وباء الإيجار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن الحسين
    عضو الملتقى
    • 20-10-2010
    • 299

    وباء الإيجار

    " وباء الإيجار "


    صرعة راجت في الفترة الأخيرة ردا على قسوة الحياة وشراسة الغلاء ومداهمة التقشف وقلة المردود..
    إنها صرعة " عدوى الإيجار"..
    أحدهم يملك شقة وسط البلد.. يلملم عياله وعفشه وهمومه ويرتحل بعيدا إلى أقصى الريف ويسكن غرفة متواضعة في قرية مغمورة.. ويؤجر شقته لزبون دسم ليقتات من دهنه في أول كل شهر.
    وآخر يطرح سيارته للإيجار شبه السياحي ويدس جسده كل يوم في زحام الباصات مع أولاده كي يستعين على الزمان بما يدره إيجار السيارة على أسرته.
    وكاتب يتوهم أنه موهوب في التعبير فيؤجر قلمه وقطعة من ضميره لثري مخصي محدث نعمة..فيروج له في المجلات والصحف والحفلات الخطابية ويدبج العرائض ضلالا وبهتانا ليتعشى من مطبخه آخر المساء.. ويحمل صرة باقي الأطباق إلى عياله .
    ورابع يفتتح موقعا الكترونيا ويقلبه إلى دكانة للمستلزمات الاستهلاكية.. ويؤجر أبوابه وزواياه كبصطات عرض واستعراض لأولاد الذوات فينتفع هو بمواردهم ويكسبون هم ثوابه.
    وجامعي يؤجر شهادته في الصيدلة أو الهندسة للميسورين ويجلس في ظلال التنبلة يستفيئ من إيجارها الشهري .
    والقائمة تطول وتطول إلى من يؤجر صوته في الانتخابات.. ومن تؤجر بدلة زفافها لعروس على قد الحال..ومطرب الأحياء الشعبية الذي يؤجر موهبته لسهرة الفرح..و... و...و....و يستشري الفيروس في جسم المجتمع.. ويسيل اللعاب له..لأن فترة الإيجار لاتنزع حق الملكية في نهاية المطاف بل هي مسكنات للعاطلين عن العمل.. وهواية محببة للتنابل وقليلي الحيلة.
    لكن الخوف أن يشتط وباء الإيجار ويقفز فوق الخط الأحمر لنسمع ذات يوم عمن يؤجر زوجته لفترة غيابه في مأمورية أو إجازة..

  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #2
    أخي الطيب ...
    جميل سيدي وماذا بعــد .... هل أنت مع أم ضد هذه الظاهرة ؟
    ما هو الواجب الذي علينا فعله أمام مواجهة الغلاء وضنك الموارد ؟
    أم هو مجرد استنتاج أتيت به لتطرحه هنا ؟
    @@@@@@@@@
    نواصل معك بعد توضيحك رؤيتك الجميلة من تلك الزاوية

    تعليق

    • حسن الحسين
      عضو الملتقى
      • 20-10-2010
      • 299

      #3
      أستاذي الكريم..
      أنا والله ضد هذه الظاهرة..لأنها إذا عششت في أذهاننا فرّخت في أبداننا وأحالتنا إلى مؤسسة الاتكال وتكايا التنبلة...وربما البحث عن عمل إضافي يسعف ذوي الدخل المحدود في كسر أنياب الفقر...واستثمار العافية في عيش أرغد..

      تعليق

      • أسماء المنسي
        أديب وكاتب
        • 27-01-2010
        • 1545

        #4
        [align=center]
        أستاذ حسن الحسين

        طرح قيم أشكرك عليه

        ولكن

        ألا ترى أن هذا الوباء كما تقول ليس دائماً بالسلبي
        إن للإيجار شقين ؛ شق سلبي وشق إيجابي

        الشق السلبي يتمثل في تأجير الضمير
        أما الشق الإيجابي فيه منفعة للمؤجر والمستأجر

        لماذ نحكم على الإيجار كله من دون النظر في تأثير كل شق علينا وعلى المجتمع ؟؟
        ألا تعلم أن كل موظف - أستاذ - عامل - طبيب ... ألخ يؤجرون أنفسهم لصاحب العمل
        يتفقون مع صاحب العمل على إعطاء وقتهم له ويأخذون منه مقابل مادي
        هذا يعتبر إيجار
        لكنه ليس سلبي بل ضروري ويعود بالمنفعة على الطرفين وعلى المجتمع كـ كل

        أرجو أن لا تنزعج من مداخلتي وأن توضح رأيك بها حتى يكون التواصل أفضل


        تحياتي
        [/align]
        [align=right]
        علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
        ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
        تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
        حروف صاغتها الإرادة تبسما
        [/align]

        تعليق

        • مخلص الخطيب
          أديب وكاتب
          • 12-04-2010
          • 325

          #5
          المُـســتأجــر والــمُــؤجـّـــر والـكـــامــخ بـيــنــهــمــا

          أخي الأستاذ حسن

          تطرقت لموضوع هام للغاية كونه يبحث ظاهرة انتشرت في كافة البلاد العربية المحتاجة، لاحظت ذلك شخصياً منذ 3 عقود في بلدي العربي الحبيب سوريا، لكن ما هو حل عدم إيجار ما يملكه الإنسان غير المقتدر، نأمل عدم وصول ما توصلت إليه من إيجار الزوجة والإبنة... إلخ، فتربيتنا لا تسمح لنا لحد الآن بفعل كهذا علناً، علماً بأن الزيجات النهارية والسياحية والسرية والعرفية نوع من إيجار الكرامة.

          الحل الوحيد هو أن يكون ضمير الحكام في منتهى اليقظة، فالحاكم هو الذي عليه أن يسعى لتحسين أوضاع مواطنيه ولصيانة كرامتهم.

          إليك نموذج عما قرأت عنه في صحف سورية وعما سمعته في سوريا، خلال زياراتي :

          منذ عقدين، يأتي إخوتنا من الخليج إلى سوريا وخاصة إلى ريف دمشق ليقضوا صيفاً أقل حراً من بلادهم، يعبّرون لبعض الضمائر غير الحية عن حاجتهم لكبح شهواتهم الجنسية، ويتعرضون لرفض قاطع من الأهل. يدخلون أياديهم في جيوبهم ويدفعون مبالغ طائلة يستطيع الأب شراء شقة مفروشة باثاث عصري، لكن الأهل بغالبيتهم يرفضون إيجار بناتهم، فيلجؤون للزواج السري والسياحي والعرفي الذي دخل بلادنا، وهنا يوافق الأهل ويحصل الشيخ الذي يملك نساءُ ثلاثة من سنه، بشابة بأقل من سن أصغر بناته، ويأتيها من وقت لآخر لقضاء أيام سياحية شرعية معها، كون الزواج موثقاً من كاتب وشيخ وشهود وبحضور الأهل الفقراء.

          كثرت الزيجات وولدت البنات أطفالاً من هؤلاء النفطيين الأثرياء، وحصل ما لم يحسب حسابه لا أب ولا أم ولا معني. منذ 4 سنوات انفجرت القصة وبدأت الصحف تكتب عنها، لأن الطلاق قد حلّ ببعض من وصل سنهن الثلاثين أو أكثر، ولأن شهوة الثري كبرت نظراً للعرض والطلب.

          طالبت هذه النساء الدولة السورية منح الجنسية لأولادهن، فرفضت لأن القانون السوري ككل القوانين العربية يرفض منح الجنسية عن طريق الأم وتحصرها بالأب. والآباء الأثرياء غير المقيمين لم يكترثوا بالأمر فقد أشبعوا شهواتهم ولهم أولاد سوريون ينفقون عليهم، والنساء بقين مطلقات من أثرياء وتعتبرن ممن أجّرن أجسادهن وينظر إليهن نظرة شك.

          رُفعت القضية لمجلس الشعب عن طريق منظمة نسائية من المجتمع المدني، ولليوم ومنذ 3 سنين لم يحصلوا على حل للأولاد الذين يدفعون ضريبة الخبثاء من ثري وأهل ومجتمع.

          عواطفي تذهب لمناصرة الذين يؤجرون ما يملكون ليقتاتوا، لكن الدولة هي المسؤولة عن حياتهم وعن كرامة المجتمع، فماذا لو كرّس ملوك وأمراء النفط جزءاً من أموالهم للاستثمار في دول معدمة كالصومال وتحت خط الفقر كاليمن وعلى حد الفقر كمصر وموريتانيا، وفي الطريق إلى حد الفقر كسوريا والأردن ؟ استثمار فوائد ما يودعون من أموال في بلاد الغرب يكفي لتخلي المرء العربي عن هذه الظاهرة خلال سنين قليلة.

          فلا عتب على المؤجّر ولا على المستأجر، لكن كل اللوم على (الكامخ بينهما - الدولة -) وربما كنت مخطئاً !

          مودتي وتقديري.
          التعديل الأخير تم بواسطة مخلص الخطيب; الساعة 06-11-2010, 15:53.
          استعادة فـلـسطـين كامـلة

          تعليق

          • حسن الحسين
            عضو الملتقى
            • 20-10-2010
            • 299

            #6
            لفتة نظر الى الأستاذة أسماء

            المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            أستاذ حسن الحسين

            طرح قيم أشكرك عليه

            ولكن

            ألا ترى أن هذا الوباء كما تقول ليس دائماً بالسلبي
            إن للإيجار شقين ؛ شق سلبي وشق إيجابي

            الشق السلبي يتمثل في تأجير الضمير
            أما الشق الإيجابي فيه منفعة للمؤجر والمستأجر

            لماذ نحكم على الإيجار كله من دون النظر في تأثير كل شق علينا وعلى المجتمع ؟؟
            ألا تعلم أن كل موظف - أستاذ - عامل - طبيب ... ألخ يؤجرون أنفسهم لصاحب العمل
            يتفقون مع صاحب العمل على إعطاء وقتهم له ويأخذون منه مقابل مادي
            هذا يعتبر إيجار
            لكنه ليس سلبي بل ضروري ويعود بالمنفعة على الطرفين وعلى المجتمع كـ كل

            أرجو أن لا تنزعج من مداخلتي وأن توضح رأيك بها حتى يكون التواصل أفضل


            تحياتي
            [/align]
            أنت محقة يااستاذتي في المنفعة المتبادلة بين رب العمل والعامل ولكن ياصديقتي هذا يعتبر مقايضة لاايجار فهذا يقايض جهده لقاء جنيهات معدودات ..ومداخلتك لفتت انتباهي الى تأجير الضمير الذي لم أجرؤ على اعطائه مساحة أكبر خشية أن تنهشني أقلام المأجورين.. لكنك أفصحت عن ذلك وأنا أؤيدك تماما فربما نقتسم معا السخط الذي سيحل بنا منهم
            تحياتي وتقديري أستاذة أسماء..

            تعليق

            • حسن الحسين
              عضو الملتقى
              • 20-10-2010
              • 299

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
              أخي الأستاذ حسن

              تطرقت لموضوع هام للغاية كونه يبحث ظاهرة انتشرت في كافة البلاد العربية المحتاجة، لاحظت ذلك شخصياً منذ 3 عقود في بلدي العربي الحبيب سوريا، لكن ما هو حل عدم إيجار ما يملكه الإنسان غير المقتدر، نأمل عدم وصول ما توصلت إليه من إيجار الزوجة والإبنة... إلخ، فتربيتنا لا تسمح لنا لحد الآن بفعل كهذا علناً، علماً بأن الزيجات النهارية والسياحية والسرية والعرفية نوع من إيجار الكرامة.

              الحل الوحيد هو أن يكون ضمير الحكام في منتهى اليقظة، فالحاكم هو الذي عليه أن يسعى لتحسين أوضاع مواطنيه ولصيانة كرامتهم.

              إليك نموذج عما قرأت عنه في صحف سورية وعما سمعته في سوريا، خلال زياراتي :

              منذ عقدين، يأتي إخوتنا من الخليج إلى سوريا وخاصة إلى ريف دمشق ليقضوا صيفاً أقل حراً من بلادهم، يعبّرون لبعض الضمائر غير الحية عن حاجتهم لكبح شهواتهم الجنسية، ويتعرضون لرفض قاطع من الأهل. يدخلون أياديهم في جيوبهم ويدفعون مبالغ طائلة يستطيع الأب شراء شقة مفروشة باثاث عصري، لكن الأهل بغالبيتهم يرفضون إيجار بناتهم، فيلجؤون للزواج السري والسياحي والعرفي الذي دخل بلادنا، وهنا يوافق الأهل ويحصل الشيخ الذي يملك نساءُ ثلاثة من سنه، بشابة بأقل من سن أصغر بناته، ويأتيها من وقت لآخر لقضاء أيام سياحية شرعية معها، كون الزواج موثقاً من كاتب وشيخ وشهود وبحضور الأهل الفقراء.

              كثرت الزيجات وولدت البنات أطفالاً من هؤلاء النفطيين الأثرياء، وحصل ما لم يحسب حسابه لا أب ولا أم ولا معني. منذ 4 سنوات انفجرت القصة وبدأت الصحف تكتب عنها، لأن الطلاق قد حلّ ببعض من وصل سنهن الثلاثين أو أكثر، ولأن شهوة الثري كبرت نظراً للعرض والطلب.

              طالبت هذه النساء الدولة السورية منح الجنسية لأولادهن، فرفضت لأن القانون السوري ككل القوانين العربية يرفض منح الجنسية عن طريق الأم وتحصرها بالأب. والآباء الأثرياء غير المقيمين لم يكترثوا بالأمر فقد أشبعوا شهواتهم ولهم أولاد سوريون ينفقون عليهم، والنساء بقين مطلقات من أثرياء وتعتبرن ممن أجّرن أجسادهن وينظر إليهن نظرة شك.

              رُفعت القضية لمجلس الشعب عن طريق منظمة نسائية من المجتمع المدني، ولليوم ومنذ 3 سنين لم يحصلوا على حل للأولاد الذين يدفعون ضريبة الخبثاء من ثري وأهل ومجتمع.

              عواطفي تذهب لمناصرة الذين يؤجرون ما يملكون ليقتاتوا، لكن الدولة هي المسؤولة عن حياتهم وعن كرامة المجتمع، فماذا لو كرّس ملوك وأمراء النفط جزءاً من أموالهم للاستثمار في دول معدمة كالصومال وتحت خط الفقر كاليمن وعلى حد الفقر كمصر وموريتانيا، وفي الطريق إلى حد الفقر كسوريا والأردن ؟ استثمار فوائد ما يودعون من أموال في بلاد الغرب يكفي لتخلي المرء العربي عن هذه الظاهرة خلال سنين قليلة.

              فلا عتب على المؤجّر ولا على المستأجر، لكن كل اللوم على (الكامخ بينهما - الدولة -) وربما كنت مخطئاً !

              مودتي وتقديري.

              أخي الكريم..
              لاترش الملح على جراح لم تندمل...فهذا الكامخ وللأسف هو الذي غربنا وكوّم حنينا كبيادر تذروها الرياح
              " غريب لاسبيل له الى الأوطان ولاطاقة به على الاستيطان "
              لك تقديري وتحياتي

              تعليق

              • أسماء المنسي
                أديب وكاتب
                • 27-01-2010
                • 1545

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
                أنت محقة يااستاذتي في المنفعة المتبادلة بين رب العمل والعامل ولكن ياصديقتي هذا يعتبر مقايضة لاايجار فهذا يقايض جهده لقاء جنيهات معدودات ..ومداخلتك لفتت انتباهي الى تأجير الضمير الذي لم أجرؤ على اعطائه مساحة أكبر خشية أن تنهشني أقلام المأجورين.. لكنك أفصحت عن ذلك وأنا أؤيدك تماما فربما نقتسم معا السخط الذي سيحل بنا منهم
                تحياتي وتقديري أستاذة أسماء..
                أستاذ حسن

                اسمح لي أن أعارضك هنا لأنك دخلت في تخصصي ألا وهو القانون

                المقايضة تفرق عن الإيجار

                المقايضة تقع على الملكية أما الإيجار يقع على المنفعة المادية
                فالمقايضة هي مبادلة شئ مملوك بشئ اخر مملوك .
                الإيجار هو تمليك منفعة بمقابل مادي ولفترة محددة .


                ومن هنا أقول لك هذا يعتبر تأجير وليس مقايضة فالصاحب العمل يأخذ من جهد العامل منفعة ويعطيه في المقابل راتب (مقابل مادي) لفترة محددة إلا وهي فترة العمل.


                أما بخصوص تأجير الضمير فـ لا تخشى شئ تقدم وأنا معك في الحوار حتى توضح المحاور التي تريدها لكي أستطيع التحاور معك



                تحياتي
                [align=right]
                علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                حروف صاغتها الإرادة تبسما
                [/align]

                تعليق

                • محمود عثمان
                  شـاعــر
                  • 30-03-2010
                  • 334

                  #9
                  أخي حسن

                  موضوع جميل

                  ولكن هل هذا يحدث ؟


                  والله ان حدث فأنا بعيد عن هذه الدنيا ...

                  يؤجر سيارته وشقته ... لدفع الإيجار ؟


                  طيب ليه ما يبعش الشقه وياخد شقه اقل ايجارا

                  وده افضل .. ـ باعتقادي اخ حسن أن هذه الظاهرة على عدد معين

                  واالنسبة لاخي الخطيب

                  فابشرك اخي ان هذه الظاهرة بسوريا او غيرها لا يرضى بها الا ديوث

                  اي ان العقلاء والبيوت المحترمه وما اكثرها والله ترفض الزيجة من اي شكل من رجل ليس من بلادهم
                  اقول المحترمه والمحافظة

                  فان الشهوات يا اخي التي تحدثت عنها تــُقضى بدون قيد مع بنات الهوى

                  ابعدني الله واياك عنهن ورزقني واياك الصالحات

                  ودي وتقديري إليكمو

                  ثم السلام على كل ضمير حي يحب بلاده ويتمنى لها الرقي والصفاء
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمود عثمان; الساعة 08-11-2010, 01:48. سبب آخر: قلت على البيوت الابيات ومش متاكد منها لاني لسه صاحي من النوم فرجعتها للتي متاكد منها : )
                  وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ ...

                  سيجزون ما كانوا يعملون ...

                  وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

                  تعليق

                  • حسن الحسين
                    عضو الملتقى
                    • 20-10-2010
                    • 299

                    #10
                    ومنكم نستفيد..

                    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة

                    أستاذ حسن

                    اسمح لي أن أعارضك هنا لأنك دخلت في تخصصي ألا وهو القانون

                    المقايضة تفرق عن الإيجار

                    المقايضة تقع على الملكية أما الإيجار يقع على المنفعة المادية
                    فالمقايضة هي مبادلة شئ مملوك بشئ اخر مملوك .
                    الإيجار هو تمليك منفعة بمقابل مادي ولفترة محددة .

                    ومن هنا أقول لك هذا يعتبر تأجير وليس مقايضة فالصاحب العمل يأخذ من جهد العامل منفعة ويعطيه في المقابل راتب (مقابل مادي) لفترة محددة إلا وهي فترة العمل.


                    أما بخصوص تأجير الضمير فـ لا تخشى شئ تقدم وأنا معك في الحوار حتى توضح المحاور التي تريدها لكي أستطيع التحاور معك




                    تحياتي
                    هنا ياسيدتي ألتزم الصمت .. لأنني في حرم القانون الذي لاأفقه فيه شيئا.. وأعتقد أنك مصيبة فيما صدمتينني به بهذا التصحيح..إنما أردت الغاية ولعلها تجمعنا الآن في ظلها وهي العداء لتأجير الضمير.. والمؤسف أن طاعونه استشرى لدى أغلبية الناس..والأمر نسبي طبعا..فمنهم من يؤجر قطعة من ضميره يعتبرها عادية ومنهم من يحتمي بمظلة للضرورة أحكام ومنهم من يتواطأ مع إبليس ويتكئ على تكرار الآية " إن الله غفور رحيم" ومنهم من يتواقح بأنانيته وينشر غسيله الوسخ قائلا: من بعدي الطوفان..
                    وقليلون من يتمسكون بشفافية ضمائرهم وينامون على مخدات الأمان ووسائد السعادة..
                    بقي أن نقول أين نحن من هؤلاء جميعا؟
                    أي خانة يمكننا التجرؤ بالانتماء اليها؟

                    تعليق

                    يعمل...
                    X