رب يوم بكيت فيه ولما صرت في غيره بكيت عليه
مقولة تنطبق على مقالك أستاذنا سنجر
يعطيك العافية
لك مقدرة عطائية رائعة

نعم أختنا الفاضلة
الأستاذة ريما منير

مقولة تنطبق تماما

و أقول أيضا

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


دمتم بحفظ الله

وماله يا أستاذ محمد سنجر
ربنا يخليه ويعلي مراتبوا كمان يارب ،
بس على فكرة يا أستاذي الكريم ، في حاجة انت مش واخد بالك منها ، وهي ان هو اللي هيترحم عليك وعلى مشاعرك النبيلة ، وانت مش هتلحق تترحم عليه ،
لأنه باق حتى آخر نفس .
وطبعا آخر نفس في الشعب .
سلام يا صحبي

( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )

تحياي أ/ محمد سنجر

الله يرحمك يا مبارك

نفسى اسمعها الكلمة دى

وربنا يستر بقا فى اللى جاى

بس ما قلتش مين اللى ماسكها 2023

لا علم لنا من سيترحم على من
فهذا في علم الله وحده جل شأنه

و لكنني أبعث هنا برسالة استغاثة و تدبر
حتى لا يحدث ما تخيلته هنا أو لعله سيكون أسوء من هذا
إن لم يكن التغيير تغييرا حقيقيا نابع من تغيير انفسنا

فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

و الحكام دائما و أبدا افرازات شعوبهم

فأنا مع التغيير و لست ضده

و لكن لست مع العشوائية في التغيير

التي تنص على التغيير لمجرد التغيير

فساعتها ستكون الطامة الكبرى و العياذ بالله

و لن ينجو من مصيبتها أحد منا و الأهم من أبنائنا

نحن مثل من يجلس على المقهى طوال اليوم يرسل الرسائل للمسابقات التي تصدع رؤوسنا كل يوم بكسب الملايين عن طريق ارسال رسالة

و نجلس نقترض النقود من هذا و ذاك لكي نرسل هذه الرسائل
أملا في أن تسقط علينا الملايين من النقود من سقف المقهى

و لكننا لانكلف أنفسنا عناء التعب و الكد للبحث عن الرزق

و سنجلس هكذا حتى نهاية حياتنا نرسل الرسائل
و لا فائدة

نحن نريد التغيير و لكن و نحن جالسون لا نتحرك و نسعى لتغيير أنفسنا حتى يكون التغيير حقيقي

العيب فينا نحن

فكلنا مسؤولون عما يحدث لنا

و لن يتغير الحال أبدا إذا لم نتغير نحن

ربما يتغير زيد و ياتي بدلا منه عبيد

و لكنهما سواء
لأن القاعدة كما هي تجلس على المقهى تبحث عمن يأتي ليغيرها دون أن تكلف نفسها أية مشقة للحصول على هذا التغيير بتغيير أنفسنا أولا


و دمتم بخير

نعم معك حق
جلاديولس المنسي
( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم )

و لكن أيضا
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

و أيضا

كيفما تكونوا يولى عليكم

و أيضا

الحكام افرازات الشعوب

فلن يتغير الحال أبدا ما لم نتغير نحن أولا

أنا لست مع

اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش أبدا

فهذا قانون تنابلة السلطان

من يجلسون و ينتظرون من سيأتي ليغيرهم و يغير أحوالهم

في انتظار ( س )

و من سيأتي أيا يكون اتجاهه

لن يحمل عصا سحرية

فزمن المعجزات انتهى من زمان كما تعلم

و لن ينصلح حالنا أبدا ما حيينا إلا بالإسراع بتغيير أنفسنا


و الله المستعان

سيدي الفاضل
عندما تناولت رؤيتك ( الحلم ) بالرد ، كان ردي ممزوجا بشيئ من السخرية ، لا لشيء إلا لأن الاجماع الشعبي أصبح منعقد الآن ، في سابقة لم تحدث في التاريخ ، على رفض زعيم قارب حكمه لمصر ثلاثين عاما كاملة ويطمع في مزيد ، ووصل بمصر في عهده إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي ... ،
ومن ثم فأن حلمك هذا الذي عبرت عنه حقيقة وواقعا بردك المبين بالمقتبس ، لم يكن إلا واحدة من اثنتين :-
إما شذوذ عن هذا الاجماع ، وهو ما لا أظنه من مفكر ومبدع مثلك ، لأن الثلة التي تمثل هذا الشذوذ هي المستفيد الأكبر من هذا المآل الذي آلت إليه مصر إن لم تكن هي دعامته وأساساته ، وأقصد بهذه الثلة بطانته من الوزراء وأعضاء حزبه ، وأعضاء مجلسي الشعب والشورى ورجال الأعمال والفنانون ولاعبي الكرة ... ومن ماثل هؤلاء جميعا ممن نهبوا واستلبوا أموال الشعب بالباطل وبغير حق .
وإما جهل بالحقيقة سيدي وهذا مالا أجده فيك أيضا ، بوصف الحقيقة بادية كالشمس في رائعة النهار ، وينبغي ألا تخفى على مثلك من كاتب له هذا النزف وهذا القلم المميز . وهي أن المسئول هو الحكومة لا الشعب ، والتغيير يجب أن يأتي منها لا من الشعب .
الشعب مجني عليه سيدي وليس جاني ، الشعب معتدى عليه وليس معتدي ، الشعب هو الضحية أخي الكريم وحكومته هي الجلاد وهي السياف وهي ( عشماوي ) الذي يأخذ رقابه ونفسه وماله بلا رحمة ولا هوادة .
فلا تتحدث بلسانهم يارعاك الله أخي ، ولا تقل مقالتهم ، ولاتكن بوقا لهم أو مدافعا عنهم .
وسيعلم الذين ظلموا غد أي منقلب ينقلبون

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ القدير محمد سنجر
نص رائع و أحداثه ليست صناعة مصرية بحتة بل هي عربية بنت عرب العروبة الضائعة بين كثبان الرمل و التصحر و العطش و الجهل و الأمية الفكرية
و أتفق معك تماما في أن التغيير يكون للنفس لكن ألا ترى حضرتك أن هذا الإنتظار للتغيير قد يطول و تفني أجيال و تأتي أخرى و لا يقع التغيير لماذا ؟ لأن الشيطان أشطر منا فسوف يكون دائما هناك السارق و المرتشي و الناهب لخيرات الأمة و المتسلط من الأمم الأخرى المتربصة بنا كيف نتغلب عليهم ؟
بوجود حاكم يتمتع بشيء من النزاهة و نظافة اليد و له عقل يعقل و يتوكل و أقول شيء و ليس الكثير في زمن غطتنا فيه النجاسة من الٍرأس إلى القدمين فالتغيير يكون تدريجي في الشعب على مستوى الأفراد و في الحاكم في نفس الوقت حتى يكون الميزان متوازنا و نحن نعلم من التاريخ كم مات و سجن من علماء و مفكرين قتلهم طغيان الحاكم و كم من مفسدين و خونة إغتالوا حكاما أو خربوا الدولة ليستولوا على الحكم و يعيثوا فيها فسادا
كيف ننتظر التغيير من شعب يرزح تحت الجهل و الفقر و البطالة و الفساد بكل أنواعه أليس في بلداننا رجل واحد قادر على الحكم و إنتشال البلاد و العباد مما هم فيه ؟
و الله يا أخي هذا السؤال يلاحقني دائما عندما أرى حالنا التعيس و البئيس
لك كل التحية و التقدير [/align]

شكرا جزيلا لكم لقد تم حذف المشاركة لتكرارها