة المحارب
4
كـ "لكن"
خيط أطيِّر به العمر
حلّق في السماء رمحا
وطعن أكمام المشهد
آلاف الغرز
فأمطر بين يديّ ثوبا أبيض
ارتديته ولكن
حدث لي أن..
جلدي كان أبعد
فانفلتُّ مني زراً مضيئا ..
ووقفتُ شمساً بلا رموش
زورا مكان القمر
وأشرقتُ ليلا على جلدي فرأيته
سنابل قمح..
ولكن
كانت الذئاب تأكل الخبز
والمفر كعادته "من أين..!"
وأم الدنيا
تحصدُ الغيم
تخزّنه في البال ركاما
عند مفترق طريقين
ولكن
سلكتُ الأول بنهم
فهطلتْ على الثاني "كلاكن"
لم أصل بعد.. ولكني
تمام العهد بي كـ "لكن"
.. سَأ.. لكن
هيثم شحدة
1
بين لا ونعم
كانت هي "لكن"
سأتذّكر لي عهدا عليّ
جمعا غفيرا لـ "كـ لكن"
حلفتُ بالله أنَّ
لن أنسى هذا ولكن
أنذر قلبك بالحنين
وكم أشبه اليوم "لكن"
جرح ناشف على السور
على عامود النور
على سلك الكهرباء
وحفريات في البال
برد نهاية الساق
وتنهيدة لاقتراف الذاكرة
هذا أنا .. وهذه "لكن"..
ولكن
يقف نومي كالفيل..
لا يتقدم .. ويسأل..
هل أنوي الرحيل؟..
يعرب عن اطمئنانه ويجفل..!
2
ولـ "لكن"
أخطاء الدفء
في المكان البارد..
وارتعاشة الحال
على شرف الموائد
مقالب الفرح الخفية
أبكي .. أضحك
فتفر مني المشاهد
يبقى من الوجع
كيس رمل
موتّدٌ في السور بسِنِّين
أكملُ من الذاكرة فمي
وأستعين مني بـ ضرسين،
أخلع المشهد وآكله ..
3
تماما كـ "لكن"
يرفّ في صدري الحنين
يوسوس الهواء لي
أن اكسر قفصي اللعين..
ويحلق صمتٌ مزعج
تجفُّ على جلدي السنين
وتعاودني المشاهد..
لا أدري بالضبط ما الذي حلّ بي
شيء يشبه "لكن"
فوشار أبيض ودم
أجلس خلفي تماما ..
يقفز من أمامي اللحم
آكل وأشاهد
ظلاً لي وفرس
تعثر بالحرس
آوى إلى جانب الطريق
فتراءى له الموت..
على هيئة الجرس..
استيقظ الرنين
ففشلتُ في استراحة المحارب
4
كـ "لكن"
خيط أطيِّر به العمر
حلّق في السماء رمحا
وطعن أكمام المشهد
آلاف الغرز
فأمطر بين يديّ ثوبا أبيض
ارتديته ولكن
حدث لي أن..
جلدي كان أبعد
فانفلتُّ مني زراً مضيئا ..
ووقفتُ شمساً بلا رموش
زورا مكان القمر
وأشرقتُ ليلا على جلدي فرأيته
سنابل قمح..
ولكن
كانت الذئاب تأكل الخبز
والمفر كعادته "من أين..!"
وأم الدنيا
تحصدُ الغيم
تخزّنه في البال ركاما
عند مفترق طريقين
ولكن
سلكتُ الأول بنهم
فهطلتْ على الثاني "كلاكن"
لم أصل بعد.. ولكني
تمام العهد بي كـ "لكن"
.. سَأ.. لكن
هيثم شحدة
تعليق