صديق المساء / إيمان الدّرع / إهداء للغالية المبدعة ناديا البريني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    صديق المساء / إيمان الدّرع / إهداء للغالية المبدعة ناديا البريني

    [align=center]
    صديق المساء




    [/align]

    [align=center]
    [/align]

    للمرّة العاشرة في هذا المساء الموحش تعود إليه الخيبة عبر هاتفه متمثّلة ببضع كلمات أحرقت أعصابه وهو يطفئ لفافة التبغ.. الواحدة تلو الأخرى:
    الخطّ مغلقٌ أو خارج نطاق التغطية..
    أصابعه ترتجف وهو يقلِّب الجهاز بين كفّيه، يستحثّه على النّطق دون جدوى، ثم يرميه بنزقٍ واضح على الأريكة جانبه.
    على الطّرف المقابل كانت تحتضر صديقة المساء، تمسح الدّمعة وراء الدمعة ،تتوق إلى سماع صوته..، إلى كلماته العذبة..، إلى صوته الشجيّ ، إلى عبق رجولته المتسرّبة لرئتيها عبر الأثير.
    لقد توسّل إليها قلبها أن يحتويه كما كان يضمّ صورته المبهمة التي عشّشت في روحها دون أن تراه.
    كابرتْ، وأوصدتْ قلبها بأسلاكٍ شائكةٍ زرعتها رغماً عنها..
    عادت بها الذكرى إلى بداية معرفتها به.. الصّدفة وحدها جمعتهما عبر الهاتف، في خطأ غير مقصود، تحوّل بعدها إلى خطأ مقصودٍ ، إلى استئناسٍ ،إلى إدمانٍ.
    لم تكن تدري أنّ ليالي الحرمان ستجرفها إلى سعادةٍ جعلتها تشيّد قصراً في الرمال..، متناسية جرح تشوّهها الذي رافقها دون أن يندمل منذ كانت صغيرةً، إثر حادثةٍ مؤلمةٍ ابتلعتْ أيّامها ، وشبابها، وكلّ حواسها ، لم تبقِ فيها غير صوتٍ رخّمه الألم في رنّة حزنٍ ملموسةٍ.. و روحٍ متّصلة في السماء، بعد أن قهرها ظلم الأرض .
    عاشتْ معه قصّة وهميّة من طرفها.. ،عاشتها كما أحبّتْ أن تكون لو أنهّا كانت جميلة الملامح ، تصحو وتنام على الحلم ، أودعته كلَّ حرمانها وجوعِها لهذه المشاعر الدافئة التي ما عرفتها ولا تذوّقت طعمها ، كأنهّا داخلةٌ إلى عالم سحريٍّ، استعملتْ فيه كلّ الشّخصيات التي أسقطتْها ذاكرتها على بطلات حكاياتٍ خرافيّةٍ قرأتْ عنها .
    فهي عبر الهاتف .. الحلوة ، المغناج ، العذراء ، الخجول ، الرّقيقة.
    كانت تفتعلُ المواقفَ ، تعيشها في كلّ حالاتها هاربةً من أغلالها، من بكائها ، من عويل أيّامها ، من ملامحها.
    فهي تارة ترغب في السّهر لأنّ النّوم هرب منها ، وتارة يغالبها النّعاس بصوت تملؤه أنوثة تشحذها بكل ما أوتيت من قهرٍ، وحيناً تصطنع الخوف من أن يسمعها أحد في المنزل فتقفل الخطّ على عجلٍ، و أخرى تُسمعه بعض مقاطعَ من أغنياتٍ شجيّةٍ كان يطرب لها، و ربّما تحدّثه عن امتحاناتٍ موهومةٍ تدّعي اجتيازها باضطرابٍ وقلقٍ ، فيسارع إلى بثِّ الحماس فيها، وعدم الخوف..، ويطمئنّ عنها كلّ مساء.
    لقد أحبّها، نعم أحبّها دون أن يراها ، اصطحبتْه إلى عالمها الخرافيّ المجنون رغماً عنه ، أخذتْه إلى رحلاتها المليئة بجنانٍ لم يعشها قبلاً، أبصرها بروحه، كلماتها تنساب إلى مسمعه كينبوع أنوثةٍ يشقّق الصخر...
    أدمن أنفاسها عند كلّ مساء، وآن الأوان كي يعيش هذا الحلم حقيقةً ، أراد أن يمتلكها بين يديه تحت سقف واحدٍ..، أحسَّها بأنها مخلوقة من ضلوعه..
    مخلوقة من حناياه.
    ألحَّ عليها أن تعطيه عنوانها ، مسكنها، أن يراها ، أن يسدَّ هذا الظمأ المتأجّج في عروقه.
    تهربّتْ متعلّلةً بكثير من المواقف ، بكثير من الأسباب الواهية التي لم يعد يحتملها.
    حدّد لها موعداً أخيراً، أُسقِطَ في يدها، فصلتْ هاتفها بإصرار، وسلختْ قلبها عن جسدها ،وعادت إلى فراشها البارد وحيدةً باكية. لقد هبطتْ من جنّتها المزعومة إلى أرضها القاحلة ، وكأنّها تدوس أشواكها بقدميها العاريتين النّازفتين، كقلبها الواهن الذي ينادي صديق المساء.
    (نُشرتْ في المجلّة العربيّة الثّقافيّة ...)

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    نعم الكاتب والمهدي إليه ..

    مررت سريعا لأتفقد صديق المساء وصديقة العمر القصير الأستاذة الغالية إيمان الدرع

    تحياتي الأبدية
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • إيمان عامر
      أديب وكاتب
      • 03-05-2008
      • 1087

      #3
      تحياتي بعطر الزهور

      صديق المساء

      ياالله عليك أستاذة إيمان

      ياله من حلم أخذتني معك في الحلم وبين سطوره أتنفس
      مع الخيال والفضاء عبر الهاتف عاشة حلمها

      ولكن كانت النهاية مؤلمة لماذا لم يتحقق الحلم

      هل كتب علينا الحلم فقط ..!!

      كنت رائعة حبيبتي
      دمت بخير ودام قلمك يقطر حباً

      لك ارق تحياتي
      "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        الأستاذة المبدعة إيمان الدّرع.
        وقفت عند هذا النصّ مندهشا لانسيابيّة القصّ الممتنع لديك.
        حرفيّة كبيرة لمستها بين ثناياه.
        قصّة تخاطب الأعصاب،و شخصيّا أعترف أنّه أعادني إلى سؤال لا أدري حتّى متى سأظلّ أرجىء طرحه جهارا.
        هل الحبّ إلاّ استحالة؟
        مقولات الحبّ بعدد الحصى ،و كلّها تنزّهه عن انقطاعه بعد اللّقاء،و لكنّي أعود لأتساءل ضاربا بها عرض الحائط:هل الحبّ إلاّ استحالة؟
        من جهته أجد النصّ في صفّي،إذا ما نظرت إلى صدق الحريق الذي جمع بينهما و الذي لا أظنّ أنّه كان ليحافظ على مخمله و عذابه الّلذيذ لو أنّهما أمضيا المدّة يلتقيان في حديقة أنيقة،و في إصبع كلّ منهما خاتم شرعيّ طبيعيّ ككلّ نتيجة علميّة لتطوّر الأشياء.
        هل الحبّ إلاّ فكرة أبت أن تتحقّق فتسمّت كذلك؟

        أحببت نصّك كثيرا أختي إيمان،لأنّه يجعلني أهذي.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          ربما هى القصة الأولى التى أقرؤها لك تتحدث عن علاقة وهمية
          علاقة بنيت على خداع من قبلها و انتهت إلى سراب
          كأنني أمام بطلة ورقية من ألعاب والت ديزني
          تعيش الوهم كاملا و بكامل طقوسه ليتحقق الحب !!

          ربما العلة ليست أنها كذبت عليه ، أو أنها لم تكن على قدر من الجمال
          كما ادعت ، و خدعت ، و لكن العلة فى طبيعة هذا العالم الذى فرض
          عليهما من قبل المساء و صداقة المساء لأن كلا الشعورين متبادل
          و بنفس الطريقة .. ماذا لو تمت المقابلة بينهما ، أكان متحققا ذاك ؟
          لا أظن .. فدخيلتها لم تستقم أو لم تكن مستقيمة بالقدر الكافي لتترعرع
          أزهار الياسمين ، و تنمو ، و تقيم بيتا ليس على الرمال هذه المرة !

          النهاية لم تقنعني إطلاقا ؛ لأنها لم تكشف عن حجم العذابات التى تعرض
          لها بطلنا أو بطلتنا ، فلربما صدقت كذبتها ، و عاشتها بكل جوارحها ، وهنا
          كنا سنستمتع بكثير من المشاعر الدفاقة ، و ربما قادتك إلى اللقاء بينهما مهما كان الأمر ؛
          لأن القص أو الروى اكتشاف ، و أنت أحجمت عن هذا المدهش ، و لم تتركي للقلم
          المدى الذى يجب !!

          استمتعت إلا قطرة من دهشة كنت أتمناها هنا

          مبروك نصك الجديد
          و مبروك أستاذة نادية هذا الإهداء النابض

          تحيتي و تقديري
          sigpic

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميلة الرائعة
            إيمان الدرع
            نص عشت معه الوهم الذي عاشته البطلة وعيشت معها حبيبها
            مرت أمامي أحداث كثيرة من هذا النوع
            كان السرد جميلا ومتناغما مع حالة الوهم الكبيرة التي تعيشها البطلة لكني لم أقنع بالنهاية
            أردتك أن تصفعي الوجه وبقسوة
            أن تختلقي لقاءا بينهما في مكان عام وكيف يتجاهلها أو يجفل لرؤية وجهها
            أردت المعاناة التي عاشها البطل
            والصدمة التي ستعيشها البطلة
            فحب بهذا الحجم الذي وصلا إليه لابد وأن تكون له تداعيات أكبر
            لكني استمتعت مع ذلك بهذا الوهم والحزن إيمان
            كوني بخير سيدتي الرائعة
            ودي ومحبتي التي تعرفين لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
              نعم الكاتب والمهدي إليه ..

              مررت سريعا لأتفقد صديق المساء وصديقة العمر القصير الأستاذة الغالية إيمان الدرع

              تحياتي الأبدية
              الأستاذ الغالي ...والأخ الٌأقرب ...والابن الرّوحي ...محمّد ابراهيم سلطان..
              ولماذا المرور السّريع يامحمّد...؟؟؟!!!
              ولماذا ...تعتبر الصّداقة قصيرة في عمرها ...وهي ممتدّة إلى مالانهاية حتى بعد رحيل شخوصها..؟؟؟!!!
              أين حقوق أسرتك عليك ..؟؟وقد كنت الفرد الفاعل بها ...؟؟؟
              عاتبة عليك لأبعد مدى ...
              ولن أزيل هذا العتب إلاّ بنصّ جديد لك تشاركنا به ...وتتحفنا بحروفه المستمدّة من/ منية المرشد/ نبع الحكايا..
              شكرأ على المرور الطيّب ...ننتظرك...
              وللأستاذة ناديا مكانة كبيرة في القلب ..فهي تجمع رحابة العالم بين دفّتي قلبها ...وأحبّها جدّاً..
              أروع الأماني أرجوها لك ....تحيّاتي ...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #8
                لعلي عشتها بكل تفاصيلها وكأنها أنا
                رغم أني لم أكذب ولم أخيط من السراب أثوابا إلا بأضيق الحدود عندما عاندني مصيري إلى أن أكون أنثى كتب الله لها في قدره أن تكون له دون أن تكون
                ,,
                غاليتي يسعدني معانقة حروفك واللجوء إليها كلما حانة مني التفاتة للغربة
                مع كل الحب

                تعليق

                • عبدالمنعم حسن محمود
                  أديب وكاتب
                  • 30-06-2010
                  • 299

                  #9
                  سلام

                  تمتعت بالنص ثلاث مرات، وفي كل مرة أمسك طرفا من أطراف هذا الخيال الهادئ المتخفي في جلباب العادي من الأشياء. لهذه الصديقة كامل الحق في أن تنتقل من مقاعد المتفرجين على الحياة إلى خشبة مسرحها وإن كان عبر أثيرها، فالأذن أيضا كما قال أحدهم تعشق قبل العين أحيانا..تقنية سردية عالية المستوى وواثقة من فعاليتها الذاتية..تداعيات الحدث في نموه الأفقي كان رائعاً حتى نهايته..
                  أكثر من رائع أيتها المبدعة الفاضلة..
                  التواصل الإنساني
                  جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    نعم ... هكذا يكون تشيد الأحلام فوق رمال .....
                    هذا هو الوهم ..الذي يتخذ شكل الحب للحظة .. وشكل العذاب للأبد ...
                    الغريب أنها أدخلت نفسها متاهة تعرف نهايتها ... هل يعقل أن يقطع الإنسان بيده أوردته؟!
                    وكيف يكتب المرء رواية تتعلق به .. ويختار بنفسه النهاية التعيسة ؟!
                    أم أنها كانت تعاني مرضا سراطانيا من نوع خاص .. فلجأت إلى تلك المسكنات ريثما يأتي الموت المحتمّ ؟!
                    وما ذنبه هو ؟ إن كانت ضحية الحياة ؟ فلم جعلته ضحيتها ؟
                    ولم تراجعت بهذا الشكل ..؟أما كان يفترض منها أن تقول الحقيقة طالما أنها لا تملك شيئا لتخسره ؟!
                    أم ان الهروب هو تتمة القتل .. وهو الجرية الكاملة؟!
                    لست معها .. لست مع صداقة المساء هذه المبنية على الكذب ..
                    لست مع عالم وهمي يتحكم بنا .. فيلغي الواقع .. لتكون الثمرة فرااااغ .. !
                    كم هي شهية الأحضان الباردة لحقيقتها .. وكم هي ملعونة تلك الدافئة المزيفة ؟!
                    ويا له من إنسان تعس .... زائر المساء ... !
                    .
                    .
                    موضوع في غاية الأهمية ويطرح مشكلة حقيقية .. ومشاعر اختارت الأوهام بنفسها..
                    فاستفاقت على سراب ..
                    رائع أستاذة إيمان .. رائع وإن كنت أتمنى أن تتحدثي أكثر عن صديق المساء
                    بعد أن حازت صديقة المساء على الأهمية كلها !
                    وشكرا من القلب لك على هذه الالتفاتة وعلى هذا السرد الشيّق والعذب ..
                    أطيب التحية لك وللأستاذة نادية البريني
                    وباقة ورد
                    محبتي
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
                      صديق المساء


                      ياالله عليك أستاذة إيمان

                      ياله من حلم أخذتني معك في الحلم وبين سطوره أتنفس
                      مع الخيال والفضاء عبر الهاتف عاشة حلمها

                      ولكن كانت النهاية مؤلمة لماذا لم يتحقق الحلم

                      هل كتب علينا الحلم فقط ..!!

                      كنت رائعة حبيبتي
                      دمت بخير ودام قلمك يقطر حباً

                      لك ارق تحياتي
                      الحبيبة الرّقيقة إيمان :
                      أحياناً الأيّام تحرمنا حتى من حلمٍ جميلٍ نعيشه بكلّ جوارحنا ...وواقعنا يغتاله
                      وهذه الفتاة ...لم تكن تهدف الخيانة ...ولا تلتحف ملاءة الكذب بالمعنى المقصود...
                      إسقاطات جروحها ...ألجأتها للهروب الآنيّ، لعشقٍ راودها ولكنها لا تمتلك مقوّماته..
                      أحبّت أن تكون بطلة قصّةٍ مزعومة لفترة من الزمن ..
                      دون علمها بأنّ قدميها سيجرّانها إلى عذابٍ نفسيّ أكبر بعد أن تعلّقتْ به...وأحبّها..
                      هي صورة من الحياة ...لا تخلو من واقع ..
                      أشكرك يانسمة الرّوح ...ياغالية ..
                      مع أطيب أمنياتي... إليك تحيّاتي ...

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • فايزشناني
                        عضو الملتقى
                        • 29-09-2010
                        • 4795

                        #12
                        أختي ايمان

                        وقعت في شر أحلامها

                        لا أدري هل أتعاطف معها أم أقف ضدها

                        في مثل حالتها عليها أن تتجنب ارتداء الأقنعة

                        وعليها أن تتعود على نظرة الآخرين اتجاهها

                        لا أن تنام على أحلام واهية وتظهر على غير حقيقتها

                        وهذه نهاية طبيعية في نهاية المطاف وهي التي حشرت نفسها في هذا الموقف

                        والسؤال : هل فكرت بمشاعره أم أن أنانيتها لم تجعلها تفكر بذلك

                        سيدتي المحترمة
                        الآن وأنا أقرأ قصتك خطرت لي قصة مشابهة
                        سأحاول كتابتها عما قريب ونشرها في الملتقى

                        لحروفك بهاء ساحر
                        ووصف لا يحتمل

                        دمت بخير
                        هيهات منا الهزيمة
                        قررنا ألا نخاف
                        تعيش وتسلم يا وطني​

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          إيمان الغالية على قلبي
                          حللت الآن فقط
                          ماذا عساي أقول أمام كرمك الفيّاض وروحك المعطاء؟أمطرتي ليلتي بهديّتك التي أعتزّ بها كثيرا.أحببت صدقك إيمان واللّه أراك وأتصّورك كما رسمك قلبي.
                          شكرا من كلّ قلبي على "صديق المساء"
                          علاقة حبّ يحوك الهاتف خيوطها وتحوك البطلة تفاصيل الخديعة فيها.وكلّما أوغلت العلاقة في الزّمن قوي الحبّ وكبرت الخدعة.
                          وجدت الطّرح جميلا والأسلوب سلسا ككلّ كتاباتك.
                          لكنّني حبّذت أن يكون في الخاتمة ما يقلب الأحداث رأسا على عقب.مادمت القصّة انبنت على خدعة فيجب أن تكون الخاتمة ضربة قاسية لهذه الخديعة.
                          قد يكون صديق المساء ملاذها من عقم الحياة لكن دون نفاق.
                          الأسوأ إيمان أنّ البعض يلبسون أقنعة فتقف عند جمالهم الخارجي وتنخدع بهم .
                          ما أروعك إيمان ما أروعك .أتعلّم منك معنى العطاء
                          قبلاتي لك
                          وودّي الكبير
                          دمت بألف ألف خير

                          تعليق

                          • حماد الحسن
                            سيد الأحلام
                            • 02-10-2009
                            • 186

                            #14
                            للمرة العاشرة أعيد قراءتها, اشعل لفافة التبغ وأسألك استاذة ايمان: ربما الواقع أشد قساوة مما نحتمل؟!!!
                            لغتك المحكمة, وخبرتك في تطويع الحروف مثار دهشتي واعجابي دوماً,الحياة خبرة, والكتابة لقطة مختزلة, النهاية جميلة ولم أكن أرغب بنهاية قد تمزق روعة المشهد, وللمرة العاشرة أقول نحن من يخترع الحب ووفقاً لمقاييسنا الذاتية؟!!
                            ودمتم بمودة واحترام بالغين

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              لقد هبطتْ من جنّتها المزعومة إلى أرضها القاحلة ، وكأنّها تدوس أشواكها بقدميها العاريتين النّازفتين، كقلبها الواهن الذي ينادي صديق المساء
                              الغالية إيمان
                              ربما شهادتي مجروحة بك فكل مايتنفسه قلمك أتنهده بعمق
                              وأحلق به
                              قصة جميلة
                              لوحة متكاملة الألم
                              حلم جمييييل
                              والأجمل أن الهدية للعزيزة الراقية ناديا
                              محبتي لكما
                              ميساء العباس
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X