[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

يا لائمي في الهوى عذراً
فكيف لا اسجد لله شكراً
وقد دبت بوجداني الحياة والأمل
بعد أعوماً من الضياع والألم
عمراً من الأحزان ما كف ينهشني
مزق الدمع أوصالي ومهجتي
وبكتني الأنحاء والمدنُ
وهجرتني ابتسامتي والفرحُ
وعلى حين غفلةً
ودون أن أدري
تبسم لي القدر
ملكةً جالت بدروب النفس دون حذر
حين بدت توارى القمر في خجل
ما مثلها رأت العين في صحو
ولا حتى تمثل طيف مثلها في الحلم
أقبلت بثوب أسود كالليل
ابتسامتها كإشراق صبح
تحمل قلباً يخفق رقيقاً كنغم
عروس تجلت يد الخالق المبدعِ
فصورت ملاك يمشي بخطوات على الأرضِ
ما تمالكت النفس صبراً
سيدتي هل تسمحين
نظرت وفي عينيها سحر الكون
" أهي دعوةُ للرقص "
قلتُ نعم
مددت لها يدي فقبلت في خجل
تلاقت الأيادي كأن بها مس شوقً
وبخطوات على دقات قلب وجل
وضعت كفها الرقيق بيدي
وطوقتها بحنان لتكون بين زراعي

ساعات مرت دون ملل
وكأنا على ضفاف القمر
الصمت تسيدنا
وشعور راح يسكننا
لا ندري كنههُ
لعلهُ سحر مسنا
غيبنا
فقد توقفت الموسيقى ألف مرة
دون أن ندري
وخلت القاعة إلا منا
أو لعلنا لم نلحظ من قبل غيرنا
قالت :
أما اكتفيت ؟؟
قلت :
وهل تعبت الملكة ؟؟
قالت :
بل خشيت أن تقول كفا
بقلم /
أحمد الشافعي
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

يا لائمي في الهوى عذراً
فكيف لا اسجد لله شكراً
وقد دبت بوجداني الحياة والأمل
بعد أعوماً من الضياع والألم
عمراً من الأحزان ما كف ينهشني
مزق الدمع أوصالي ومهجتي
وبكتني الأنحاء والمدنُ
وهجرتني ابتسامتي والفرحُ
وعلى حين غفلةً
ودون أن أدري
تبسم لي القدر
ملكةً جالت بدروب النفس دون حذر
حين بدت توارى القمر في خجل
ما مثلها رأت العين في صحو
ولا حتى تمثل طيف مثلها في الحلم
أقبلت بثوب أسود كالليل
ابتسامتها كإشراق صبح
تحمل قلباً يخفق رقيقاً كنغم
عروس تجلت يد الخالق المبدعِ
فصورت ملاك يمشي بخطوات على الأرضِ
ما تمالكت النفس صبراً
سيدتي هل تسمحين
نظرت وفي عينيها سحر الكون
" أهي دعوةُ للرقص "
قلتُ نعم
مددت لها يدي فقبلت في خجل
تلاقت الأيادي كأن بها مس شوقً
وبخطوات على دقات قلب وجل
وضعت كفها الرقيق بيدي
وطوقتها بحنان لتكون بين زراعي

ساعات مرت دون ملل
وكأنا على ضفاف القمر
الصمت تسيدنا
وشعور راح يسكننا
لا ندري كنههُ
لعلهُ سحر مسنا
غيبنا
فقد توقفت الموسيقى ألف مرة
دون أن ندري
وخلت القاعة إلا منا
أو لعلنا لم نلحظ من قبل غيرنا
قالت :
أما اكتفيت ؟؟
قلت :
وهل تعبت الملكة ؟؟
قالت :
بل خشيت أن تقول كفا
بقلم /
أحمد الشافعي
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق