وأعبرني
خلف سور على بعد.. قصيدة
أثلج الضوء على شعرها
في درب يراقصه.. المطر
أنسكبُ كما الفجر
ليلا أمشط الصبا
هائما أنتظرُ
عذراء المرايا.. قصيدتي
تُطِلُّ
من عليائها القريب
تجتاحُ شمسا
أطْعمتْ الخريفَ.. أوراقا
تسابقُ ألوانَ البديع
تساقطتْ
بجوف.. ثمار الفرح
أغنيتي السابحة في.. دماء حلمي
أشرقتْ على الغصن
من جديدٍ
غرسٌ من مدى الأرض
عميقُ غيثٍ..
يعبقُ بلآليءَ.. من وجه ظلك
المصقول بلونٍ.. مغرم الطيف
يااا من
يعزفك السحاب عطرا
يختصرُ المسافات
بين قلبي.. وروحي
يخضبُ الوردَ برحيقٍ
يغسل هموما
ويطبع على خدك
قبلة ندىً
تَعَلَّقَ بأهداب زجاجٍ
التحفَ
بريقَ نقاءِ النسيمِ
ليحميه من التشظي
بفعلِ
جلبةِ رياحٍ.. تصهل
بين خيوط شعاعٍ
نَظَرَتْ
لحرير دفقك الشهيِّ
على فؤاد طالما..
لاك العطش
وانطوى.. يدثرهُ الفضاء
فانتشى.. وأزهر
احتفى بالطيف.. وانتشر البهاء
هتف..
إنها القمر
وإنني السهر
وإننا لقاءٌ لا ينتهي
إلا ليتجددَ
في همس الشجر
مصطفى الصالح
20\10\2010
تعليق