تنهدات النهر

عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن - العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24
المحور: الادب والفن
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
عبد الوهاب المطلبي
ليس النيل ُ بأطول مني
ولا الأمزون بأوسع مـدّا ً
مابين شفاهي
وأنا الموعود ُالنابع ُ من أوجاع الروح ِ وأنين الاقمار
ِفوق متوني واحات القلب
بين ذراعي َّ جبال ُ حنين ٍ قدسيهْ
وأنا والأرضُ حميمان ِ
هي مثلي لا يملكها مجرىً بشريّ ٌ متغيرْ
تتغير ُ كلّ ُ الأسماء ِ ،
لم يتغير ْ إسمي
تتبدل أعماق القيعان.
.تتغير الوان الوديان
يجري التحديث ُ بأعماق الكون
والدفق الأزلي في أمواج الأنهار ِ
وأنا يتخلق ُ دفقي
من ترتيل أزلي ٍّ لروافد شتى
حتى أصبحتُ أنا والعشق ُ
وجهين لملاك ٍ منبثق ٍ من روح الكون
قد أخلع ُ جلدي مابين زمان ٍ وزمان ٍ
مابين مكان ٍ ومكان
* * *
هل تخشى المرآة ُ صفاءَ الجدول؟
أو يخشى البحر ُ لون َ سماء ٍ أزرق
سقطت ْ أجنحة ُُ الآلهة ِتنثال ُ تباعا ً إلاإيايَّ
ولأني معجزة ُ الرب ِّ الأزليه ْ
فأنا مَنْ وهب َ الأنهار َ الهمسَ
وعلـَّمَ أرواح الشجر ِ الحس
ووهبت ُ الأزهار َ الموسيقى هبة ً جذلى
والعطر ُ تنفسْ
وهنَّ وهنَّ
وعرفن َ أبولو يهوى حوريات نسيم ٍ يتشاقى
وجذبن َ الألهامَ من فروة ِ رأسه
فتعمد َ مجنونا ً في نهر ِيتلوى
ما بين اليوم وبين الأمس
فليُحيِّ الشاهد َ دفق ُ فيضاناتي
من زمن الأنسان الغابر
لغة تتقافزُ كالاطيار
حين تراوده ُ الدهشه
وينادمه ُ اله ُ الشك
* * *
يا إني لغة القلب ِ
إن ْ كنت َ تصدق ُ أنَّ الأفئدة َ تتكلمْ
وإنَّ القلب َ ليهمس َ للروح ِ
بحروف ٍ صيغتْ من نور سماوات ٍ أخرى
ما يحمل ُ موجي أعدادا ً لا تحصى من أواجاع الخلق
منذ ُ مشاكسة التكوين الأول
حتى لحظات الآن َ المورق
لتنادم َ من يرغب
أتجول ُ بين َ نجوم الزمكان
أحمل ما بين الشفتين
أطفالا ً أنضج ُ من دمعات يقين ٍ الفجرْ
أطفالا ً فقدوا الاطرافا
أطفلا ً صما ً بكما ً
أطفالا ً في أحضان الغيبوبات السبعه
* * *
صدقْ
مابين َ الضفتين ِ غث ٌ وسمين ْ
عشق ٌ يلتف ُ عليه ِ الثعبانُ
وكأني دورق ُ صبغات ٍ ضمنيه ْ
ما برحتْ روحي كالارض تدور
أشجانا ً تكتبها الذاكرة ُِ في عكس اللفِ
تتجلى ملحمة الأشياء
عند قيامتها في الدوران العكسي
لا تتعبَ قلبكَ ياوطني المسروق ْ
ما كانت ْ كل ّ ُ الأنهار تصدق ْ
وأنا والموجوعون ضحايا أزمان ٍ
مرغنا الأفقَ في حضن الشفق الأحمر
بحثا ً عن قمر ٍ أخضر
أوَتأتي تجربة ُالصبر الازلي
طبقا ً من خروب ٍ محروقْ..؟
أكان هلالا ً من خوص ٍ تتمنـّاه الأجيال
أحلام ٌ بادتْ
أحلام ٌ ماتت ْ
أحلام ٌ في طور الوضع
أحلام ٌ نفضت ْ كفيها
أحلامٌ ... إمرأة ٌ وضعوها فوق الجمر لتبيض َ لهم
لتبيض لهم
* * *
وبحثتُ عنك َ يا وطني
لا ادري أين...
في أيِّ مكان ٍ أو حاوية ٍ أخفوك
ليعيدوا تصنيعك َ في الصين
ولأنَّ الأيدي العاملة أرخص ُ من أي ِّ مكانْ
أو تأتي تجربة الصبر الأزلي وبخفي ّ حنين
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
هذه القصيدة نشرها المدعو علي ابراهيم باسمه في منتديات جنات العراق ناسيا انها موثقه في الحوار وإنَّ لكل شاعر بصمته الخاصة التي لا تغيب عن عين الدارسين
مشرها يوم 7- 10 - 2010

عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن - العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24
المحور: الادب والفن
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

عبد الوهاب المطلبي
ليس النيل ُ بأطول مني
ولا الأمزون بأوسع مـدّا ً
مابين شفاهي
وأنا الموعود ُالنابع ُ من أوجاع الروح ِ وأنين الاقمار
ِفوق متوني واحات القلب
بين ذراعي َّ جبال ُ حنين ٍ قدسيهْ
وأنا والأرضُ حميمان ِ
هي مثلي لا يملكها مجرىً بشريّ ٌ متغيرْ
تتغير ُ كلّ ُ الأسماء ِ ،
لم يتغير ْ إسمي
تتبدل أعماق القيعان.
.تتغير الوان الوديان
يجري التحديث ُ بأعماق الكون
والدفق الأزلي في أمواج الأنهار ِ
وأنا يتخلق ُ دفقي
من ترتيل أزلي ٍّ لروافد شتى
حتى أصبحتُ أنا والعشق ُ
وجهين لملاك ٍ منبثق ٍ من روح الكون
قد أخلع ُ جلدي مابين زمان ٍ وزمان ٍ
مابين مكان ٍ ومكان
* * *
هل تخشى المرآة ُ صفاءَ الجدول؟
أو يخشى البحر ُ لون َ سماء ٍ أزرق
سقطت ْ أجنحة ُُ الآلهة ِتنثال ُ تباعا ً إلاإيايَّ
ولأني معجزة ُ الرب ِّ الأزليه ْ
فأنا مَنْ وهب َ الأنهار َ الهمسَ
وعلـَّمَ أرواح الشجر ِ الحس
ووهبت ُ الأزهار َ الموسيقى هبة ً جذلى
والعطر ُ تنفسْ
وهنَّ وهنَّ
وعرفن َ أبولو يهوى حوريات نسيم ٍ يتشاقى
وجذبن َ الألهامَ من فروة ِ رأسه
فتعمد َ مجنونا ً في نهر ِيتلوى
ما بين اليوم وبين الأمس
فليُحيِّ الشاهد َ دفق ُ فيضاناتي
من زمن الأنسان الغابر
لغة تتقافزُ كالاطيار
حين تراوده ُ الدهشه
وينادمه ُ اله ُ الشك
* * *
يا إني لغة القلب ِ
إن ْ كنت َ تصدق ُ أنَّ الأفئدة َ تتكلمْ
وإنَّ القلب َ ليهمس َ للروح ِ
بحروف ٍ صيغتْ من نور سماوات ٍ أخرى
ما يحمل ُ موجي أعدادا ً لا تحصى من أواجاع الخلق
منذ ُ مشاكسة التكوين الأول
حتى لحظات الآن َ المورق
لتنادم َ من يرغب
أتجول ُ بين َ نجوم الزمكان
أحمل ما بين الشفتين
أطفالا ً أنضج ُ من دمعات يقين ٍ الفجرْ
أطفالا ً فقدوا الاطرافا
أطفلا ً صما ً بكما ً
أطفالا ً في أحضان الغيبوبات السبعه
* * *
صدقْ
مابين َ الضفتين ِ غث ٌ وسمين ْ
عشق ٌ يلتف ُ عليه ِ الثعبانُ
وكأني دورق ُ صبغات ٍ ضمنيه ْ
ما برحتْ روحي كالارض تدور
أشجانا ً تكتبها الذاكرة ُِ في عكس اللفِ
تتجلى ملحمة الأشياء
عند قيامتها في الدوران العكسي
لا تتعبَ قلبكَ ياوطني المسروق ْ
ما كانت ْ كل ّ ُ الأنهار تصدق ْ
وأنا والموجوعون ضحايا أزمان ٍ
مرغنا الأفقَ في حضن الشفق الأحمر
بحثا ً عن قمر ٍ أخضر
أوَتأتي تجربة ُالصبر الازلي
طبقا ً من خروب ٍ محروقْ..؟
أكان هلالا ً من خوص ٍ تتمنـّاه الأجيال
أحلام ٌ بادتْ
أحلام ٌ ماتت ْ
أحلام ٌ في طور الوضع
أحلام ٌ نفضت ْ كفيها
أحلامٌ ... إمرأة ٌ وضعوها فوق الجمر لتبيض َ لهم
لتبيض لهم
* * *
وبحثتُ عنك َ يا وطني
لا ادري أين...
في أيِّ مكان ٍ أو حاوية ٍ أخفوك
ليعيدوا تصنيعك َ في الصين
ولأنَّ الأيدي العاملة أرخص ُ من أي ِّ مكانْ
أو تأتي تجربة الصبر الأزلي وبخفي ّ حنين
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
هذه القصيدة نشرها المدعو علي ابراهيم باسمه في منتديات جنات العراق ناسيا انها موثقه في الحوار وإنَّ لكل شاعر بصمته الخاصة التي لا تغيب عن عين الدارسين
مشرها يوم 7- 10 - 2010
تعليق