لأن الشعر
لأن الشعر كذَّابُ
ولم يُفتح به حصنٌ ولا بابُ
لأن الشع مثل الرب قهَّارُ
وكالشيطان فَّتاك وجبارُ
لأن الشعر أقدار
يصيبُ البعض دون البعضِ يختارُ
كمثل الموت غدَّار
ومثل السيف بتَّار
لأن الشعر تَّيارُ
يلاقفنى فأنهارُ
إلى قاعِ من الطينِ
فتغلى فى شرايينى
ملايينُ البراكينِ
نداءٌ مُبهم نارُ
لأن الشعر مثل الداءِ ينْتابُ
يُؤرقنا فماتُبْنا ولاتابوا
لأن الشعر كذابُ
ولم يفتح به حصن ولا باب
لأن الشعر أشباح وأذنابُ
وحاشيةٌ وحُجَّابُ
لأن الشعر أربابُ
ومائدةٌ وأنخابُ
وأغنامٌ وأسلابُ
لأن الخوف فوق الشعر غَّلابُ
لأن السيف دون الحرفِ جَّوابُ
لأن الشعر أحبابٌ وأنسابُ
كتمُّوز وتشْرينِ
له عقل المجانينِ
ألا تَّبت أفانينى
وتبَّ الذئبُ والنابُ
شعر
فتحى سعيد
من ديوان بعض هذا العقيق
دار المعارف القاهرة 1980م0
لأن الشعر كذَّابُ
ولم يُفتح به حصنٌ ولا بابُ
لأن الشع مثل الرب قهَّارُ
وكالشيطان فَّتاك وجبارُ
لأن الشعر أقدار
يصيبُ البعض دون البعضِ يختارُ
كمثل الموت غدَّار
ومثل السيف بتَّار
لأن الشعر تَّيارُ
يلاقفنى فأنهارُ
إلى قاعِ من الطينِ
فتغلى فى شرايينى
ملايينُ البراكينِ
نداءٌ مُبهم نارُ
لأن الشعر مثل الداءِ ينْتابُ
يُؤرقنا فماتُبْنا ولاتابوا
لأن الشعر كذابُ
ولم يفتح به حصن ولا باب
لأن الشعر أشباح وأذنابُ
وحاشيةٌ وحُجَّابُ
لأن الشعر أربابُ
ومائدةٌ وأنخابُ
وأغنامٌ وأسلابُ
لأن الخوف فوق الشعر غَّلابُ
لأن السيف دون الحرفِ جَّوابُ
لأن الشعر أحبابٌ وأنسابُ
كتمُّوز وتشْرينِ
له عقل المجانينِ
ألا تَّبت أفانينى
وتبَّ الذئبُ والنابُ
شعر
فتحى سعيد
من ديوان بعض هذا العقيق
دار المعارف القاهرة 1980م0